مبارك خليف البلوي
10-28-2005, 12:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مناسبة هذه القصيده
مما دعاني لكتابة هذه القصيده طلب مني خالي (حمد بن محمد بن مساوي العصباني) شريط مسجل من قصائدي وتأخرت عليه لأني في الحقيقه لم اصل لمستوى نشر الأشرطه وألح علي بالأسئله اين الشريط لأنه من المحبين للشعر ويهتم به قررت ان اهديه كذا قصيده وان اخصه بقصيده.
(توضيح)حيث ورد ضمن القصيده هذا البيت
نقّض من الدار الكبار المساقيف .............. يوقد عشا ضيفه من اطرف عمدها
(نقض بالتشديد على حرف القاف
قبل اربعين سنه عندما كانت احوال الناس( ضعيفه)كان يسكن في منزل من الطين في بلدة العويقيله بالحدود الشماليه قرب رفحاء جاه ضيوف من (شمر) آخر الليل قرر ان يضيفهم ويذبح لهم لكن المشكله في الحطب الذي يطبخ الذبيحة غير متوفر تلك اللحظه. والمنطقة قاحله بطبيعتها. ذبح الذبيحه وأخذ منشارا وقطع سقف احد الغرف وطبخ اهله عشاء الضيوف وقام بواجبهم . وهذه من مكارم الرجال.
مما جعلني استشهد بهذا البيت حتى لايقال شهادتك مجروحه في خالك.وهذا فخر لبلي كافة
قلت ..
ياقاف غرّد ثم غطرف غطاريف=أنظم جزيلات المعاني وزدها
أطوّعَك غصب ٍ وأولفك توليف=تحيا لو أنك بالقبور ولحدها
ادخِلك ميدان المهار المعاسيف=حتى تطاوع ثم ترضى بنكدها
ولا جيتني طايع مثل شذرة السيف=أقضب نصابك والبيوت تحشدها
الشعر يفخر ويتشرف تشاريف =عند العرب له قيمته ما فقدها
معزّته عند الرجال العواريف=كنز ٍ ثمين وعند خالي وجدها
لك الشرف يا قاف يوم أنك تقيف=وقفه بها التقدير هبهب سعدها
للخال ابو حمدان ذيب المشاريف=حمد مساوي كل عليا صعدها
رقى مراقيب الشرف والتكاليف=ودروبها بالعين منها رصدها
بحور الكرم منها غرف بالمغاريف=ويغوص فيها ويستمد بمددها
ماهو على بذله كثير التحاسيف=يزرع زروع الطيب ثم يحصدها
نقّض من الدار الكبار المساقيف=يوقد عشا ضيفه من اطرف عمدها
للضيف والجيران والمرجله ريف=يوم المعيشه ما توفر رغدها
ترفع له البيضا على الشمّخ النيف=مواقفه كل ٍ شكرها وحمدها
يا قاف وصل له من مبارك خليف=سلام ٍ احلى من مصفّا شهدها
وحيه تحية حاتمي ٍ بله ضيف=تحيةٍ من خاطري واعتمدها
ما هِيّلت صفر الدلال المزاهيف=عند الكرام الي توفّي وعدها
وما هلهلت غرّ المزون المراديف=على الفياض ونفدها مع جلدها
على مهل من غير عج وعواصيف=براقها يرفرف ويرزم رعدها
في ليلةٍ قمرى على مطلب الكيف=تلمع بها اللي جِرّدت من غمَدْها
وما هب نسناس ٍ من الشام لطريف=ومنها على حايل وعدّى بلدها
وحيه تحية مخلص ٍ بالتواصيف=تفوق زافات البحور وزبدها
تزفها سحب ٍ تقافا مراجيف=زافٍ وراى زاف ٍ وزافٍ بَعَدْها
صفّة جيوش الحرب في يوم تشريف=للقايد الأعلى تكامل عددها
تحية ٍ من قلب ما يعرف الزيف= يشمخ بها راسي وقلبي مَهَدها
مبارك خليف العصباني
(عزام)
مناسبة هذه القصيده
مما دعاني لكتابة هذه القصيده طلب مني خالي (حمد بن محمد بن مساوي العصباني) شريط مسجل من قصائدي وتأخرت عليه لأني في الحقيقه لم اصل لمستوى نشر الأشرطه وألح علي بالأسئله اين الشريط لأنه من المحبين للشعر ويهتم به قررت ان اهديه كذا قصيده وان اخصه بقصيده.
