ماجد سليمان البلوي
11-03-2018, 07:06 PM
جريمة أم امريكية تفقد عقلها وتفتح النار على أبنائها..؟؟
شهدت ولاية أوكلاهوما الأمريكية جريمة بشعة للغاية، وذلك بعد أن أقدمت إيمي لين هول، 38 سنة، على قتل ابنها الشاب كايسون توليفر، وأصابت نجلتيها المراهقتين برصاصات في رأسهم، وذلك خلال نومهم.
المشهد الأول لقصتنا المروعة بدأ في غرفة نوم ضحيتنا الشاب كايسون توليفر الذي يبلغ من العُمر ثمانية عشر عامًا، دخلتها والدته مساءً حينما كان يغط في نوم عميق، أشهرت سلاحها الناري وصوبت فوهته تجاه رأس الشاب الصغير، أصابته طلقاتها الهوجاء في لحظات غفوته لتديم على عينيه إغماضهما للأبد.
لم تتوقف نوبة جنون الأم عند هذا الحد، وانتقلت لغرفة الشقيقات الأصغر من الراحل، فأطلقت "لين" التي
فقدت عقلها وقامت باطلاق النار على الفتاة التي تبلغ من العُمر 16 عامًا في رأسها كذلك، وترقد بسبب ذلك في حالة حرجة بأحد مستشفيات الولاية،
وطالت رصاصات الأم ابنتها الثانية التي تصغر الأولى بعامين، إلا أن العناية الإلهية أسعفتها وتمكنت من الهرب إلى الحمام لتبدأ وصلة من البُكاء، ومنه استطاعت الخروج والسيطرة على السلاح وانتزاعه من الأم.
كان طبيعيًا أن تُسارع السيدة لتُغادر موقع الجريمة، استقلت سيارتها لتقودها بسرعة قاربت على 100 ميل في الساعة، حتى تمكنت الشرطة من إيقافها على بعد عدة أميال من منزلها،
ومع استجوابها أقرت الأم القاتلة بأن هدفها من جريمتها هو حماية أبنائها، والحفاظ عليهم من أبيهم الذي تراه سيئًا، وذكرت أنها كانت تنوي قتل نفسها عقب جريمتها.
ذكر تقرير شبكة فوكس نيوز عن الحادثة أن الأم القاتلة قدمت طلبا منذ شهر فقط من الجريمة لحضانة أبنائها، وذلك بعد انفصالها عن زوجها والد الضحايا، وذكر التقرير أن زوج السيدة أكد في 2016 أنها ليست مستقرة نفسيًا، وأنها تمارس عنفًا نفسيًا تجاه الأطفال.
يُذكر أن الراحل الشاب "توليفر" يلعب ضمن فريق كرة القدم الأمريكية "جولدن ديمونز"، ويقدم أداءً باهرًا مع باقي أفراد فريقه، كما حصل على لقب "طالب الشرف" لشهر يونيو، ونعاه مُدرب فريقه مُشيدًا بروحه وطيبة قلبه، قائلًا: "ابتسامته كانت مُعدية، كانت تعدي الجميع حوله، تجعلك تُريد أن تبستم".
ولكم تحيات
ماجد البلوي
شهدت ولاية أوكلاهوما الأمريكية جريمة بشعة للغاية، وذلك بعد أن أقدمت إيمي لين هول، 38 سنة، على قتل ابنها الشاب كايسون توليفر، وأصابت نجلتيها المراهقتين برصاصات في رأسهم، وذلك خلال نومهم.
المشهد الأول لقصتنا المروعة بدأ في غرفة نوم ضحيتنا الشاب كايسون توليفر الذي يبلغ من العُمر ثمانية عشر عامًا، دخلتها والدته مساءً حينما كان يغط في نوم عميق، أشهرت سلاحها الناري وصوبت فوهته تجاه رأس الشاب الصغير، أصابته طلقاتها الهوجاء في لحظات غفوته لتديم على عينيه إغماضهما للأبد.
لم تتوقف نوبة جنون الأم عند هذا الحد، وانتقلت لغرفة الشقيقات الأصغر من الراحل، فأطلقت "لين" التي
فقدت عقلها وقامت باطلاق النار على الفتاة التي تبلغ من العُمر 16 عامًا في رأسها كذلك، وترقد بسبب ذلك في حالة حرجة بأحد مستشفيات الولاية،
وطالت رصاصات الأم ابنتها الثانية التي تصغر الأولى بعامين، إلا أن العناية الإلهية أسعفتها وتمكنت من الهرب إلى الحمام لتبدأ وصلة من البُكاء، ومنه استطاعت الخروج والسيطرة على السلاح وانتزاعه من الأم.
كان طبيعيًا أن تُسارع السيدة لتُغادر موقع الجريمة، استقلت سيارتها لتقودها بسرعة قاربت على 100 ميل في الساعة، حتى تمكنت الشرطة من إيقافها على بعد عدة أميال من منزلها،
ومع استجوابها أقرت الأم القاتلة بأن هدفها من جريمتها هو حماية أبنائها، والحفاظ عليهم من أبيهم الذي تراه سيئًا، وذكرت أنها كانت تنوي قتل نفسها عقب جريمتها.
ذكر تقرير شبكة فوكس نيوز عن الحادثة أن الأم القاتلة قدمت طلبا منذ شهر فقط من الجريمة لحضانة أبنائها، وذلك بعد انفصالها عن زوجها والد الضحايا، وذكر التقرير أن زوج السيدة أكد في 2016 أنها ليست مستقرة نفسيًا، وأنها تمارس عنفًا نفسيًا تجاه الأطفال.
يُذكر أن الراحل الشاب "توليفر" يلعب ضمن فريق كرة القدم الأمريكية "جولدن ديمونز"، ويقدم أداءً باهرًا مع باقي أفراد فريقه، كما حصل على لقب "طالب الشرف" لشهر يونيو، ونعاه مُدرب فريقه مُشيدًا بروحه وطيبة قلبه، قائلًا: "ابتسامته كانت مُعدية، كانت تعدي الجميع حوله، تجعلك تُريد أن تبستم".
ولكم تحيات
ماجد البلوي