مشاهدة النسخة كاملة : اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث
أحمد علي
07-04-2023, 06:09 PM
746 - " اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث : في البقرة و آل عمران و طه " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 382 :
أخرجه ابن معين في " التاريخ و العلل " ( 10 / 152 / 2 ) و ابن ماجه ( 3856 )
و للطحاوي " مشكل الآثار " ( 1 / 63 ) و الفريابي في " فضائل القرآن " ( 184 /
1 ) و تمام في " الفوائد " ( 36 / 2 ) و أبو عبد الله بن مروان القرشي في
" الفوائد " ( 25 / 110 / 2 ) و السياق له ، و الحاكم ( 1 / 506 ) من طريق عبد
الله بن العلاء قال : سمعت القاسم أبا عبد الرحمن يخبر عن أبي أمامة مرفوعا
به . قال القاسم أبو عبد الرحمن : " فالتمست في البقرة ، فإذا هو في آية الكرسي
*( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )* و في آل عمران ، فاتحتها *( الله لا إله
إلا هو الحي القيوم )* و في طه : *( و عنت الوجوه للحي القيوم )* " .
قلت : و هذا إسناد حسن ، لأن القاسم ثقة لكن في حفظه شيء . و عبد الله بن
العلاء هو ابن زبر ، و هو ثقة . و قد تابعه غيلان بن أنس و هو مقبول عند ابن
حجر . أخرجه ابن ماجه ( 3856 ) و الطحاوي و الفريابي .
و الحديث قال المناوي بعد ما عزاه أصله لابن ماجه و الطبراني و الحاكم :
" و فيه هشام بن عماره مختلف فيه " .
قلت : هذا لا وجود له عند ابن ماجه و الحاكم ، فيحتمل أن يكون في طريق الطبراني
و لا يضر حديثه لأنه متابع عند الآخرين ، فالحديث ثابت . و الله أعلم .
أحمد علي
07-04-2023, 06:11 PM
[859] باب اسم الله الأعظم
[عن] عبد الله بن العلاء قال: سمعت القاسم أبا عبد الرحمن يخبر عن أبي أمامة مرفوعاً: «اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث: في البقرة وآل عمران وطه».
قال القاسم أبو عبد الرحمن: " فالتمست في البقرة، فإذا هو في آية الكرسي {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} وفي آل عمران، فاتحتها {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} وفي طه: {وعنت الوجوه للحي القيوم} ".
[قال الإمام]:
فائدة قول القاسم: أن الاسم الأعظم في آية {وعنت الوجوه للحي القيوم} من سورة "طه" لم أجد في المرفوع ما يؤيده، فالأقرب عندي أنه في قوله في أو السورة (إني انا الله لا إله إلا أنا .. ) فإنه موافق لبعض الأحاديث الصحيحة، فانظر "الفتح" (11/ 225)، وصحيح أبي داود (1341).
"السلسلة الصحيحة" (2/ 371 - 372).
الكتاب: موسوعة العلامة الإمام مجدد العصر محمد ناصر الدين الألباني
المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، الألباني
صَنَعَهُ: شادي بن محمد بن سالم آل نعمان
أحمد علي
07-04-2023, 06:13 PM
[860] باب ذكر اسم الله الأعظم وهل هو: ربِّ ربِّ؟
«اسمُ الله الأكبرُ: ربِّ ربِّ».
(موقوف).
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف، (10/ 273/9414): حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ عن سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني الحسن بن ثوبان عن هشام بن أبي رقية عن أبي الدرداء وابن عباس: أنهما كانا يقولان: ... فذكره موقوفاً عليهما. قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات معروفون؛ غير هشام بن أبي رقية: فذكره البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً؛ لكن روى عنه جمع من الثقات، ووثقه الفسوي وابن حبان؛ فهو في مرتبة الصدوقين - كما حققته في "تيسير انتفاع الخلان " -؛ فمثله يحسن حديثه إن شاء الله تعالى.