(توضيح)حيث ورد ضمن القصيده هذا البيت
نقّض من الدار الكبار المساقيف .............. يوقد عشا ضيفه من اطرف عمدها
(نقض بالتشديد على حرف القاف
قبل اربعين سنه عندما كانت احوال الناس( ضعيفه)كان يسكن في منزل من الطين في بلدة العويقيله بالحدود الشماليه قرب رفحاء جاه ضيوف من (شمر) آخر الليل قرر ان يضيفهم ويذبح لهم لكن المشكله في الحطب الذي يطبخ الذبيحة غير متوفر تلك اللحظه. والمنطقة قاحله بطبيعتها. ذبح الذبيحه وأخذ منشارا وقطع سقف احد الغرف وطبخ اهله عشاء الضيوف وقام بواجبهم . وهذه من مكارم الرجال.
مما جعلني استشهد بهذا البيت حتى لايقال شهادتك مجروحه في خالك.وهذا فخر لبلي كافة
قلت ..
ياقاف غرّد ثم غطرف غطاريف=أنظم جزيلات المعاني وزدها
أطوّعَك غصب ٍ وأولفك توليف=تحيا لو أنك بالقبور ولحدها
ادخِلك ميدان المهار المعاسيف=حتى تطاوع ثم ترضى بنكدها
ولا جيتني طايع مثل شذرة السيف=أقضب نصابك والبيوت تحشدها
الشعر يفخر ويتشرف تشاريف =عند العرب له قيمته ما فقدها
معزّته عند الرجال العواريف=كنز ٍ ثمين وعند خالي وجدها
لك الشرف يا قاف يوم أنك تقيف=وقفه بها التقدير هبهب سعدها
للخال ابو حمدان ذيب المشاريف=حمد مساوي كل عليا صعدها
رقى مراقيب الشرف والتكاليف=ودروبها بالعين منها رصدها
بحور الكرم منها غرف بالمغاريف=ويغوص فيها ويستمد بمددها
ماهو على بذله كثير التحاسيف=يزرع زروع الطيب ثم يحصدها
نقّض من الدار الكبار المساقيف=يوقد عشا ضيفه من اطرف عمدها
للضيف والجيران والمرجله ريف=يوم المعيشه ما توفر رغدها
ترفع له البيضا على الشمّخ النيف=مواقفه كل ٍ شكرها وحمدها
يا قاف وصل له من مبارك خليف=سلام ٍ احلى من مصفّا شهدها
وحيه تحية حاتمي ٍ بله ضيف=تحيةٍ من خاطري واعتمدها
ما هِيّلت صفر الدلال المزاهيف=عند الكرام الي توفّي وعدها
وما هلهلت غرّ المزون المراديف=على الفياض ونفدها مع جلدها
على مهل من غير عج وعواصيف=براقها يرفرف ويرزم رعدها
في ليلةٍ قمرى على مطلب الكيف=تلمع بها اللي جِرّدت من غمَدْها
وما هب نسناس ٍ من الشام لطريف=ومنها على حايل وعدّى بلدها
وحيه تحية مخلص ٍ بالتواصيف=تفوق زافات البحور وزبدها
تزفها سحب ٍ تقافا مراجيف=زافٍ وراى زاف ٍ وزافٍ بَعَدْها
صفّة جيوش الحرب في يوم تشريف=للقايد الأعلى تكامل عددها
تحية ٍ من قلب ما يعرف الزيف= يشمخ بها راسي وقلبي مَهَدها
مبارك خليف العصباني
(عزام)