أحمد علي
01-01-2024, 12:09 PM
يوسوس لها الشيطان بالموت والعذاب..إلى أوقات متأخرة من الليل فماذا تفعل ؟
السؤال:
عندما أجلس لوحدي أتذكر الموت وسكراته وعذابه وتكفين الميت فأخاف كثيراً، ثم يدق قلبي كثيراً، وأخاف وأقول الآن: أنا سوف أموت، أنا سوف أموت، والآن سوف يأتي ملك الموت ويأخذ روحي، وأظل سهرانة حتى الساعة الثالثة صباحاً، ولا أستيقظ لصلاة الفجر فماذا أفعل أرجو إعطائي بعض الأدعية لمنع ذلك أرجو الإفادة جزاكم الله خيراً؟
الجواب:
الشيخ: هذه الوحشة التي تسوق المرأة أحياناً تحصل لكثير من الناس يأتيه الشيطان ويغوره، ويقول له: أنت تموت هذه الليلة، أو غداً، أو بعد أسبوع، وما أشبه ذلك، وربما يريه رؤًى كاذبة في هذا الأمر، فيقلق ويلحقه الأرق، ويتعب نفسياً، ويتأخر في نومه، كما جاء في هذا السؤال، ودواء ذلك أن يستعيذ الإنسان بالله من الشيطان الرجيم، وأن يقرأ آية الكرسي، فإن من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح، وليقرأ قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، وليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وليحدث نفسه؛ أي يحاسب نفسه، ألم يكن بالأمس قد أوحى إليه الشيطان أنه سوف يموت غداً، أو يموت في ليلة، فهل مات، حتى يتبين له أن هذه أوهام وخيالات لا حقيقة لها، وإذا شغل نفسه عندما تحصل له هذه الهموم بذكر الله عزَّ وجلَّ، والتسبيح، والتحميد، والتكبير زال عنه ذلك وأسرع إلى النوم؛ لأن ذكر الله يطرد الشيطان، وبذكر الله تطمئن القلوب.
https://binothaimeen.net/content/10132
السؤال:
عندما أجلس لوحدي أتذكر الموت وسكراته وعذابه وتكفين الميت فأخاف كثيراً، ثم يدق قلبي كثيراً، وأخاف وأقول الآن: أنا سوف أموت، أنا سوف أموت، والآن سوف يأتي ملك الموت ويأخذ روحي، وأظل سهرانة حتى الساعة الثالثة صباحاً، ولا أستيقظ لصلاة الفجر فماذا أفعل أرجو إعطائي بعض الأدعية لمنع ذلك أرجو الإفادة جزاكم الله خيراً؟
الجواب:
الشيخ: هذه الوحشة التي تسوق المرأة أحياناً تحصل لكثير من الناس يأتيه الشيطان ويغوره، ويقول له: أنت تموت هذه الليلة، أو غداً، أو بعد أسبوع، وما أشبه ذلك، وربما يريه رؤًى كاذبة في هذا الأمر، فيقلق ويلحقه الأرق، ويتعب نفسياً، ويتأخر في نومه، كما جاء في هذا السؤال، ودواء ذلك أن يستعيذ الإنسان بالله من الشيطان الرجيم، وأن يقرأ آية الكرسي، فإن من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح، وليقرأ قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، وليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وليحدث نفسه؛ أي يحاسب نفسه، ألم يكن بالأمس قد أوحى إليه الشيطان أنه سوف يموت غداً، أو يموت في ليلة، فهل مات، حتى يتبين له أن هذه أوهام وخيالات لا حقيقة لها، وإذا شغل نفسه عندما تحصل له هذه الهموم بذكر الله عزَّ وجلَّ، والتسبيح، والتحميد، والتكبير زال عنه ذلك وأسرع إلى النوم؛ لأن ذكر الله يطرد الشيطان، وبذكر الله تطمئن القلوب.
https://binothaimeen.net/content/10132