مشاهدة النسخة كاملة : أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء
أحمد علي
12-19-2023, 04:39 PM
1041 - " من قال حين يصبح أويمسي : اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك ، وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وأن محمدا عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار، فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه، ومن قالها ثلاثا أعتق الله ثلاثة أرباعه، فإن قالها أربعا أعتقه الله من النار ".
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
ضعيف.
أخرجه أبو داود ( 2/612 ) عن عبد الرحمن بن عبد المجيد عن هشام بن الغاز بن ربيعة عن مكحول الدمشقي عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره.
قلت : وهذا سند ضعيف، وله علتان :
الأولى : عبد الرحمن بن عبد المجيد لا يعرف كما في " الميزان " وقال الحافظ في " التقريب " : مجهول.
الأخرى : أنهم اختلفوا في سماع مكحول من أنس، فأثبته أبو مسهر، ونفاه البخاري، فإن ثبت سماعه منه فالعلة عنعنة مكحول فقد قال ابن حبان :
ربما دلس.
وللحديث طريق أخرى عن أنس، فقال البخاري في " الأدب المفرد " ( رقم 1201 ) :
حدثنا إسحاق قال : حدثنا بقية عن مسلم بن زياد مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال : سمعت أنس بن مالك قال : فذكره.
وكذلك رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " ( رقم 68 ) عن النسائي، وهذا في " العمل " أيضا رقم ( 9 ) : أخبرنا إسحاق بن إبراهيم به، إلا أنه وقع فيه : بقية بن الوليد : حدثني مسلم بن زياد.
فصرح بقية بالتحديث، وما أراه محفوظا، ولعله خطأ من بعض النساخ، فإن الطريق مدارها كما ترى على إسحاق بن إبراهيم، وهو ابن راهويه، فالبخاري قال في روايته : ( عن )، وهو الصواب، فقد أخرجه أبو داود ( 2/615 ) والترمذي ( 4/258 ) (1) من طريقين آخرين صحيحين عن بقية عن مسلم بن زياد به نحوه وزاد بعد قوله : " لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ".
وهي عند النسائي أيضا، وقالا بدل قوله : " أعتق الله ربعه... " " إلا غفر الله له ما أصاب في يومه ذلك، وإن قالها حين يمسي غفر الله له ما أصاب في تلك الليلة من ذنب ".
فلهذه الطريق علتان أيضا :
إحداهما : عنعنة بقية، فإنه كان معروفا بالتدليس.
والأخرى : جهالة مسلم بن زياد هذا، قال ابن القطان : حاله مجهول. وقال الحافظ في " التقريب " : مقبول، يعني عند المتابعة، وإلا فلين الحديث كما تقدم مرارا.
ولا يقال : ينبغي أن يكون هنا مقبولا لمتابعة مكحول إياه، لأننا نقول : يمنع من ذلك أمور :
الأول : أن مكحولا قد رمي بالتدليس ورواه بالعنعنة كما سبق، فيحتمل أن يكون بينه وبين أنس مسلم بن زياد هذا أوغيره فيرجع الطريقان حينئذ إلى كونهما من طريق واحدة، لا يعرف تابعيها عينا أوحالا، فمن جود إسناده أوحسنه لعله لم يتنبه لهذا.
الثاني : أن الطريق إلى مسلم بن زياد لا تصح لعنعنة بقية كما عرفت.
الثالث : أنهم اختلفوا عليه في لفظ الحديث، فإسحاق رواه عنه مثل رواية مكحول، والطريقان الآخران روياه عنه بلفظ : " إلا غفر الله له... " كما تقدم، فهذا اضطراب يدل على أن الحديث غير محفوظ، وكأنه من أجل ذلك كله، لم يصححه الترمذي، بل ضعفه بقوله : حديث غريب.
وأما ما نقله المنذري في " الترغيب " ( 1/227 ) عن الترمذي أنه قال :
حديث حسن، فهو وهم أو نسخة، ومثله وأغرب منه نقل ابن تيمية في " الكلم الطيب " ( ص 11 ) عنه :
حديث حسن صحيح !.
__________
(1) وأخرجه الطبراني في " الأوسط " كما في " المجمع " ( 10/119 ) وقال : وفيه بقية وهو مدلس. اهـ.
أحمد علي
12-19-2023, 04:43 PM
5020 - ( ما من مسلم أو إنسان أو عبد يقول حين يمسي وحين يصبح ثلاث مرات : رضيت بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد نبياً ؛ إلا كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة ) .
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
ضعيف
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (9/ 78 و 10/ 240) ، وفي "المسند" (2/ 10/ 2) ، وعنه ابن ماجه (3870) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد" (471) ، وابن عبدالبر في "الاستيعاب" (4/ 1681/ 3010) : أخبرنا محمد بن بشر قال : أخبرنا مسعر قال : حدثني أبو عقيل عن سابق عن أبي سلام خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ... فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، وله علتان : الجهالة ، والاضطراب :
1- أما الجهالة ؛ فهي جهالة سابق هذا - وهو ابن ناجية - ؛ قال الذهبي في "الميزان" :
"ما روى عنه سوى هاشم بن بلال" .
قلت : وهو أبو عقيل ؛ كما سبق ، فهو مجهول العين ، وقد كنت قلت في تعليقي على "الكلم الطيب" (ص 34 - الطبعة الثانية) : إنه مجهول الحال ؛ فقد رجعت عنه ، ولعل السبب في ذلك أنني اعتمدت يومئذ على قول الحافظ في "التقريب" : إنه مقبول ! ولم أرجع إلى ترجمته في "التهذيب" لأتبين أنه لم يرو عنه سوى هاشم هذا ، فتنبه !
وهاشم بن بلال - هو أبو عقيل - ؛ وهو ثقة ؛ من رجال مسلم .
2- وأما الاضطراب ؛ فهو أن شعبة خالف مسعراً في إسناده فقال : سمعت أبا عقيل يحدث عن سابق بن ناجية عن أبي سلام قال :
كنا قعوداً في مسجد حمص ؛ إذ مر رجل فقالوا : هذا خدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال : فنهضت فسألته ، فقلت : حدثنا بما سمعت من من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يتداوله الرجال فيما بينهم . قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :
"ما من مسلم يقول ثلاث مرات حين يمسي أو حين يصبح ..." الحديث .
أخرجه أحمد (5/ 367) ، وأبو داود (5072) ، والنسائي في "اليوم والليلة" (رقم 4) من طرق عن شعبة به .
ثم قال أحمد : حدثنا عفان : حدثنا شعبة به ؛ إلا أنه قال : عن أبي سلام البراء رجل من أهل دمشق قال : كنا قعوداً ... إلخ .
وأخرجه الحاكم (1/ 518) من طريق أحمد الأولى ، ومن طريق وهب بن جرير : حدثنا شعبة به ؛ إلا أنه قال : سمعت أبا عقيل هاشم بن بلال يحدث عن أبي سلام سابق بن ناجية قال : ... فذكره . وقال :
"صحيح الإسناد" ! ووافقه الذهبي !
قلت : وهذا وهم من وجهين :
الأول : أنه أوهم أن رواية أحمد بهذا الإسناد ؛ وليس كذلك كما رأيت ، والظاهر أنه ساقه بلفظ رواية وهب بن جرير ، ولم يتنبه أن رواية أحمد مخالفة لها ؛ وبيانه في الوجه التالي :
والآخر : أنه أسقط من الإسناد سابقاً شيخ أبي عقيل ، وسمى أبا سلام سابق ابن ناجية ، وإنما هو شيخ أبي عقيل ، كما في رواية محمد بن جعفر وحفص بن عمر عن شعبة .
وتابعه عليها مسعر ، وإن خالفه في جعل أبي سلام خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وإنما هو عن أبي سلام عن خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - .
وتابعه في ذلك كله هشيم عن هاشم بن بلال به .
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (رقم 24) ، والنسائي أيضاً (ولعله في "الكبرى") ، والبغوي ؛ كما في "الإصابة" للحافظ رحمه الله ؛ وقال :
"وعلى هذا ؛ فأبو سلام رواه عن الخادم ، والخادم مبهم ، وقد أخرج أبو داود في "العلم" من طريق شعبة حديثاً آخر قال فيه : عن شعبة بهذا السند عن أبي سلام عن رجل خدم النبي - صلى الله عليه وسلم - . وقد وقع في هذا السند خطأ آخر بينته في ترجمة (سابق) من حرف السين من القسم الأخير . وحديث شعبة في هذا هو
المحفوظ . وأبو سلام المذكور هو ممطور الحبشي ، وهو تابعي" .
قلت : الجزم بأنه ممطور ، يدفعه رواية عفان المتقدمة عن شعبة ، ففيها أنه أبو سلام البراء ، فلعل الحافظ لم يقف عليها ، أو على الأقل لم يستحضرها عند تحريره لهذا البحث ، ثم إنني لم أجد له ترجمة في المصادر التي بين يدي الآن ، فهي علة أخرى في هذا الإسناد .
وأما قوله : "وحديث شعبة هو المحفوظ" ؛ فمما لا شك فيه ، خلافاً لابن عبد البر ؛ فإنه صوب رواية مسعر المتقدمة ، وقد علمت أنها جعلت أبا سلام خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - ! وهو واهم في ذلك ، ومما يدلك عليه قوله عقب التصويب المذكور :
"وكذلك رواه هشيم وشعبة عن أبي عقيل عن سابق بن ناجية عن أبي سلام" .
فإن رواية هشيم هي مثل رواية شعبة عن أبي سلام عن خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ كما تقدم . ثم قال ابن عبدالبر :
"ورواه وكيع عن مسعر فأخطأ في إسناده ، فجعله عن مسعر عن أبي عقيل عن أبي سلامة ، فقد أخطأ أيضاً" .
وجملة القول ؛ أن الحديث ضعيف لا تقوم به حجة ؛ لجهالة سابق بن ناجية ، وشيخه أبي سلام ، واضطراب الرواة في إسناده على أبي عقيل على الوجوه المتقدمة ، وإن كان الراجح منها رواية شعبة ؛ ففيها الجهالة في الموضعين المذكورين . والله أعلم .
وقد رواه سعيد بن المرزبان عن أبي سلمة عن ثوبان مرفوعاً بلفظ : "من قال حين يسمي : رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً ، وبمحمد نبياً ؛ كان حقاً على الله أن يرضيه" .
رواه الترمذي (3386) ؛ وقال :
"حسن غريب" !
لكن ابن المرزبان هذا مدلس ، بل ضعفه البخاري وغيره تضعيفاً شديداً وتركوه ، ومن المحتمل أنه تلقاه عن سابق بن ناجية المجهول ثم دلسه ، وقال - وهماً منه أو قصداً وتدليساً - : "عن أبي سلمة" ، بدل : (أبي سلام) ، و : "عن ثوبان" بدل : "عن خادم النبي عليه الصلاة والسلام" .
ولذلك ؛ لم أذهب في تعليقي على "الكلم الطيب" إلى تقوية الحديث بمجموع الطريقين ، مع ما بين متنيهما من الاختلاف في اللفظ كما هو ظاهر بأدنى تأمل .
وقد جاء ذكره في "صحيح الكلم الطيب" برقم (23) سهواً مني ، أرجو الله أن يغفره لي ، فيرجى حذفه .
وقد يشتبه بحديث آخر مختصر جداً عن أبي سعيد الخدري ؛ مخرج في "الصحيحة" (334) ؛ كما وقع لبعض الطلبة ، فليتنبه له .
وقد جاء هذا الورد في حديث آخر مقيداً بالصباح فقط ، وبأجر آخر ، وهو في "الصحيحة" (2686) ، ولعل هذا الحديث الصحيح - والذي قبله - هو الذي حمل الحافظ العسقلاني على قوله في حديث الترجمة :
"حديث حسن" ! ثم قلده من قلده من المعاصرين ؛ كالشيخ عبدالقادر أرناؤوط في تعليقه على "الوابل الصيب" (ص 57) !! ومن تخريجنا لهذا الحديث ؛ تعلم خطأ قول النووي في "الأذكار" - بعد أن ضعف ابن المرزبان المتقدم ، وذكر تحسين الترمذي لحديثه - :
"فلعله صح عنده من طريق آخر ، وقد رواه أبو داود والنسائي بأسانيد جيدة عن رجل خدم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظه ، فثبت أصل الحديث ، ولله الحمد" !!
قلت : ووجه الخطأ من وجوه :
الأول : أنه ليس للحديث بلفظ ابن المرزبان طريق آخر ؛ إلا طريق خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولفظه يختلف عن هذا بعض الشيء ؛ كما ترى .
الثاني : أن هذه الطريق ضعيفة أيضاً ؛ لما فيها من الجهالة والاضطراب .
الثالث : أن قوله : "بأسانيد جيدة" ؛ لا يصح من ناحيتين :
الأولى : أن مدار تلك الأسانيد على سابق بن ناجية .
والأخرى : أنه مجهول ، واضطرب عليه كما سبق ؛ فإنى لإسناده الجودة ؟!
ثم وقفت على وجه آخر من الاضطراب : فرواه ابن قانع في "معجم الصحابة" في ترجمة "سابق خادم النبي - صلى الله عليه وسلم -" من طريق مصعب بن المقدام : أخبرنا مسعر عن أبي عقيل عن أبي سلام عن سابق خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ... فذكره موقوفاً عليه لم يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - .
وقلبه أيضاً فجعل سابقاً شيخ أبي سلام ؛ وإنما هو شيخ أبي عقيل كما تقدم في رواية ابن بشر وغيره عن مسعر . ولعل هذه الرواية عمدة خليفة بن خياط في إيراده (سابقاً) هذا في "الصحابة" ، وهو وهم ! كما صرح بذلك الحافظ في القسم الرابع من "الإصابة" .
