أحمد علي
01-11-2023, 08:43 PM
2604 -
إن الله أمر يحيى بن زكريا
بخمس كلمات أن يعمل بهن
و أن يأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن
فكأنه أبطأ بهن
فأوحى الله إلى عيسى :
إما أن يبلغهن أو تبلغهن فأتاه عيسى
فقال له :
إنك أمرت بخمس كلمات أن تعمل بهن
و تأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن فإما أن تبلغهن
و إما أن أبلغهن فقال له
: يا روح الله إني أخشى إن سبقتني أن أعذب أو يخسف بي
فجمع يحيى بني إسرائيل في بيت المقدس
حتى امتلأ المسجد فقعد على الشرفات
فحمد الله و أثنى عليه ثم قال
: إن الله أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن و آمركم أن تعملوا بهن ;
و أولهن : أن تعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا فإن مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق ثم أسكنه دارا فقال : اعمل و ارفع إلي فجعل العبد يعمل و يرفع إلى غير سيده فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك ؟
و إن الله خلقكم و رزقكم فاعبدوه و لا تشركوا به شيئا
و أمركم بالصلاة
و إذا قمتم إلى الصلاة فلا تلتفتوا فإن الله عز و جل يقبل بوجهه على عبده ما لم يلتفت ;
و أمركم بالصيام
و مثل ذلك كمثل رجل معه صرة مسك في عصابة كلهم يجد ريح المسك و إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ;
و أمركم بالصدقة
و مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فشدوا يديه إلى عنقه و قدموه ليضربوا عنقه فقال لهم :
هل لكم أن أفتدي نفسي منكم ؟ فجعل يفتدي نفسه منهم بالقليل و الكثير حتى فك نفسه
و أمركم بذكر الله كثيرا
و مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره فأتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه
و إن العبد أحصن ما يكون من الشيطان
إذا كان في ذكر الله تعالى .
و أنا آمركم بخمس أمرني الله بهن :
الجماعة و السمع و الطاعة و الهجرة و الجهاد في سبيل الله
فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع
و من دعا بدعوة الجاهلية فهو من جثاء جهنم و إن صام و صلى و زعم أنه مسلم
فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد الله .
تخريج السيوطي
( حم تخ ت ن حب ك ) عن الحارث ابن الحارث الأشعري .
تحقيق الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم : 1724 في صحيح الجامع .
أحمد علي
01-11-2023, 08:44 PM
شرح حديث (إن الله أمرك بخمس كلمات لتعمل بها وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها)
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ) قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ) هُوَ الْإِمَامُ الْبُخَارِيُّ ( أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ) هُوَ الْمِنْقَرِيُّ ( أَخْبَرَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ) هُوَ الْعَطَّارُ الْبَصْرِيُّ ( أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ) هُوَ الطَّائِيُّ ( عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ ) بْنِ أَبِي سَلَّامٍ مَمْطُورٍ الْحَبَشِيِّ بِالْمُهْمَلَةِ وَالْمُوَحَّدَةِ وَالْمُعْجَمَةِ ثِقَةٌ مِنْ السَّادِسَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ.
وَقَالَ صَاحِبُ مَجْمَعِ الْبِحَارِ فِي الْمُغْنِي : الْحَبَشِيُّ بِمُهْمَلَةٍ وَمُوَحَّدَةٍ مَفْتُوحَتَيْنِ وَمُعْجَمَةٍ مَنْسُوبٌ إِلَى الْحَبَشِ , أَيْ الْجَبَلِ الْأَسْوَدِ وَإِلَى حَبَشٍ حَيٍّ مِنْ الْيَمَنِ , مِنْهُمْ أَبُو سَلَّامٍ مَمْطُورٌ الْأَعْرَجُ وَمُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ قَالَ الْأَصِيلِيُّ : الْحَبَشِيُّ بِضَمِّ الْحَاءِ وَسُكُونِ مُوَحَّدَةٍ اِنْتَهَى ( أَنَّ أَبَا سَلَّامٍ ) بِتَشْدِيدِ اللَّامِ وَاسْمُهُ مَمْطُورٌ هُوَ جَدُّ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ ( أَنَّ الْحَارِثَ الْأَشْعَرِيَّ ) قَالَ فِي التَّقْرِيبِ الْحَارِثُ بْنُ الْحَارِثِ الْأَشْعَرِيُّ الشَّامِيُّ صَحَابِيٌّ , يُكَنَّى أَبَا مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ أَبُو سَلَّامٍ وَفِي الصَّحَابَةِ أَبُو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ اِثْنَانِ غَيْرُ هَذَا.
