عبدالله بن مساوي
10-13-2019, 12:41 PM
قصة
حمد بن محمد المساوي العصباني البلوي
مع ضيوفه
السالفة حدثت قبل أكثر من 60 عاما
عندما كان حمد بن محمد المساوي العصباني
يسكن في العويقيله عندما كانت قرية صغيرة التي تقع بين مدينتي رفحاء وعرعر
والسكن في بيت من الطين طبعا. ومن المعروف أن ما بين هاتين المنطقتين
ارض جرداء لا يوجد فيها اية اشجار سواء كبيرة او صغيره.
وفي أحد الأعوام اتى لصاحب القصة (حمد بن محمد رحمه الله) ضيوف ليلاً
وهم عبد الكريم عبد المحسن بن مسمار رحمه الله من العليان من شمر
وعبد الكريم هذا هو جد ابناء حمد ومعه خوياه من الثنيان من الزميل من قبيلة شمر.
ذهب ابو حمدان رحمه الله وذبح لضيوفه الذبائح.
ولم يكن هناك (الحطب) الكافي لطبخها.
والوقت متأخرا ليلا فذهب لأحد الغرف من نفس البيت الطين الذي يسكنه
واخذ ينشر بالمنشار من خشب تلك الغرفة ليتمكن من اسقاط سقفها كاملاً
وحصل ما اراده وهو هدم سقفها وجمع خشبها لطبخ عشاء ضيوفه.
دون ان يحس (الضيوف) بما فعله (بما فيهم نسيبه رحمهم الله ابن مسمار).
وعلم الشاعر / مبارك خليف العصباني البلوي بهذه القصيدة بالصدفة
وسأله شخصياً عنها وشرحها له علماً ان القصة لم يعلمها أحد من قبل الا جيرانه
ولم تنتشر وهو رجل كريم وسخي رحمه الله وتوفي عام 1423 هـ تقريباً
وضمن ابيات
تلك القصة قول الشاعر
نقّض من الدار الكبـار المساقيـف * يوقد عشا ضيفه من أطرف عمدها
علما ان القصة كما ذكرت قديمة والشاعر الشاب مبارك خليف البلوي
لم يعى تلك القصة ولكن مكارم الرجال تبقى شاهدة على افعالهم
وهذه القصيدة كاملة.
ياقاف غرّد ثم غطرف غطاريـف
أنظم جزيـلات المعانـي وزدهـا
أطوّعَك غصب ٍ وأولفـك توليـف
تحيا لـو أنـك بالقبـور ولحدهـا
ادخِلك ميـدان المهـار المعاسيـف
حتى تطاوع ثـم ترضـى بنكدهـا
وياجيتني طايع مثل شذرة السيـف
أقضب نصابك والبيـوت تحشدهـا
الشعر يفخر ويتشـرف تشاريـف
عند العرب له قيمتـه مـا فقدهـا
معزّته عنـد الرجـال العواريـف
كنز ٍ ثمين وعنـد خالـي وجدهـا
لك الشرف يا قاف يوم أنك تقيـف
وقفه بها التقديـر هبهـب سعدهـا
للخال ابو حمدان ذيب المشاريـف
حمد مساوي كـل عليـا صعدهـا
رقى مراقيب الشـرف والتكاليـف
ودروبها بالعيـن منهـا رصدهـا
غرف من بحور الكرم بالمغاريف
ويغـوص فيهـا ويستمـد بمددهـا
ماهو على بذله كثيـر التحاسيـف
يزرع زروع الطيب ثم يحصدهـا
نقّض من الدار الكبـار المساقيـف
يوقد عشا ضيفه من أطرف عمدها
للضيف والجيران والمرجلة ريـف
يوم المعيشة مـا توفـر رغدهـا
ترفع له البيضاء على الشمّخ النيـف
مواقفـه كـل ٍ شكرهـا وحمدهـا
يا قاف وصل له من مبارك خليـف
سلام ٍ احلى مـن مصفّـا شهدهـا
وحيه تحية حاتمـي ٍ بلـه ضيـف
تحيـةٍ مـن خاطـري واعتمدهـا
ما هِيّلت صفر الـدلال المزاهيـف
عند الكـرام الـي توفّـي وعدهـا
وما هلهلت غرّ المزون المراديـف
على الفياض ونفدهـا مـع جلدهـا
على مهل من غير عج وعواصيف
براقها يرفـرف ويـرزم رعدهـا
في ليلةٍ قمرىظ° على مطلب الكيـف
تلمع بها اللي جِرّدت مـن غمَدْهـا
وما هب نسناس ٍ من الشام لطريف
ومنها على حايـل وعـدّى بلدهـا
وحيه تحية مخلـص ٍ بالتواصيـف
تفـوق زافـات البحـور وزبدهـا
تزفهـا سحـب ٍ تقافـا مراجيـف
زافٍ وراى زاف ٍ وزافٍ بَعَـدْهـا
صفّة جيوش الحرب في يوم تشريف
للقايـد الأعلـى تكامـل عـددهـا
تحية ٍ من رجل ما يعـرف الزيـف
يشمخ بها راسه وقلبه مهدها
حمد بن محمد المساوي العصباني البلوي
مع ضيوفه
السالفة حدثت قبل أكثر من 60 عاما
عندما كان حمد بن محمد المساوي العصباني
يسكن في العويقيله عندما كانت قرية صغيرة التي تقع بين مدينتي رفحاء وعرعر
والسكن في بيت من الطين طبعا. ومن المعروف أن ما بين هاتين المنطقتين
ارض جرداء لا يوجد فيها اية اشجار سواء كبيرة او صغيره.