قلت : ولعل الوهم من مصعب هذا ؛ فإنه كثير الخطأ ؛ كما في "التقريب" . والله أعلم .
ثم رأيت الحديث في "معجم الشيوخ" لابن جميع (296) رواه من طريق علي بن حرب الطائي : حدثنا عبد الرحمن الزجاج عن أبي سعد - هو البقال - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - به ، وزاد :
"وهو ثان رجليه قبل أن يكلم أحداً : رضيت ..." .
قلت : وأبو سعد البقال : هو سعيد بن المرزبان ، وهو متروك ؛ كما تقدم . وهذه الزيادة منكرة جداً ؛ لم يذكر في شيء من الروايات المتقدمة ، وكأن الراوي اختلط عليه هذا الحديث بحديث آخر فيه هذه الزيادة ، لكن بعد صلاة الفجر يقول : "لا إله إلا الله ..." ؛ جاء ذلك من حديث أبي ذر وأبي أمامة ، فانظر "الترغيب" (1/ 166/ 1 و 168/ 6 - الطبعة المنيرية) .
ولعل ذلك من عبد الرحمن الزجاج - وهو ابن الحسن أبو مسعود الموصلي الزجاج - ؛ فقد قال الذهبي في "المغني" :
"قال أبو حاتم : لا يحتج به" .
أحمد علي
12-19-2023, 04:45 PM
5182 - ( ما من مسلم يقول إذا أصبح : الحمد لله ، ربي الله ، لا أشرك به شيئاً ، أشهد أن لا إله إلا الله ؛ إلا ظل يغفر له ذنوبه حتى يمسي ، وإن قالها إذا أمسى ؛ بات يغفر له ذنوبه حتى يصبح ) .
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
ضعيف جداً
أخرجه البزار في "مسنده" (ص 302 - زوائده) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (رقم 59) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (1/ 33/ 1) كلهم عن سعيد بن عامر عن أبان بن أبي عياش عن الحكم بن حيان المحاربي عن أبان المحاربي - وكان من الوفد الذين وفدوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عبد القيس - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ... فذكره .
وخالفه الربيع بن بدر فقال : عن أبان عن عمرو بن الحكم عن عمرو بن معدي كرب قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ... فذكره .
أخرجه ابن السني (60) .
قلت : وأبان بن أبي عياش متروك .
ومثله الربيع بن بدر .
لكن سعيد بن عامر ثقة ، فالآفة من أبان .
(تنبيه) : لقد ساق الهيثمي في "المجمع" (10/ 116) الحديث عن أبان المحاربي - وكان أحد الوفد ... فذكره كما تقدم ، وقال :
"رواه البزار ، وفيه أبان بن أبي عياش ؛ وهو متروك" . ثم قال - عقبه مباشرة - :
"وعن الحكم بن حيان المحاربي - وكان من الوفد ..." إلخ ، وقال :
"رواه الطبراني ، وفيه أبان بن أبي عياش ؛ وهو متروك" !!
قلت : فقد وهم وهماً فاحشاً ، لزم منه جعل الحكم بن حيان المحاربي من الصحابة الذين وفدوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ! وهذا ما لم يقله أحد من قبله ، والحديث عند الطبراني كما هو عند الآخرين من رواية الحكم عن أبان المحاربي ، وفي ترجمة (أبان) أورده الطبراني ، فالظاهر أنه سقط من قلمه : "أبان المحاربي" حين نقل الحديث من أصله ، فكان هذا الخطأ ، والمعصوم من عصمه الله تعالى !
أحمد علي
12-19-2023, 04:47 PM
5297 - ( من قال حين يصبح - ثلاث مرات - : اللهم ! لك الحمد لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، آمنت بك مخلصاً لك ديني ، إني أصبحت على عهدك ووعدك ما استطعت ، أتوب إليك من شر عملي ، وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلا أنت ، فإن مات في ذلك اليوم دخل الجنة.
وإن قال حين يمسي - ثلاث مرات - : اللهم ! لك الحمد لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، أمسيت على عهدك ووعدك ما استطعت ، أتوب إليك من شر عملي ، وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلا أنت ، فمات في تلك الليلة دخل الجنة .
ثم كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحلف على غيره ، يقول : والله ! ما قالها عبد في يوم فيموت في ذلك اليوم ؛ إلا دخل الجنة ، وإن قالها حين يمسي فتوفي في تلك الليلة ؛ دخل الجنة ) .
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
ضعيف
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (4/ 438) : حدثنا بكر : حدثنا عمرو بن هاشم : حدثنا محمد بن شعيب بن شابور : حدثني يحيى بن حارث الذماري عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة الباهلي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ... فذكره . ثم قال :
"لم يروه عن يحيى إلا محمد بن شعيب ، تفرد به عمرو بن هاشم" .
قلت : وهو البيروتي ، وهو صدوق يخطىء ؛ كما في "التقريب" .
والراوي عنه - بكر - هو ابن سهل الدمياطي ؛ ضعفه النسائي .
وعلي بن يزيد - وهو الألهاني الدمشقي - مثله في الضعف أو أسوأ .
وبه أعله الهيثمي ، فقال (10/ 114) :
"رواه الطبراني في "الأوسط" و "الكبير" ، وفيه علي بن يزيد الألهاني ، وهو ضعيف" .
ولذلك ؛ أشار المنذري (1/ 231) إلى تضعيف الحديث .
أحمد علي
12-19-2023, 04:52 PM
5307 - ( ليس منا من حلف بالأمانة ، وليس منا من خان امرأ مسلماً في أهله وخادمه . ومن قال حين يمسي وحين يصبح : اللهم ! إني أشهدك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت ، وحدك لا شريك لك ، وأن محمداً عبدك ورسولك ، أبوء بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي ؛ فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب غيرك ؛ فإن قالها من يومه ذلك حين يصبح فمات من ليلته ؛ مات شهيداً ) (1) .
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
ضعيف جداً
أخرجه أبو القاسم الأصفهاني في "الترغيب" (1/ 71) من طريق محمد بن عقبة بن علقمة قال : قال عباد : حدثني ليث بن أبي سليم عن سليمان عن عبد الله بن بريدة الأسلمي عن أبيه عن حذيفة بن اليمان مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ فيه علل :
الأولى : ليث بن أبي سليم ؛ وهو حمصي ضعيف ؛ كان اختلط .
الثانية : عباد - وهو ابن كثير الرملي الفلسطيني - ؛ وهو ضعيف .
الثالثة : الراوي عنه - محمد بن عقبة بن علقمة - ؛ قال أبو حاتم وابنه فيه :
"صدوق" . لكن قال ابن حبان في ترجمة أبيه :
"يعتبر حديثه من غير رواية ابنه محمد عنه ؛ لأن محمداً كان يدخل عليه الحديث ويكذب فيه" .
واعتمد هذا الحافظ في "التقريب" ؛ فقال في ترجمة عقبة :
"صدوق ، لكن كان ابنه محمد يدخل عليه ما ليس من حديثه" .
قلت : ثم إن قول محمد بن عقبة في الإسناد : "قال عباد" صيغته صيغة انقطاع ، وهو لم يدرك عباداً ، وإنما يروي عنه أبوه عقبة ، كم ذكروا في ترجمة عباد ، فإما أن يكون سقط من الإسناد قوله : "قال أبي" ، أو أنه هو أسقط الواسطة بينه وبين عباد ، أو أنه بلغه عنه دون أن يكون له إسناد إليه . والله أعلم .
__________
(1) كتب الشيخ - رحمه الله - فوق هذا المتن : " الترغيب ( 1 / 225 ) " . ( الناشر ) .
أحمد علي
12-19-2023, 04:56 PM
5788 - ( من صلى علي حين يصبح عشراً ، وحين يمسي عشراً ؛ أدركته شفاعتي يوم القيامة ) .
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
ضعيف
. أخرجه الطبراني في (( المعجم الكبير )) من طريق إبراهيم بن محمد ابن زياد الألهاني قال : سمعت خالد بن معدان يحدث عن أبي الدرداء قال : . . . فذكره مرفوعاً ؛ كما في (( جلاء الأفهام )) لابن قيم الجوزية ( ص 250 - طبع مكتبة أنصار السنة ) ، وسكت عنه ؛ لأنه ساقه بإسناده لينظر فيه ، ففعلت ، فتبين أنه ضعيف ؛ خلافاً لقول المنذري في (( الترغيب )) ( 1 / 232 ) :
(( رواه الطبراني بإسنادين ، أحدهما جيد )) !
وتبعه على ذلك الهيثمي في (( المجمع )) ( 10 / 140 ) ، وزاد :
(( ورجاله وثقوا )) ! وقلدهما المعلقون الثلاثة على (( الترغيب )) ( 1 / 515 ) !
قلت : وفيه علتان :
الأ ولى : أشار إليها الهيثمي بقوله المذكور : (( وثقوا )) ! وهي : إبراهيم بن محمد الألهاني ؛ فقد أورده البخاري في (( التاريخ )) ( 1 / 1 / 323 ) ، وابن أبي حاتم ( 1 / 1 / 127 ) برواية اثنين من الثقات ، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً . وذكره ابن حبان في (( الثقات )) ( 6 / 17 ) برواية أحدهما . وهناك عنه راو ثالث وهو بقية بن الوليد ، روى عنه هذا الحديث مصرحاً بالتحديث ، والسند إليه صحيح .
العلة الثانية : الانقطاع بين خالد بن معدان وأبي الدرداء ، وبها أعله الحافظ العراقي ؛ فقال في (( تخريج الإحياء )) ( 1 / 334 ) :
(( رواه الطبراني ، وفيه انقطاع )) .
وأقره الحافظ الناجي في كتابه (( عجالة الإملاء )) ( ص 96 - مخطوط ) ، ثم الزبيدي في (( شرح الإحياء )) ( 5 / 132 ) ، ومن قبلهما الحافظ السخاوي في (( القول البديع )) ؛ فقال ( ص 91 ) :
(( رواه الطبراني بإسنادين ، أحدهما جيد ؛ لكن فيه انقطاع ؛ لأن خالداً لم يسمع من أبي الدرداء ، وأخرجه ابن أبي عاصم أيضاً ، وفيه ضعف )) .
وأشار إلى الانقطاع في ترجمة ( خالد ) من (( التهذيب )) ، والعلائي في (( جامع التحصيل )) ( 206 ) . ثم نقل عن الإمام أحمد أنه قال فيه :
(( لم يسمع من أبي الدرداء )) .
( تنبيه ) : لم يطبع بعد أحاديث أبي الدرداء من (( المعجم الكبير )) للطبراني . فنقلته بإسناده من كتاب (( الجلاء )) ، وذلك من فوائده ، وقدر لي أنني نقلته عند تخريجه من طبعة دار الكتب العلمية ( ص 234 ) ، وقد وقع فيها اسم تابعيه ( محمد بن معدان ) ، فجرى التخريج عليه ، ثم لفت نظري أحد الإخوان لي أنه في طبعة أنصار السنة ( خالد بن معدان ) ، فوجدته مطابقاً لما كنت نقلته في آخر التخريج عن (( القول البديع )) ، فاعتمدته ، وعدلت التخريج عليه . والله الهادي .
أحمد علي
12-19-2023, 04:58 PM
6251 - ( يلتقي الخضر وإلياس عليهما السلام في كل عام في
الموسم ، فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه ، ويفترقان عن هؤلاء
الكلمات :
بسم الله ما شاء الله ، لا يسوق الخير الا الله ، ما شاء الله لا
يصرف السوء الا الله ، ما شاء الله ، ما كان من نعمة فمن الله ؛ ما
شاء الله ، لا حول ولا قوة الا بالله .
من قالهن حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات أمنه الله من
الغرق والحرق ، والسَّرَقِ . وأحسبه قال : ومن الشيطان والسلطان
والحية والعقرب ) .
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
موضوع .
أخرجه العقيلي في "الضعفاء ، (1/224 - 225) ، وابن عدي في
"الكامل " (2/328) ، وابن شاذان في "المشيخة الصغرى" (ق 54/2 رقم 52) ، وابن
عساكر (5/647) ، وابن الجوزي في "الموضوعات ، (1/195 - 196) من طريق
الحسن بن رزين عن ابن جريج عن عطاء عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ مرفوعاً وموقوفاً . وقال :
"الحسن بن رزين بصري مجهول ، ولا يتابع عليه مسنداً ولا موقوفاً" . وذكر
ابن عدي نحوه ، وقال :
"والحديث بهذا الإسناد منكر" . وقال ابن الجوزي بعد أن ذكر كلام العقيلي :
"وقال ابن المنادي : هذا حديث واهٍ بالحسن بن رزين ، والخضر وإلياس مضيا لسبيلهما" . قال الحافظ عقبه :
" وقد جاء من غير طريقه ؛ لكن من وجه واهٍ جداً ، أخرجه ابن الجوزي في
"الواهيات " ، وفيه أحمد بن عمارة متروك عند الدارقطني ، ومهدي بن هلال
مثله ، وقال ابن حبان : مهدي بن هلال يروي الموضوعات " .
أحمد علي
12-19-2023, 05:01 PM
6420 - ( مَنْ قَالَهُنَّ أَوَّلَ نَهَارِهِ ، لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَمَنْ
قَالَهَا آخِرَ النَّهَارِ ، لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُصْبِحَ :
اللَّهُمَّ ! أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ
الْعَظِيمِ ، مَا شَاءَ اللهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ
بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً ، اللَّهُمَّ ! إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ
دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) .
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
ضعيف جداً .
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (20/55) من طريق
الْأَغْلَب بْن تَمِيمٍ : حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ فُرَافِصَةَ عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ :
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ! قَدِ احْتَرَقَ بَيْتُكَ .
