مشاهدة النسخة كاملة : أحاديث لا تصح في فضل شهر رجب
أحمد علي
01-13-2024, 11:04 AM
1898 - " إن في الجنة نهرا يقال له: رجب، [ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل] ، من صام من رجب يوما واحدا، سقاه الله من ذلك النهر ".
قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
باطل.
رواه أبو محمد الخلال في " فضل شهر رجب " (11 / 1) والديلمي (1
/ 2 / 281) والأصبهاني في " الترغيب " (224 / 1 - 2) عن منصور بن يزيد
الأسدي: حدثنا موسى بن عمران قال: سمعت أنس بن مالك يقول ... ، فذكره
مرفوعا. قلت: وهذا إسناد ضعيف مجهول، موسى بن عمران لم أعرفه، ووقع عند
الديلمي: " موسى بن عبد الله بن يزيد ". ومنصور بن يزيد قال الذهبي: " لا
يعرف، والخبر باطل، قرأته ... ". ثم ساقه بإسناده إلى منصور به، إلا أنه
وقع فيه: " موسى بن عبد الله الأنصاري ". والله أعلم. وقد أقره الحافظ في
" اللسان ". وأما في " تبيين العجب "، فقد قال (ص 5 - 7) : " لا يتهيأ
الحكم عليه بالوضع ". قلت: ولعله يعني من جهة السند. والله أعلم.
أحمد علي
01-13-2024, 11:06 AM
3708 - (سمي رجب لأنه يترجب فيه خير كثير لشعبان ورمضان) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
موضوع
رواه أبو محمد الخلال في "فضل رجب" (11/ 1) عن الحارث بن مسلم، عن زياد بن ميمون، عن أنس مرفوعاً.
قلت: زياد بن ميمون كذاب، مضى مراراً.
والحارث بن مسلم؛ مجهول.
أحمد علي
01-13-2024, 11:07 AM
4400 - (رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف
أخرجه الأصبهاني في "الترغيب" (226/ 1) ، عن قران بن تمام، عن يونس، عن الحسن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من صام يوماً من رجب عدل له بصوم سنتين، ومن صام النصف من رجب عدل له بصوم ثلاثين سنة". وقال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف لإرساله.
وقران بن تمام؛ صدوق ربما أخطأ.
أحمد علي
01-13-2024, 11:09 AM
4611 - (من صام ثلاثة أيام من شهر حرام: الخميس والجمعة والسبت؛ كتب له عبادة سنتين) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1/ 106/ 1 - زوائده) ، وتمام في "الفوائد" (8/ 127) ، وعنه ابن عساكر (6/ 230) ، وأبو عمر بن منده في "أحاديثه" (20/ 2) ، وأبو محمد الخلال في "فضل رجب" (14/ 2) ، والخطيب في "الموضح" (1/ 67) ، وأبو الغنائم الدجاجي في "حديث ابن شاه" (2/ 2) ، وابن الجوزي في "مسلسلاته" (الحديث 53) ، وعبد الغني المقدسي في "الفوائد" (15/ 2-3) كلهم عن يعقوب بن موسى المدني عن مسلمة بن راشد عن راشد أبي محمد عن أنس مرفوعاً به - واللفظ للطبراني -. وقال الآخرون:
"تسع مئة سنة" بدل: "سنتين"! إلا الدجاجي فقال:
"كتب الله له مئة رحمة".
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ مسلمة بن راشد - وهو الحماني -؛ قال أبو حاتم الرازي:
"مضطرب الحديث". وقال الأزدي:
"لا يحتج به".
قلت: ووالده راشد أبو محمد - راوي الحديث عن أنس -؛ قال ابن أبي حاتم (1/ 2/ 484) عن أبيه:
"صالح الحديث".وقد ذكر نحو هذا الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/ 191) .
وأما ما نقله المناوي عنه أنه قال:
"ويعقوب مجهول، ومسلمة؛ إن كان الخشني فهو ضعيف، وإن كان غيره فلم أعرفه"!
أقول: فلعل هذا في مكان آخر من "المجمع" غير المكان الذي أشرت إليه؛ فإنه قد صرح فيه بأنه ابن راشد الحماني؛ الذي ضعفه أبو حاتم والأزدي كما تقدم. والله أعلم.
أحمد علي
01-13-2024, 11:10 AM
4728 - (نهى عن صيام رجب كله) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف جداً
أخرجه ابن ماجه (1743) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 93/ 1) عن داود بن عطاء: حدثني زيد بن عبد الحميد بن زيد بن الخطاب عن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ داود بن عطاء؛ قال البخاري وغيره:
"منكر الحديث". وقال الدارقطني:
"متروك".
وزيد بن عبد الحميد، وسليمان بن علي؛ من المقبولين عند الحافظ.
أحمد علي
01-13-2024, 11:12 AM
5413 - (رجب شهر عظيم، يضاعف الله فيه الحسنات؛ فمن صام يوماً من رجب؛ فكأنما صام سنة، ومن صام منه سبعة أيام؛ غلقت عنه سبعة أبواب جهنم، ومن صام منه ثمانية أيام؛ فتحت له ثمانية أبواب الجنة، ومن صام منه عشرة أيام؛ لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه، ومن صام منه خمسة عشر يوماً؛ نادى مناد في السماء: قد غفر لك ما مضى، فاستأنف العمل، ومن زاد؛ زاده الله عز وجل. وفي رجب حمل الله نوحاً في السفينة، فصام رجب، وأمر من معه أن يصوموا؛ فجرت بهم السفينة ستة أشهر، آخر ذلك يوم عاشوراء؛ أهبط على الجودي، فصام نوح ومن معه والوحش؛ شكراً لله عز وجل. وفي يوم عاشوراء أفلق الله البحر لبني إسرائيل. وفي يوم عاشوراء تاب الله عز وجل على آدم - صلى الله عليه وسلم - وعلى مدينة يونس، وفيه ولد إبراهيم - صلى الله عليه وسلم -) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
موضوع.