قَوْلُهُ : ( إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا ) أَيْ أَوْحَى إِلَيْهِ كَمَا فِي رِوَايَةِ اِبْنِ خُزَيْمَةَ ( وَإِنَّهُ كَادَ أَنْ يُبْطِئَ بِهَا ) مِنْ الْإِبْطَاءِ وَهُوَ ضِدُّ الْإِسْرَاعِ , وَفِي رِوَايَةِ اِبْنِ خُزَيْمَةَ : " فَكَأَنَّهُ أَبْطَأَ بِهِنَّ " " فَقَالَ يَحْيَى أَخْشَى إِنْ سَبَقْتنِي بِهَا إِلَخْ " وَفِي رِوَايَةِ اِبْنِ خُزَيْمَةَ : فَقَالَ يَا أَخِي لَا تَفْعَلْ فَإِنِّي أَخَافُ إِنْ سَبَقْتنِي بِهِنَّ إِلَخْ ( فَجَمَعَ النَّاسَ ) أَيْ بَنَى إِسْرَائِيلَ كَمَا فِي رِوَايَةِ اِبْنِ خُزَيْمَةَ ( فَامْتَلَأَ ) وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ فَامْتَلَأَ الْمَسْجِدُ ( وَقَعَدُوا عَلَى الشُّرَفِ ) بِضَمِّ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَفَتْحِ الرَّاءِ جَمْعُ شُرْفَةٍ.
قَالَ فِي الْقَامُوسِ : شُرْفَةُ الْقَصْرِ بِالضَّمِّ مَعْرُوفٌ وَالْجَمْعُ شُرَفٌ.
وَقَالَ فِي الصُّرَاحِ : شُرْفَةٌ بِالضَّمِّ كَنُكْرَةٍ ( فَأَيُّكُمْ يَرْضَى أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ كَذَلِكَ ) زَادَ فِي رِوَايَةِ اِبْنِ خُزَيْمَةَ : فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ فَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ( فَإِنَّ اللَّهَ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لِوَجْهِ عَبْدِهِ ) وَفِي رِوَايَةِ اِبْنِ خُزَيْمَةَ : فَإِنَّ اللَّهَ يُقْبِلُ بِوَجْهِهِ إِلَى وَجْهِ عَبْدِهِ ( فِي عِصَابَةٍ ) بِكَسْرِ الْعَيْنِ أَيْ جَمَاعَةٍ ( مَعَهُ صُرَّةٌ ) بِضَمِّ الصَّادِ وَشِدَّةِ الرَّاءِ الْمُهْمَلَتَيْنِ.