قَالَ : مَا احْتَرَقَ ، اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ ؛ لِكَلِمَاتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَنْ قَالَهُنَّ ... تلحديث .
قلت :وهذا إسناد ضعيف جداً ، الأغلب هذا قال البخاري وغيره :
"منكر الحديث" .
والحجاج بن فُرافصة فيه ضعف .
أحمد علي
12-19-2023, 05:04 PM
6732 - ( من قال حين يصبح ثلاث مرات : اللهم! لك الحمد لا إله إلا أنت ، أنت ربي ، وأنا عبدك ، آمنت بك مخلصا لك ديني . أصبحت على عهدك ووعدك ما استطعت ، أتوب إليك من شر - وفي لفظ: سيىء - عملي ، وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلا أنت. فإن مات في ذلك اليوم دخل الجنة ، وإن قال حين يمسي ثلاث مرات :
اللهم! لك الحمد لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، أمسيت على عهدك ووعدك ما استطعت ، أتوب إليك من شر -وفي لفظ: سيىء - عملي ، وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلا أنت. فمات في تلك الليلة دخل الجنة .
ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلف ما لا يحلف على غيره ، يقول : والله! ما قالها عبد في يوم حين يصبح ثلاثاً، فيموت في ذلك اليوم إلا دخل الجنة ، وإن قالها حين يمسي فتوفي في تلك الليلة، دخل الجنة ).
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
ضعيف.
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 4/ 87/ 3120 ) و " الكبير " ( 8/ 231/ 2 0 78 ) و " الد عاء " ( 2/ 935 - 936/310 ): حدثنا بكر قال: حدثنا عمرو بن هاشم قال: حدثنا محمد بن شعيب بن شابور
قال: حدثني يحيى بن الحارث الذماري عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة الباهلي مرفوعاً. وقال:
" لم يروه عن يحيى بن الحارث إلا محمد بن شعيب، تفرد به عمرو بن هاشم ".
قلت: وهو صدوق يخطئ، وقد توبع على بعضه كما يأتي، وإنما العلة من علي ابن يزيد الألهاني، وهو ضعيف، وقال الذهبي في "المغني ":
" ضعفوه، وتركه الدارقطني ".:
ثم أخرجه الطبراني ( رقم 7879 ) من طريق عثمان بن أبي العاتكة عن علي ابن يزيد به مختصراً.
وعثمان هذا: قال الحافظ في " التقريب ":
" ضعفوه في روايته عن علي بن يزيد الألهاني ".
والحديث أشار [ إليه ] المنذري في " الترغيب " ( 1/ 231/ 22/ 2 ) ولم يعزه إلا لـ " الكيير " و" الأوسط "، وكذلك فعل الهيثمي، إلا أنه بين السبب ؛ فقال ( 10/ 114 ):
" وفيه علي بن يزيد الألهاني، وهو ضعيف ".
قلت: وروايته لهذا الحديث هكذا مطولاً مما يؤكد ضعفه ؛ فإن الحديث محفوظ من رواية جماعة من الصحابة مختصراً ؛ منهم: شداد بن أوس - عند البخاري في أول " كتاب الدعوات " -، وبريدة بن الحصيب - عند أبي داود وغيره -، انظر " صحيح الترغب " ( 1/ 6/ 14 ).
ثم قال المنذري عقب الحديث:
" ورواه ابن أبي عاصم مات حديث معاذ بن جبل أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يحلف ثلاث مرات لا يستثني: أنه ما من عبد يقول هؤلاء الكلمات بعد صلاة الصبح فيموت من يومه ؛ إلا دخل الجنة، وإن قالها حين يمسي فمات من ليلته ؛ دخل الجنة... فذكره باختصار، إلا أنه قال: " أتوب إليك من سيئ عملي "، وهو أقرب من قوله: " من شر عملي "، ولعله تصحيف. والله سبحانه أعلم ".
قلت: ورواية: " سيئ عملي " هي رواية الطبراني في " الكبير " وفي" الدعاء " في حديث الترجمة، بخلاف روايته في " الأوسط " ؛ فهي باللفظ الآخر. ومع أنه لا يصح إسناده على اللفظين ؛ فإن هذا الأخير هو الأولى بالترجيح عندي ؛ لموافقته لحديث شداد المشار إليه آنفاً، فإنه بلفظ:
" أعوذ بك من شر ما صنعت ". فتأمل.
( تنبيه ): لم أقف على إسناد ابن أبي عاصم لننظر فيه ونعطيه الحكم اللائق به، وما أظنه إلا أنه مما لا يصح، وأما قول المعلقين الثلالة على " الترغيب " ( 1/ 513/ 971 ) في تعليقهم عليه:
"رواه الطبراني في كتاب " الدعاء " ( 310 ) ".
فهو من تخاليطهم ؛ لأن الرقم المذكور إنما هو رقم حديث الترجمة - كما تقدم -، فهل هو وهم من أوهامهم الكثيرة، أم هو التظاهر بالبحث والتدقيق ؟! وهم من أبعد المعلقين عنه. والله المستعان.
أحمد علي
12-19-2023, 05:16 PM
6733 - ( قُلْ كُلَّ يَوْمٍ حِينَ تُصْبِحُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ! لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، وَمِنْكَ وَإِلَيْكَ. اللَّهُمَّ! مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ، أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلِفٍ، فَمَشِيئَتُكَ بَيْنَ يَدَيْهِ، مَا شِئْتَ، كَانَ، وَمَا لَمْ تَشَأْ، لَمْ يَكُنْ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ! وَمَا صَلَّيْتُ مِنْ صَلَاةٍ، فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتَ، وَمَا لَعَنْتُ مِنْ لَعْنَةٍ، فَعَلَى مَنْ لَعَنْتَ، إِنَّكَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ) الحديث بطوله.
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
ضعيف.
أخرجه أحمد ( 5/ 191 ): ثنا أبو المغيرة: ثنا أبو بكر: ثنا ضمرة ابن حبيب بن صهيب عن أبي الدرداء عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه دعاء، وأمره أن يتعاهد به أهله كل يوم، قال:... فذكره.
وأخرجه الطبراني في " الكبير " ( 5/ 128/4803 ) و " الدعاء " ( 2/ 942/ 321 )، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " ( 17/ 45 )، وكذا الحاكم ( 1/516 - 517 )، ومن طريقه البيهقي في " الدعوات الكبير " ( 1/ 28 - 29/ 42 ) ؛ كلهم من طريق أبي المغيرة، غير الحاكم فمن طريق عيسى بن يونس عن أبي بكر بن أبي مريم به ؛ إلا أن عيسى لم يذكر ( أبا الدرداء ) في إسناده، وكذلك أبو المغيرة في " دعاء الطبراني "! وقال الحاكم:
" صحيح الإسناد "! ورده الذهبي بقوله:
" قلت: أبو بكر ضعيف ؛ فأين الصحة ؟! ".
قلت: وقد توبع، لكنه مضطرب - كما تقدم -، فإن سلم منه ؛ ففيه انقطاع - كما سأبينه - ؛ فقال الطبراني في "الكبير" ( 5/ 174 - 175/ 4932 ) و" الدعاء " ( 2/ 941/ 320 ): حدثنا بكربن سهل: ثنا عبد الله بن صالح: حدثني معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن زيد بن ثابت به مطولاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف منقطع، أما الضعف فلما هو معروف من الكلام في ( عبد الله بن صالح )، وهو: كاتب الليث.
وبكر بن سهل - وهو: الدمياطي -: قال الذهبي في " الميزان ":
" حمل الناس عنه، وهو مقارب الحال. قال النسائي: ضعيف ". وقال في " المغني ":
" متوسط، ضعفه النسائي ".
واتهمه في " الميزان " بوضع قصة، وساق له حديثاً منكراً، لكن الحافظ ذكر له في " اللسان " متابعاً، وقال:
" وقال مسلمة بن قاسم: تكلم الناس فيه، ووضعوه من أجل الحديث الذي حدث به ( ... ) عن مسلمة بن مخلد رفعه: أعروا النساء يلزمن الحجال ".
قلت: من أحاديثه المنكرة التي تفرد بها - كما تقدم بيانه في المجلد السادس برقم ( 2827 ) -.
ولما ترجمه الذهبي في " تاريخ الإسلام " ( 21/ 135 ) ؛ ذكر تضعيف النسائي له، ولم يزد.
وجملة القول فيه: أنه ضعيف لا يحتج به ؛ لعدم وجود مخالف للنسائي، مع العلم أن الجرح مقدم على التعديل لو وجد ؛ ولذلك فإني أقول:
لقد تساهل الحافظ المنذري بتصديره الحديث بقوله في " الترغيب " ( 1/232/ 29 ):
" وعن ليد بن ثابت... ".
وبسكوته عن إعلاله بقوله في تخريجه:
"رواه أحمد والطبراني والحاكم وقال: صحيح الإسناد. وروى ابن أبي عاصم منه إلى قوله: ( بعد القضاء ) (1) ".
كما تسامح الهيثمي بقوله ( 10/ 173 ):
" رواه أحمد والطبراني.، وأحد إسنادي الطبراني رجاله وثقوا، وفي بقية الأسانيد أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف ". ووجه التسامح إطلاقه قوله في رجاله: " وثقوا ".. فإنه يوهم أن ( بكر بن سهل ) له موثق من الحفاظ المتقدمين، كابن حبان، فإنه كثير الاستعمال لقوله هذا فيمن وثقهم ابن حبان، وهذا لم يوثقه أحد منهم لا هو ولا غيره، ولربما عنى هنا قول الذهبي المتقدم: " متوسط "، وقد عرفت ما فيه.
ثم إنه قد خفي عليه وعلى كل من وقفت على تخريجه لهذا الحديث الانقطاع الذي وعدت ببيانه ؛ فأقول:
لقد توفي زيد بن ثابت سنة ( 48 )، وتوفي ضمرة بن حبيب سنة ( 130 ) ؛ - كما جاء في " التهذيب " وغيره - ؛ فبين وفاتيهما ( 82 ) صنة، وهذا يعني أنه ولد بعد وفاة ( زيد ) رضي الله عنه، أو على الأقل كان صغيراً، ومثله يقال - وأولى - في روايته الأولى عن أبي الدرداء ؛ لأن هذا توفي في نحو سنة ( 35 )، في خلافة عثمان رضي الله عنه.
ومن هذا التحرير والتحقيق يتبين أنه لا وجه لتحسين الحديث مطلقاً - كما فعل المعلق على " الدعاء " ( 2/ 941، 942 )، والمعلق على " مختصر استدراك الحافظ الذهبي " ( 1/ 428 )، فضلاً عن المعلقين الثلاثة على " الترغيب
والترهيب " ( 1/ 516 ) الذين لا يحسنون حتى النقل! -.
ولا بد لي بهذه المناسبة من أن أعترف بأنني كنت قد حسنت الحديث في " صحيح الترغيب "، تبعاً للمنذري، ثم الهيثمي الذي كنت نقلت كلامه على نسختي من " الترغيب " ؛ لعدم وقوفي يومئذ على الإسناد الثاني للطبراني الذي
أشار إليه الهيثمي، فكان لا بد لي في هذه الحالة من الاعتماد عليهما، إعمالاً مني للقاعدة التي كنت وضعتها في الحكم على الأحاديث ( ص رقم 35 )، وخلاصتها: الاعتماد على المنذري في التصحيح والتضعيف، حينما لا تطول يدي المصدر الذي عزا الحديث إليه. ومن هنا يظهر الفرق بيني وبين من حسَّن الحديث وقد وقف على إسناديه!! والحمد دته على توفيقه وأسأله المزيد من فضله.
__________
(1) يعني. في الجملة التي تلي آخر ما ذكرت من الحديت، وهي: " اللهم! اني أسالك الرضا بعد القضاء ". وكتاب ابن أبي عاصم ؛ لم أقف عليه، وأظنه " الدعاء " له.
أحمد علي
12-19-2023, 05:39 PM
2048 - " كان إذا أصبح قال : أصبحنا وأصبح الملك لله عز وجل ، والحمد لله ،
والكبرياء والعظمة لله ، والخلق والأمر ، والليل والنهار ، وما سكن
فيهما لله عز وجل ، اللهم اجعل أول هذا النهار صلاحا ، وأوسطه نجاحا ، وآخره
فلاحا ، يا أرحم الراحمين " .
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
ضعيف جدا
أخرجه عبد بن حميد في " المنتخب " ( 472/530 ) ، وابن السني في " عمل اليوم
والليلة " ( 14/36 ) ، والطبراني في " الدعاء " ( 2/928/296 ) ، وابن عدي في
" الكامل " ( 6/26 ) من طرق عن أبي الورقاء : حدثنا ابن أبي أوفي قال :
فذكره .
( تنبيه ) : وقع هذا الحديث في " مصنف ابن أبي شيبة " ( 10/239/9326 ) بالسند
التالي : حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن
عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه قال : فذكره .
وهذا إسناد جيد ، ولكنه لمتن آخر لفظه :
" كان إذا أصبح قال : أصبحنا على فطرة الإسلام ، وكلمة الإخلاص .. " الحديث .
هكذا رواه ابن أبي شيبة أيضا في مكان آخر ( 9/77/6591 ) ، وأحمد وغيره بهذا
الإسناد نفسه ، وهو مخرج في " الصحيحة " ( 2919 ) ، فالظاهر أنه دخل على
الناسخ أوالطابع حديث في حديث ، ولم يتنبه لهذا المعلق على " الدعاء " ، فجرى
على الظاهر ، وذكر ما يمكن أن يكون شاهدا لحديث الترجمة ! فاقتضى التنبيه .
أحمد علي
12-19-2023, 05:47 PM
4274 - ( وجهنا - صلى الله عليه وسلم - في سرية فأمرنا أن نقرأ إذا أمسينا وإذا أصبحنا : (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً ...) الآية ، فقرأنا ، فغنمنا وسلمنا ) .