وإنما ذكرت له هذا الأثر هنا؛ لأن الحافظ ابن حجر رحمه الله ذكره في "الفتح " (11/ 225) دليلاً من حديث أبي الدرداء وابن عباس لقول من قال: إن الاسم الأعظم: ربِّ ربِّ ... فأوهم أنه مرفوع من قوله له - صلى الله عليه وآله وسلم -، وإنما موقوف عليهما - كما ترى -؛ فإن لفظ: (حديث) إذا أطلق؛ فلا يراد منه إلا المرفوع إلا لقرينة، ولا قرينة في كلامه رحمه الله تعالى. بل الأمر فيه على العكس تماماً؛ فقد ذكر لبعض الأقوال المخالفة لهذا القول أحاديث هي مرفوعة، ومع ذلك لم يصرح برفعها؛ بل قال فيه - كما قال في هذا، فقال - (ص 224): "الخامس؛ "الحي القيوم"، أخرج ابن ماجه من حديث أبي أمامة؛ "الاسم الأعظم في ثلاث سور ... " الحديث "، وهو حسن الإسناد، ومخرج في "الصحيحة " (746).
ثم إن هذا الأثر الموقوف قد عزاه الحافظ للحاكم فقط، وقد أخرجه في كتاب (الدعاء) من "المستدرك " (1/ 505) من طريق يعقوب بن سفيان الفسوي: ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ ... به. وسكت عنه هو والذهبي.
واعلم أن العلماء اختلفوا في تعيين اسم الله الأعظم على أربعة عشر قولأ، ساقها الحافظ في "الفتح"، وذكر لكل قول دليله، وأكثرها أدلتها من الأحاديث، وبعضها مجرد رأي لا يلتفت إليه، مثل القول الثاني عشر؛ فإن دليله: أن فلاناً سأل الله أن يعلمه الاسم الأعظم، فرأى في النوم؛ هو الله، الله، الله، الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم!! وتلك الأحاديث منها الصحيح "، ولكنه ليس صريح الدلالة، ومنها الموقوف كهذا، ومنها الصريح الدلالة؛ وهو قسمان: قسم صحيح صريح، وهو حديث بريدة: "الله لا إله إلا هو، الأحد الصمد الذي لم يلد ... " إلخ، وقال الحافظ:
"وهو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك ".
وهو كما قال رحمه الله، وأقره الشوكاني في "تحفة الذاكرين " (ص 52)، وهو مُخرَّج في "صحيح أبي داود" (1341).والقسم الآخر: صريح غير صحيح، بعضه مما صرح الحافظ بضعفه؛ كحديث القول الثالث عن عائشة في ابن ماجه (3859)، وهو في "ضعيف ابن ماجه " رقم (841)، وبعضه مما سكت عنه؛ فلم يُحسّن! كحديث القول الثامن من حديث معاذ ابن جبل في الترمذي، وهو مخرج في "الضعيفة" برقم (4520).وهناك أحاديث أخرى صريحة لم يتعرض الحافظ لذكرها ولكنها واهية، وهي مخرجة هناك برقم (2772 و2773 و2775).
"الضعيفة" (13/ 1/278 - 280).
الكتاب: موسوعة العلامة الإمام مجدد العصر محمد ناصر الدين الألباني
المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، الألباني
صَنَعَهُ: شادي بن محمد بن سالم آل نعمان
أحمد علي
07-04-2023, 06:16 PM
[861] باب منه
سؤال: بالنسبة للاسم الأعظم لله عز وجل هناك عدة أحاديث، هل ممكن تذكر بالأحاديث الصحيحة في هذا المجلس؟
الشيخ: لا يمكن الآن لكن يقيناً اسم الله الأعظم هو الله اسم الذات؛ لأنه قد جاء في بعض الأحاديث الصحيحة أن رجلاً سمع رجلاً يدعو في آخر صلاته وهو يقول: اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، فقال عليه الصلاة والسلام، هناك حديثان بهذا المعنى في أحدهما يقول: «ادع فقد استجيب لك .. ادع فقد سألت الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى وإذا دُعي به استجاب» وفي حديث آخر يقول: «لقد دعا هذا الله باسمه الأعظم»، فالأحاديث كلها التي جاءت بهذا الخصوص تلتقي مع لفظة الجلالة غيره.