قَالَ فِي الْقَامُوسِ : هِيَ شَرْحُ الدَّرَاهِمِ وَنَحْوِهَا ( فَكُلُّهُمْ يُعْجَبُ أَوْ يُعْجِبُهُ رِيحُهَا ) أَوْ لِلشَّكِّ مِنْ الرَّاوِي وَفِي رِوَايَةِ اِبْنِ خُزَيْمَةَ كُلُّهُمْ يُحِبُّ أَنْ يَجِدَ رِيحَهَا ( أَنَا أَفْدِيهِ ) مِنْ الْفِدَاءِ وَهُوَ فِكَاكُ الْأَسِيرِ أَيْ أَفُكُّ عُنُقِي ( بِالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ ) أَيْ بِجَمِيعِ مَالِي ( خَرَجَ الْعَدُوُّ فِي أَثَرِهِ ) قَالَ فِي الْقَامُوسِ : خَرَجَ فِي أَثَرِهِ وَإِثْرِهِ أَيْ بَعْدَهُ ( سِرَاعًا ) بِكَسْرِ السِّينِ حَالٌ مِنْ الْعَدُوِّ أَيْ مُسْرِعِينَ ( حَتَّى إِذَا أَتَى عَلَى حِصْنٍ حَصِينٍ ) الْحِصْنُ بِالْكَسْرِ : كُلُّ مَكَانٍ مَحْمِيٍّ مَنِيعٍ لَا يُوصَلُ إِلَى جَوْفِهِ , وَالْحَصِينُ مِنْ الْأَمَاكِنِ الْمَنِيعُ , يُقَالُ دِرْعٌ حَصِينٌ : أَيْ مُحْكَمَةٌ وَحِصْنٌ حَصِينٌ لِلْمُبَالَغَةِ ( فَأَحْرَزَ نَفْسَهُ مِنْهُمْ ) أَيْ حَفِظَهَا مِنْهُمْ ( السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ ) أَيْ لِلْأَمِيرِ فِي غَيْرِ الْمَعْصِيَةِ ( وَالْجِهَادُ ) أَيْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لِإِعْلَاءِ كَلِمَتِهِ ( وَالْهِجْرَةُ ) أَيْ الِانْتِقَالُ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ , وَمِنْ دَارِ الْكُفْرِ إِلَى دَارِ الْإِسْلَامِ وَمِنْ دَارِ الْبِدْعَةِ إِلَى دَارِ السُّنَّةِ , وَمِنْ الْمَعْصِيَةِ إِلَى التَّوْبَةِ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ" ( وَالْجَمَاعَةُ ) قَالَ الطِّيبِيُّ : الْمُرَادُ بِالْجَمَاعَةِ الصَّحَابَةُ وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ التَّابِعِينَ وَتَابِعِي التَّابِعِينَ مِنْ السَّلَفِ الصَّالِحِينَ , أَيْ آمُرُكُمْ بِالتَّمَسُّكِ بِهَدْيِهِمْ وَسِيرَتِهِمْ وَالِانْخِرَاطِ فِي زُمْرَتِهِمْ ( فَإِنَّهُ ) قَالَ الطِّيبِيُّ : اِسْمُ إِنَّ ضَمِيرُ الشَّأْنِ وَالْجُمْلَةُ بَعْدَهُ تَفْسِيرُهُ وَهُوَ كَالتَّعْلِيلِ لِلْأَمْرِ بِالتَّمَسُّكِ بِعُرَى الْجَمَاعَةِ ( قِيدَ شِبْرٍ ) بِكَسْرِ الْقَافِ وَسُكُونِ التَّحْتِيَّةِ أَيْ قَدْرَهُ وَأَصْلُهُ الْقَوَدُ مِنْ الْقَوَدِ وَهُوَ الْمُمَاثَلَةُ وَالْقِصَاصُ , وَالْمَعْنَى مَنْ فَارَقَ مَا عَلَيْهِ الْجَمَاعَةُ بِتَرْكِ السُّنَّةِ وَاتِّبَاعِ الْبِدْعَةِ وَنَزَعَ الْيَدَ عَنْ الطَّاعَةِ وَلَوْ كَانَ بِشَيْءٍ يَسِيرٍ يُقَدَّرُ فِي الشَّاهِدِ بِقَدْرِ شِبْرٍ ( فَقَدْ خَلَعَ ) أَيْ نَزَعَ ( رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ ) بِكَسْرِ الرَّاءِ وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ وَهِيَ فِي الْأَصْلِ عُرْوَةٌ فِي حَبْلٍ يُجْعَلُ فِي عُنُقِ الْبَهِيمَةِ أَوْ يَدِهَا تُمْسِكُهَا فَاسْتَعَارَهَا لِلْإِسْلَامِ , يَعْنِي مَا شَدَّ الْمُسْلِمُ بِهِ نَفْسَهُ مِنْ عُرَى الْإِسْلَامِ أَيْ حُدُودِهِ وَأَحْكَامِهِ وَأَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ.