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
ضعيف
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (27-28/ 75) ، وأبو نعيم في "المعرفة" (2/ 153-154/ 726) من طريق يزيد بن يوسف بن عمرو : حدثنا خالد بن نزار : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن محمد بن المنكدر ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن أبيه قال : فذكره .
قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات ؛ على ضعف يسير في خالد بن نزار ، غير يزيد ابن يوسف بن عمرو ، فإني لم أجد له ترجمة ، وأستبعد أن يكون (يزيد بن يوسف الرحبي الدمشقي) ؛ فإنه في طبقة (خالد بن نزار) هذا ، ولم يذكر في الرواة عنه . ومع ذلك فالحافظ ذكر الحديث في ترجمة (إبراهيم بن الحارث التيمي) والد (محمد بن إبراهيم) هذا ، وقال :
"أخرجه ابن منده من طريق لا بأس بها عن محمد بن إبراهيم التيمي .. الحديث" . وقال عقبه :
"فإن ثبت هذا فإبراهيم عاش بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -" .
قلت : يشير إلى أن قوله في السند "عن أبيه" لا يعني جده الحارث بن خالد ؛ كما قال بعضهم . والله أعلم .
أحمد علي
12-19-2023, 06:08 PM
5606 - ( إذا أصبح أحدكم فليقل : أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين ، اللهم إنى أسألك خير هذا اليوم : فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه ، وأعوذ بك من شر ما قبله وشر ما بعده . ثم إذا أمسى ، فليقل مثل ذلك ) .
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
ضعيف
. أخرجه أبوداود ( 5084 ) ، والطبرانى فى " الكبير " ( 3 / 296 /3453 ) و " مسند الشاميين " ( ص333 ) عن محمد ابن إسماعيل : حدثنى أبى - قال ابن عوف : ورأيته فى أصل إسماعيل - قال : حدثنى ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبى مالك مرفوها .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، وله علتان :
الأولى : ضعف محمد ابن إسماعيل .
والأخرى : الانقطاع بين شريح وأبى مالك .
أما الأولى : فقال المنذرى فى " مختصر السنن " ( 6 / 341 ) :
" فيه محمد بن إسماعيل بن عياش وأبوه ، وكلاهما فيه مقال " !
قلت : لايستويان فأبوه ثقة فى روايته عن الشاميين وهذه منها ، فالعلة من ابنه ، وقد ضعفه أبوداود نفسه فى رواية الآجرى عنه ، قال :
" سئل أبوداود عنه ؟ فقال : لم يكن بذاك ، قد رأيته ودخلت حمص غير مرة وهو حى ، وسألت عمرو بن عثمان عنه ؟ فذمه " .
وذهل النووى عن هذا ، فقال فى " الأذكار " : " لم يضعفه أبوداود " !
ورد الحافظ فى " نتائج الأفكار " بقوله " ق171 / 2 ) :
" هذا حديث غريب ، ورواته موثقون ، إلا محمد بن إسماعيل فضعفه أبوداود وقال أبو حاتم الرازى : " لم يسمع من أبيه شيئا " لكن أبوداود لما أخرجه استظهر بقول شيخه محمد بن عوف : قرأته فى كتاب إسماعيل بن عياش .قلت ومع ضعف محمد فقد خالفه الحفاظ عن أبيه فى سنده " .
قلت ثم ساقه من طرق عن إسماعيل بن عياش : ثنا محمد بن زياد الألهانى عن أبى راشد الحبرانى قال : أتيت عبد الله بن عمرو000 فذكر الحديث بلفظ آخر يختلف عن هذا كل الإختلاف ، ليس فيه مما فى هذا إلا أنه من أذكار الصباح والمساء ، فلفظه :
" يا أبا بكر ! قل : اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، رب كل شىء ومليكه ، أعوذ بك من شر نفسى ، ومن شر الشيطان وشركه ، وأن أقترف على نفسى سوءا ، أو أجره إلى مسلم " .
وهومخرج مع غيره مما فى معناه فى " الصحيحه " ( 2763 ) وقد حسنه الحافظ ، ثم قال :
" وعجبت من عدول الشيخ عن هذه الطريق القوية إلى تلك الطريق الضعيفة " .
وأما الإنقطاع فقد قال بن أبى حاتم فى " المراسيل " ( ص60 ) عن أبيه :
" شريح بن عبيد لم يدرك أبا أمامة ، ولا الحارث بن الحارث ، ولا المقداد " .
قال : وسمعته يقول :
" شريح بن عبيد عن أبى مالك الأشعرى ، مرسل " .
ونحوه ماذكره المزى فى " التهذيب " : أن محمد بن عوف سئل : هل سمع شريح من أبى الدرداء ؟ فقال : لا . قيل له : فسمه من أحد من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم قال : ما أظن ذلك ، وذلك أنه لا يقول فى شىء من ذلك : سمعت . وهو ثقة " . قلت : وقد أخرج الطبرانى ( 3 / 291 - 298 ) لشريح عن أبى مالك أربعة وعشرين حديثا عامتها بهذا الإسناد عنه ، لم يقل أيضا فى شىء منها : سمعت أبا مالك !
ولذلك تعقب المزى الحافظ ابن حجر فى " تهذيبه " فقال عقب ما سبق عن أبى حاتم :
" وإذا لم يدرك أبا أمامة الذى تأخرت وفاته ( يعنى : إلى سنة 86 ) فبالأولى أن لا يكون أدرك أبا الدرداء ( مات فى حدود سنة 35 ) ، وإنى لكثير التعجب من المؤلف كيف جزم بأنه لم يدرك من سمى ههنا ، ولم يذكر ذلك فى المقداد وقد توفى قبل سعد بن أبى وقاص ( مات سنة 33 ) وكذا أبوالدرداء ، وأبو مالك الأشعرى وغير واحد ممن أطلق روايته عنهم " .
قلت : وأنا بدورى أتعجب منه كيف نسى هذا الذى تعقبه على المزى ، فلم يعل الحديث بهذه العلة الثانية ، ألا وهى الإنقطاع ، بينما تنبه له فى حديث آخر خرجته فيما سبق من هذه السلسله ( 1510 ) . فأعله فى " التلخيص الحبير " ( 3 / 141 ) بالإنقطاع ، وصرح فى " تخريج أحاديث المختصر " ( ق24 / 1 ) - تبعا للزركشى فى " المعتبر " ( ص58 ) - بأن العلة القادحة هى قول أبى حاتم الرازى : لم يسمع شريح بن عبيد عن أبى مالك الأشعرى ! !
ولكن لا عجب فهذه طبيعة الإنسان ، ألا وهى النسيان ، فقد وقعت أنا فى مثل ما وقع هو فيه من السهو ، فقد أوردت حديثا فى " الصحيحة " برقم ( 1817 ) وصححته تبعا للحاكم الذهبى ، وهو من هذا الوجه المنقطع ! ومثله الحديث ( 225 - الصحيحة ) بينما تنبهت لإنقطاعه فى حديث آخر ذكرته شاهدا تحت الحديث ( 1502 ) : ولذلك قررت نقل الحديث ( 225 ) من " الصحيحه " إذا لم أجد له شاهدا معتبرا ، وهو مما أستبعده ، فإن الحافظ استغربه أيضا فى " نتائج الأفكار " ( 34 / 1 ) ، وأعله بضعف محمد ابن إسماعيل ، ولم يتنبه أيضا لانقطاعه ولا لإستظهار أبى داود بقول شيخه ابن عوف : قرأته فى كتاب إسماعيل ابن عياش . فجل من لا يسهو ولاينسى ، وغفر لى خطئى وعمدى ، وكل ذلك عندى .
وروى أبوداود بهذا الإسناد حديثا آخر عن أبى مالك فى ( أذكار الصباح والمساء ) بلفظ :
" اللهم ! فاطر السماوات . . . . . . " .
ثم رأيت الحافظ العراقى فى " تخريج الإحياء " ( 1 / 297 - طبع الحلبى ) ذهل أيضا عن العلة ، فقال : " إسناده جيد " !
أحمد علي
12-19-2023, 06:10 PM
حديث
(إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.....)
الشيخ طارق عاطف حجازي
وعَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، ثُمَّ إِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ)).
تخريج الحديث وتحقيقه:
إسناده ضعيف: أخرجه أبو داود (5084)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (3453)، وفي ((مسند الشاميين)) (1675)، والحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) من طريق محمد بن إسماعيل حدثني أبي حدثني ضمضم عن شريح عن أبي مالك به.قال الحافظ ابن حجر: هذا حديث غريب، أخرجه أبو داود عن محمد بن عوف عن محمد بن إسماعيل بن عياش، ومحمد بن إسماعيل المذكور ضعيف.
وقال أبو حاتم الرازي: لم يسمع من أبيه شيئاً.
وقول الشيخ - يعني النووي -: إن أبا داود لم يضعفه كأنه يريد عقب تخريجه في ((السنن)) وإلا فقد ضعفه خارجها.قال أبو عبيد الآجري في أسئلته لأبي داود: سألته عنه فقال: لم يكن كذلك.قلت: أي الحافظ وكأن أبا داود سكت عنه؛ لأنه ذكر عن شيخه محمد بن عوف أنه رأى الحديث المذكور في كتاب إسماعيل بن عياش، فكأنه تقوى عنده بهذه الوجادة.قلت (طارق): وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه بين شريح ـ وهو ابن عبيد ـ وبين أبي مالك الأشعري، ومحمد بن إسماعيل ـ وهو ابن عياش ـ ضعيف.ومع ذلك فقد حسن الحديث: العراقي في ((تخريج الإحياء)) (1/ 289)، وابن القيم في ((زاد المعاد)) (2/ 373)، والألباني في ((صحيح الجامع)) (352)، ثم ضعفه بعد ذلك في ((ضعيف سنن أبي داود)) (1087)، والشوكاني في ((تحفة الذاكرين)) (ص96)، والله أعلم.
أحمد علي
12-19-2023, 06:17 PM
5286 - ( من قال إذا أصبح وإذا أمسى : حسبي الله لا إله إلا هو ؛ عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم ؛ سبع مرات ؛ كفاه الله ما أهمه ، صادقاً كان أو كاذباً ) .
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
منكر
أخرجه أبو داود (5081) - عن يزيد بن محمد الدمشقي - ، وابن عساكر في "التاريخ" (10/ 146/ 2) - من طريق أبي زرعة وإبراهيم بن عبد الله بن صفوان - ثلاثتهم قالوا : حدثنا عبد الرزاق بن عمر بن مسلم - زاد يزيد بن محمد الدمشقي : وكان من ثقات المسلمين من المتعبدين - : أخبرنا مدرك بن أبي سعد (وقال يزيد : ابن سعد ، شيخ ثقة) عن يونس بن ميسرة بن حلبس عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال : ... فذكره موقوفاً عليه .
وخالفهم أحمد بن عبد الله بن عبد الرزاق المقرىء فقال : أخبرنا جدي عبد الرزاق ابن عمر بإسناده المذكور عن أبي الدرداء مرفوعاً .
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (رقم 71) ، وابن عساكر (10/ 157/ 1) من طريقين عنه ؛ إلا أن ابن السني لم يذكر فيه قوله :
"صادقاً كان أو كاذباً" .
وكذلك لم يذكر هذه الزيادة في رواية أبي داود الحافظ ابن كثير في "التفسير" ، والسيوطي في "الدر المنثور" (3/ 297) . ولما ذكرها ابن كثير من رواية ابن عساكر الأولى الموقوفة ؛ قال :
"وهذه زيادة غريبة" . ثم قال في حديث ابن عساكر هذا المرفوع - وفيه الزيادة - .
"وهذا منكر ، والله أعلم" .
وجملة القول في هذا الحديث : أن إسناد الموقوف رجاله ثقات ، بخلاف المرفوع ؛ فإن مداره على أحمد بن عبد الله بن عبد الرزاق المقرىء ، ولم أعرفه ، ولا ذكره ابن الجزري في "غاية النهاية في طبقات القراء" .
ومع ذلك ؛ فقد خالف الثقات الذين أوقفوه ؛ كما رأيت ، فحري بمثله أن يكون ما رفعه منكراً .
وأما قول المنذري في "الترغيب" (1/ 227) :
"رواه أبو داود هكذا موقوفاً ، ورفعه ابن السني وغيره ، وقد يقال : إن مثل هذا لا يقال من قبل الرأي والاجتهاد ، فسبيله سبيل المرفوع" !
فأقول : ذلك من الممكن بالنسبة لأصل الحديث ، بخلاف الزيادة ؛ فإنها غريبة منكرة ؛ كما قال ابن كثير ، وهو ظاهر جداً ؛ إذ لا يعقل أن يؤجر المرء على شيء لا يصدق به ، بل هذا شيء غير معهود في الشرع . والله أعلم .
ثم رأيت الحديث قد روي مرسلاً بلفظ :
"من قال : حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم ؛ قال الله عز وجل : لأكفين عبدي ؛ صادقاً كان أو كاذباً" .
أخرجه الطبراني في "الدعاء" (ق 118/ 2) ، وعنه عبدالغني المقدسي في "السنن" (235/ 1) من طريق هشام بن عمار : حدثنا مدرك بن أبي سعد الفزاري عن يونس بن ميسرة بن حلبس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ... فذكره .
وهذا إسناد مرسل ، رجاله ثقات ؛ على ضعف في هشام بن عمار ؛ فإنه كان يتلقن .
فهذه على أخرى في الحديث ؛ وهي الإرسال والاضطراب في متنه . والله سبحانه وتعالى أعلم .
وأما المقدسي فقال :
"هذا حديث مرسل ، ورجاله كلهم ثقات" !
