أحمد علي
06-25-2023, 08:16 PM
4 - باب في فضل الحج
963 - أخبرنا الحسين بن محمد بن مصعب السِّنْجي (1)، حدثنا محمد بن عمر بن الهياج، حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي، حدثني عُبَيْدَةُ بن الأسود، عن القاسم بن الوليد، عن سنان (2) بن الحارث بن مصرف، عن طلحة بن مصرف، عن مجاهد،
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: جَاءَ رَجُل مِنَ اْلأنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللهِ، كَلِمَاتٌ أسْألُ عَنْهُنَّ. قَالَ: اجْلِسْ. وَجَاءَ آخَرُ مِنْ ثَقِيفٍ فَقَالَ: يَا رسول الله، كَلِمَات أسْألُ عَنْهُن. فَقَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "سبَقَكَ اْلأنْصَارِي". فَقَالَ الأنْصَارِي: إِنهُ رَجُل غَريبٌ، وَإِن لِلْغَرِيب حَقاً. فَابْدَأْ بِهِ. فاقْبَلَ عَلَى الثَّقَفِي فَقَالَ: "إِنْ شئْتَ أَنْبَأْتُكَ عَما كُنْتَ تَسألُنِي، وَإِنْ شِئتَ تَسْألُنِي وَأخْبِرُكَ". فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهَ بَلْ أجِبْنِي عَفا كُنْتُ أسْألُكَ. قَالَ: "جِئْتَ تَسْألُنِي عَنِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ". فَقَالَ: لا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَق مَا أخْطَاتَ مِمَّا كَانَ فِي نَفْسِي شَيْئاً. قَالَ: "فَإِذَا رَكَعْتَ فَضَعْ رَاحَتَيْكَ عَلَى رُكبَتَيْكَ، ثُم فَرِّجْ بَيْنَ أصَابِعِكَ، ثُمَّ اسْكُنْ حَتَّى يَأْخُذَ كُلُّ عُضْوٍ مَأخَذَهُ، وَإِذَا سَجَدْتَ فَمَكِّنْ جَبْهَتَكَ وَلا تَنْقُرْ نَقْراً، وَصلِّ أوَّلَ النَّهَارِ وَآخِرَهُ ". فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، فَإِنْ أنَا صَلَّيْتُ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: "فَأنتَ إذاً مُصَلٍّ. وَصُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثَ عَشْرَةَ، وَأرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخمْسَ عَشْرَةَ ". فَقَامَ الثَّقَفِي. ثُم أقْبَلَ عَلَى الأنْصَاريِّ فَقَالَ: " إنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ عَمَّا جِئْتَ تَسْألُ، وَإِنْ شِئْتَ تَسْأَلُنِي وَأَخْبِرُكَ". فَقَالَ: لا، يَا نَبِيَّ اللهَ (72/ 2)، أخْبِرْنِي بِمَا جِئْتُ أسْألُكَ. قَالَ: " جِئْتَ تَسْألُنِي عَنْ الْحَاجِّ مَا لَهُ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ، وَمَا لَهُ حِينَ يَقُومُ بِعَرَفَاتٍ، وَمَا لَهُ حِينَ يَرْمِي الْجِمَارَ، وَمَا لَهُ حِينَ يَحْلِقُ رَأسَهُ، وَمَا لَهُ حِينَ يَقْضِي آخِرَ طَوَافٍ بِالْبَيْتِ". فَقَالَ: يَا نَبِيّ اللهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أخْطَاتَ مِمَّا كَانَ فِي نَفْسِي شَيْئاً. قَالَ: " فَإِنَّ لَهُ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ أنَّ رَاحِلَتَهُ لاَ تَخْطُو خُطْوَةً إِلاَّ كُتِبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ، أوْ حطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، فَإِذَا وَقَفَ بِعَرَفَةَ فَإِنَّ اللهَ- عَزّ وَجَلَّ- يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي شُعْثَاً غُبْراً، اشْهَدُوا أنِّي قَدْ غفَرْتُ لَهُمْ ذُنُوبَهُم وَإنْ كَانَتْ عَدَدَ قَطْرِ السَّمَاءِ وَرَمْلِ عَالج. وَإِذَا رَمَى الْجِمَارَ لا يَدْرِي أَحَد مَا لَهُ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإذَا قَضَى آخِرَ طَوَافٍ بِالْبَيْتِ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدْتُهُ أُمُّهُ، (3).
