أحمد علي
07-11-2023, 11:01 AM
2632 - " ما من عبد أتى أخا له يزوره في الله إلا نادى مناد من السماء : أن طبت و طابت
لك الجنة ، و إلا قال الله في ملكوت عرشه : عبدي زار في و علي قراه ، فلم أرض
له بقرى دون الجنة " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 277 :
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 3 / 1024 ) و البزار ( 2 / 388 - 389 ) و أبو
نعيم في " الحلية " ( 3 / 107 ) و الضياء في " المختارة " ( ق 240 / 1 ) من
طريق يوسف بن يعقوب : أخبرنا ميمون بن عجلان عن ميمون بن سياه عن أنس
مرفوعا . و قال أبو نعيم : " رواه الضحاك بن حمرة عن حماد بن جعفر عن ميمون بن
سياه مثله " . قلت : و ابن حمرة ضعيف ، و لكن الإسناد الذي قبله رجاله رجال "
الصحيح " ، غير ميمون بن عجلان هذا ، و قد أورده البخاري في " التاريخ " ( 7 /
343 ) و ابن أبي حاتم ( 4 / 1 / 239 ) من رواية يوسف هذا عنه ، و لم يذكرا فيه
جرحا و لا تعديلا ، غير أن ابن أبي حاتم قال : " و سئل أبي عنه ؟ فقال : شيخ "
. و اعلم أن من قيل فيه : " شيخ " ، فهو في المرتبة الثالثة من مراتب التعديل ،
يكتب حديثه و ينظر فيه كما قال ابن أبي حاتم نفسه ( 1 / 1 / 37 ) و جرى عليه
العلماء كما تراه في " التدريب " ( ص 232 ) ، و معنى ذلك أنه ممن ينتقى من
حديثه ، أو أنه حسن الحديث إذا لم يخالف ، و لعله قد أشار إلى ذلك الحافظ
الذهبي بقوله في مقدمة " الميزان " : " و لم أتعرض لذكر من قيل فيه : " محله
الصدق " ، و لا من قيل فيه : " لا بأس به " ، و لا من قيل فيه : " هو صالح
الحديث " ، أو " يكتب حديثه " ، أو " هو شيخ " ، فإن هذا و شبهه يدل على عدم
الضعف المطلق " . قلت : و جل هؤلاء ممن يحسن العلماء حديثهم عادة ، فليكن مثلهم
من قيل فيه : " هو شيخ " ، و يؤيده أن الحافظ المنذري جود إسناد حديث هذا الشيخ
، فقال عقبه في " الترغيب " ( 3 / 239 ) : " رواه البزار و أبو يعلى بإسناد جيد
" . و وثقه الهيثمي ، فقال في " المجمع " ( 8 / 173 ) : " رواه البزار و أبو
يعلى ، و رجال أبي يعلى رجال " الصحيح " غير ميمون بن عجلان ، و هو ثقة " . و
لعل تصريحه بتوثيقه إياه ، إنما هو اعتماد منه على توثيق ابن حبان ، فقد أورده
في " الثقات " كما يستفاد من " التعجيل " ، و إن لم أره في نسخة الظاهرية من "
الثقات " ، فإن فيها خرما . ثم طبع كتاب " الثقات " و قد أورده فيه ( 7 / 473 )
برواية محبوب بن الحسن و أهل البصرة عنه . و هذان من رجال " الميزان " و "
اللسان " فراجعهما . و قد روى عن هذا الشيخ إسماعيل بن عبد الملك الزئبقي أيضا
عند الضياء ، و كذا محمد بن بكر ، لكن سماه ميمون المرئي ، لكن في " التهذيب "
من هذه الطبقة : " ميمون بن سياه المرئي البصري ، و يقال إنه ابن ميمون بن عبد
الرحمن بن صفوان ابن قدامة " . و ابن سياه هذا هو من شيوخ ميمون بن عجلان كما
في ترجمتهما من " التاريخ " و " الجرح و التعديل " و هو شيخه في هذا الإسناد
كما ترى ، و قد فرقا بينهما ، فهو غير المرئي إذن ، و من الممكن أن يكون مشاركا
له في هذه النسبة . و الله أعلم . و قد توبع ميمون بن عجلان من الضحاك بن حمرة
في الرواية المعلقة عند أبي نعيم ، لكن الضحاك هذا ضعيف . و للحديث شاهد من
حديث أبي هريرة . أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( رقم 245 ) و الترمذي و
حسنه في نسخة ، و صححه ابن حبان ( 712 ) و إسناده صالح للاستشهاد به كما بينته
في التحقيق الثاني لـ " المشكاة " ( 5015 ) . و لأبي يعلى بهذا الإسناد حديث
آخر عن أنس في فضل المصافحة عند اللقاء ، تقدم ذكره تحت الحديث ( 525 ) .