أحمد علي
12-19-2023, 06:43 PM
4026 - ( كان إبراهيم عليه السلام إذا أصبح قال : (سبحان الله حين تمسون ، وحين تصبحون ...) الآيات ) .
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
ضعيف
أخرجه الديلمي (4/ 136) من طريق ابن السني بسنده ، عن ابن لهيعة ، عن زبان بن فائد ، عن سهل بن معاذ بن أنس ، عن أبيه رفعه ، في قوله تعالى (وإبراهيم الذي وفى) قال : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ ابن لهيعة وزبان ؛ ضعيفان .
ثم روى عقبه عن الحسن بن عطية ، عن إسرائيل ، عن جعفر بن الزبير ، عن القاسم ، عن أبي أمامة رفعه :
"(وإبراهيم الذي وفى) أتدرون ما (وفى) ؟ وفى عمل يومه أربع ركعات في أول النهار" .
وهذا أشد ضعفاً من الذي قبله ، آقته جعفر بن الزبير ؛ فإنه متروك ، وقال ابن حبان :
"يروي عن القاسم وغيره أشياء موضوعة" .
أحمد علي
12-19-2023, 06:46 PM
حديث
(من قال حين يصبح: فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون)
الشيخ طارق عاطف حجازي
عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: ï´؟ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ * يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون ï´¾ [الروم: 19:17] أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ، وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي لَيْلَتِهِ))
.تخريج الحديث وتحقيقه
:إسناده ضعيف جداً:
أخرجه أبو داود (5076)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (57، 80)، وابن عدي في ((الكامل)) (3/ 1226)، والطبراني في ((الدعاء)) (322)، و((المعجم الكبير)) (12/ رقم 12991)، و((الأوسط)) (8637)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (10/ 356، 357)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 371)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/ 100)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (457ـ انتقاء السلفي) ومن طريقه ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 371)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (44)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) (6/ 488)، وفي ((داعي الفلاح)) (57)، وغيرهم من طرق عن الليث بن سعد عن سعيد بن بشير البخاري عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه عن ابن عباس مرفوعاً به.قال الحافظ: هذا حديث غريب.وقال الإمام النووي - رحمه الله - في ((الأذكار)) (236): لم يضعفه أبو داود، وقد ضعفه البخاري في ((تاريخه الكبير))، وفي كتابه ((كتاب الضعفاء)).قلت: قال البخاري في ((التاريخ الكبير)) (3/ 460): سعيد بن بشير البخاري.روى عن ابن البيلماني، روى عنه الليث، لا يصح حديثه، وقال في ((التاريخ الكبير)) (1 /163)، و((الضعفاء الصغير)) (329): محمد بن عبد الرحمن البيلماني: منكر الحديث، كان الحميدي يتكلم فيه.ثم قال الحافظ: والحديث ضعيف بغير سعيد؛ فإن شيخه ضعيف جداً؛ قال ابن عدي: كل ما يرويه ابن البيلماني، فالبلاء فيه منه، وقال ابن حبان: روى عن أبيه نسخة قدر مائتي حديث كلها موضوعة.وقال الحافظ ابن كثير في ((تفسيره)) (3/ 438): إسناده ضعيف، والله أعلم.قلت: وللحديث ساقه الحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 372، 373) بسند ضعيف إلى محمد بن واسع من قوله: ((من قال حين يصبح...)) فذكره نحوه، وزاد في آخره: ((وكان إبراهيم خليل الرحمن يقولها ثلاث مرات إذا أصبح وثلاث مرات إذا أمسى)).قلت: ولهذه الزيادة التي في حديث محمد بن واسع شاهد من حديث معاذ بن أنس مرفوعاً، ولفظه: ((ألا أخبركم لم سمى الله تبارك وتعالى إبراهيم خليله الذي وفى؟ لأنه كان يقول كلما أصبح وأمسى: ï´؟ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ï´¾ [الروم: 17] حتى يختم الآية.أخرجه أحمد (3/ 439)، والطبراني في ((الكبير)) (20/ رقم 442)، وفي ((الدعاء)) (324)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (78)، والأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (1311)، وابن عساكر في ((تاريخه)) (16/ 211)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) كما في ((داعي الفلاح)) للسيوطي (ص58) عن ابن لهيعة.والطبري في ((تفسيره)) (1937)، (27/ 73)، وفي ((التاريخ)) (1/ 286)، والطبراني في ((الكبير)) (20/ 428)، وابن عدي في ((الكامل)) (3/ 1011)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 373)، عن رشدين بن سعد، كلاهما عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه قال، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا أخبركم...)) الحديث.قلت: وإسناده ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة ورشدين وزبان بن فائد.وانظر: ((المجمع)) للهيثمي (10/ 117) والله أعلم.وفي الباب عن سعيد بن جبير قوله:أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 243).
أحمد علي
12-19-2023, 07:00 PM
حديث(من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)
الشيخ طارق عاطف حجازي
عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَقَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ؛ وُكِّلَ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ مَاتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مَاتَ شَهِيدًا، وَإِنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي؛ كَانَ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ)). تخريج الحديث وتحقيقه:ضعيف:
أخرجه أحمد (5/ 26)، والترمذي (2922)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (81، 682)، والأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (1309)، وابن الضريس في ((فضائل القرآن)) (231)، وابن بشران في ((الأمالي)) (209)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (29/ 295)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 382)، والدارمي (2/ 458)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 383، 537)، و((الدعاء)) (308)، والبيهقي في ((الشعب)) (2502)، والرافعي في ((التدوين في أخبار قزوين)) (2/ 495)، والبغوي في ((تفسيره)) (8/ 88)، وغيرهم من طرق عن خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف قال: حدثنا نافع عن معقل بن يسار به مرفوعاً. قلت: إسناده ضعيف علته: خالد بن طهمان؛ ضعفه ابن معين لاختلاطه قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة، وكان في تخليطه كل ما جاؤوا به يقرُّ به، وحسَّن الرأي فيه أبو داود وأبو حاتم. وانظر: ((الثقات لابن حبان)) (6/ 257). وأما نافع بن أبي نافع الراوي عن معقل؛ فإن كان هو نفيع بن الحارث أبا داود الأعمى فيما قاله أبو داود، فهو متروك الحديث، وإن كان غيره فهو لا يعرف كما قال الذهبي في ((الميزان)) (4/ 242). وانظر: ترجمة نافع هذا في ((تهذيب التهذيب)).وساق الذهبي في ((الميزان)) (1/ 632) هذا الحديث، وقال: لم يحسنه الترمذي وهو حديث غريب جداً، ونافع ثقة.قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.وقال النووي في الأذكار (ص238، 239): بإسناد فيه ضعف. وقال ابن حجر: هذا حديث غريب، رجاله ثقات إلا الخفاف فضعفه ابن معين، وقال ابن حبان في ((الثقات)) (6/ 257): يخطئ ويهم. وضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في ((الإرواء)) (2/ 58)، والله أعلم.
أحمد علي
12-19-2023, 07:06 PM
1315 - " من سبح الله مائة بالغداة، ومائة بالعشي، كان كمن حج مائة مرة، ومن
حمد الله مائة بالغداة، ومائة بالعشي، كان كمن حمل على مائة فرس في
سبيل الله، أوقال : غزا مائة غزوة، ومن هلل الله مائة بالغداة ومائة بالعشي لم يأت في ذلك اليوم أحد بأكثر مما أتى، إلا من قال مثلما قال، أوزاد
على مثل ما قال ".
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
ضعيف
أخرجه الترمذي ( 2/259 ) من طريق أبي سفيان الحميري - هو سعيد بن يحيى الواسطي
- عن الضحاك بن حمرة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : فذكره وقال :
" حديث حسن غريب ".
قلت : بل هو ضعيف الإسناد منكر المتن في نقدي، فإن ابن حمرة بضم الحاء وفتح
الراء ضعيف كما قال الحافظ في " التقريب " ولذلك تعقب الذهبي الترمذي بقوله :
" وحسنه فلم يصنع شيئا ".
أحمد علي
12-19-2023, 07:14 PM
حديث
(قولي حين تصبحين: سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله..)
الشيخ طارق عاطف حجازي
عن سالم الفراء: أن عبد الحميد مولى بني هاشم حدثه: أن أمه حدثته وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم : أن ابنة النبي صلى الله عليه وسلم حدثتها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمها؛ فيقول: ((قولي حين تصبحين: سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً؛ فإنه من قالهن حين يصبح، حفظ حتى يمسي، ومن قالهن حين يمسي؛ حفظ حتى يصبح)).
تخريج الحديث وتحقيقه:
إسناده ضعيف
: أخرجه أبو داود (5075)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (12)، وفي ((الكبرى)) (9756)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (47)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (342)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 374، 375)، وأبو نعيم في ((عمل اليوم والليلة))، كما في ((نتائج الأفكار)) (2/ 375)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (16/ 462)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1327)، وغيرهم من طرق عن ابن وهب قال: أخبرنا عمرو بن الحارث: أن سالماً الفراء حدثه أن عبد الحميد مولى بني هاشم حدثه أن أمه حدثته - وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الحافظ: هذا حديث غريب.
قلت: إسناده ضعيف؛ فيه مجهولان: عبد الحميد مولى بني هاشم وأمه، والله أعلم.
أحمد علي
12-19-2023, 07:19 PM
وقال المحقق: شعَيب الأرنؤوط - محَمَّد كامِل قره بللي في سنن ابي داوود إسناده ضعيف لجهالة سالم الفراء، وعبد الحميد مولى بني هاشم.
وأخرجه النسائي في: "الكبرى" (9756) عن أحمد بن عمرو، عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
أحمد علي
12-20-2023, 09:30 AM
تخريج حديث
(من قرأ آية الكرسي وحم الأول..)
الشيخ طارق عاطف حجازي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ آية الكرسي وحم الأول، يعني: المؤمن حتى ينتهي إلى ï´؟ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ¾، حتى يمسي؛ حفظ بهما حتى يمسي)).
تخريج الحديث وتحقيقه:
إسناده ضعيف
: أخرجه الترمذي (2879)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (77)، (688)، والدارمي (2/ 449)، والنسفي في ((القند في ذكر علماء سمرقند)) (281)، وأبو نعيم في ((أخبار أصبهان)) (1/ 281)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2473)، (2474)، وابن نصر في ((قيام الليل)) (167)، والطبراني في ((الدعاء)) (322)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 398)، (3/ 273)، والبزار (8573)، وأبو الشيخ في ((الثواب)) كما في ((نتائج الأفكار))، والبغوي في ((تفسيره)) (1/ 311)، وفي ((شرح السنة)) (1198)، والعقيلي في ((الضعفاء)) (2/ 325)، وابن مردويه في ((تفسيره))، كما في ((داعي الفلاح)) (59)، من طريق عبدالرحمن بن أبي ملكية عن زرارة بن مصعب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة مرفوعاً به.قال الترمذي: هذا حديث غريب، وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الرحمن بن أبي مليكة المليكي من قبل حفظه.وقال البغوي: هذا حديث غريب.وقال النووي في ((الأذكار)) (244): بإسناد ضعيف.وقال الحافظ ابن حجر: هذا حديث غريب، والمليكي ضعفه بعض أهل العلم من قبل حفظه.وقال النسائي: ليس بثقة.وقال ابن عدي: لا يتابع في حديثه، وهو من جملة من يكتب حديثه، وقال: هذا حديث غريب، وأبو بكر - والد عبد الرحمن - هو ابن أبي ملكية أخو عبد الله بن أبي مليكة، وهما ثقتان من رجال الصحيح، وعبد الرحمن راوي هذا الحديث ضعيف، وقال: هذا حديث غريب، وسنده ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن وهو ابن أخي عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة الفقيه التابعي المشهور، والله أعلم.
أحمد علي
12-20-2023, 09:47 AM
5296- من قال إذا أصبح : سبحان الله وبحمده ألف مرة ؛ فقد اشترى نفسه من الله ، وكان في آخر يومه عتيق الله.
قال الألباني : 11/ 465 : ضعيف
أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (2/ 831/ 918) ، والطبراني في "الأوسط" (ص 435 ، مجمع البحرين ، مصورة الجامعة الإسلامية) ، والأصبهاني في "الترغيب" (ق 79/ 2) عن الحارث بن أبي الزبير المدني : حدثني أبو يزيد اليمامي عن طاوس بن عبدالله بن طاوس عن أبيه عن جده عن عبدالله بن عباس مرفوعًا . وقال الطبراني : لا يروى عن طاوس إلا بهذا الإسناد.
قلت : وهو إسناد مظلم ؛ فإن طاوس بن عبدالله لم أجد له ترجمة ، مع أن الحافظ المزي قد ذكره في الرواة عن أبيه عبدالله !
ومثله أبو يزيد اليمامي.
وأما الحارث بن أبي الزبير ؛ فقال الأزدي : ذهب علمه.
قلت : لكن روى عنه أبو زرعة ، وهو لا يروي إلا عن ثقة ؛ فقد قال ابن أبي حاتم (1/ 2/ 75) : حدثنا عنه الحسن بن عرفة وأبو زرعة . سألت أبي عنه ؟ فقال : هو شيخ ؛ بقي حتى أدركه أبو زرعة وأصحابنا وكتبوا عنه" . ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
قلت : فعلة الحديث من اللذين فوقه أو أحدهما.
وقد أشار إلى ذلك الهيثمي بقوله (10/ 114) : رواه الطبراني في "الأوسط" ؛ وفيه من لم أعرفه.
ولذلك ؛ أشار المنذري (1/ 231) إلى تضعيف الحديث ؛ وعزاه للخرائطي أيضًا.
ولم يعزه السيوطي في "الجامع الكبير" (2/ 806) إلا إليه ! وقيده ب- "مكارم الأخلاق" !