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (5538) من طريق عثمان ابن مطر الشيباني عن عبد الغفور - يعني: ابن سعيد - عن عبد العزيز بن سعيد عن أبيه - قال عثمان: وكانت لأبيه صحبة - قال: ... فذكره مرفوعاً.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته عثمان بن مطر؛ قال ابن حبان (2/ 99) :
"يروي الموضوعات عن الأثبات".
وشيخه عبد الغفور؛ قريب منه. وبه أعله الهيثمي، فقال (3/ 188) :
"وهو متروك".
قلت: وقال ابن حبان (2/ 148) :
"كان ممن يضع الحديث على الثقات على كعب وغيره، لا يحل كتابة حديثه ولا الذكر عنه إلا على جهة الاعتبار".
وقوله في إسناد الطبراني:
"يعني: ابن سعيد"! خطأ لا أدري ممن هو؟! فإنه عبد الغفور بن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي؛ قال ابن أبي حاتم (3/ 1/ 55) - بعد أن ساق نسبه هكذا -:
"روى عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، روى عنه عثمان بن مطر الشيباني".
وقال الحافظ في ترجمة سعيد الشامي - والد عبد العزيز - من "الإصابة":
"جاءت عنه أحاديث من رواية ولده عنه. تفرد بها عبد الغفور أبو الصباح بن عبد العزيز عن أبيه عبد العزيز عن أبيه سعيد ... "؛ ثم ساق بعضها.
وعبد العزيز بن سعيد والد عبد الغفور؛ لم أجد من ترجمه.
أحمد علي
01-13-2024, 11:15 AM
6188 - (خيرة الله من الشهور شهر رجب، وهو شهر الله، مَن عظّم
شهر الله رجب؛ عظم أمر الله، ومن عظم أمر الله؛ أدخله جنات النعيم،
وأوجب له رضوانه الأكبر.
وشعبان شهري، فمن عظم شعبان؛ فقد عظم أمري، ومن عظم
أمري؛ كنت له فرطاً وذخراً يوم القيامة.
وشهر رمضان شهر أمتي، فمن عظم شهر رمضان وعظم حرمته،
ولم ينتهكه، وصام نهاره، وقام ليله، وحفظ جوارحه؛ خرج من
رمضان وليس عليه ذنب يطلبه الله به) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
موضوع.
أخرجه البيهقي (3/374/3813) من طريق نوح بن أبي مريم عن
زيد العمي عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ... فذكره،
وقال:
"هذا إسناد منكر بمرة، وقد روي عن أنس غير هذا، تركته؛ فقلبي نافر عن رواية المناكير التي أتوهمها، لا؛ بل أعلمها موضوعة ".
وبهذا الإسناد أخرجه البيهقي أيضاً في "فضائل الأوقات " (10/ 94) ، وقال:
"هذا منكر بمرة".
وتعقبه الحافظ في "تبيين العجب " (ص 37 - طبع المكتبة الحديثية) :
"قلت: بل هو موضوع ظاهر الوضع؛ بل هو من وضع نوح الجامع ".
قلت: كلام البيهقي في "الشعب " لا ينافي حكم الحافظ بالوضع؛ بل هو
ظاهر فيه. والله أعلم.
ثم إن في الإسناد ثلاثة ضعفاء: يزيد الرقاشي، وزيد العمي، ونوح بن أبي
مريم، وهذا أشدهم ضعفاً؛ فإنه كذاب وضاع مشهور بذلك - كما تقدم مراراً -،
وتقدمت له أحاديث.
والحديث أورده السيوطي في "الجامع الكبير" من رواية البيهقي في "الشعب "،
وقال:
"وقال: إسناده منكر"!
وكان عليه أن يذكر كلامه بتمامه؛ فإنه أدل على حال إسناده. وعزاه إلى
البيهقي في "الدر" (3/226) ولم يقل في "الشعب "، وقال:
"وقال: إنه منكر بمرة".
وهذا أقرب إلى الصواب مما ذكر في "الجامع ". والله أعلم.
أحمد علي
01-13-2024, 11:25 AM
451 - " من بلغه عن الله شيء فيه فضيلة فأخذ به إيمانا به ورجاء ثوابه أعطاه الله ذلك وإن لم يكن كذلك " .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
موضوع .
أخرجه الحسن بن عرفة في " جزئه " ( 100 / 1 ) وابن الأبار في " معجمه " ( ص 281 ) وأبو محمد الخلال في " فضل رجب " ( 15 / 1 - 2 ) ، والخطيب ( 8 / 296 ) ، ومحمد بن طولون ( 880 - 953 ) في " الأربعين " ( 15 / 2 ) عن فرات بن سلمان ، وعيسى بن كثير ، كلاهما عن أبي رجاء ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري مرفوعا .
ومن هذه الطريق ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1 / 258 ) وقال :
" لا يصح ، أبو رجاء كذاب " .
وأقره السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 214 ) ، وأنا لم أعرف أبا رجاء هذا ، ثم وجدت الحافظ السخاوي صرح في " المقاصد " ( ص 191 ) بأنه لا يعرف . وكذا قال فى " القول البديع " ( ص 197 ) .
وأما قول المؤرخ ابن طولون :
" هذا حديث جيد الإسناد ، وأبو رجاء هو فيما أعلم محرز بن عبد الله الجزري مولى هشام ، وهو ثقة ، وللحديث طرق وشواهد ذكرتها في كتابي " التوشيح لبيان صلاة التسبيح " . فهو بعيد جدا عن قواعد هذا العلم .
فإن محرزا هذا إن سلم أنه أبو رجاء ، فهو يدلس ، كما قال الحافظ في " التقريب " وقد عنعن ، فأنى لإسناده الجودة ؟ على أنني أستبعد أن يكون أبو رجاء هو محرز هذا ، لأسباب : منها أنهم ذكروا في ترجمته أن من شيوخه ، فرات بن سلمان ، والواقع في هذا الإسناد خلافه ، أعنى أن فرات بن سلمان هو راوى الحديث عنه ، إلا أن يقال : إنه من رواية الأكابر عن الأصاغر ، وفيه بعد . والله أعلم .
