ماجد سليمان البلوي
12-08-2018, 09:44 PM
الكلمة الجارحة كالرصاصة..؟؟
ادّعت امرأة المرة تلو الأخرى أن جارها لص، وفي النهاية تم توقيف جارها الشاب و بعد مضي أيام أُثبتت براءته وأطلق سراحه، وفي الوقت نفسه أُرسلت المرأة إلى المحكمة.
فقالت المرأة للقاضي،
« إن الكلمات لا تؤذ أحدا »
فرد عليها القاضي «هكذا إذا» وتابع قائلا «حينما تعودين اليوم إلى البيت، اكتبي على ورقة جميع الصفات السيئة التي قلتيها عن الشاب؛
ثم مزقي الورقة وارميها على طول الطريق.
وتعالي في الغد لتسمعي الحكم».
نفذت المرأة طلبة وعادت في اليوم التالي.
قال لها القاضي، «سيتم العفو عنك، إذا استطعت جمع قصاصات
الورقة التي كتبتها بالأمس، وإلا سيحكم عليك بالسجن لمدة عام».
أجابت المرأة «لكن هذا مستحيل! فقد أخذتها الريح بعيدا!» .
فرد القاضي «بالتأكيد!
تماما مثل الملاحظه البسيطه التي حملتها الريح ودمرت سمعة الرجل؛
التي لا يمكن إصلاح الضرر الناتج عنها».
وعليه أصدر حكمه بسجن المرأه
العبرة من هذه القصة ..
على المرء أن يدرك قوة الكلمة التى يقولها ومدى تأثيرها على الأخرين..
فالكلمات كالرصاص لا نستطيع إيقافه
أو تحويل مساره إذا تم إطلاقه.
ولكم تحيات
ماجد البلوي
ادّعت امرأة المرة تلو الأخرى أن جارها لص، وفي النهاية تم توقيف جارها الشاب و بعد مضي أيام أُثبتت براءته وأطلق سراحه، وفي الوقت نفسه أُرسلت المرأة إلى المحكمة.
فقالت المرأة للقاضي،
« إن الكلمات لا تؤذ أحدا »
فرد عليها القاضي «هكذا إذا» وتابع قائلا «حينما تعودين اليوم إلى البيت، اكتبي على ورقة جميع الصفات السيئة التي قلتيها عن الشاب؛
ثم مزقي الورقة وارميها على طول الطريق.
وتعالي في الغد لتسمعي الحكم».
نفذت المرأة طلبة وعادت في اليوم التالي.
قال لها القاضي، «سيتم العفو عنك، إذا استطعت جمع قصاصات
الورقة التي كتبتها بالأمس، وإلا سيحكم عليك بالسجن لمدة عام».
أجابت المرأة «لكن هذا مستحيل! فقد أخذتها الريح بعيدا!» .
فرد القاضي «بالتأكيد!
تماما مثل الملاحظه البسيطه التي حملتها الريح ودمرت سمعة الرجل؛
التي لا يمكن إصلاح الضرر الناتج عنها».
وعليه أصدر حكمه بسجن المرأه
العبرة من هذه القصة ..
على المرء أن يدرك قوة الكلمة التى يقولها ومدى تأثيرها على الأخرين..
فالكلمات كالرصاص لا نستطيع إيقافه
أو تحويل مساره إذا تم إطلاقه.
ولكم تحيات
ماجد البلوي