واعلم أن هذا العدد (الألف) هو أكثر ما وقفت عليه مما روي في الذكر ، وثمة حديث آخر جاء في التهليل ألف مرة ، ولكنه منكر ، والمحفوظ : مئة مرة إذا أصبح ، ومئة مرة إذا أمسى.
كما هو مبين في "الصحيحة" (2762.وأما أكثر من ذلك ؛ فهو من مبتدعات الصوفيين والطرقيين !
وأما حديث : من قال : لا إله إلا الله سبعين ألفًا ؛ فقد اشترى نفسه من الله تعالى" !
فقد قال الحافظ ابن حجر ، وقد سئل عنه ، : ليس بصحيح ولا حسن ولا ضعيف ، بل هو باطل موضوع ، لا تحل روايته إلا مقرونًا ببيان حاله.
نقله الشيخ محمد بن أحمد نجم الدين الغيطي في "الابتهاج في الكلام على الإسراء والمعراج" (5/ 1) ، ثم علق عليه بقوله : لكن ينبغي للشخص أن يفعلها اقتداءً بالسلف (!) ، وامتثالًا لقول من أوصى بها ، وتبركًا بأفعالهم" (!)
كذا قال ! ويعني ب- السلف) هنا : مشايخ الصوفية ، وب- من أوصى بها) : ابن عربي ، النكرة ، ، كما ذكر هو نفسه قبيل الحديث.
فانظر أيها المسلم ! كيف جعل كلام هؤلاء وفعلهم بمنزلة كلام الله تعالى ، وكلام رسول الله صلي الله عليه وسلم وفعله ؟! والله عز وجل يقول : (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدينا ما لم يأذن به الله.
وأما ما رواه إبراهيم بن الحكم : حدثني أبي : حدثنا أبان بن أبي عياش ، قال : من قال : لا إله إلا الله مئتي مرة ؛ بعثه الله يوم القيامة ووجهه مثل القمر ليلة البدر.
أخرجه الأصبهاني (ق 256/ 2) !
فهو مع كونه مقطوعًا موقوفًا على أبان بن أبي عياش ؛ فهو نفسه متروك.
وإبراهيم بن الحكم ضعيف.
وأبوه خير منه .
أحمد علي
12-20-2023, 11:50 AM
5349 - ( من قال إذا أصبح وإذا أمسى : اللهم ! أنت خلقتني ، وأنت تهديني ، وأنت تطعمني وتسقيني ، وأنت تميتني وأنت تحييني ؛ لم يسأل إلا أعطاه الله إياه ) .
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
ضعيف
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (رقم 1003 - نسختي) : حدثنا أحمد قال : أخبرنا عبد الرحمن بن بكر بن الربيع بن مسلم قال : أخبرنا محمد بن حمران قال : أخبرنا أبو روح عن الحسن قال : قال سمرة بن جندب :
ألا أحدثك حديثاً سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مراراً ، ومن أبي بكر مراراً ، ومن عمر مراراً ؟! قلت : بلى . قال : ... فذكره . قال :
فلقيت عبد الله بن سلام ، فقلت : ألا أحدثك حديثاً سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مراراً ، ومن أبي بكر مراراً ، ومن عمر مراراً ؟! قال : بلى . فحدثته بهذا الحديث ، فقال : بأبي وأمي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ! هؤلاء الكلمات كان الله عز وجل أعطاهن موسى عليه السلام ، فكان يدعو بهن في كل يوم سبع مرات ، فلا يسأل الله عز وجل شيئاً إلا أعطاه إياه .
قلت : وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات .
وأبو روح ؛ الظاهر أنه سلام بن مسكين البصري ؛ فإنهم ذكروه في الرواة عن الحسن البصري .
وأما أحمد - شيخ الطبراني - ؛ فالظاهر أنه الذي قبله بأحاديث ، ابتداءً من الحديث (978) ؛ فإنه قال فيه : حدثنا أبو عبد الله أحمد بن صباح الأيلي بمصر ... ثم ساق له أحاديث كثيرة يقول في أول كل واحد منها : "حدثنا أحمد ..." لا ينسبه ، وكذلك يفعل في شيوخه الآخرين ، ينسبه في حديثه الأول ، ثم يقتصر على اسمه فقط دون أبيه في سائر أحاديثه اختصاراً .
و (الأيلي) مهملة في الأصل ، فإن كان الباء الموحدة (الأبلي) فهو بضمها وتشديد اللام ؛ ونسبة إلى (أبلة) : بلدة قديمة على أربعة فراسخ من البصرة ، وهي اليوم من البصرة ، قاله ابن الجزري في "اللباب" ، وإن كان بالمثناة من تحت : (الأيلي) ؛ فهو بفتح الألف وسكون المثناة ؛ نسبة إلى (أيلة) : بلدة على ساحل بحر القلزم (الأحمر) مما يلي ديار مصر ؛ ولعلها المعروفة اليوم بـ (إيلات) ، التي احتلها اليهود من خليج العقبة .
وسواءً كان هذا أو ذاك ؛ فإني لم أجد له ترجمة فيما عندي من كتب الرجال !
ومن شيوخ الطبراني في "المعجم الصغير" : أحمد بن محمد بن الصباح
أبو عبد الله البصري ، روى له بإسناده حديثاً آخر عن النعمان بن بشير مرفوعاً :
"إن الله كتب كتاباً ؛ فهو عنده على العرش .." الحديث (رقم 886 - الروض النضير) ، فيحتمل أن يكون هو هذا ، ولكني لم أجده أيضاً ، فإن ثبت أنه ثقة ضابط ؛ فالحديث ثابت ، وإلا ؛ فلا ، وأما قول المنذري في "الترغيب" (1/ 232) - وتبعه الهيثمي - كعادته - في "المجمع" (10/ 118) - :
"رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد حسن" !
فالظاهر أنه قائم على إغماض النظر عن شيخ الطبراني ، وهو أمر نعرفه عن الهيثمي ، وقد رأيته صرح في بعض المواطن - ولا يحضرني الآن مكانه (1) - أن شيوخ الطبراني الذين لم يوردهم الذهبي في "الميزان" على الستر أو العدالة ، أو كما قال !
وهذا مذهب فيه تساهل كبير ، كما لا يخفى على من تشبع بأقوال أهل هذا العلم ونقاده .
ثم استدركت فقلت : الحسن : هو البصري كما تقدم ؛ وهو مدلس ، ولم يصرح بالتحديث !
أحمد علي
12-20-2023, 11:55 AM
مسند أحمد (https://hadithprophet.com/hadith-book-2.html)| مسند الأنصار حديث زيد بن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم (حديث رقم: 21666 )
21666- عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه دعاء، وأمره أن يتعاهد به أهله كل يوم، قال: "قل حين تصبح: لبيك اللهم لبيك وسعديك، والخير في يديك ومنك وبك وإليك، اللهم ما قلت من قول، أو نذرت من نذر، أو حلفت من حلف، فمشيئتك بين يديه، ما شئت كان، وما لم تشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بك، إنك على كل شيء قدير، اللهم وما صليت من صلاة، فعلى من صليت، وما لعنت من لعنة، فعلى من لعنت، إنك أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلما وألحقني بالصالحين.
أسألك اللهم الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الممات، ولذة نظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك، من غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة.
أعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم، أو أعتدي أو يعتدى علي، أو أكتسب خطيئة محبطة، أو ذنبا لا يغفر، اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، ذا الجلال والإكرام، فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، وأشهدك وكفى بك شهيدا، أني أشهد أنه لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك، ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق، ولقاءك حق، والجنة حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وأنت تبعث من في القبور، وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي، تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاغفر لي ذنبي كله، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم "(1) 21667- عن زيد بن ثابت، قال: أتي بي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه إلى المدينة، فذكر نحو حديث سليمان بن داود، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، عن زيد بن ثابت (2)
أخرجه أحمد في مسنده (https://hadithprophet.com/hadith-25268.html)(١) إسناده ضعيف لانقطاعه، ضمرة بن حبيب لم يسمع من أبي الدرداء، وأبو بكر - وهو ابن أبي مريم - ضعيف.
أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن حجاج الخولاني.
وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ١/٣٣، والطبراني في "الكبير" (٤٨٠٣) ، وفي "الشاميين" (١٤٨١) ، وفي "الدعاء" (٣٢١) ، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (٤٣) من طريق أبي المغيرة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم ١/٥١٦ - ٥١٧، والبيهقي (٤٢) من طريق عيسى بن يونس، عن أبي بكرة، عن ضمرة، عن زيد، لم يذكر أبا الدرداء.
وإسناده منقطع، ضمرة لم يسمع من زيد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٩٣٢) ، وفي "الشاميين" (٢٠١٣) ، وفي "الدعاء" (٣٢٠) عن بكر بن سهل الدمياطي، عن عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن زيد، لم يذكر أبا الدرداء.
(٢) إسناده حسن من أجل ابن أبي الزناد.
وهو مكرر (٢١٦١٩) بإثر حديث سليمان بن داود.
https://hadithprophet.com/hadith-25268.html
أحمد علي
12-20-2023, 11:58 AM
حديث
لبيك اللهم لبيك، لبيك وسعديك، والخير في يديك
الشيخ طارق عاطف حجازي
عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَلَّمَهُ دُعَاءَ وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَعَاهَدَ بِهِ أَهْلَهُ كُلَّ يوم: ((لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، وَمِنْكَ وَإِلَيْكَ، مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلِفٍ فَمَشِيئَتُكَ بَيْنِ يَدَيْهِ مَا شِئْتَ منه كَانَ وَمَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بك إنك عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ ومَا صَلَّيْتُ مِنْ صَلَاةٍ؛ فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتُ، وَمَا لَعَنْتُ مِنْ لَعْن؛ فَعَلَى مَنْ لَعَنْتُ، أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)).
تخريج الحديث وتحقيقه:
ضعيف جداً: أخرجه أحمد (5/ 191)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة )) (48)، وعبد الغني المقدسي في ((الترغيب في الدعاء)) (94)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (416)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ رقم 4803)، و((مسند الشاميين)) (1481)، و((الدعاء)) (321)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/ 33)، وأبو القاسم في ((الحجة في بيان الحجة)) (220)، واللالكائي في ((شرح أصول اعتقاد أهل السنة)) (846)، وغيرهم من طرق عن أبي المغيرة ثنا أبو بكر بن أبي مريم قال: حدثنا ضمرة بن حبيب بن صهيب عن أبي الدرداء عن زيد بن ثابت به مرفوعاً.
وأخرجه أبو القاسم البغوي في ((معجم الصحابة)) (842) من طريق منصور بن أبي مزاحم عن إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن أبي مريم به.
وأخرجه الحاكم (1/ 516، 517)، وعنه البيهقي في ((الدعوات الكبير)) (42) من طريق علي بن خشرم: حدثنا عيسى بن يونس عن أبي بكر بن أبي مريم به، إلا أنه لم يذكر أبا الدرداء فيه.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه؛ فتعقبه الذهبي بقوله: قلت: أبو بكر ضعيف؛ فأين الصحة؟.
قلت (طارق): وهو كما قال؛ بل إن أبا بكر شديد الضعف؛ كما صرح بذلك الدارقطني في ((سؤالات البرقاني))؛ قال متروك.
وأخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 4932)، و((مسند الشاميين)) (2013)، و((الدعاء)) (320)، وابن بطة (29) في ((المختار من الإبانة الكتاب الثالث تتمة الرد على الجهمية))، من طريق بكر بن سهل ثنا عبد الله بن صالح: حدثني معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب عن زيد بن ثابت به - بإسقاط أبي بكر بن أبي مريم وأبي الدرداء.
قلت: وعبد الله بن صالح وبكر بن سهل، ضعيفان؛ بل إن بكراً أشد ضعفاً من عبد الله واتهم بالكذب، والصواب: إثباتهما.
وقال الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 113): رواه أحمد والطبراني، وأحد إسنادي الطبراني رجاله وثقوا، وفي بقية الأسانيد أبو بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف، والله أعلم.
وانظر: تحقيقي لكتاب ((شرح حديث عمار بن ياسر اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق)).
للحافظ ابن رجب رحمه الله (ص14) ط دار الفلاح، والله أعلم.
أحمد علي
12-20-2023, 12:04 PM
درجة حديث: ما سألني عنها أحد قبلك
الشيخ طارق عاطف حجازي
عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ تَفْسِيرِ: ﴿ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾، فَقَالَ: ((مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ؛ تَفْسِيرُهُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَبِحَمْدِهِ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مَنْ قَالَهَا إِذَا أَصْبَحَ عَشْرَ مَرَّاتٍ؛ أُعْطِيَ سِتَّ خِصَالٍ؛ أَمَّا أَوَّلُهُنَّ: فَيُحْرَسُ مِنْ إِبْلِيسِ وَجُنُودِهِ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ: فَيُعْطَى قِنْطَارًا مِنَ الْأَجْرِ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ: فَيَرْفَعُ لَهُ دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الرَّابِعَةُ: فَيُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَأَمَّا الْخَامِسَةُ: فَيَحْضُرُهَا اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ مَلَكٍ، وَأَمَّا السَّادِسَةُ: فَلَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ يَقْرَأُ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَالزَّبُورَ وَالْفُرْقَانَ، وَلَهُ مَعَ هَذَا يَا عُثْمَانُ كَمَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ، فَقُبِلَتْ حَجَّتُهُ وَعُمْرَتُهُ، فَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ طُبِعَ بِطَابِعِ الشُّهَدَاءِ)).