"الهدى والنور" (616/ 38: 50: 00)
[862] باب هل صح حديث
أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يُرِد أن يُعلِّم عائشة الاسم الأعظم؟
السائل: في كتاب طبعاً معروف الذي هو الناس تتداوله يعني: ليس بجيد كما يقولون الذي هو كتاب الدعاء المستجاب .. فيسألني [أحدهم] يقول لي: هناك حديث قرأه لي أحدهم قال: إن الرسول عليه الصلاة والسلام ما أراد أن يعلم عائشة الاسم الأعظم، هل صح عنه هذا الشيء؟
الشيخ: لم يصح، وبتلاقي هذا الحديث في «فتح الباري»، وهو يقول: إسناده ضعيف، لكن أنت لم تنصح هذا الرجل الذي قال لك عن الحديث وقرأه في الدعاء المستجاب.
مداخلة: أنا نصحته أن يبتعد عنه، يعني: لو استبدل بدله كتاب الكلم الطيب ..
الشيخ: نصحته؟!
مداخلة: نعم.
الشيخ: طيب! جزاك الله خيراً.
مداخلة: جميعاً وإياكم.
الكتاب: موسوعة العلامة الإمام مجدد العصر محمد ناصر الدين الألباني
المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، الألباني
صَنَعَهُ: شادي بن محمد بن سالم آل نعمان
"الهدى والنور" (339/ 31: 04: 00)
أحمد علي
07-04-2023, 08:49 PM
ما هو اسم الأعظم؟
تحميل (https://binothaimeen.net/content/Download/13087)
السؤال:
جزاكم الله خيراً. هذا السائل يقول: ما هو اسم الله الأعظم؟
الجواب:
الشيخ: اسم الله الأعظم هو الحي القيوم تقول: يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، وقد يقرأ هذان الاسمان الحي القيوم في ثلاثة مواضع من كتاب الله ذكر ذلك في آيه الكرسي: ï´؟اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُï´¾، وذكر في أول سورة آل عمران: ï´؟اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُï´¾، وذكر في سورة طه من قوله تعالى: ï´؟وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِï´¾. نعم.
https://binothaimeen.net/content/13349
أحمد علي
07-04-2023, 09:05 PM
رقم الفتوى : 1773
موضوع الفتوى : اسم الله الأعظم
السؤال : الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.سؤالي: هل اسم الله الأعظم واحد أم هو متحول حسب الحاجة؟ لأني عندما ربطت الأحاديث الصحيحة الدالة على اسم الله الأعظم لم أجد بينها رابطًا إلا كلمة (الله). فكيف نوفق بين ذلك؟ وجزاكم الله خيرًا.
الإجابة : الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: اسم الله الأعظم ثبت في حديث بريدة قال: سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَدْعُو وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ. قَالَ: فَقَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى". أخرجه أبو داود (1493) والترمذي (3475)، وابن ماجة (3857). فمن العلماء من حدّد، وقال: إنه كما ثبت في هذا الحديث. ومنهم من قال: اسم الله الأعظم "الحي القيوم". وقد جمع الله بينهما في ثلاث آيات من كتابه؛ آية الكرسي: (اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ)[البقرة: 255]. وفي أول سورة آل عمران: ( آلم* اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ) [1، 2]. وفي سورة طه: (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ)[111]. وقالوا إن هذا فيه جمع بين اسمين عظيمين، اسم الحي، واسم القيوم، وإليهما ترجع جميع أسماء الله الحسنى، الحي المتصف بالحياة، والقيوم المتصف بالقيومية، فهو الحي، سبحانه وتعالى، الذي له الحياة الكاملة لا يعتريها نوم ولا سِنة، ولا ضعف ولا فساد، وهو القيوم القائم بنفسه المقيم لغيره. ومن العلماء من قال: كل أسماء الله عظيمة، والمراد باسم الله الأعظم المراد العظيم وكل أسماء الله عظيمة. والله أعلم.
مجموعة من فتاوى الشيخ عبدالعزيز الراجحي
vBulletin® v4.2.5, Copyright ©2000-2024, تصميم الوتين (عبدالمنعم البلوي )watein.com