__________
(1) تقدم التعريف به عند الحديث (227).
(2) في النسختين "سفيان" وهو خطأ، وانظر كتب الرجال.
(1) إسناده جيد، سنان بن الحارث بن مصرف ترجمه البخاري 4/ 165 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 254. وما رأيت فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقد روى عنه أكثر من واحد، ووثقه ابن حبان.
وعبيدة بن الأسود ترجمه البخاري في الكبير 6/ 127، ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 6/ 94 - 95 "وسألته عنه- يعني أباه- فقال: ما بحديثه بأس". وذكره ابن حبان في ثقاته وقال: "يعتبر حديثه إذا بين السماع وكان فوقه ودونه ثقات". ولم يسبق ابن حبان أحد إلى اتهامه بالتدليس. وباقي رجاله ثقات.
والحديث في الإحسان 3/ 181 برقم (1884). وقد تحرفت فيه "الحسين" إلى "الحسن"، و "الهياج" إلى "الصياح"، و "الأرحبي" إلى "الأزجي".
وأخرجه البزار 2/ 8 برقم (1082) من طريق محمد بن عمر بن هياج، بهذا الإسناد. وليس في إسناده "القاسم بن الوليد"، وعنده: "وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة، وُيمحى عنك بها خطيئة".
ملاحظة: على هامش (م) ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر -رحمه الله-: سقط منه جواب: ما له حين يحلق رأسه؟. وذكر المنذري أنه كذلك في صحيح ابن حبان، وثبت ذكرها في مسند البزار".
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" 6/ 294 من طريق ... أبي كريب، حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي، به. وحسن إسناده.
وأخرجه عبد الرزاق 5/ 15 برقم (8830) - ومن طريقه هذه أخرجه الطبراني في الكبير 12/ 425 برقم (13566) - من طريق ابن مجاهد، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وقال البزار: " قد روي هذا الحديث من وجوه، ولا نعلم له أحسن من هذا الطريق. وقد روي عن إسماعيل بن رافع، عن أَنس، وحديث ابن عمر نحوه ".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 274 باب: فضل الحج وقال: "رواه البزار، والطبراني في الكبير بنحوه الله أنه قال: ... ورجال البزار موثقون".
وفي الباب عن أَنس عند البزار 2/ 9 برقم (1083) من طريق ابن سنجر، حدثنا الحسن بن الربيع، حدَّثنا العطاف بن خالد المخزومي، عن إسماعيل بن رافع، عن أَنس بن مالك ...
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 275 - 276 وقال: "رواه البزار وفيه إسماعيل بن رافع وهو ضعيف".
وذكره ابن حجر في "المطالب العالية"1/ 26 برقم (84) وعزاه إلى مسدد، ولم يسقه الحافظ بتمامه.
(1) رجاله ثقات، عمران بن عيينة ترجمه البخاري في الكبير 6/ 427 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقال الدوري في "تاريخ ابن معين" 4/ 447 برقم (2191): "سمعت يحيى يقول: عمران بن عيينة صالح الحديث".
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 302: " سألت أبي عنه فقال: لا يحتج بحديثه، فإنه يأتي بالمناكير".
وقال أبو زرعة: "صالح الحديث" هذا ما قاله الحافظ في التهذيب، غير أن الذهبي قال في كاشفه: "ضعفه أبو زرعة ومشاه غيره". وقال أبو داود: "إبراهيم، وعمران، ومحمد بن عيينة كلهم صالح، وحديثهم قريب". وقال أبو بكر البزار: "ليس به بأس". وقال أبو صالح: "صدوق". وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (179) برقم (1083): "صالح الحديث، قاله يحيى". وقال العقيلي في الضعفاء 3/ 30: "يخالف، في حديثه وهم وخطأ". غير أنه لم يذكر فيمن سمعوا عطاء قديماً. والحديث في الإحسان 7/ 65 برقم (4594).
وأخرجه ابن ماجه في المناسك (2893) باب: فضل دعاء الحاج، من طريق محمد بن طريف، حدثنا عمران بن عيينة، بهذا الإسناد.
ونقل المرحوم عبد الباقي عن البوصيري قوله: "إسناده حسن وعمران مختلف فيه". وانظر "علل الحديث" 1/ 298 وعزاه صاحب الكنز 4/ 302 برقم (10602) إلى ابن ماجه، وابن حبان.