تخريج الحديث وتحقيقه:
موضوع
: أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (73)، وأبو يعلى (4126)، والحربي في ((غريب الحديث)) (2/ 891، 892)، والرافعي في ((التدوين)) (4/ 162، 163)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (10/ 3254، 3255/ 18405)، ويوسف القاضي في ((سننه)) كما في ((الدر المنثور)) (7/ 243)، والطبراني في ((الدعاء)) (1700)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (19)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 144، 145)، والدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (2923)، وابن البناء في ((فضل التهليل وثوابه الجزيل)) (18)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/ 117، 118)، (4/ 231، 232)، والثعلبي وابن مردويه في ((تفسيريهما)) كما في ((تخريج أحاديث الكشاف)) من طريق الأغلب بن تميم عن مخلد بن هزيل عن عبد الرحمن - يعني ابن عبد الله بن عمر المدني – عن عبد الله بن عمر عن عثمان بن عفان به مرفوعاً.
قال علي بن عبدالعزيز؛ كما في ((التدوين)): هذا حديث مضطرب الإسناد، وأغلب بن تميم: ليس بقوي في الحديث، ومخلد بن هزيل وعبد الرحمن المدني: مجهولان.
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، أما الأغلب؛ فقال يحيى: ليس بشيء، وأما مخلد؛ فقال ابن حبان: منكر الحديث جداً، ينفرد بمناكير لا تشبه أحاديث الثقات، وأما عبد الرحيم: فكذا في رواية يوسف القاضي.
وفي رواية العقيلي: عبد الرحمن المدني وهو ضعيف، وهذا الحديث من الموضوعات الباردة التي لا تليق بمنصب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه منزل عن الكلام الركيك والمعنى البعيد.
وقال النسائي؛ كما في ((لسان الميزان)) (6/ 10): لا يعرف هذا من وجه يصح، وما أشبهه بالوضع.
وقال الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 115): رواه أبو يعلى في ((الكبيرة))، وفيه الأغلب بن تميم، وهو ضعيف. أ.هـ.
وقال الذهبي في ((ميزان الاعتدال)) (4/ 85): هذا موضوع فيما أرى. أ.هـ.
وقال ابن كثير في ((تفسيره)) (4/ 17): غريب جداً، وفي صحته نظر، وقال: وهو غريب؛ وفيه نكارة شديدة. أ.هـ.
وانظر: ((الفوائد المجموعة)) للشوكاني (1/ 462)، والله أعلم.
أحمد علي
12-20-2023, 12:13 PM
6729 - ( من قال حين يستيقظ وقد رد الله عليه روحه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير، وهو على كل شيء قدير ؛ غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ).
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:
ضعيف جداً.
أخرجه الحارث بن أبي أسامة في " مسنده " ( ق 126/ 1 - بغية الباحث ): حدثنا خالد بن القاسم: ثنا ليث بن سعد عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن موسى بن وردان عن نابل - صاحب العباء - عن عائشة مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ إسحاق بن أبي فروة: متروك.
وخالد بن القاسم: متهم بالوضع - كما في " المغني " -.
أحمد علي
12-20-2023, 12:22 PM
تخريج حديث: آمنت بالله العظيم
وكفرت بالجبت والطاغوت
الشيخ طارق عاطف حجازي
وعن وهيب بن الورد رضي الله عنه، قال: خرج رجل إلى المدينة بعد ساعة من الليل، قال: ((فسمعت حساً وأصواتاً سديدة وجيء بسرير حتى وضع، وجاء شيء حتى جلس عليه))، قال: ((واجتمعت إليه جنوده ثم صرخ))، فقال: ((من لي بعروة بن الزبير، فلم يجبه أحد حتى قال: ما شاء الله من الأصوات. فقال واحد: أنا أكفيكه، قال: ((فتوجه نحو المدينة، وأنا أنظر إليه، فمكث ما شاء الله، ثم أوشك الرجعة فقال: ((لا سبيل لي إلى عروة))، قال: ((ويلك لم؟))، قال: ((وجدته يقول كلمات إذا أصبح وإذا أمسى فلا يخلص إليه معهن))، قال الرجل: ((فلما أصبحت قلت لأهلي جهزوني فأتيت المدينة فسألت عنه حتى دللت عليه فإذا هو شيخ كبير، فقلت شيئا تقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت، فأبى أن يخبرني فأخبرته بما رأيت وما سمعت))، فقال: ((ما أدري غير أني أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت: ((آمنت بالله العظيم وكفرت بالجبت والطاغوت واستمسكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم، إذا أصبحت ثلاث مرات، وإذا أمسيت ثلاث مرات)).
التخريج:
لم أقف عليه مسنداً: أخرجه ابن أبي الدنيا في ((مكائد الشيطان)) كما في ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (1/ 312).
قلت: لم أقف عليه في كتاب ((مكائد الشيطان)) المطبوع، والله أعلم.
أحمد علي
12-20-2023, 12:27 PM
400 - (22) [ضعيف موقوف] وعن وُهيب بنِ الوَرْدِ قال:
خرج رجل إلى الجبّانة بعد ساعةٍ من الليل، قال: فسمعتُ حساً وأصواتاً شديدة، وجيء بسرير حتى وضع، وجاء شيء حتى جلس عليه قال:
واجتمعت إليه جنودُه، ثم صرخ فقال: من لي بعروة بن الزبير؟ فلم يجبه أحد، حتى قال ما شاء الله من الأَصوات، فقال واحد: أَنا أكفيكه. قال:
فتوجَّهَ نحوَ المدينةِ وأَنا أَنظر إليه، فمكث ما شاء الله، ثم أَوشك الرجعةَ فقال: لا سبيل لي إلى عروة. قال: ويلك لم؟ قال: وجدته يقول كلماتٍ إذا أصبح وإذا أَمسى فلا يُخلَص إليه معهن. قال الرجل: فلما أَصبحت قلت لأهلي: جهزوني، فأَتيت المدينةَ، فسأَلتُ عنه؟ حتى دُللتُ عليه، فإذا هو شيخ كبير، فقلت: شيئاً تقوله إذا أصبحتَ وإذا أمسيتَ؟ فأبى أن يخبرني، فأَخبرتُه بما رأيت وما سمعتُ. فقال: ما أدري، غير أني أقول إذا أصبحتُ وإذا أمسيت: (آمنت بالله العظيم، وكفرتُ بالجِبتِ والطاغوت، واستمسكتُ بالعروة الوثقى لا انفصام لها، والله سميع عليم)، إذا أصبحتُ ثلاثَ مرات، وإذا أَمسيتُ ثلاث مرات.
رواه ابن أبي الدنيا في "مكايد الشيطان"
الكتاب: ضَعيفُ التَّرْغِيب وَالتَّرْهِيب
المؤلف: محمد ناصر الدّين الألباني
أحمد علي
12-21-2023, 04:51 PM
1624 - " إذا صليت الصبح فقل قبل أن تكلم أحدا : اللهم أجرني من النار سبع مرات ، فإنك إن مت من يومك ، كتب الله لك جوارا من النار ، وإذا صليت المغرب فقل مثل ذلك ، فإنك إن مت من ليلتك ، كتب الله لك جوارا من النار " .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف .
أخرجه الحافظ ابن حجر في " نتائج الأفكار " ( 1 / 162 / 1 - 2 ) من طريق الحارث بن مسلم بن الحارث التميمي أن أباه حدثه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . ثم قال : " هذا حديث حسن ، أخرجه أبو داود ، وأبو القاسم البغوي ، والنسائي في " الكبرى " ، والطبراني وابن حبان في ( صحيحه ) " .
ثم ذكر الحافظ أن بعض الرواة قلب اسم الحارث بن مسلم وأبيه ، فقال : مسلم بن الحارث عن أبيه ، ثم أخرجها . ثم قال بعد أن ذكر بعض الرواة الذين رووه على الرواية الأولى : " ورجح أبو حاتم وأبو زرعة هذه الرواية ، وصنيع ابن حبان يقتضي خلاف ذلك ، فإنه أخرج الحديث في " صحيحه " عن أبي يعلى كما أخرجته ، فكأنه ترجح عنده أن الصحابي في هذا الحديث هو الحارث بن مسلم " .
قلت : رحم الله الحافظ ، لقد شغله تحقيق القول في اسم الصحابي ، عن بيان حال ابنه الراوي عنه ، الذي هو علة الحديث عندي ، فإنه غير معروف ، فتحسين حديثه حينئذ ، بعيد عن قواعد هذا العلم ، ومن العجيب أنه كما ذهل عن ذلك هنا ، ذهل عنه في " التقريب " أيضا ، فإنه في ترجمة الحارث بن مسلم ، أحال على مسلم بن الحارث ، فلما رجعنا إليه فإذا به يقول : " مسلم بن الحارث ، ويقال : الحارث بن مسلم التميمي ، صحابي ، قليل الحديث " . قلت : فأين ترجمة ولده سواء أكان اسمه مسلما أوحارثا ؟ وقد جزم الحافظ في " الإصابة " بأن الراجح في اسم أبيه أنه مسلم ، وقال ابن عبد البر : " وهو الصحيح " . وكذلك صنع الحافظ في " تهذيب التهذيب " ، فلم يجعل للولد ترجمة خاصة ، ولكنه ذكره في ترجمة أبيه ، ونقل عن الدارقطني أنه مجهول ، وذكر أنه لم يجد فيه توثيقا ، إلا ما اقتضاه صنيع ابن حبان ، حيث أخرج الحديث في " صحيحه " ، وما رأيته إلا من روايته . قال الحافظ : " وتصحيح مثل هذا في غاية البعد ، لكن ابن حبان على عادته في توثيق من لم يروعنه إلا واحد ، إذا لم يكن فيما رواه ما ينكر " . وهذا معناه أن الرجل مجهول ، وهو ما صرح به الدارقطني كما في " الميزان " ، وقال أبو حاتم : " لا يعرف حاله " . كما في " الفيض " ، ومع ذلك ذكره الغماري في " كنزه " ( 265 ) !
والحديث في أبي داود ( 2 / 326 ) وابن حبان ( 2346 ) وكذا البخاري في " التاريخ الكبير " ( 4 / 1 / 253 ) وابن السني في " عمل اليوم والليلة " ( رقم 136 ) وأحمد ( 4 / 234 ) ومحمد بن سليمان الربعي في " جزء من حديثه " ( 214 / 1 - 2 ) وابن عساكر ( 4 / 165 / 1 و16 / 234 / 2 ) وعزاه المنذري ( 1
/ 167 ) ثم السيوطي في " الجامع الصغير " للنسائي أيضا ، ولم أره في " السنن الصغرى " له ، وهو المراد عند إطلاق العزوإليه ، فلعله في " الكبرى " له ، أو " عمل اليوم والليلة " له . ثم رأيته فيه ( 111 ) .
أحمد علي
12-21-2023, 04:54 PM
2928 - ( أما لدنياك ؛ فإذا صليت الصبع فقل بعد الصلاة الصبح : سبحان الله العظيم وبحمده ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثلاث مرات ، يوقيك الله من بلايا أربع ؛ من الجذام ، والجنون ، والعمى ، والفالج . فأما لآخرتك ؛ فقل : اللهم اهدني من عندك ، وأفض علي من فضلك ، وانشر علي رحمتك ، وأنزل علي من بركاتك . والذي نفسي بيده لئن وافى بهن يوم القيامة لم يدعهن ، ليفتحن له أربعة أبواب من الجنة ، يدخل من أيها شاء ) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف جدا
أخرجه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " ( 130 ) من طريق رزق الله بن سلام المروزي : حدثنا محمد بن خالد الحبطي : حدثنا عبد الله بن العلاء البصري عن نافع بن عبد الله السلمي عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
" بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل شيخ يقال له قبيصة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما جاء بك ، وقد كبرت سنك ، ودق عظمك ؟ فقال : يا رسول الله كبرت سني ، ودق عظمي ، وضعفت قوتي ، واقترب أجلي . فقال : أعد علي قولك ، فأعاد عليه ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بقي حولك شجر ولا حجر ولا مدر إلا بكى رحمة لقولك ، فهات حاجتك ، فقد وجب حقك ، فقال : يا رسول الله ! علمني شيئا ينفعني الله به في الدنيا والآخرة ، ولا تكثر علي ، فإني شيخ نسي ، قال : " فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جدا ؛ وفيه علل :
الأولى : نافع بن عبد الله السلمي - وهو نافع بن هرمز أبو هرمز - قال الذهبي :
" ضعفه أحمد وجماعة ، وكذبه ابن معين مرة ، وقال أبو حاتم : متروك ذاهب الحديث . وقال النسائي : ليس بثقة " .
الثانية : محمد بن خالد - وفي نسخة : خلف - الحبطي ؛ لم أجد من ترجمه .
الثالثة : رزق الله بن سلام المروزي ؛ الظاهر أنه رزق الله بن سلام الطبري ، قال الذهبي في " الضعفاء " :
" له حديث لا يتابع عليه " .
أحمد علي
12-21-2023, 05:15 PM
حديثاللهم أجرني من النارالشيخ طارق عاطف حجازي
عَنْ مُسْلِمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُسْلِمٍ التَّمِيمِيِّ عن أبيه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تَتَكَلَّمَ: اللهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ، فَإِنَّكَ إنْ مُتَّ مِنْ يَوْمِكَ ذَلِكَ، كَتَبَ اللهُ عز وجل لَكَ جِوَارًا مِنَ النَّارِ)).
تخريج الحديث وتحقيقه:
ضعيف: أخرجه أبو داود (5080)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (111)، وفي ((الكبرى)) (9858)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (139) من طريق عمرو بن عثمان قال: حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن حسان عن مسلم بن الحارث بن مسلم التميمي أنه حدثه عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره، وأخرجه أبو داود (5508)، وأحمد (4/ 234)، وأبو يعلى في ((مسنده)) وعنه ابن حبان (2022)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 310، 311)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (7/ 235)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1212)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2099)، وابن الأثير في ((أسد الغابة)) (1/ 416) بطرق عن الوليد بن مسلم به.
وأخرجه أبو داود (5079)، والطبراني في ((الكبير)) (19/ رقم 1051، 1052)، ((الدعاء)) (655)، وأبو القاسم البغوي في ((معجم الصحابة)) (5/ رقم 2137)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2/رقم 2098)، (5/ رقم 6046، 6047)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (104)، وابن بشران في ((الأمالي)) (1009)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 309، 310)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (3/ 82)، من طريق عبد الرحمن بن حسان به.
قلت: هذا إسناد ضعيف؛ قال الدارقطني في ((سؤالات البرقاني)) (65/ 490): مسلم بن الحارث التميمي عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال مسلم: مجهول لا يحدث عن أبيه إلا هو، وقال أبو حاتم: لا يعرف حاله؛ كما في ((فيض القدير)) (1/ 293).
قلت: وقد اختلف في صحابي الحديث هل هو مسلم بن الحارث أو الحارث بن مسلم.
انظر: ((التهذيب)) (10/ 125، 126)، و((الإصابة)) (6/ 106)، و((تحفة الإشراف)) (3/ 8، 9)، و((الضعيفة)) (4/ 128)، وغيرهم.
وفي الباب عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((ما استجار عبد من النار سبع مرات، إلا قالت النار يا رب إن عبدك فلاناًًًًًًًًًًًً استجارك مني فأجره، ولا يسأل الله الجنة سبع مرات، إلا قالت الجنة يا رب، إن عبدك فلاناً سألني فأدخله)).
روى هذا الحديث يونس بن خباب وقد اختلف عليه على وجهين:
الوجه الأول: عن يونس عن أبي علقمة عن أبي هريرة (مرفوعاً وموقوفاً).
الوجه الثاني: عن يونس عن أبي حازم عن أبي هريرة.
أما الوجه الأول:
رواية أبي علقمة وقد اختلف عليه مرفوعاً رواها عنه يونس بن خباب وعنه:
1- شعبة بن الحجاج.
أخرجه أبو نعيم في ((صفة الجنة)) (69)، والطيالسي (2579).
2- بشر بن عقبة بلفظ: ((من قال كل يوم سبعين أوسبع اللهم أجرني من النار أجاره الله.
أخرجه الخطيب في ((تالي تلخيص المتشابه)) (211).
3- شعيب بن صفوان، ذكره الدارقطني في ((العلل)) (2213).
4- عمرو بن مجمع، ذكره الدارقطني في ((العلل)) (2213).
5- منصور بن المعتمر وقد اختلف عليه على وجهين:
الوجه الأول: عن منصور عن يونس عن أبي هريرة مرفوعاً.
الوجه الثاني: عن منصور عن يونس عن أبي هريرة موقوفاً.
(أما الوجه الأول) فقد رواه عنه:
أ- سفيان الثوري.
أخرجه الدارقطني في ((العلل)) (2213)، وابن عدي في ((الكامل)) (7/ 147)، والبزار (3175).
(والوجه الثاني) فقد رواه عنه:
أ- شيبان بن عبد الرحمن التميمي، ذكره الدارقطني في ((العلل)) (2213).
قلت: وهذان الاثنان من الثقات الأثبات والحمل هنا فيه على يونس بن خباب، وموقوفاً رواها عنه يعلى بن عطاء وعنه: شعبة بن الحجاج أخرجه أبو داود والطيالسي (2579) عنه.
والوجه الثاني:
رواية أبي حازم سلمان الأشجعي فقد رواها عنه: ليث بن أبي سليم وعنه: جرير بن عبد الحميد الضبي.
أخرجه إسحاق في ((مسنده)) (213)، وأبو يعلى (6192)، والأصبهاني في ((موجبات الجنة)) (52)، وأبو نعيم (https://www.alukah.net/authors/view/Home/9157) في ((صفة الجنة)) (68)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (296)، والبزار(9681)، والمقدسي في ((صفة الجنة)) (ص 82).
قلت: الصحيح هو رواية أبي علقمة الموقوفة لأن مدار رواية الرفع أبو جهيها على يونس بن خباب وهو منكر الحديث كما قال البخاري ورافي خبيث. وإنما صححنا وجه لرواية يعلى بن عطاء التي تابع بها يونس بن خباب ولكن وقفاً على أبي هريرة، ويعلى بن عطاء ثقة وروايته مقدمة، وقد صحح الدارقطني هذا الوجه كما في ((العلل)) (2213).
قلت: وقد زعم الشيخ مشهور بن حسن في ((تالي تلخيص المتشابه)) (1/ 349): أن يونس هنا هو ابن يزيد الأعلى، مقلداً في قوله هذا الشيخ الألباني* [[((الصحيحة)) (2506)]] رحمه الله - فيما أظن وهذا فيه نظر؛ للآتي:
1- ذكر الدارقطني في ((العلل)) كما سبق أنه يونس بن خباب.
2- لم أجد رواية الليث بن أبي سليم أنه يونس بن يزيد وإنما هو يروي عن يونس بن خباب.
3- لم يفطن الشيخ مشهور للسقط الحادث بين جرير ويونس؛ فقال: وأخرجه أبو يعلى ومن طريقه الضياء المقدسي (https://www.alukah.net/library/0/64195) في ((صفة الجنة))... من طريق جرير عن يونس عن أبي حازم، وهذا طريق آخر غير السابق، وأخطأ من ظن ابن خباب الوارد في الحديث السابق... أ.هـ.
قلت: بسبب هذا السقط كان هذا الظن، فالحديث يعرف من طريق جرير بن عبد الحميد عن ليث بن أبي سليم عن يونس بن خباب.
قلت: وقد ذكر الشيخ الألباني في ((الصحيحة)) (2556) أن جريراً الذي يروي عنه أبو خيثمة هو ابن حازم الثقة، ولكن لم أجد رواية واحدة - فيما وقفت عليه - لأبي خيثمة زهير بن حرب عن جرير بن حازم، بل وجدته يروي عن جرير بن عبد الحميد.
وانظر: ((تهذيب الكمال)) (9/402)، (4/542)، (32/552، 553)، و((الميزان)) (4/480).
وفي الباب عن أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعاً: ((ما استجار عبد من النار ثلاث مرار إلا قالت النار: اللهم أجره مني، ولا يسأل الجنة إلا قالت الجنة: اللهم ادخله اياي)).
رواه عنه: بريد بن أبي مريم وعنه يونس بن أبي إسحاق وأبو إسحاق السبيعي.
أما رواية يونس بن أبي اسحاق فقد رواها عنه:
1- محمد بن فضيل.
أخرجه أبو يعلى (3682، 3683)، وابن أبي شيبة (10/ 42).
2- قران بن تمام.
أخرجه أحمد (12170).
3- أبو قتيبة سلم بن قتيبة.
أخرجه السمعاني في ((المنتخب من معجم شيوخ السمعاني))، والبغوي في ((شرح السنة)) (1365).
4- أبو نعيم الفضل بن دكين.
أخرجه على بن الحسن في ((العشرون من الخليات)) (38)، والطبراني في ((الدعاء)) (1312)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (295)، والضياء في ((المختارة)) (1312)، وأبو نعيم في ((صفة الجنة)) (67).
5- محمد بن بشر.
أخرجه ابن حبان (1014).
وأما رواية أبي إسحاق السبيعي فقد رواها عنه:
1- إسرائيل بن يونس بن أبي اسحاق فقد رواها عنه:
أ- حُجَيْنُ بن المثني.
أخرجه أحمد (13173)، والضياء في ((المختارة)) (1436)، والطبراني في ((الدعاء)) (1310).
ب- عبيد الله بن موسى.
أخرجه الحاكم (1/ 543، 535) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
2- أبو الأحوص سلام بن سليم.
أخرجه ابن بشران في ((الأمالي)) (355)، وهناد في ((الزهد)) (173)، وابن ماجه (4340)، والترمذي (2572)، والنسائي في ((الكبرى)) (7907، 9858)، وفي ((المجتبي)) (8/ 279)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (110)، والضياء في ((المختارة)) (1559)، والذهبي في ((معجم الشيوخ)) (1/ 47)، وتمام في ((فوائده)) (694)، وابن حبان (1034)، والآجري في ((الشريعة)) (943)، والطبراني في ((الدعاء)) (1311)، وأبو طاهر المخلص في ((سبعة مجالس أملاها)) (80)، والخطيب في ((تاريخه)) (11/ 378)، والشافعي في ((الفوائد)) (1132)، والأصبهاني في ((موجبات الجنة)) (51)، والمقدسي في ((صفة الجنة)) (ص 84).
3- أبو بكر بن عياش.
أخرجه الدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (3564) والله أعلم.
أحمد علي
12-21-2023, 05:18 PM
18054- عن عبد الرحمن بن حسان الكناني، أن مسلم بن الحارث التميمي، حدثه عن أبيه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا صليت الصبح، فقل قبل أن تكلم أحدا من الناس: اللهم أجرني من النار، سبع مرات، فإنك إن مت من يومك ذلك، كتب الله لك جوارا من النار، وإذا صليت المغرب، فقل قبل أن تكلم أحدا من الناس : اللهم أجرني من النار سبع مرات، فإنك إن مت من ليلتك تلك، كتب الله لك جوارا من النار "
أخرجه أحمد في مسنده (https://hadithprophet.com/hadith-21952.html)
إسناده ضعيف، مسلم بن الحارث جهله الدارقطني، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان.
وقد اختلف في اسمه واسم أبيه، فقيل كما هو هنا: مسلم ابن الحارث، عن أبيه، وقيل: الحارث بن مسلم، عن أبيه، كما سيأتي في الحديث التالي.
قال الحافظ في "تهذيبه": صحح البخاري (التاريخ الكبير ظ§/ظ¢ظ¥ظ£) وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيان (الجرح والتعديل ظ£/ظ¨ظ§-ظ¨ظ¨) والترمذي وابن قانع وغير واحد أن صحابي هذا الحديث اسمه مسلم بن الحارث.
وقد وقع هذا الاختلاف في حديث الوليد بن مسلم، فروي عنه على الوجهين، وروي عنه على وجه ثالث وهو: الحارث بن مسلم بن الحارث، عن أبيه، عن جده.
كما ذكره المزي في "التحفة" ظ£/ظ¨-ظ©.
وتابعه على الوجه الثاني: الحارث بن مسلم عن أبيه، صدقة بن خالد ومحمد بن شعيب بن شابور كما سنبينه، وهما ثقتان، وقد استدل الحافظ بهذه المتابعة على صواب تلك الرواية.
وذكره ابن حبان في قسم الصحابة من "ثقاته" ظ£/ظ£ظ¨ظ، باسم مسلم بن الحارث، وقال: حديثه عند ابنه الحارث، وتناقض فذكر ابنه في قسم التابعين ظ¥/ظ£ظ©ظ، باسم مسلم بن الحارث أيضا، وقال: يروي عن أبيه! وروى الحديث في صحيحه (ظ¢ظ*ظ¢ظ¢) من رواية مسلم بن الحارث، عن أبيه.
قال الحافظ: وتصحيح مثل هذا في غاية البعد، لكن ابن حبان على عادته في توثيق من لم=يرو عنه إلا واحد إذا لم يكن فيما رواه ما ينكر.
قلنا: ومع ذلك فقد حسنه الحافظ في "نتائج الأفكار" ظ¢/ظ£ظ،ظ*! وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ظ§/ظ¢ظ¥ظ£، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (ظ،ظ¢ظ،ظ¢) عن هشام بن عمار، وأبو داود (ظ¥ظ*ظ¨ظ*) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (ظ،ظ،ظ،) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (ظ،ظ£ظ©) من طريق عمرو بن عثمان، وأبو داود (ظ¥ظ*ظ¨ظ*) من طريق مؤمل بن الفضل الحراني وعلي بن سهل الرملي، وابن حبان (ظ¢ظ*ظ¢ظ¢) ، وابن حجر في "نتائج الأفكار" ظ¢/ظ£ظ،ظ*-ظ£ظ،ظ، من طريق داود بن رشيد، خمستهم عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد، وبعضهم ذكره مطولا.
وأخرجه البخاري ظ§/ظ¢ظ¥ظ£ عن محمد بن الصلت، وأبو داود (ظ¥ظ*ظ¨ظ*) عن محمد بن المصفى، كلاهما عن الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن حسان، عن الحارث بن مسلم بن الحارث، عن أبيه.
فسمى الصحابي مسلم بن الحارث.
ورواية أبي داود مطولة.
وأخرجه البخاري ظ§/ظ¢ظ¥ظ£، وابن قانع ظ£/ظ¨ظ¢، والطبراني في "الكبير" ظ،ظ©/ (ظ،ظ*ظ¥ظ¢) من طريق صدقة بن خالد، وأبو داود (ظ¥ظ*ظ§ظ©) ، والطبراني في "الكبير" ظ،ظ©/ (ظ،ظ*ظ¥ظ،) ، وفي "الدعاء" (ظ¦ظ¦ظ¥) ، وابن حجر في "نتائج الأفكار" ظ¢/ظ£ظ*ظ©-ظ£ظ،ظ* من طريق محمد بن شعيب بن شابور، كلاهما عن عبد الرحمن ابن حسان، عن الحارث بن مسلم بن الحارث، عن أبيه، وهو عند بعضهم مطول.
وانظر ما بعده.
ويغني عنه حديث أنس السالف برقم (ظ،ظ£ظ،ظ§ظ£) ، وفيه: "من استعاذ بالله من النار ثلاثا، قالت النار: اللهم أعذه من النار".
وإسناده صحيح.
https://hadithprophet.com/hadith-21952.html
أحمد علي
12-21-2023, 05:25 PM
https://al-maktaba.org/book/31615/10911
vBulletin® v4.2.5, Copyright ©2000-2024, تصميم الوتين (عبدالمنعم البلوي )watein.com