ماجد سليمان البلوي
10-20-2018, 02:04 AM
من ذاكرة جدة معصرة السمسم في حارة برا ..؟؟
معصرة قديمة منذ السبعينات الهجرية وأستمرت إلى نهاية الثمانينات الهجرية ، وهي تقع في نهاية شارع القنفذة والمتجه لسوق باب شريف في الجهة اليمنى ، وتحديداً موقعها في الثلث الأخير من شارع القنفذة ،
وليس لها وجود منذ أكثر من أربعة عقود ، ومحلها كانت توجد به صندقة يباع بها الفوط الأفريقية الملونة والتي تحتوي على صور نمور وأسود وكان بعض الفلاتة يبيعونها هناك وبأسعار رخيصة وكنا نفضل فوط السمرندة وابو قارورة الجاوية عليها .
والآن يقع في موقع المعصرة مسجد أقيم حديثاً
فهو إما بنفس الموقع للمعصرة أوملاصق له .
ويقول المتحدث:
أتذكر وأنا في منتصف الثمانينات الهجرية حينما يرسلني الوالد - رحمه الله - لشراء زيت السمسم أو ما يطلق عليه بـ السليط كنت أسير مشياً على الأقدام من الهنداوية حتى أصل المعصرة.
فلم يكن آنذاك موجود الشارع الذي عمل محله كوبري الستين بل كانت البيوت متصلة ببعض ولم يتم فصلها إلا حينما أتى الهدد في عام 1392هـ وأزيلت كثير من البيوت في الهنداوية والسبيل والكندرة والصحيفة ..
وذلك لفتح شارع جديد وكنا نطلق عليه قديماً بشارع الهدد ثم عمل عليه كوبري الستين وتغير اسمه الى شارع الملك فهد ولم يعد يوجد من يعرف التسمية القديمة ( الهدد ) إلاّ القلة القليلة .
أما من ناحية معاصر السمسم فقد أستبدل الجمال
بالمكائن ودوام الحال من المحال .
وكانت الجمال تغطى أعينها وقت الدوران
أثناء عصر السمسم كي لا تدوخ .
وكان يعجبنا منظر الجمل وهو يدور ومغطى العينين ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
معصرة قديمة منذ السبعينات الهجرية وأستمرت إلى نهاية الثمانينات الهجرية ، وهي تقع في نهاية شارع القنفذة والمتجه لسوق باب شريف في الجهة اليمنى ، وتحديداً موقعها في الثلث الأخير من شارع القنفذة ،
وليس لها وجود منذ أكثر من أربعة عقود ، ومحلها كانت توجد به صندقة يباع بها الفوط الأفريقية الملونة والتي تحتوي على صور نمور وأسود وكان بعض الفلاتة يبيعونها هناك وبأسعار رخيصة وكنا نفضل فوط السمرندة وابو قارورة الجاوية عليها .
والآن يقع في موقع المعصرة مسجد أقيم حديثاً
فهو إما بنفس الموقع للمعصرة أوملاصق له .
ويقول المتحدث:
أتذكر وأنا في منتصف الثمانينات الهجرية حينما يرسلني الوالد - رحمه الله - لشراء زيت السمسم أو ما يطلق عليه بـ السليط كنت أسير مشياً على الأقدام من الهنداوية حتى أصل المعصرة.
فلم يكن آنذاك موجود الشارع الذي عمل محله كوبري الستين بل كانت البيوت متصلة ببعض ولم يتم فصلها إلا حينما أتى الهدد في عام 1392هـ وأزيلت كثير من البيوت في الهنداوية والسبيل والكندرة والصحيفة ..
وذلك لفتح شارع جديد وكنا نطلق عليه قديماً بشارع الهدد ثم عمل عليه كوبري الستين وتغير اسمه الى شارع الملك فهد ولم يعد يوجد من يعرف التسمية القديمة ( الهدد ) إلاّ القلة القليلة .
أما من ناحية معاصر السمسم فقد أستبدل الجمال
بالمكائن ودوام الحال من المحال .
وكانت الجمال تغطى أعينها وقت الدوران
أثناء عصر السمسم كي لا تدوخ .
وكان يعجبنا منظر الجمل وهو يدور ومغطى العينين ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي