ماجد سليمان البلوي
02-26-2019, 08:36 PM
من أغرب القضايا رجل يقاضي والديه لولادته دون موافقته..؟؟
تشهد أروقة المحاكم العديد من غرائب القضايا ، لكن يبدو أن القضية التي ينتوي شاب هندي رفعها على والديه ستكون الأغرب على الإطلاق ليس في الهند فحسب، بل في العالم بأسره!
رافائيل صموئيل، شاب هندي يبلغ من العمر 27 عامًا، من نيودلهي، ينوي رفع قضية على والديه لإحضاره إلى هذا العالم دون أخذ موافقته أولًا!
رافائيل، وهو عازف، يعتقد أن للبشر الحق في اتخاذ القرار بشأن إحضارهم إلى هذا العالم، ويظن أن على الناس الامتناع عن الإنجاب لأن ولادة أطفال دون أخذ موافقتهم يعتبر بنظره خاطئ من الناحية الأخلاقية!!
ويُمكن تلخيص نظريته ببساطة أكثر أنه يعتقد أن الحياة التي لم تُمنح الخيار في موافقتها على العيش في هذا العالم يجب أن لا يتم جلبها والخضوع لمصاعب الحياة رغمًا عنها -على حد زعمه-.
حيث يعتبر رافائيل نفسه ضحية للحياة “القسرية” على حد وصفه، لذلك ينوي مواجهة والديه في المحكمة!
الشاب الهندي يُدير صفحة على فيسبوك مناهضة للولادة، حيث ينشر بشكلٍ روتيني رسائل مناهضة لإنجاب، منها “أنت لا تُدين لوالديْك بشيء”، “كان بإمكان والديك إحضار لعبة أو كلب بدلًا من إحضارك للحياة”، ومثل هذه الرسائل التعسفية التي يدّعي أنها تُمثّل مبدأه في الحياة!
صفحته على فيسبوك Nihilanand، لا يُتابعها سوى 460 شخصًا فقط، لكنه لا يبدو منزعجًا من ذلك.
وعلى الرغم من العدد الصغير، إلا أن حركة الهند المناهضة للولادة تنمو بوتيرة ثابتة وتُخطط لإنشاء منظمة على المستوى الوطني للتوعية حول معيشة الأطفال. هذه الجمعية تتبنى حجج أخلاقية وأخرى مثل تخفيف الضغط على موارد الأرض، أو تحدي الضغط الاجتماعي، من أجل إقناع الآخرين بنظريتهم حول خطورة إنجاب الأطفال.
فهل سمعتَ من قبل أن أغرب من هكذا قضية؟
مؤكد أنها ستحظى بزخم إعلامي كبير خاصةً أن رافائيل اعترف بحسن علاقته مع والديه وحياته الجيدة، لكنه من وجهة نظره يجد أن عدم أخذ موافقته في ولادته يعتبر جريمة أخلاقية! -على حد وصفه-.
ولكم تحيات
ماجد البلوي
تشهد أروقة المحاكم العديد من غرائب القضايا ، لكن يبدو أن القضية التي ينتوي شاب هندي رفعها على والديه ستكون الأغرب على الإطلاق ليس في الهند فحسب، بل في العالم بأسره!
رافائيل صموئيل، شاب هندي يبلغ من العمر 27 عامًا، من نيودلهي، ينوي رفع قضية على والديه لإحضاره إلى هذا العالم دون أخذ موافقته أولًا!
رافائيل، وهو عازف، يعتقد أن للبشر الحق في اتخاذ القرار بشأن إحضارهم إلى هذا العالم، ويظن أن على الناس الامتناع عن الإنجاب لأن ولادة أطفال دون أخذ موافقتهم يعتبر بنظره خاطئ من الناحية الأخلاقية!!
ويُمكن تلخيص نظريته ببساطة أكثر أنه يعتقد أن الحياة التي لم تُمنح الخيار في موافقتها على العيش في هذا العالم يجب أن لا يتم جلبها والخضوع لمصاعب الحياة رغمًا عنها -على حد زعمه-.
حيث يعتبر رافائيل نفسه ضحية للحياة “القسرية” على حد وصفه، لذلك ينوي مواجهة والديه في المحكمة!
الشاب الهندي يُدير صفحة على فيسبوك مناهضة للولادة، حيث ينشر بشكلٍ روتيني رسائل مناهضة لإنجاب، منها “أنت لا تُدين لوالديْك بشيء”، “كان بإمكان والديك إحضار لعبة أو كلب بدلًا من إحضارك للحياة”، ومثل هذه الرسائل التعسفية التي يدّعي أنها تُمثّل مبدأه في الحياة!
صفحته على فيسبوك Nihilanand، لا يُتابعها سوى 460 شخصًا فقط، لكنه لا يبدو منزعجًا من ذلك.
وعلى الرغم من العدد الصغير، إلا أن حركة الهند المناهضة للولادة تنمو بوتيرة ثابتة وتُخطط لإنشاء منظمة على المستوى الوطني للتوعية حول معيشة الأطفال. هذه الجمعية تتبنى حجج أخلاقية وأخرى مثل تخفيف الضغط على موارد الأرض، أو تحدي الضغط الاجتماعي، من أجل إقناع الآخرين بنظريتهم حول خطورة إنجاب الأطفال.
فهل سمعتَ من قبل أن أغرب من هكذا قضية؟
مؤكد أنها ستحظى بزخم إعلامي كبير خاصةً أن رافائيل اعترف بحسن علاقته مع والديه وحياته الجيدة، لكنه من وجهة نظره يجد أن عدم أخذ موافقته في ولادته يعتبر جريمة أخلاقية! -على حد وصفه-.
ولكم تحيات
ماجد البلوي