ويؤيد أنه ليس به ، أنني رأيت على هامش " جزء ابن عرفة " : " العطاردي " إشارة إلى أن هذا نسبه ، ولكن لم يوضع بجانبها حرف " صح " إشارة إلى أن هذه النسبة هي من أصل الكتاب سقطت من قلم الناسخ ، فاستدركها على الهامش كما هي عادتهم ، فإذا لم يشر إلى أنها من الأصل ، فيحتمل أن تكون وضعت عليه تبيينا وتوضيحا ، لا على أنها من الأصل ، ولعلنا نعثر على نسخة أخرى لهذا الجزء فنتبين حقيقة هذه الكلمة . والله أعلم .
ثم رأيت الحديث قد أخرجه الحافظ القاسم ابن الحافظ ابن عساكر فى " الأربعين " للسلفي ( 11 / 1 ) من الطريقين عن أبى رجاء به وقال :
" وهذا الحديث أيضا فيه نظر ، وقد سمعت أبي رحمه الله يضعفه " .
ثم أورده ابن الجوزي من رواية الدارقطني بسنده عن ابن عمر ، وفيه إسماعيل بن يحيى ، قال ابن الجوزي : " كذاب " ، ومن رواية ابن حبان من طريق يزيع أبي الخليل عن محمد بن واسع ، وثابت بن أبان ( كذا الأصل ، ولعله ابن أسلم ، فإني لا أعرف فى الرواة ثابت بن أبان ) عن أنس مرفوعا . وقال ابن الجوزى :
" بزيع متروك " .
قلت : قال الذهبي فى ترجمته :
" متهم ، قال ابن حبان : يأتي عن الثقات بأشياء موضوعة كأنه المتعمد لها " .
وقال في " الضعفاء " :
" متروك " .
وفى " اللسان " للحافظ ابن حجر :
" وقال الدارقطني : كل شيء يرويه باطل . وقال الحاكم : يروى عن الثقات أحاديث موضوعة " .
قلت : ومن طريقه أخرجه أبو يعلى ، والطبراني في " الأوسط " بنحوه ، كما فى " المجمع " ( 1 / 149 ) ، وسنذكره بعد هذا . ثم إن السيوطي تعقب ابن الجوزي ، فساق لحديث أنس طريقا آخر فيه متهم أيضا ، كما يأتي بيانه في الحديث الذي بعده ، وذكر كذلك طريقا أخرى لحديث ابن عمر من رواية الوليد بن مروان عنه ، وسكت عنه ، والوليد هذا مجهول ، كما قال ابن أبى حاتم ( 4 / 2 / 18 ) عن أبيه ، وكذا قال الذهبي ، والعسقلاني . ثم إن فيه انقطاعا ، فإن الوليد هذا روى عن غيلان بن جرير ، وغيلان لم يروعن غير أنس من الصحابة ، فهو من صغار التابعين ، فالوليد على هذا من أتباعهم لم يدرك الصحابة ، فثبت انقطاع الحديث .
ومن عجائب السيوطي أنه ساق بعد هذا قصة عن حمزة بن عبد المجيد .
خلاصتها : أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فسأله عن هذا الحديث ، فقال : " إنه لمني وأنا قلته " .
ومن المقرر عند العلماء أن الرؤيا لا يثبت بها حكم شرعي ، فبالأولى أن لا يثبت بها حديث نبوي ، والحديث هو أصل الأحكام بعد القرآن .
وبالجملة ، فجميع طرق هذا الحديث لا تقوم بها حجة ، وبعضها أشد ضعفا من بعض ، وأمثلها - كما قال الحافظ ابن ناصر الدين في " الترجيح " - طريق أبي رجاء ، وقد عرفت وهاءها ، ولقد أصاب ابن الجوزي في إيراده إياه في " الأحاديث الموضوعة " ، وتابعه على ذلك الحافظ ابن حجر ، فقال ، كما سبق في الحديث الذي قبله : " لا أصل له " .
وكفى به حجة فى هذا الباب ، ووافقه الشوكاني أيضا كما سيأتي في الحديث الذي بعده .
ومن آثار هذا الحديث السيئة أنه يوحي بالعمل بأي حديث طمعا في ثوابه ، سواء كان الحديث عند أهل العلم صحيحا ، أو ضعيفا ، أو موضوعا ، وكان من نتيجة ذلك أن تساهل جمهو ر المسلمين ، علماء ، وخطباء ، ومدرسين ، وغيرهم ، فى رواية الأحاديث ، والعمل بها ، وفي هذا مخالفة صريحة للأحاديث الصحيحة في التحذير من التحديث عنه صلى الله عليه وسلم إلا بعد التثبت من صحته عنه صلى الله عليه وسلم كما بيناه في المقدمة .
ثم إن هذا الحديث وما في معناه كأنه عمدة من يقول بجواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ، ومع أننا نرى خلاف ذلك ، وأنه لا يجوز العمل بالحديث إلا بعد ثبوته ، كما هو مذهب المحققين من العلماء ، كابن حزم ، وابن العربي المالكي ، وغيرهم - فان القائلين بالجواز قيدوه بشروط :
منها أن يعتقد العامل به كون الحديث ضعيفا .
ومنها : أن لا يشهر ذلك ، لئلا يعمل المرء بحديث ضعيف ، فيشرع ما ليس بشرع ، أو يراه بعض الجهال فيظن أنه سنة صحيحة . كما نص على ذلك الحافظ ابن حجر في " تبيين العجب بما ورد فى فضل رجب " ( ص 3 - 4 ) قال : " وقد صرح بمعنى ذلك الأستاذ ابن عبد السلام وغيره ، وليحذر المر من دخوله تحت قوله صلى الله عليه وسلم : " من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين " ، فكيف بمن عمل به ، ولا فرق في العمل بالحديث في الأحكام ، أو في الفضائل ، إذ الكل شرع .