وَقَالَ بَعْضُهُمْ : الْمَعْنَى فَقَدْ نَبَذَ عَهْدَ اللَّهِ وَأَخْفَرَ ذِمَّتَهُ الَّتِي لَزِمَتْ أَعْنَاقَ الْعِبَادِ لُزُومَ الرِّبْقَةِ بِالْكَسْرِ وَهِيَ وَاحِدَةُ الرِّبْقِ وَهُوَ حَبْلٌ فِيهِ عِدَّةُ عُرًى يُشَدُّ بِهِ الْبُهْمُ , أَيْ أَوْلَادُ الضَّأْنِ , وَالْوَاحِدَةُ مِنْ تِلْكَ الْعُرَى رِبْقَةٌ ( وَمَنْ اِدَّعَى دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ ) قَالَ الطِّيبِيُّ : عَطْفٌ عَلَى الْجُمْلَةِ الَّتِي وَقَعَتْ مُفَسِّرَةً لِضَمِيرِ الشَّأْنِ لِلْإِيذَانِ بِأَنَّ التَّمَسُّكَ بِالْجَمَاعَةِ وَعَدَمَ الْخُرُوجِ عَنْ زُمْرَتِهِمْ مِنْ شَأْنِ الْمُؤْمِنِينَ , وَالْخُرُوجَ مِنْ زُمْرَتِهِمْ مِنْ هِجِّيرَى الْجَاهِلِيَّةِ , كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا حُجَّةَ لَهُ , وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ".
فَعَلَى هَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُفَسَّرَ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ بِسُنَنِهَا عَلَى الْإِطْلَاقِ لِأَنَّهَا تَدْعُو إِلَيْهَا وَهُوَ أَحَدُ وَجْهَيْ مَا قَالَ الْقَاضِي , وَالْوَجْهُ الْآخَرُ الدَّعْوَى تُطْلَقُ عَلَى الدُّعَاءِ وَهُوَ النِّدَاءُ , وَالْمَعْنَى مَنْ نَادَى فِي الْإِسْلَامِ بِنِدَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ وَهُوَ أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ إِذَا غَلَبَ عَلَيْهِ خَصْمُهُ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ قَوْمَهُ : يَا آلَ فُلَانٍ فَيَبْتَدِرُونَ إِلَى نَصْرِهِ ظَالِمًا كَانَ أَوْ مَظْلُومًا جَهْلًا مِنْهُمْ وَعَصَبِيَّةً.
وَحَاصِلُ هَذَا الْوَجْهِ يَرْجِعُ أَيْضًا إِلَى الْوَجْهِ السَّابِقِ ( فَإِنَّهُ ) أَيْ الدَّاعِيَ الْمَذْكُورَ ( مِنْ جُثَى جَهَنَّمَ ) بِضَمِّ الْجِيمِ : مَقْصُورٌ أَيْ مِنْ جَمَاعَاتِهَا جَمْعُ جَثَوَةٍ بِالْحَرَكَاتِ الثَّلَاثِ , وَهِيَ الْحِجَارَةُ الْمَجْمُوعَةُ , وَرُوِيَ مِنْ جُثِيِّ بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ وَضَمِّ الْجِيمِ جَمْعُ جَاثٍ مِنْ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ يَجْثُو وَيَجْثِي وَكَسْرُ الْجِيمِ جَائِزٌ لِمَا بَعْدَهَا مِنْ الْكِسْرَةِ وَقُرِئَ بِهِمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا } ( وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ ) أَيْ وَلَوْ صَلَّى وَصَامَ.
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ) وَأَخْرَجَهُ اِبْنُ خُزَيْمَةَ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحَيْهِمَا وَالْحَاكِمُ وَقَالَ : صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ بِبَعْضِهِ.
أحمد علي
01-11-2023, 08:46 PM
https://www.youtube.com/watch?v=Cq3RauHcrMI
vBulletin® v4.2.5, Copyright ©2000-2024, تصميم الوتين (عبدالمنعم البلوي )watein.com