محلى جنوني

[محمود الميهوبي]

وش يطري ابالي وانا اكتب قصيدة
مـالـشـعر يـعـرفـها ولا تـنـعـرف بــلّ
تـبـغى بــي الـمـعنى تـجسّد جـديده
دامــت عـلـى ودّي ومــرادي تـفصّلّ
ودعــيــتـه لــفـالـه وعــــوّد بــإيــده
وان جـيت بـالمنيا من الراس ينحلّ
حـلم الـطريق بـعالمي يـروح سـيده
وانقول مادامت وهي إبتعتلي الكلّ
ومـن صار فوق الراس يبقى خليده
وراح الـعـمر نـربـط خـيـالات وتـفلّ
واشـدّ فـي هـجسن يـجيب الفريده
واتــراود الـفكرة عـلى الـبال واتـملّ
مـحـلى جـنـوني ولــو مـانـي بـليده
ودّي يــبـدا فــي ضـمـيري ولا ايزلّ
يـبـقى انـتـقاد لـبـدر صـالـح وفـيده
بـالكثر وإيـش الـلي تـجاوز وتـحتلّ
يـظـهر بــذا الـلـي جـعلها مـستفيده
حــتـى تـغـطّـاها بـقـيّت مــن ايـقـلّ
إسـاسـت الـقـادح وخُـفّـف حـديـدة
ومـنهو عـلى نـفسه وعـده ايتساهلّ
وان كــان حـاب الـلي تمنّيت صيدة
يـمـكن مـاجـاني عـلـى كـيـف مـادلّ
يـمـكن بـمـابه هـاجـسي والـقـصيدة
طـفلٍ يـخربش فـي يـدينه على قلّ
مــابـان لــي بـالـلي كـتـبته واريــدة
مــنّـي بـايّـامـي والايّـــام بــي طــلّ
وان كـــان مـعـهـا مـاتـعـدا واعـيـدة
إلا انـتـبه وش قـصدها الـكل بـالكلّ

************************************