قلت : ولا يخفى أن العمل بهذه الشروط ينافي هذا الحديث الموضوع ، فالقائلون بها ، كأنهم يقولون بوضعه . وهذا هو المطلوب - فتأمل .
ثم رأيت رسالة ابن ناصر الدين في صلاة التسابيح التي نقلت عنها تجويده لإسناد هذا الحديث قد طبعت بتعليق المدعومحمود بن سعيد المصري ، وقد شغب فيها علينا ما شاء له الشغب - كما هي عادته - وتأول كلام العلماء بما يتفق مع جدله بالباطل ، ومكابرته الظاهرة لكل قاريء ، ولا مجال الآن للرد عليه مفصلا ، فحسبي أن أسوق مثالا واحدا على ما نقول :لقد تظاهر بالانتصار للتجويد المشار إليه ، فرد إعلالي للحديث بتدليس محرز ، إن سلم بأنه هو أبو رجاء ، فزعم ( ص 32 و33 ) بأن محرزا إنما يدلس عن مكحولا فقط ، وبذلك تأول ما نقله عن ابن حبان أنه قال :
كان يدلس عن مكحول ، يعتبر بحديثه ما بين السماع فيه عن مكحول وغيره .
فتعامى عن قوله : وغيره ، الصريح في أنه إذا لم يصرح بالسماع عن مكحول وعن غيره ، فلا يعتبر بحديثه ، كما تعامى عن قول الحافظ المتقدم : " كان يدلس " ، فإنه مطلق يشمل تدليسه عن مكحول وغيره .
وإنما قلت : تظاهر .... لأنه بعد تلك الجعجعة رجع إلى القول بضعف الحديث فقد تشكك ( ص 36 ) أولا في كون أبي رجاء هو محرز بن عبد الله المدلس وثانيا خالف ابن ناصر الدين بقوله :
ولكن الحديث فيه نكارة شديدة توجب ضعفه ، فإنه يؤدي للعمل بكل ما يسمع ، ولوكان موضوعا أو واهيا ، ما دام في الفضائل .
قلت : فقد رجع من نقده إياي بخفي حنين بعد أن سرق ما جاء في استدراكه الأخير من قولي المتقدم قريبا :
" ومن آثار هذا الحديث السيئة أنه يوحي بالعمل بأي حديث طمعا في ثوابه . . . " إلخ .
أفلا يدل هذا على بالغ حقده وحسده ومكابرته ؟ بلى ، هناك ما هو أعظم في الدلالة ، فانظر مقدمتي لكتابي " آداب الزفاف " طبع المكتبة الإسلامية في عمان ، تر العجب العجاب .
والخلاصة : أن العلماء اتفقوا على رد هذا الحديث ما بين قائل بوضعه أو ضعفه ، وهم : ابن الجوزي ، وابن عساكر ، وولداه ، وابن حجر ، والسخاوي ، والسيوطي ، والشوكاني ، ( وهم القوم لا يشقى جليسهم ) .
وأما الطريق الأخرى التي سبقت الإشارة إليها من حديث أنس ، فهي :
452 - " من بلغه عن الله فضل فأخذ بذلك الفضل الذي بلغه ، أعطاه الله ما بلغه وإن كان الذي حدثه كاذبا " .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة:.
موضوع
أخرجه البغوي في " حديث كامل بن طلحة " ( 4 / 1 ) ، وابن عبد البر في " جامع بيان العلم " ( 1 / 22 ) ، وأبو إسماعيل السمرقندي في " ما قرب سنده " ( 2 / 1 ) ، وابن عساكر في " التجريد " ( 4 / 2 / 1 ) من مخطوطة الظاهرية مجموع ( 10 / 12 ) من طريق عباد بن عبد الصمد عن أنس مرفوعا .
قلت : وعباد متهم ، قال الذهبي :
وهاه ابن حبان وقال : حدث عن أنس بنسخة كلها موضوعة .
ثم ذكر له الذهبي طرفا من حديث ثم قال : فذكر حديثا طويلا يشبه وضع القصاص ، ثم ذكر له آخر ثم قال : فهذا إفك بين .
قلت : ومع أن ابن عبد البر قد ذكر الحديث بإسناده وذلك يبرئ عهدته منه ، فقد اعتذر عن ذكره بقوله :
أهل العلم بجماعتهم يتساهلون في الفضائل فيروونها عن كل ، وإنما يتشددون في أحاديث الأحكام ، وقد تعقبه المحقق الشوكاني فأجاد ، فقال في " الفوائد المجموعة " ( ص 100 ) :
وأقول : إن الأحكام الشرعية متساوية الأقدام لا فرق بينها ، فلا يحل إذاعة الأصل : إضاعة شيء منها إلا بما يقوم به الحجة ، وإلا كان من التقول على الله بما لم يقل ، وفيه من العقوبة ما هو معروف ، والقلب يشهد بوضع ما ورد في هذا المعنى وبطلانه ، وقد روي الحديث بلفظ آخر ، وهو :
453 - " من بلغه عن الله فضيلة فلم يصدق بها لم ينلها " .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة:
موضوع .
رواه أبو يعلى في " مسنده " ( 6 / 163 ) وابن عدي في " الكامل " ( ق 40 / 2 ) عن بزيع أبي الخليل الخصاف عن ثابت عن أنس مرفوعا ، وقال : لا أعلم رواه غير بزيع أبي الخليل .
قلت : وهو متهم بالوضع كما تقدم قبل حديث ، وذكره الهيثمي في " المجمع " ( 1 / 149 ) من حديث أنس وقال :
رواه أبو يعلى ، والطبراني في " الأوسط " ، وفيه بزيع أبو الخليل وهو ضعيف .قلت : بل هو متهم ، كما قال الذهبي ، وتقدمت عبارة ابن حبان وغيره في ذلك قبل حديث .
