ماجد سليمان البلوي
10-07-2019, 10:47 PM
مدرسة تقبل البلاستيك بدل المال لتدريس الطلبة!!
قرر زوجان هنديان إنشاء مدرسة مجانية حيث تدفع الأسر تكاليف تعليم أبنائها بنفايات البلاستيك بدل المال، في تجربة وعدا بتوسيعها في السنوات الخمس المقبلة.
وبدأت قصة المدرسة عندما لاحظ الزوجان، بارامتا شارما ومازن مختار، أن الأسر تحرق النفايات البلاستيكية يوميا خلال أشهر الشتاء، فقررا التدخل لإنهاء ذلك بسبب خطورته على الصحة.
وأنشأ الزوجان المدرسة واقترحا على الأسر تعليم أبنائها مقابل تسليم نفايات البلاستيك، كما تلتزم الأسر بعدم حرق البلاستيك مرة أخرى.
ويجب على كل طفل أن يحضر 25 قطعة من البلاستيك الأحادي الاستخدام في الأسبوع كتكلفة لدراسته في المدرسة التي أطلقا عليها اسم اكشار.
ويدرس الطلاب في المدرسة مواد متنوعة ضمن منهاج دراسي يشمل الرياضيات والفيزياء والاقتصاد، ومواد أخرى مثل النجارة وتكنولوجيا الطاقة الشمسية والتطريز.
ويصنع الطلاب من النفايات البلاستيكية التي يجلبونها، طوبا إيكولوجيا ويتلقون أموالا نظير ذلك، واستعمل الطوب في بناء ساحة المدرسة.
وبالإضافة إلى كونها فضاء لتعليمهم احترام البيئة، تعد المدرسة أيضا "مأوى للحيوانات"، إذ تستضيف حوالي 20 كلبا من كلاب الشوارع، ويتعلم الطلاب المراهقين العناية بها.
وابتكر الزوجان برنامجا لمنع تخلي المراهقين عن الدراسة، ويربط البرنامج الطالب بالعمل بهدف إغرائهم بالتدريب والعمل وكسب المال.
وتوظف المدرسة الطلاب المراهقين كمدرسين مبتدئين بدوام جزئي، حيث يدرسون الطلاب الأصغر سنا تحت إشراف أحد كبار المدرسين.
وبدأت المدرسة تجربتها بـ20 طالبا، واليوم تجاوزت مئة طالب، فيما يبقى أمل الزوجين المؤسسين تكرار النموذج في جميع أنحاء الهند..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
قرر زوجان هنديان إنشاء مدرسة مجانية حيث تدفع الأسر تكاليف تعليم أبنائها بنفايات البلاستيك بدل المال، في تجربة وعدا بتوسيعها في السنوات الخمس المقبلة.
وبدأت قصة المدرسة عندما لاحظ الزوجان، بارامتا شارما ومازن مختار، أن الأسر تحرق النفايات البلاستيكية يوميا خلال أشهر الشتاء، فقررا التدخل لإنهاء ذلك بسبب خطورته على الصحة.
وأنشأ الزوجان المدرسة واقترحا على الأسر تعليم أبنائها مقابل تسليم نفايات البلاستيك، كما تلتزم الأسر بعدم حرق البلاستيك مرة أخرى.
ويجب على كل طفل أن يحضر 25 قطعة من البلاستيك الأحادي الاستخدام في الأسبوع كتكلفة لدراسته في المدرسة التي أطلقا عليها اسم اكشار.
ويدرس الطلاب في المدرسة مواد متنوعة ضمن منهاج دراسي يشمل الرياضيات والفيزياء والاقتصاد، ومواد أخرى مثل النجارة وتكنولوجيا الطاقة الشمسية والتطريز.
ويصنع الطلاب من النفايات البلاستيكية التي يجلبونها، طوبا إيكولوجيا ويتلقون أموالا نظير ذلك، واستعمل الطوب في بناء ساحة المدرسة.
وبالإضافة إلى كونها فضاء لتعليمهم احترام البيئة، تعد المدرسة أيضا "مأوى للحيوانات"، إذ تستضيف حوالي 20 كلبا من كلاب الشوارع، ويتعلم الطلاب المراهقين العناية بها.
وابتكر الزوجان برنامجا لمنع تخلي المراهقين عن الدراسة، ويربط البرنامج الطالب بالعمل بهدف إغرائهم بالتدريب والعمل وكسب المال.
وتوظف المدرسة الطلاب المراهقين كمدرسين مبتدئين بدوام جزئي، حيث يدرسون الطلاب الأصغر سنا تحت إشراف أحد كبار المدرسين.
وبدأت المدرسة تجربتها بـ20 طالبا، واليوم تجاوزت مئة طالب، فيما يبقى أمل الزوجين المؤسسين تكرار النموذج في جميع أنحاء الهند..
ولكم تحيات
ماجد البلوي