لك الجنة ، و إلا قال الله في ملكوت عرشه : عبدي زار في و علي قراه ، فلم أرض
له بقرى دون الجنة " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 277 :
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 3 / 1024 ) و البزار ( 2 / 388 - 389 ) و أبو
نعيم في " الحلية " ( 3 / 107 ) و الضياء في " المختارة " ( ق 240 / 1 ) من
طريق يوسف بن يعقوب : أخبرنا ميمون بن عجلان عن ميمون بن سياه عن أنس
مرفوعا . و قال أبو نعيم : " رواه الضحاك بن حمرة عن حماد بن جعفر عن ميمون بن
سياه مثله " . قلت : و ابن حمرة ضعيف ، و لكن الإسناد الذي قبله رجاله رجال "
الصحيح " ، غير ميمون بن عجلان هذا ، و قد أورده البخاري في " التاريخ " ( 7 /
343 ) و ابن أبي حاتم ( 4 / 1 / 239 ) من رواية يوسف هذا عنه ، و لم يذكرا فيه
جرحا و لا تعديلا ، غير أن ابن أبي حاتم قال : " و سئل أبي عنه ؟ فقال : شيخ "
. و اعلم أن من قيل فيه : " شيخ " ، فهو في المرتبة الثالثة من مراتب التعديل ،
يكتب حديثه و ينظر فيه كما قال ابن أبي حاتم نفسه ( 1 / 1 / 37 ) و جرى عليه
العلماء كما تراه في " التدريب " ( ص 232 ) ، و معنى ذلك أنه ممن ينتقى من
حديثه ، أو أنه حسن الحديث إذا لم يخالف ، و لعله قد أشار إلى ذلك الحافظ
الذهبي بقوله في مقدمة " الميزان " : " و لم أتعرض لذكر من قيل فيه : " محله
الصدق " ، و لا من قيل فيه : " لا بأس به " ، و لا من قيل فيه : " هو صالح
الحديث " ، أو " يكتب حديثه " ، أو " هو شيخ " ، فإن هذا و شبهه يدل على عدم
الضعف المطلق " . قلت : و جل هؤلاء ممن يحسن العلماء حديثهم عادة ، فليكن مثلهم
من قيل فيه : " هو شيخ " ، و يؤيده أن الحافظ المنذري جود إسناد حديث هذا الشيخ
، فقال عقبه في " الترغيب " ( 3 / 239 ) : " رواه البزار و أبو يعلى بإسناد جيد
" . و وثقه الهيثمي ، فقال في " المجمع " ( 8 / 173 ) : " رواه البزار و أبو
يعلى ، و رجال أبي يعلى رجال " الصحيح " غير ميمون بن عجلان ، و هو ثقة " . و
لعل تصريحه بتوثيقه إياه ، إنما هو اعتماد منه على توثيق ابن حبان ، فقد أورده
في " الثقات " كما يستفاد من " التعجيل " ، و إن لم أره في نسخة الظاهرية من "
الثقات " ، فإن فيها خرما . ثم طبع كتاب " الثقات " و قد أورده فيه ( 7 / 473 )
برواية محبوب بن الحسن و أهل البصرة عنه . و هذان من رجال " الميزان " و "
اللسان " فراجعهما . و قد روى عن هذا الشيخ إسماعيل بن عبد الملك الزئبقي أيضا
عند الضياء ، و كذا محمد بن بكر ، لكن سماه ميمون المرئي ، لكن في " التهذيب "
من هذه الطبقة : " ميمون بن سياه المرئي البصري ، و يقال إنه ابن ميمون بن عبد
الرحمن بن صفوان ابن قدامة " . و ابن سياه هذا هو من شيوخ ميمون بن عجلان كما
في ترجمتهما من " التاريخ " و " الجرح و التعديل " و هو شيخه في هذا الإسناد
كما ترى ، و قد فرقا بينهما ، فهو غير المرئي إذن ، و من الممكن أن يكون مشاركا
له في هذه النسبة . و الله أعلم . و قد توبع ميمون بن عجلان من الضحاك بن حمرة
في الرواية المعلقة عند أبي نعيم ، لكن الضحاك هذا ضعيف . و للحديث شاهد من
حديث أبي هريرة . أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( رقم 245 ) و الترمذي و
حسنه في نسخة ، و صححه ابن حبان ( 712 ) و إسناده صالح للاستشهاد به كما بينته
في التحقيق الثاني لـ " المشكاة " ( 5015 ) . و لأبي يعلى بهذا الإسناد حديث
آخر عن أنس في فضل المصافحة عند اللقاء ، تقدم ذكره تحت الحديث ( 525 ) .