ماجد سليمان البلوي
10-01-2018, 10:40 PM
من أشهر العصي عبر التاريخ..؟؟
تعد عصا نبي الله موسى-
عليه السلام أشهر عصا في التاريخ، التي تعددت الروايات حول أصلها، ومنهم من يعدها العصا التي أتى بها آدم من الجنة، وهي العصا التي يتوكأ عليها ويهش بها على الغنم، ولها فوائد أخرى كما قال نبي الله موسى عندما سئل وما تلك بيمينك يا موسى؟
كما ورد ذكرذلك في القرأن الكريم،قال تعالى:
{وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَاموسى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا
وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} [طه:17].
ومن بين ماورد في تفسير هذه الآية المباركة: أن نبي الله موسى- عليه السلام كان يضرب بعصاه الشجر اليابس فيسقط ورقها، فترعاه الأغنام، وقد وردت كلمة العصا في القرآن الكريم في 12 آية وأتت مرة واحدة بلفظ (منسأته).
وربما تليها في الشهرة درة عمر بن الخطاب، التي أسهمت في تحقيق عدالة عصره. ثم عصا توت عنخ آمون في مصر، المحلاة بالمعادن الكريمة، التي نقشت ألقابه عليها..
ومن العصي الشهيرة أيضا:
العصا التي حملها نامليار في حله وترحاله، ولم يتخلف الأدباء عن حمل العصا، فرافقت أكف بعضهم كجبران خليل جبران، وتوفيق الحكيم، الذي كتب في ظل صحبتها كتابه الممتع;
عصا الحكيم.
وتضمن الكتاب حواراً بين الحكيم وعصاه.
ولا بد من ذكر ما رواه المنشاوي الورداني عن عصا الحكم بن عبدل، التي كان يكتب عليها حاجته لدى الملوك، والأمراء، والحكام، ويبعث بها، فلا تؤخر له حاجة، تلك العصا التي ضاق بنفوذها ذرعاً أحد الشعراء فقال عنها:
عصا الحكم في الدار أول داخل....
ونحن على الأبواب نقصى ونحجب
تعد صناعة العصي في البلدان العربية حرفة يتوارثها الأبناء عن الأجداد وتستخدم في صناعتها المواد المحلية كالحناء والسمن المحلي؛ لإضفاء الرونق والجمال على العصي.
وأقوى أنواع العصي يتم استخراجها من أشجار العتم، كما قد تكون من القصب أو الخيزران أو خشب الأبنوس حيث تحفر وتنقش بأشكال وطرق فنية مختلفة، وفي أغلب الأحيان تجهز بمقايب فضية أو من العاج والتي تشكل بذاتها تحفاً فنية..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
تعد عصا نبي الله موسى-
عليه السلام أشهر عصا في التاريخ، التي تعددت الروايات حول أصلها، ومنهم من يعدها العصا التي أتى بها آدم من الجنة، وهي العصا التي يتوكأ عليها ويهش بها على الغنم، ولها فوائد أخرى كما قال نبي الله موسى عندما سئل وما تلك بيمينك يا موسى؟
كما ورد ذكرذلك في القرأن الكريم،قال تعالى:
{وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَاموسى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا
وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} [طه:17].
ومن بين ماورد في تفسير هذه الآية المباركة: أن نبي الله موسى- عليه السلام كان يضرب بعصاه الشجر اليابس فيسقط ورقها، فترعاه الأغنام، وقد وردت كلمة العصا في القرآن الكريم في 12 آية وأتت مرة واحدة بلفظ (منسأته).
وربما تليها في الشهرة درة عمر بن الخطاب، التي أسهمت في تحقيق عدالة عصره. ثم عصا توت عنخ آمون في مصر، المحلاة بالمعادن الكريمة، التي نقشت ألقابه عليها..
ومن العصي الشهيرة أيضا:
العصا التي حملها نامليار في حله وترحاله، ولم يتخلف الأدباء عن حمل العصا، فرافقت أكف بعضهم كجبران خليل جبران، وتوفيق الحكيم، الذي كتب في ظل صحبتها كتابه الممتع;
عصا الحكيم.
وتضمن الكتاب حواراً بين الحكيم وعصاه.
ولا بد من ذكر ما رواه المنشاوي الورداني عن عصا الحكم بن عبدل، التي كان يكتب عليها حاجته لدى الملوك، والأمراء، والحكام، ويبعث بها، فلا تؤخر له حاجة، تلك العصا التي ضاق بنفوذها ذرعاً أحد الشعراء فقال عنها:
عصا الحكم في الدار أول داخل....
ونحن على الأبواب نقصى ونحجب
تعد صناعة العصي في البلدان العربية حرفة يتوارثها الأبناء عن الأجداد وتستخدم في صناعتها المواد المحلية كالحناء والسمن المحلي؛ لإضفاء الرونق والجمال على العصي.
وأقوى أنواع العصي يتم استخراجها من أشجار العتم، كما قد تكون من القصب أو الخيزران أو خشب الأبنوس حيث تحفر وتنقش بأشكال وطرق فنية مختلفة، وفي أغلب الأحيان تجهز بمقايب فضية أو من العاج والتي تشكل بذاتها تحفاً فنية..
ولكم تحيات
ماجد البلوي