الكتاب: موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي
المحقق: حسين سليم أسد الدّاراني - عبده علي الكوشك
963 - أخبرنا الحسين بن محمد بن مصعب السِّنْجي (1)، حدثنا محمد بن عمر بن الهياج، حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي، حدثني عُبَيْدَةُ بن الأسود، عن القاسم بن الوليد، عن سنان (2) بن الحارث بن مصرف، عن طلحة بن مصرف، عن مجاهد،
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: جَاءَ رَجُل مِنَ اْلأنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللهِ، كَلِمَاتٌ أسْألُ عَنْهُنَّ. قَالَ: اجْلِسْ. وَجَاءَ آخَرُ مِنْ ثَقِيفٍ فَقَالَ: يَا رسول الله، كَلِمَات أسْألُ عَنْهُن. فَقَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "سبَقَكَ اْلأنْصَارِي". فَقَالَ الأنْصَارِي: إِنهُ رَجُل غَريبٌ، وَإِن لِلْغَرِيب حَقاً. فَابْدَأْ بِهِ. فاقْبَلَ عَلَى الثَّقَفِي فَقَالَ: "إِنْ شئْتَ أَنْبَأْتُكَ عَما كُنْتَ تَسألُنِي، وَإِنْ شِئتَ تَسْألُنِي وَأخْبِرُكَ". فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهَ بَلْ أجِبْنِي عَفا كُنْتُ أسْألُكَ. قَالَ: "جِئْتَ تَسْألُنِي عَنِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ". فَقَالَ: لا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَق مَا أخْطَاتَ مِمَّا كَانَ فِي نَفْسِي شَيْئاً. قَالَ: "فَإِذَا رَكَعْتَ فَضَعْ رَاحَتَيْكَ عَلَى رُكبَتَيْكَ، ثُم فَرِّجْ بَيْنَ أصَابِعِكَ، ثُمَّ اسْكُنْ حَتَّى يَأْخُذَ كُلُّ عُضْوٍ مَأخَذَهُ، وَإِذَا سَجَدْتَ فَمَكِّنْ جَبْهَتَكَ وَلا تَنْقُرْ نَقْراً، وَصلِّ أوَّلَ النَّهَارِ وَآخِرَهُ ". فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، فَإِنْ أنَا صَلَّيْتُ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: "فَأنتَ إذاً مُصَلٍّ. وَصُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثَ عَشْرَةَ، وَأرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخمْسَ عَشْرَةَ ". فَقَامَ الثَّقَفِي. ثُم أقْبَلَ عَلَى الأنْصَاريِّ فَقَالَ: " إنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ عَمَّا جِئْتَ تَسْألُ، وَإِنْ شِئْتَ تَسْأَلُنِي وَأَخْبِرُكَ". فَقَالَ: لا، يَا نَبِيَّ اللهَ (72/ 2)، أخْبِرْنِي بِمَا جِئْتُ أسْألُكَ. قَالَ: " جِئْتَ تَسْألُنِي عَنْ الْحَاجِّ مَا لَهُ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ، وَمَا لَهُ حِينَ يَقُومُ بِعَرَفَاتٍ، وَمَا لَهُ حِينَ يَرْمِي الْجِمَارَ، وَمَا لَهُ حِينَ يَحْلِقُ رَأسَهُ، وَمَا لَهُ حِينَ يَقْضِي آخِرَ طَوَافٍ بِالْبَيْتِ". فَقَالَ: يَا نَبِيّ اللهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أخْطَاتَ مِمَّا كَانَ فِي نَفْسِي شَيْئاً. قَالَ: " فَإِنَّ لَهُ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ أنَّ رَاحِلَتَهُ لاَ تَخْطُو خُطْوَةً إِلاَّ كُتِبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ، أوْ حطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، فَإِذَا وَقَفَ بِعَرَفَةَ فَإِنَّ اللهَ- عَزّ وَجَلَّ- يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي شُعْثَاً غُبْراً، اشْهَدُوا أنِّي قَدْ غفَرْتُ لَهُمْ ذُنُوبَهُم وَإنْ كَانَتْ عَدَدَ قَطْرِ السَّمَاءِ وَرَمْلِ عَالج. وَإِذَا رَمَى الْجِمَارَ لا يَدْرِي أَحَد مَا لَهُ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإذَا قَضَى آخِرَ طَوَافٍ بِالْبَيْتِ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدْتُهُ أُمُّهُ، (3).
__________
(1) تقدم التعريف به عند الحديث (227).
