أحمد علي
01-12-2023, 07:00 PM
949 - " من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه و جمع له شمله و أتته الدنيا و هي
راغمة ، و من كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه و فرق عليه شمله و لم
يأته من الدنيا إلا ما قدر له " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 670 :
أخرجه الترمذي ( 2 / 76 ) عن الربيع بن صبيح عن يزيد بن أبان و هو الرقاشي عن
أنس مرفوعا . و سكت عنه الترمذي ، و هو إسناد ضعيف لكنه حسن في المتابعات ،
قال المنذري ( 4 / 82 ) : " و رواه الترمذي عن يزيد الرقاشي عنه و قد وثق و لا
بأس به في المتابعات " . قلت : و ورد بلفظ أتم منه و هو : " من كانت الدنيا
همته و سدمه و لها شخص و إياها ينوي ، جعل الله الفقر بين عينيه و شتت عليه
ضيعته و لم يأته منها إلا ما كتب له منها و من كانت الآخرة همته و سدمه و لها
شخص و إياها ينوي ، جعل الله عز وجل الغنى في قلبه و جمع عليه ضيعته و أتته
الدنيا و هي صاغرة " . قال المنذري ( 3 / 9 ) : " رواه البزار و الطبراني
و اللفظ له ، و ابن حبان في صحيحه عن أنس " .
قلت : و لعل هؤلاء أو بعضهم لاسيما ابن حبان أخرجوه من طريق غير طريق الرقاشي
السابقة . و الله أعلم . و قد أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( ق 8 / 2 و 129 / 1
) من طريق إسماعيل بن مسلم عن الحسن و قتادة ، و من طريق داود بن محبر حدثنا
همام عن قتادة ، كلاهما عن أنس به . ثم رأيته في " زوائد البزار " ( ص 322 ) من
طريق إسماعيل عن الحسن وحده . و إسماعيل هذا هو المكي ، ضعيف . و له شاهد بلفظ
: " من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره و جعل فقره بين عينيه و لم يأته من
الدنيا إلا ما كتب له و من كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره و جعل غناه في
قلبه و أتته الدنيا و هي راغمة " .
راغمة ، و من كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه و فرق عليه شمله و لم
يأته من الدنيا إلا ما قدر له " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 670 :
أخرجه الترمذي ( 2 / 76 ) عن الربيع بن صبيح عن يزيد بن أبان و هو الرقاشي عن
أنس مرفوعا . و سكت عنه الترمذي ، و هو إسناد ضعيف لكنه حسن في المتابعات ،
قال المنذري ( 4 / 82 ) : " و رواه الترمذي عن يزيد الرقاشي عنه و قد وثق و لا
بأس به في المتابعات " . قلت : و ورد بلفظ أتم منه و هو : " من كانت الدنيا
همته و سدمه و لها شخص و إياها ينوي ، جعل الله الفقر بين عينيه و شتت عليه
ضيعته و لم يأته منها إلا ما كتب له منها و من كانت الآخرة همته و سدمه و لها
شخص و إياها ينوي ، جعل الله عز وجل الغنى في قلبه و جمع عليه ضيعته و أتته
الدنيا و هي صاغرة " . قال المنذري ( 3 / 9 ) : " رواه البزار و الطبراني
و اللفظ له ، و ابن حبان في صحيحه عن أنس " .
قلت : و لعل هؤلاء أو بعضهم لاسيما ابن حبان أخرجوه من طريق غير طريق الرقاشي
السابقة . و الله أعلم . و قد أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( ق 8 / 2 و 129 / 1
) من طريق إسماعيل بن مسلم عن الحسن و قتادة ، و من طريق داود بن محبر حدثنا
همام عن قتادة ، كلاهما عن أنس به . ثم رأيته في " زوائد البزار " ( ص 322 ) من
طريق إسماعيل عن الحسن وحده . و إسماعيل هذا هو المكي ، ضعيف . و له شاهد بلفظ
: " من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره و جعل فقره بين عينيه و لم يأته من
الدنيا إلا ما كتب له و من كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره و جعل غناه في
قلبه و أتته الدنيا و هي راغمة " .