ماجد سليمان البلوي
02-02-2019, 11:33 PM
من بطلة الى اسطورة رعب ..؟؟
عائشة الكونتيسا .. او عيشة القنديشة , مقاومة مغربية من اصول اندلسية قتل المستعمرين البرتغاليين زوجها و نكلوا بعائلتها فأبت الا ان تنتقم لهم .
كانت تعمل في الصباح في الحياكة و الخياطة و تعليم الفتيات القران في منزلها و في الليل تتحول عائشة الى وحش كاسر تصطاد جنود الاستعمار البرتغالي و تنكل بهم اشد تنكيل , و كانت ترتدي رداء ابيض و تغطي وجهها برداء اسود حتى ظن الجنود البرتغاليين انها جنية وليست من البشر .
و كانت تتصيد الجنود على جوانب الطرقات و في ظلام الليل الدامس و يقال انها تستعمل كلاب مدربة للفتك بالجنود البرتغاليين و سحبهم الى الوديان ثم تقوم بتقطيع اوصالهم ليكونوا طعاما لكلابها .
و تضاربت الانباء حول وفاتها و لكن اغلب الاقوال قيل انها توفيت بمنزلها في تطوان و دفنت في مقبرة المدينة , لكن المؤكد انها تحولت من اسطورة للمقاومة و الجهاد الى عيشة القنديشة ( الجنية ) اسطورة الرعب التى تقتل الرجال ولها سيقان ماعز .
وهي قصة ألفها في الاساس الجنود البرتغاليين ظنا منهم انها ليست من البشر و تنقالها المغاربة منهم لتصبح مجرد اسطورة من اساطير قصص الرعب التى تروى في مجالس الكهول .
ولكم تحيات
ماجد البلوي
عائشة الكونتيسا .. او عيشة القنديشة , مقاومة مغربية من اصول اندلسية قتل المستعمرين البرتغاليين زوجها و نكلوا بعائلتها فأبت الا ان تنتقم لهم .
كانت تعمل في الصباح في الحياكة و الخياطة و تعليم الفتيات القران في منزلها و في الليل تتحول عائشة الى وحش كاسر تصطاد جنود الاستعمار البرتغالي و تنكل بهم اشد تنكيل , و كانت ترتدي رداء ابيض و تغطي وجهها برداء اسود حتى ظن الجنود البرتغاليين انها جنية وليست من البشر .
و كانت تتصيد الجنود على جوانب الطرقات و في ظلام الليل الدامس و يقال انها تستعمل كلاب مدربة للفتك بالجنود البرتغاليين و سحبهم الى الوديان ثم تقوم بتقطيع اوصالهم ليكونوا طعاما لكلابها .
و تضاربت الانباء حول وفاتها و لكن اغلب الاقوال قيل انها توفيت بمنزلها في تطوان و دفنت في مقبرة المدينة , لكن المؤكد انها تحولت من اسطورة للمقاومة و الجهاد الى عيشة القنديشة ( الجنية ) اسطورة الرعب التى تقتل الرجال ولها سيقان ماعز .
وهي قصة ألفها في الاساس الجنود البرتغاليين ظنا منهم انها ليست من البشر و تنقالها المغاربة منهم لتصبح مجرد اسطورة من اساطير قصص الرعب التى تروى في مجالس الكهول .
ولكم تحيات
ماجد البلوي