أحمد علي
01-12-2024, 07:07 PM
2775 - " كان يعوذ بهذه الكلمات : " [ اللهم رب الناس ] أذهب الباس ، و اشف و أنت
الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " . فلما ثقل في مرضه الذي مات
فيه أخذت بيده فجعلت أمسحه [ بها ] و أقولها ، فنزع يده من يدي ، و قال : "
اللهم اغفر لي و ألحقني بالرفيق الأعلى " . قالت : فكان هذا آخر ما سمعت من
كلامه صلى الله عليه وسلم " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 642 :
أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في " مصنفه " ( 8 / 1 / 45 - 46 ) قال : حدثنا أبو
معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت : ... قلت : و هذا إسناد
صحيح على شرط الشيخين ، و قد أخرجاه كما يأتي . و أخرجه مسلم ( 7 / 15 ) و ابن
ماجه ( 1619 ) من طريق ابن أبي شيبة . و تابعه عند مسلم أبو كريب . و تابعهما
الإمام أحمد ( 6 / 45 ) : حدثنا أبو معاوية به ، و الزيادة الثانية له ، و مسلم
هو ابن صبيح أبو الضحى . و تابعه سفيان عن الأعمش دون قوله : فلما ثقل بلفظ : "
كان يعوذ بعض أهله ، يمسح بيده اليمنى و يقول " فذكره ، و فيه الزيادة الأولى
أخرجه البخاري ( 5743 و 5750 ) و مسلم ، و النسائي في " عمل اليوم و الليلة " (
1010 ) و أحمد ( 6 / 44 و 127 ) و قال في رواية : " .. ثم قال : أذهب البأس ..
الحديث " . و شعبة عن الأعمش به . أخرجه مسلم و الطيالسي ( 1404 ) و أحمد ( 6 /
45 و 126 ) . و تابعه جرير عنه مثل رواية سفيان الثانية عند أحمد . أخرجه مسلم
. و تابعه هشيم أيضا عنه . أخرجه مسلم ، و أبو يعلى في " مسنده " ( 3 / 1100 )
و عنه ابن السني في " عمل اليوم " ( 545 ) به نحوه . و تابع الأعمش منصور عن
أبي الضحى بلفظ : " كان إذا أتى المريض يدعو له قال : .. " فذكره . أخرجه مسلم
و النسائي ( 1011 ) و ابن ماجه ( 3520 ) . و تابع أبا الضحى إبراهيم عن مسروق
بلفظ : " كان إذا أتى مريضا أو أتي به إليه قال : .. " فذكره . أخرجه البخاري (
5675 ) و مسلم و النسائي ( 1012 - 1014 ) و أحمد ( 6 / 109 و 278 ) و أبو يعلى
( 1178 ) . و له طريق أخرى من رواية هشام بن عروة قال : أخبرني أبي عن عائشة :
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقي .. " فذكر الدعاء . أخرجه البخاري
( 5744 ) و مسلم أيضا ، و النسائي ( 1019 و 1020 ) و أحمد ( 6 / 50 ) و عبد بن
حميد في " مسنده " ( ق 193 / 1 ) . قلت : و في الحديث مشروعية ترقية المريض
بهذا الدعاء الشريف ، و ذلك من العمل بقوله صلى الله عليه وسلم : " من استطاع
منكم أن ينفع أخاه فليفعل " . رواه مسلم ، و قد مضى تخريجه برقم ( 473 ) و قد
ترجم له البخاري بقوله : " باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم " ، و قال الحافظ
في " الفتح " ( 10 / 207 ) : " و يؤخذ من هذا الحديث أن الإضافة في الترجمة
للفاعل ، و قد ورد ما يدل على أنها للمفعول ، و ذلك فيما أخرجه مسلم [ 7 / 13 ]
عن أبي سعيد الخدري أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد !
اشتكيت ؟ قال : نعم . قال : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ، من كل نفس أو عين
حاسد ، الله يشفيك " . ( تنبيه ) : قوله في الحديث : " يعوذ " أي : غيره ، و
إليه أشار البخاري في ترجمته ، و شرحه الحافظ . و هكذا وقع في كل المصادر التي
سبق ذكرها و منها " مصنف ابن أبي شيبة " الذي من طريقه تلقاه ابن ماجه كما تقدم
، لكن وقع فيه بلفظ : " يتعوذ " ، أي هو صلى الله عليه وسلم ، فاختلف المعنى ،
و الصواب المحفوظ الأول ، و يبدو أنه خطأ قديم ، فإنه كذلك وقع في كل نسخ ابن
ماجه التي وقفت عليها ، مثل طبعة إحياء السنة - الهندية ، و الطبعة التازية ، و
عبد الباقي ، و الأعظمي ، و لعل ذلك من بعض رواة كتاب ابن ماجه ، أو من بعض
النساخ . و الله أعلم . و وقعت هذه اللفظة في " رياض الصالحين " في النسخ
المطبوعة التي وقفت عليها ، منها طبعة المكتب الإسلامي التي حققت و بينت مراتب
أحاديثها ( رقم 906 ) بلفظ " يعود " من عيادة المريض ، و كذلك وقع في متن و شرح
ابن علان ( 3 / 381 ) المسمى بـ " دليل الفالحين " ، فتنبه و لا تكن من
الغافلين .
الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " . فلما ثقل في مرضه الذي مات
فيه أخذت بيده فجعلت أمسحه [ بها ] و أقولها ، فنزع يده من يدي ، و قال : "
اللهم اغفر لي و ألحقني بالرفيق الأعلى " . قالت : فكان هذا آخر ما سمعت من
كلامه صلى الله عليه وسلم " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 642 :
أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في " مصنفه " ( 8 / 1 / 45 - 46 ) قال : حدثنا أبو
معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت : ... قلت : و هذا إسناد
صحيح على شرط الشيخين ، و قد أخرجاه كما يأتي . و أخرجه مسلم ( 7 / 15 ) و ابن
ماجه ( 1619 ) من طريق ابن أبي شيبة . و تابعه عند مسلم أبو كريب . و تابعهما
الإمام أحمد ( 6 / 45 ) : حدثنا أبو معاوية به ، و الزيادة الثانية له ، و مسلم
هو ابن صبيح أبو الضحى . و تابعه سفيان عن الأعمش دون قوله : فلما ثقل بلفظ : "
كان يعوذ بعض أهله ، يمسح بيده اليمنى و يقول " فذكره ، و فيه الزيادة الأولى
أخرجه البخاري ( 5743 و 5750 ) و مسلم ، و النسائي في " عمل اليوم و الليلة " (
1010 ) و أحمد ( 6 / 44 و 127 ) و قال في رواية : " .. ثم قال : أذهب البأس ..
الحديث " . و شعبة عن الأعمش به . أخرجه مسلم و الطيالسي ( 1404 ) و أحمد ( 6 /
45 و 126 ) . و تابعه جرير عنه مثل رواية سفيان الثانية عند أحمد . أخرجه مسلم
. و تابعه هشيم أيضا عنه . أخرجه مسلم ، و أبو يعلى في " مسنده " ( 3 / 1100 )
و عنه ابن السني في " عمل اليوم " ( 545 ) به نحوه . و تابع الأعمش منصور عن
أبي الضحى بلفظ : " كان إذا أتى المريض يدعو له قال : .. " فذكره . أخرجه مسلم
و النسائي ( 1011 ) و ابن ماجه ( 3520 ) . و تابع أبا الضحى إبراهيم عن مسروق
بلفظ : " كان إذا أتى مريضا أو أتي به إليه قال : .. " فذكره . أخرجه البخاري (
5675 ) و مسلم و النسائي ( 1012 - 1014 ) و أحمد ( 6 / 109 و 278 ) و أبو يعلى
( 1178 ) . و له طريق أخرى من رواية هشام بن عروة قال : أخبرني أبي عن عائشة :
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقي .. " فذكر الدعاء . أخرجه البخاري
( 5744 ) و مسلم أيضا ، و النسائي ( 1019 و 1020 ) و أحمد ( 6 / 50 ) و عبد بن
حميد في " مسنده " ( ق 193 / 1 ) . قلت : و في الحديث مشروعية ترقية المريض
بهذا الدعاء الشريف ، و ذلك من العمل بقوله صلى الله عليه وسلم : " من استطاع
منكم أن ينفع أخاه فليفعل " . رواه مسلم ، و قد مضى تخريجه برقم ( 473 ) و قد
ترجم له البخاري بقوله : " باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم " ، و قال الحافظ
في " الفتح " ( 10 / 207 ) : " و يؤخذ من هذا الحديث أن الإضافة في الترجمة
للفاعل ، و قد ورد ما يدل على أنها للمفعول ، و ذلك فيما أخرجه مسلم [ 7 / 13 ]
عن أبي سعيد الخدري أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد !
اشتكيت ؟ قال : نعم . قال : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ، من كل نفس أو عين
حاسد ، الله يشفيك " . ( تنبيه ) : قوله في الحديث : " يعوذ " أي : غيره ، و
إليه أشار البخاري في ترجمته ، و شرحه الحافظ . و هكذا وقع في كل المصادر التي
سبق ذكرها و منها " مصنف ابن أبي شيبة " الذي من طريقه تلقاه ابن ماجه كما تقدم
، لكن وقع فيه بلفظ : " يتعوذ " ، أي هو صلى الله عليه وسلم ، فاختلف المعنى ،
و الصواب المحفوظ الأول ، و يبدو أنه خطأ قديم ، فإنه كذلك وقع في كل نسخ ابن
ماجه التي وقفت عليها ، مثل طبعة إحياء السنة - الهندية ، و الطبعة التازية ، و
عبد الباقي ، و الأعظمي ، و لعل ذلك من بعض رواة كتاب ابن ماجه ، أو من بعض
النساخ . و الله أعلم . و وقعت هذه اللفظة في " رياض الصالحين " في النسخ
المطبوعة التي وقفت عليها ، منها طبعة المكتب الإسلامي التي حققت و بينت مراتب
أحاديثها ( رقم 906 ) بلفظ " يعود " من عيادة المريض ، و كذلك وقع في متن و شرح
ابن علان ( 3 / 381 ) المسمى بـ " دليل الفالحين " ، فتنبه و لا تكن من
الغافلين .