وفي أحد الأعوام اتى لصاحب القصة (حمد بن محمد رحمه الله) ضيوف ليلاً
وهم عبد الكريم عبد المحسن بن مسمار رحمه الله من العليان من شمر
وعبد الكريم هذا هو جد ابناء حمد ومعه خوياه من الثنيان من الزميل من قبيلة شمر.
ذهب ابو حمدان رحمه الله وذبح لضيوفه الذبائح.
ولم يكن هناك (الحطب) الكافي لطبخها.
والوقت متأخرا ليلا فذهب لأحد الغرف من نفس البيت الطين الذي يسكنه
واخذ ينشر بالمنشار من خشب تلك الغرفة ليتمكن من اسقاط سقفها كاملاً
وحصل ما اراده وهو هدم سقفها وجمع خشبها لطبخ عشاء ضيوفه.
دون ان يحس (الضيوف) بما فعله (بما فيهم نسيبه رحمهم الله ابن مسمار).
وعلم الشاعر / مبارك خليف العصباني البلوي بهذه القصيدة بالصدفة
وسأله شخصياً عنها وشرحها له علماً ان القصة لم يعلمها أحد من قبل الا جيرانه
ولم تنتشر وهو رجل كريم وسخي رحمه الله وتوفي عام 1423 هـ تقريباً
وضمن ابيات
تلك القصة قول الشاعر
نقّض من الدار الكبـار المساقيـف * يوقد عشا ضيفه من أطرف عمدها
علما ان القصة كما ذكرت قديمة والشاعر الشاب مبارك خليف البلوي
لم يعى تلك القصة ولكن مكارم الرجال تبقى شاهدة على افعالهم
وهذه القصيدة كاملة.
ياقاف غرّد ثم غطرف غطاريـف
أنظم جزيـلات المعانـي وزدهـا
أطوّعَك غصب ٍ وأولفـك توليـف
تحيا لـو أنـك بالقبـور ولحدهـا
ادخِلك ميـدان المهـار المعاسيـف
حتى تطاوع ثـم ترضـى بنكدهـا
وياجيتني طايع مثل شذرة السيـف
أقضب نصابك والبيـوت تحشدهـا
الشعر يفخر ويتشـرف تشاريـف
عند العرب له قيمتـه مـا فقدهـا
معزّته عنـد الرجـال العواريـف
كنز ٍ ثمين وعنـد خالـي وجدهـا
لك الشرف يا قاف يوم أنك تقيـف
وقفه بها التقديـر هبهـب سعدهـا
للخال ابو حمدان ذيب المشاريـف
حمد مساوي كـل عليـا صعدهـا
رقى مراقيب الشـرف والتكاليـف
ودروبها بالعيـن منهـا رصدهـا
غرف من بحور الكرم بالمغاريف
ويغـوص فيهـا ويستمـد بمددهـا
ماهو على بذله كثيـر التحاسيـف
يزرع زروع الطيب ثم يحصدهـا
نقّض من الدار الكبـار المساقيـف
يوقد عشا ضيفه من أطرف عمدها
للضيف والجيران والمرجلة ريـف
يوم المعيشة مـا توفـر رغدهـا
ترفع له البيضاء على الشمّخ النيـف
مواقفـه كـل ٍ شكرهـا وحمدهـا
يا قاف وصل له من مبارك خليـف
سلام ٍ احلى مـن مصفّـا شهدهـا
وحيه تحية حاتمـي ٍ بلـه ضيـف
تحيـةٍ مـن خاطـري واعتمدهـا
ما هِيّلت صفر الـدلال المزاهيـف
عند الكـرام الـي توفّـي وعدهـا
وما هلهلت غرّ المزون المراديـف
على الفياض ونفدهـا مـع جلدهـا
على مهل من غير عج وعواصيف
براقها يرفـرف ويـرزم رعدهـا
في ليلةٍ قمرىظ° على مطلب الكيـف
تلمع بها اللي جِرّدت مـن غمَدْهـا
وما هب نسناس ٍ من الشام لطريف
ومنها على حايـل وعـدّى بلدهـا
وحيه تحية مخلـص ٍ بالتواصيـف
تفـوق زافـات البحـور وزبدهـا
تزفهـا سحـب ٍ تقافـا مراجيـف
زافٍ وراى زاف ٍ وزافٍ بَعَـدْهـا
صفّة جيوش الحرب في يوم تشريف
للقايـد الأعلـى تكامـل عـددهـا
تحية ٍ من رجل ما يعـرف الزيـف
يشمخ بها راسه وقلبه مهدها