(2) في النسختين "سفيان" وهو خطأ، وانظر كتب الرجال.
(1) إسناده جيد، سنان بن الحارث بن مصرف ترجمه البخاري 4/ 165 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 254. وما رأيت فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقد روى عنه أكثر من واحد، ووثقه ابن حبان.
وعبيدة بن الأسود ترجمه البخاري في الكبير 6/ 127، ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 6/ 94 - 95 "وسألته عنه- يعني أباه- فقال: ما بحديثه بأس". وذكره ابن حبان في ثقاته وقال: "يعتبر حديثه إذا بين السماع وكان فوقه ودونه ثقات". ولم يسبق ابن حبان أحد إلى اتهامه بالتدليس. وباقي رجاله ثقات.
والحديث في الإحسان 3/ 181 برقم (1884). وقد تحرفت فيه "الحسين" إلى "الحسن"، و "الهياج" إلى "الصياح"، و "الأرحبي" إلى "الأزجي".
وأخرجه البزار 2/ 8 برقم (1082) من طريق محمد بن عمر بن هياج، بهذا الإسناد. وليس في إسناده "القاسم بن الوليد"، وعنده: "وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة، وُيمحى عنك بها خطيئة".
ملاحظة: على هامش (م) ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر -رحمه الله-: سقط منه جواب: ما له حين يحلق رأسه؟. وذكر المنذري أنه كذلك في صحيح ابن حبان، وثبت ذكرها في مسند البزار".
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" 6/ 294 من طريق ... أبي كريب، حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي، به. وحسن إسناده.
وأخرجه عبد الرزاق 5/ 15 برقم (8830) - ومن طريقه هذه أخرجه الطبراني في الكبير 12/ 425 برقم (13566) - من طريق ابن مجاهد، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وقال البزار: " قد روي هذا الحديث من وجوه، ولا نعلم له أحسن من هذا الطريق. وقد روي عن إسماعيل بن رافع، عن أَنس، وحديث ابن عمر نحوه ".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 274 باب: فضل الحج وقال: "رواه البزار، والطبراني في الكبير بنحوه الله أنه قال: ... ورجال البزار موثقون".
وفي الباب عن أَنس عند البزار 2/ 9 برقم (1083) من طريق ابن سنجر، حدثنا الحسن بن الربيع، حدَّثنا العطاف بن خالد المخزومي، عن إسماعيل بن رافع، عن أَنس بن مالك ...
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 275 - 276 وقال: "رواه البزار وفيه إسماعيل بن رافع وهو ضعيف".
وذكره ابن حجر في "المطالب العالية"1/ 26 برقم (84) وعزاه إلى مسدد، ولم يسقه الحافظ بتمامه.
(1) رجاله ثقات، عمران بن عيينة ترجمه البخاري في الكبير 6/ 427 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقال الدوري في "تاريخ ابن معين" 4/ 447 برقم (2191): "سمعت يحيى يقول: عمران بن عيينة صالح الحديث".
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 302: " سألت أبي عنه فقال: لا يحتج بحديثه، فإنه يأتي بالمناكير".
وقال أبو زرعة: "صالح الحديث" هذا ما قاله الحافظ في التهذيب، غير أن الذهبي قال في كاشفه: "ضعفه أبو زرعة ومشاه غيره". وقال أبو داود: "إبراهيم، وعمران، ومحمد بن عيينة كلهم صالح، وحديثهم قريب". وقال أبو بكر البزار: "ليس به بأس". وقال أبو صالح: "صدوق". وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (179) برقم (1083): "صالح الحديث، قاله يحيى". وقال العقيلي في الضعفاء 3/ 30: "يخالف، في حديثه وهم وخطأ". غير أنه لم يذكر فيمن سمعوا عطاء قديماً. والحديث في الإحسان 7/ 65 برقم (4594).
وأخرجه ابن ماجه في المناسك (2893) باب: فضل دعاء الحاج، من طريق محمد بن طريف، حدثنا عمران بن عيينة، بهذا الإسناد.
ونقل المرحوم عبد الباقي عن البوصيري قوله: "إسناده حسن وعمران مختلف فيه". وانظر "علل الحديث" 1/ 298 وعزاه صاحب الكنز 4/ 302 برقم (10602) إلى ابن ماجه، وابن حبان.
الكتاب: موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي
المحقق: حسين سليم أسد الدّاراني - عبده علي الكوشك