أحمد علي
01-13-2024, 11:31 AM
تـخـريـج الـدعـاء :
" اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان "
الحمد لله وبعد ؛
عند اقتراب شهر رمضان نسمع الكثير يردد دعاء : " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان "
فما صحة هذا الدعاء من ناحية الصناعة الحديثية ؟
وهذا بحث في تخريج الحديث من كتب السنة ، مع بيان صحة الحديث أو ضعفه .
أسأل الله أن ينفع به .
1 - نــص الــحــديــث :
جاء في مسند الإمام أحمد (1/259) :
حدثنا عبد الله ، حدثنا عبيد الله بن عمر ، عن زائدة بن أبي الرقاد ، عن زياد النميري ، عن أنس بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال : اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبارك لنا في رمضان وكان يقول : ليلة الجمعة غراء ويومها أزهر .
2- تخريج الحديث :
رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة (659) من طريق ابن منيع ، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري به .
والبيهقي في شعب الإيمان (3/375) من طريق ابي عبد الله الحافظ ، انا أبو بكر محمد بن المؤمل ، نا الفضل بن محمد الشعراني ، عن القواريري به .
وأبو نعيم في الحلية (6/269) من طريق حبيب بن الحسن وعلي بن هارون قالا : ثنا يوسف القاضي ، ثنا محمد بن أبي بكر ، ثنا زائدة بن أبي الرقاد به .
والبزار في مسنده ( مختصر زوائد البزار للحافظ 1/285، 402) من طريق أحمد بن مالك القُشيري عن زائدة به .
والحديث في إسناده علتان :
1 – زائدة بن أبي الرقاد .
قال أبو حاتم : يحدث عن زياد النُميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة ، ولا ندري منه أو من زياد ، ولا أعلم روى عن غير زباد فكنا نعتبر بحديثه .
وقال البخاري : منكر الحديث .
وقال أبو داود : لا أعرف خبره .
وقال النسائي : لا أدري من هو .
وقال الذهبي في ديوان الضعفاء : ليس بحجة .
وقال ابن حجر : منكر الحديث .
2 – زياد بن عبد الله النُميري البصري .
قال يحيى بن معين : ضعيف الحديث .
وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ، ولا يحتج به .
وقال أبو عبيد الآجري : سألت ابا داود عنه فضعفه .
وقال ابن حبان في المجروحين : منكر الحديث ، يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديث الثقات ، لا يجوز الاحتجاج به .
وقال الدارقطني : ليس بالقوي .
وقال ابن حجر : ضعيف .
3 – كلام أهل العلم على الحديث :
- قال البيهقي في شعب الإيمان (3/375) : تفرد به زياد النميري وعنه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري : زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري منكر الحديث .
- وقال النووي في الأذكار ( ص 274) : وروينا في حلية الأولياء بإسناد فيه ضعف .
- وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (3/96) عند ترجمة زائدة وذكر الحديث : أيضا ضعيف .
- وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/165) : رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري منكر الحديث وجهله جماعة .
- وقال أيضا (3/140) : رواه البزار والطبراني في الأسط ، وفيه زائدة بن أبي الرقاد وفيه كلام وقد وثق .
- وقال ابن علان في الفتوحات الربانية (4/335) نقلا عن الحافظ ابن حجر : قال الحافظ : حديث غريب أخرجه البزار وأخرجه أبو نعيم .
- وقال أحمد البنا في بلوغ الأماني (9/231) : وفي حديث الباب زياد النميري أيضا ضعيف ، وأورده السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى للبيهقي في شعب الإيمان وابن عساكر ، وأشار إلى ضعفه ، وله طرق أخرى يقوي بعضها بعضا .
ولم يذكر ما هي هذه الطرق ؟؟؟
والحديث ليس له إلا طريق زائدة فقط .
- وقال أحمد شاكر في تخريجه للمسند (4/100-101 ح 2346) : إسناده ضعيف .
- وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط في تخريجه لمسند الإمام أحمد (4/180 ح 2346) : إسناده ضعيف .
- وقال العلامة الألباني في تخريجه للمشكاة (1/432 ح 1369) : وعزاه في الجامع الصغير للبيهقي في " الشعب " ، وتعقبه المناوي بقوله : وظاهر صنيع المصنف أن مخرجه رواه وأقره ، وليس كذلك ، بل عقبه البيهقي بما نصه : ... ونقل كلام البيهقي الذي ذكرناه آنفا .
- وقال الدكتور عامر حسن صبري في زوائد عبد الله بن أحمد بن حنبل في المسند ( 98) : إسناده ضعيف .
4 – فــــوائـــد مــتــمــة للبحث :
1 – الحديث من رواية أنس بن مالك وهو في مسند ابن عباس عند الإمام أحمد قال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند (4/101) بعد تعقبه للهيثمي في عزوه للحديث للبزار والطبراني في الأوسط فقط :
فنسي في الموضعين أن ينسبه إلى المسند ! ومرد ذلك عندي أنه من مسند أنس وأثبت هنا في غير موضعه ، أثناء مسند ابن عباس ، ولم يذكر في مسند أنس فيما تتبعت .ا.هـ.
2 – الحديث من زيادات المسند كما أشار إلى ذلك أحمد شاكر فقال :
وهذا الحديث من زيادات عبد الله بن أحمد .ا.هـ.
والمقصود بزيادات المسند التي من طريق عبد الله بن أحمد هي كما قال الدكتور عامر حسن صبري في زوائد عبد الله بن أحمد ( ص 5) :
وقد روى عبد الله مجموعة من الأحاديث عن غير أبيه ، وبعض هذه الأحاديث لم يروها الإمام أحمد في المسند ، وهي ما تسمى عند المحدثين بزيادات عبد الله في السند ، ويحتاج لمن يريد معرفتها أن ينظر في شيخ عبد الله فإن كان عن غير أبيه ولم يرو أبوه الحديث من جهة أخرى فهو من الزوائد .ا.هـ.
