الأمانة

[محمود الميهوبي]

سـجّتي والـلي خـفابي يـقنعوني
آتـطـلّـب حــيـل حــولي لـلأمـانه

وآتـطـلّب غـيـل مضمونه بـلـوني
مطلب المندان عند اللي استدانه

ايتـعـذر لـو اقـول الـصّلف دونـي
مـا يشـوف النـفـع يتحرّك لـسانه

يـسخّي بـمدّ الـعطيّه وش تبوني
ولـو يـمدّ امـوال إحـوات الذهانه

ان طـلعلك صـار مظلوم المهوني
والـمـعادي ابـتـلى بـه فـي زمـانه

مـايـتـغيّر بـالـعـوايد والـظـنـوني
ورّد الـحـيـطه مـعاناة امـتــحانه

والـضـحيّه مــن مـعاريفه تكوني
لا الـتـقاها قــال تـكفين اسـتعانه

زود مـسـتهزئ لـتـعويدي بـعوني
طـشّـها كـنّه مـن يـجـيد الـخيانه

قـال عـاده غـيّرت طبعك جنوني
ول عـينك شـافت ان هـذا مكانه

ولـيـش فـيها أو وراهـا حـيّدوني
يوم انا مع سـاس قـبّات الضمانه

هو بــلايـه وابـتـلاني بالجـنـوني
مـانـعرف الـناس واقـوال الـلعانه

ويــن حـنّـا مـشكلة فـيها غـبوني
حـيّـها مـعـنا مـن تجـيب الـبـيانه

مـنـطلق يـتـلفّت وبس وجّـهوني
والـكـلام يـطـول مـاجـا مبـتغانه

بعضهم ضيمه مع السكته لحوني
مـنـطـلق ودّ الـتّـفـنّن مـــا لقـانـه

صـايـر امـوانع تـوافيقه بـدوني
بالـقـصيدة ومـحـتواها والـبدانه

تعـرف الاثـنين بـرباط الـوزوني
والـبـدايـه فــيـه والّا الاسـتـكـانه

كــمّ عـيّـن غـمّـها طـيب الـعيوني
باسـتـكـانـه لـعـتـبـار الإرجــوانه

عـادتـن دبّـت بـأصحاب الـفنوني
والـلي*كـوّن الـمضامن بـاستعانه

مـندمج وضـع الـثبت ماله زبوني
مجـمـعن قـالـوا طوايـا ذاك بـانـه

عـلّـمـونـي عـلّـمـونـي عـلّـمـونـي
عـادي اطـلّب حيل ماحطّ الأمانه