ط*طµط± طھط§ظ…

[محمود علي الميهوبي]

آقل ماني أعتبر منّه إسهام
من قبل مايجزى عليّه بعضها
المر والبلوى ودورات الأيام
أبغى امتعضها بس ما امتعضها
تاتي و تاتيني مع كل إلهام
أدري عرضها ياقطع من عرضها
الخير بالدنيا أو الخير بي دام
أبغى اعتبرها واعتبر من رضضها
شوق الليالي بالفعل طاح ماقام
اللي يجي مع نجمها ملتحضها
ضوحن ضوى لاحظه قسمه وملزام
ما ينطرح عاكس ولا ينتقضها
ماينتقض ومضته مع كل الاقسام
ما ينتقص مقسامتن مفترضها
مقبل وياتي الخير والخير مقدام
مقدام مقدام الفرج يا حضضها
يربى بها ماهو ربى دوم واكرام
والمنكرم يافرحته في عوضها
ما جارت اللي اعترضها بالاحلام
نبغى وليت تجير من يعترضها
هذا نعم في قسمها والتنعام
هذا بلى بنغامها أو مرضها
هذا وهذا مالهم غير الحطام
وحطامة الدنيا محضها محضها
هو الوعض هو الوعض يالتحلام
نستاعض بدنيا وننسى وعضها
ندور واتدوّر بنا كل الاعوام
معدالها مرفاعها منخفضها
غايه من الغايات ودي بها عام
ما دامت الايام دايم غرضها
أبغى اغمّض وافتح العين بهيام
وآهيم بمسلهم عيوني ولحضها
متفنن ابصدته منهض بي اوهام
منهض عروقي لا لا هو من نفضها
أحلى لي أحلى من عتاب وتكتام
ليه التفت ليه ابتسم واحتفضها
في شوق هذا الليل لا طاح ما قام
أبغى ابتدي ابليلتي وامتعضها
من قبل ما يجزى عليّه وانلام
باللي يجي مع ضوحها أو ومضها
وشلون هي تطري عليّه وتنظام
مع سرعة الايام لومي رفضها
بعض المشاريه اتحصرني حصر تام
من شأنها بغايات قلب اعترضها
وانعم بها ما دام ما دام ما دام
ما هو بيجزي في حياتي بعضها
طبع الأناني ابـ أنانيّته شام
ما قد تعداها ولا قد نقضها