3 – قال المناوي في فيض القدير (5/131) :
قال ابن رجب : فيه دليل ندب الدعاء بالبقاء إلى الأزمان الفاضلة لإدراك الأعمال الصالحة فيها فإن المؤمن لا يزيده عمره إلا خيرا .ا.هـ.
وقال أحمد البنا في بلوغ الأماني (9/231) :
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة في هذه الأشهر الثلاثة يدل على فضلها . وفي تخصيص رمضان بالدعاء منفردا وعدم عطفه على رجب وشعبان دلالة على زيادة فضله .ا.هـ.
والله أعلم .
عبد الله زقيل
أحمد علي
01-13-2024, 11:43 AM
فضل شهر رجب على الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام).
حكمه: قال ابن حجر : إنه (موضوع)
انظر: كتاب كشف الخفاء 2 / 110 للعجلوني طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ].
و [كتاب المصنوع لعلي بن سلطان القاري 1/ 128 طبعة مكتبة الرشد لعام 1404هـ].
أحمد علي
01-13-2024, 11:47 AM
20730 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مِخْنَفٍ، قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَرَفَةَ، قَالَ: وَهُوَ يَقُولُ: " هَلْ تَعْرِفُونَهَا؟ "، قَالَ: فَمَا أَدْرِي مَا رَجَعُوا عَلَيْهِ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَى أَهْلِ كُلِّ بَيْتٍ أَنْ يَذْبَحُوا شَاةً، فِي كُلِّ رَجَبٍ، وَكُلِّ أَضْحَى شَاةً "
إسناده ضعيف لضعف عبد الكريم- وهو أبو أمية بن أبي المخارق المعلم البصري- وقد قال النسائي والدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: كان كثير الوهم، فاحش الخطأ، وحبيب بن مخنف مجهول كما قال ابن القطان.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" 1/448 من طريق عبد الله بن أحمد ابن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (8001) و (8159) ، ومن طريقه الطبراني 20/ (740) عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد الكريم، عن حبيب بن مخنف، عن أبيه، به. كذا قال عبد الرزاق في "مصنفه": "حبيب بن مخنف، عن أبيه"، وسبب الاختلاف بين روايته في "المصنف"، وبين رواية أحمد بن حنبل عنه: أن عبد الرزاق كان يرويه في بعض الأوقات، ولا يذكر أباه، على ما قاله أبو نعيم في "معرفة الصحابة" فيما نقله عنه ابن الأثير في "أسد الغابة"
1/448، ونقل ابن أبي حاتم في "الجرح والعديل" 3/108، وابن عبد البر في "الاستيعاب"1/331 عن عبد الرزاق، أنه قال: "لا أدري أعن أبيه، أم لا؟ "، ورواه أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل كما في "الجرح والتعديل" 3/108، و"الاستيعاب" 1/331،، و"الإصابة" 2/24 نقلاً عن ابن منده-،
فقال: عن ابن جريج، عن عبد الكريم، عن حبيب بن مخنف، قال: انتهيت إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم عرفة ... الحديث. ولم يذكر: "عن أبيه". لكن صوب أبو نعيم كما في "أسد الغابة" 1/448 و"تعجيل المنفعة" 1/425: ما رواه عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عبد الكريم، عن حبيب بن مخنف، عن أبيه.
ومال إليه أبو زرعة بن العراقي في "ذيل الكاشف" ص 71، ووافقه ابن حجر في "تعجيل المنفعة" 1/425، وفي "الإصابة" 2/24، وفي "أطراف المسند" 2/229.
وانظر ما سلف برقم (17889) .
الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي
أحمد علي
01-13-2024, 11:49 AM
20731 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَمْلَةَ، عَنْ مِخْنَفِ بْنِ سُلَيْمٍ، قَالَ رَوْحٌ: الْغَامِدِيُّ، قَالَ: وَنَحْنُ وُقُوفٌ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَةَ، فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ عَلَى أَهْلِ كُلِّ بَيْتٍ فِي كُلِّ عَامٍ أَضْحَاةً، وَعَتِيرَةً، أَتَدْرُونَ مَا الْعَتِيرَةُ؟ هِيَ الَّتِي يُسَمِّيهَا النَّاسُ الرَّجَبِيَّةُ "
إسناده ضعيف لجهالة أبي رَمْلة: واسمه عامر. معاذ بن معاذ: هو أبو المثنى العَنْبري القاضي، وابن عون: هو عبد الله بن عون بن أَرْطَبان البصري، وروح المذكور في أول الإسناد: هو ابن عُبادة القَيْسي البصري، وسنذكر تخريج الحديث من طريقه أيضاً.
وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" 3/91 من طريق عبد الله بن أحمد ابن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة 8/253، ومن طريقه ابن ماجه (3125) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2318) ، والطبراني 20/ (739) ، وأخرجه النسائي 7/167- 168، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1058) ، والطبراني 20/ (739) من طرق عن معاذ بن معاذ العنبري، به.
وأخرجه الترمذي (1518) ، والبيهقي 9/312-313 من طريقين عن روح ابن عبادة، عن عبد الله بن عون، به. وحسنه الترمذي وقواه الحافظ في "الفتح" 10/4 وولعلهما انتهيا إلى ذلك للطريق السالفة، لكنها لا تصلح للمتابعة، فإن عبد الكريم لا يحتج به، ولا يكتب حديثه للمتابعة.
وانظر (17889) .
الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي
أحمد علي
01-13-2024, 11:59 AM
16202 - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ الْعُقَيْلِيِّ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ وَهُوَ لَقِيطُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو رَزِينٍ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا نَذْبَحُ فِي رَجَبٍ ذَبَائِحَ، فَنَأْكُلُ مِنْهَا وَنُطْعِمُ مِنْهَا، مَنْ جَاءَنَا، قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا بَأْسَ بِذَلِكَ " قَالَ: فَقَالَ وَكِيعٌ: " فَلَا أَدَعُهَا أَبَدًا "
إسناده ضعيف، وكيع بن حدس سلف الكلام عليه في الرواية رقم (16182) ، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. أبو عوانة: هو وضاح بن عبد الله اليشكري- والقائل: أخبرني أبو رزين: هو وكيع بن حدس نفسه.
