ابراهيم بن علي العثماني
06-17-2003, 01:49 AM
لماذا الارهاب في بلادنا
من المستفيد? ولمصلحة من? ويا للاسف يا ابناء بلدي!! كم هي الفاجعة عندما نتلقى مثل هذه الانباء المفزعة? لماذا ايها المرجفون? اين الاسلام منكم? واين انتم من الاسلام? يا للعار! ويا للخزي! ويا للمصيبة! عندما تكون هذه الاعمال من ابناء بلدي! بلدي بلد الاسلام, بلدي بلد الايمان بلدي ارض الحرمين, ارض المقدسات, فيها بيت الله, وفيها الحرمان الشريفان. لماذا تعيرون عقولكم غيركم وتفتكون بعباد الله قتلا وتدميرا وتشريدا, من اي فئة انتم? هل هذا هو الاسلام? هل هذه هي العقيدة الصحيحة? هل هذا هو دين محمد? اسئلة كثيرة نطرحها من هول الفاجعة التي حلت بأرضنا الحبيبة بعاصمة العرب. يا شباب بلادي: اسمعوا فعوا: ان ما اقدمت عليه هذه الفئة الخبيثة لا يمثل الاسلام في شيء, فهو بريء منهم براءة الذئب من دم يوسف يا شباب بلادي: تحصنوا بالاسلام وبشعائر الاسلام, وبآداب الاسلام, اقتدوا بعلمائنا الابرار, اقتدوا بفقهائنا المخلصين تزودوا بالعلوم من علماء يهمهم امر الدين, وامر الوطن, تذكروا ان لوطنكم حقا عليكم برعايته وصيانته من ايدي الغدر ومن الخيانة, لوطنكم حق عليكم بالذود عنه, وعدم تشويه سمعته, لوطنكم حق عليكم بالمحافظة على ثروته البشرية, وثروته الاقتصادية, لوطنكم حق عليكم بمطاردة المجرمين والمشبوهين, والتبليغ عنهم, لوطنكم حق عليكم بصيانته من جميع الشرور والمكاره, ثم لولي الامر حق علينا بالسمع والطاعة, فيا شباب وطني: نحن في نعمة من رغد العيش لم يسبق له مثيل في التاريخ ,يا شباب بلدي: كونوا مع الله على الطغاة والمفسدين, ثم كونوا مع حكومتكم ومع ابناء وطنكم يا شباب بلدي: ابتعدوا عن سفاسف الامور وقشورها وتمسكوا بثوابت الوطن وقيمه العالية, انتهجوا سياسة الاسلام الصحيحة, ابتعدوا عن الغلو في الدين! ابتعدوا عن التطرف يا شباب بلدي: الاسلام يفرض علينا احترام الآخرين حتى ولو كانوا غير مسلمين, ينبغي ان نحترم الآخرين, لانهم سخروا لخدمتنا, فهم لم يأتوا الينا للسياحة والنزهة, وانما جاءوا بناء على مصلحتكم, التي هي مصلحة وطنكم, فهم ضيوف لهم حق التقدير والاحترام, لا ينبغي زعزعة امنهم واستقرارهم بل ينبغي التلطف بهم والاحسان اليهم حتى تنتهي مهمتهم ثم يعودون الى اوطانهم وهم يحملون اجمل الذكريات الحسنة عن وطنكم. يا شباب بلدي: بادروا الى التناصح فيما بينكم, وفيما يحقق لوطنكم العزة والكرامة, ابتعدوا عن الافكار الهدامة, وانخرطوا في ميادين العلم والعمل. دمتم سالمين. ودمت يا وطني مرفوع الرأس سالما ومعافى, غير عابيء بما يفعله المجرمون
من المستفيد? ولمصلحة من? ويا للاسف يا ابناء بلدي!! كم هي الفاجعة عندما نتلقى مثل هذه الانباء المفزعة? لماذا ايها المرجفون? اين الاسلام منكم? واين انتم من الاسلام? يا للعار! ويا للخزي! ويا للمصيبة! عندما تكون هذه الاعمال من ابناء بلدي! بلدي بلد الاسلام, بلدي بلد الايمان بلدي ارض الحرمين, ارض المقدسات, فيها بيت الله, وفيها الحرمان الشريفان. لماذا تعيرون عقولكم غيركم وتفتكون بعباد الله قتلا وتدميرا وتشريدا, من اي فئة انتم? هل هذا هو الاسلام? هل هذه هي العقيدة الصحيحة? هل هذا هو دين محمد? اسئلة كثيرة نطرحها من هول الفاجعة التي حلت بأرضنا الحبيبة بعاصمة العرب. يا شباب بلادي: اسمعوا فعوا: ان ما اقدمت عليه هذه الفئة الخبيثة لا يمثل الاسلام في شيء, فهو بريء منهم براءة الذئب من دم يوسف يا شباب بلادي: تحصنوا بالاسلام وبشعائر الاسلام, وبآداب الاسلام, اقتدوا بعلمائنا الابرار, اقتدوا بفقهائنا المخلصين تزودوا بالعلوم من علماء يهمهم امر الدين, وامر الوطن, تذكروا ان لوطنكم حقا عليكم برعايته وصيانته من ايدي الغدر ومن الخيانة, لوطنكم حق عليكم بالذود عنه, وعدم تشويه سمعته, لوطنكم حق عليكم بالمحافظة على ثروته البشرية, وثروته الاقتصادية, لوطنكم حق عليكم بمطاردة المجرمين والمشبوهين, والتبليغ عنهم, لوطنكم حق عليكم بصيانته من جميع الشرور والمكاره, ثم لولي الامر حق علينا بالسمع والطاعة, فيا شباب وطني: نحن في نعمة من رغد العيش لم يسبق له مثيل في التاريخ ,يا شباب بلدي: كونوا مع الله على الطغاة والمفسدين, ثم كونوا مع حكومتكم ومع ابناء وطنكم يا شباب بلدي: ابتعدوا عن سفاسف الامور وقشورها وتمسكوا بثوابت الوطن وقيمه العالية, انتهجوا سياسة الاسلام الصحيحة, ابتعدوا عن الغلو في الدين! ابتعدوا عن التطرف يا شباب بلدي: الاسلام يفرض علينا احترام الآخرين حتى ولو كانوا غير مسلمين, ينبغي ان نحترم الآخرين, لانهم سخروا لخدمتنا, فهم لم يأتوا الينا للسياحة والنزهة, وانما جاءوا بناء على مصلحتكم, التي هي مصلحة وطنكم, فهم ضيوف لهم حق التقدير والاحترام, لا ينبغي زعزعة امنهم واستقرارهم بل ينبغي التلطف بهم والاحسان اليهم حتى تنتهي مهمتهم ثم يعودون الى اوطانهم وهم يحملون اجمل الذكريات الحسنة عن وطنكم. يا شباب بلدي: بادروا الى التناصح فيما بينكم, وفيما يحقق لوطنكم العزة والكرامة, ابتعدوا عن الافكار الهدامة, وانخرطوا في ميادين العلم والعمل. دمتم سالمين. ودمت يا وطني مرفوع الرأس سالما ومعافى, غير عابيء بما يفعله المجرمون