وأخرجه ابن أبي شيبة 8/255 عن عفان بن مسلم الصفار، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" 7/71، والدولابي في "الكنى" 1/29، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1060) ، وابن حبان (5891) ، والطبراني في "الكبير" 19/ (467) ، والبيهقي في "السنن" 9/312 من طرق عن أبي عوانة، به.
وسيأتي برقم (16204) .
وانظر ما سلف من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص برقم (6713) ، وحديث أبي هريرة برقم (7135) .
قال السندي: قوله: "لا بأس بذلك": أي إذا لم يقصد بذلك غير الله، والمنسوخ إنما هو ما قصد به غير الله.
الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي
أحمد علي
01-13-2024, 12:07 PM
* (أن يذبحوا شاة في كل رجب): هي العتيرة؛ ذبيحة كانوا يذبحونها في العشر الأول من رجب ويسمونها: الرجبية.
أقر الشارع الحكيم الذبيحة لله تعالى في رجب وفي غيره؛ فعن ابن عمرو رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (العتيرة حق) (حديث حسن) انظر: [صحيح الجامع رقم: 4122].
ولكنها ليست على وجه الوجوب؛ ولا تختصّ بشهر رجب؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا فرع ولا عتيرة) رواه البخاري (5473) في كتاب العقيقة باب الفرع، ومسلم (1976) في كتاب الأضاحي باب الفرع والعتيرة].
أي: لا فرع ولا عتيرة واجبة، والفرع:أول النتاج كانوا يذبحونه والعتيرة لطواغيتهم في رجب].
قال ابن حجر في الفتح: فلم يبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم العتيرة من أصلها؛ وإنما أبطل خصوص الذبح في شهر رجب]. وعن نبيشة -رضي الله عنه - قال: نادى رجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب؛ قال: (اذبحوا لله في أي شهر كان، وبروا الله وأطعموا...) (حديث صحيح) أخرجه [أبو داود 2830 في كتاب الأضاحي باب في العتيرة] و [النسائي 7/ 169 - 171 في كتاب الفرع والعتيرة باب تفسير العتيرة].
أحمد علي
01-13-2024, 12:14 PM
7940 - صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين و الثاني كفارة سنتين و الثالث كفارة سنة ثم كل يوم شهرا .
تخريج السيوطي
( أبو محمد الخلال في فضائل رجب ) عن ابن عباس .
تحقيق الألباني
( ضعيف ) انظر حديث رقم : 3500 في ضعيف الجامع .
أحمد علي
01-13-2024, 12:15 PM
وفي رواية : (صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارة سنتين، ثم كلّ يوم شهراً.
انظر: [كتاب فيض القدير للمناوي 4/210 طبعة المكتبة التجارية الكبرى لعام 1356هـ] .
أحمد علي
01-13-2024, 12:18 PM
4611 - ( من صام ثلاثة أيام من شهر حرام : الخميس والجمعة والسبت ؛ كتب له عبادة سنتين ) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
ضعيف
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1/ 106/ 1 - زوائده) ، وتمام في "الفوائد" (8/ 127) ، وعنه ابن عساكر (6/ 230) ، وأبو عمر بن منده في "أحاديثه" (20/ 2) ، وأبو محمد الخلال في "فضل رجب" (14/ 2) ، والخطيب في "الموضح" (1/ 67) ، وأبو الغنائم الدجاجي في "حديث ابن شاه" (2/ 2) ، وابن الجوزي في "مسلسلاته" (الحديث 53) ، وعبد الغني المقدسي في "الفوائد" (15/ 2-3) كلهم عن يعقوب بن موسى المدني عن مسلمة بن راشد عن راشد أبي محمد عن أنس مرفوعاً به - واللفظ للطبراني - . وقال الآخرون :
"تسع مئة سنة" بدل : "سنتين" ! إلا الدجاجي فقال :
"كتب الله له مئة رحمة" .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ مسلمة بن راشد - وهو الحماني - ؛ قال أبو حاتم الرازي :
"مضطرب الحديث" . وقال الأزدي :
"لا يحتج به" .
قلت : ووالده راشد أبو محمد - راوي الحديث عن أنس - ؛ قال ابن أبي حاتم (1/ 2/ 484) عن أبيه :
"صالح الحديث" .وقد ذكر نحو هذا الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/ 191) .
وأما ما نقله المناوي عنه أنه قال :
"ويعقوب مجهول ، ومسلمة ؛ إن كان الخشني فهو ضعيف ، وإن كان غيره فلم أعرفه" !
أقول : فلعل هذا في مكان آخر من "المجمع" غير المكان الذي أشرت إليه ؛ فإنه قد صرح فيه بأنه ابن راشد الحماني ؛ الذي ضعفه أبو حاتم والأزدي كما تقدم . والله أعلم .
أحمد علي
01-13-2024, 12:20 PM
(من صام ثلاثة أيام من شهرٍ حرامٍ الخميس والجمعة والسبت كتب الله له عبادة تسعمائة سنة).
حكمه: ضعيف. تحقيق الألباني - رحمه الله تعالى -.
انظر: [ضعيف الجامع رقم 5649].
وفي لفظ : (ستين سنة ) رواه الطبراني في الأوسط 2/219 طبعة دار الحرمين لعام 1415هـ . وقال: [لم يَرْو هذا الحديث عن مسلمة إلا يعقوب تفرد به محمد بن يحيى]. اهـ .
و قال الهيثمي: [رواه الطبراني في الأوسط عن يعقوب بن موسى المدني عن مسلمة ويعقوب مجهول ومسلمة هو ابن راشد الحماني قال فيه : حاتم مضطرب الحديث وقال الأزدي في الضعفاء: لا يحتج به . اهـ .
انظر: كتاب مجمع الزوائد 3/ 191 طبعة الريان لعام 1407هـ
و حكم بعدم صحته ابن الجوزي في كتابه العلل المتناهية 2/ 554 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1403هـ .
أحمد علي
01-13-2024, 12:44 PM
قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الدمشقي المتوفى 691هـ : وكل حديث في ذكر صوم رجب و صلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى، كحديث: (من صلى بعد المغرب أول ليلة من رجب عشرين ركعة جاز على الصراط بلا نجاسة). انظر : [كتاب المنار المنيف 1/ 96 طبعة مكتبة المطبوعات الإسلامية لعام 1403هـ].
أحمد علي
01-13-2024, 12:45 PM
قال الإمام أبو عبد الله بن أبي بكر الزرعي المتوفى عام 691 عن أحاديث صلاة الرغائب: الجميع كذب مختلق كلها : [كل أحاديث صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب كذب مختلق على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وكل حديث في ذكر صوم رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى.
و حديث: (من صلى بعد المغرب أول ليلة من رجب عشرين ركعة جاز على الصراط بلا نجاسة).
و حديث: (من صام يوما من رجب وصلى ركعتين يقرأ في كل ركعة مئة مرة آية الكرسي، وفي الثانية مئة مرة قل هو الله أحد، لم يمت حتى ير مقعده من الجنة)
و حديث: (من صام من رجب كذا وكذا].
انظر: [كتاب نقد المنقول للزرعي 1/ 83 – 84 طبعة دار القادري لعام 1411هـ].
أحمد علي
01-13-2024, 12:52 PM
فائدة: قال الإمام ابن القيم في "المنار المنيف" (ص 167): "وكذلك أحاديث صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب، كلها كذب مختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أورد الحديث وفيه: "لا تغفلوا عن ليلة أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب". ثم قال: الحديث مكذوب بطوله.
وأورده الإمام الشوكاني في "الفوائد" (ص48، 49)، وقال: "هو موضوع ورجاله مجهولون".
أحمد علي
01-13-2024, 01:36 PM
" أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يصم بعد رمضان إلا رجبًا وشعبان ".
قال ابن حجر: قال البيهقي -ثم أورد هذا الحديث- وقال: وهو حديث منكر من أجل يوسف بن عطية؛ فإنه ضعيف جدًّا. يراجع: " تبيين العجب " ص (12).
أحمد علي
01-13-2024, 01:40 PM
1 - رجبٌ شهرُ اللهِ الأَصَمُّ ، من صام من رجبٍ يومًا إيمانًا واحتسابًا اسْتَوْجَبَ رضوانَ اللهِ الأكبرِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 26 | خلاصة حكم المحدث : متن لا أصل له ، اختلقه أبو البركات السقطي ، وركب له إسنادا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع
2 - رجبُ شهرُ اللهِ الأصمِّ المنبترِ الذي أفرده اللهُ تعالى لنفسِه فمن صام يومًا إيمانًا واحتسابًا استوجبَ رضوانَ اللهِ الأكبرَ وشهرُ رمضانَ شهرُ أمَّتي ترمضُ فيه ذنوبُهم فإذا صام عبدٌ مسلمٌ ولم يكذبْ ولم يغتبْ وفطره طيبٌ خرج من ذنوبِه كما تخرجُ الحيةُ من سلْخِها
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة
الصفحة أو الرقم : 2/164 | خلاصة حكم المحدث : لعل الآفة أبو هارون فإنهم كذبوه
توضيح حكم المحدث : موضوع
3 - إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ: رجبٌ ، لا يقارنُهُ من الأشهِرِ أحَدٌ ، ولذلك يُقالُ له : شَهرُ اللَّهِ الأصَمُّ . وثلاثَةُ أشهُرٍ مُتوالياتٍ : يعني ذا القعدَةِ ، وذا الحجَّةِ ، والمحرَّمَ ألا وإنَّ رجبًا شهرُ اللَّهِ ، وشعبانُ شَهري ، ورمضانُ شهرُ أمَّتي ، فمن صامَ من رجبٍ يومًا إيمانًا واحتسابًا استوجَبَ رضوانَ اللهِ الأكبَرَ ، وأسكنَهُ الفِردَوسَ الأعلى . ومن صامَ من رجبٍ يومين فله من الأجر ضِعفانِ ، وزنُ كلِّ ضعفٍ مثلُ جبال الدُّنيا ، ومن صام من رجبٍ ثلاثةَ أيَّامٍ جعلَ اللهُ بينَهُ وبين النَّارِ خندقًا ، طولُ مسيرةِ ذلكَ اليومِ سنةٌ ، ومن صامَ من رجبٍ أربعةَ أيَّامٍِ عوفي من البلاءِ ، ومن الجذامِ ، والجنونِ والبرصِ ، ومن فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ ، ومن عذاب القبرِ ، ومن صام من رجبٍ خمسةَ أيَّامً وُقِيَ عذابَ القبرِ ، ومَن صامَ من رجبٍ ستَّةَ أيامٍ خرج من قبرِهِ ووجهُهُ أضوَأُ من القمرِ ليلةَ البدرِ ، ومن صام من رجبٍ سبعةَ أيَّامٍ فإنَّ لجهنَّمَ سبعةَ أبوابٍ ، يُغلِقُ اللهُ تعالى عنهُ بصومِ كلِّ يومٍ بابًا من أبوابِها ، ومَن صام من رجبٍ ثمانيةَ أيَّامٍ فإن للجنَّةِ ثمانيةَ أبوابٍ ، يفتحُ اللهُ له بكلِّ صومِ يومٍ بابًا من أبوابِها ، ومن صامَ من رجبٍ تسعةَ أيَّامٍ خرجَ من قبرِهِ وهو يُنادي : لا إلهَ إلَّا اللهُ ، فلا يُرَدُّ وجهُهُ دون الجنَّةِ ، ومَن صامَ من رجبٍ عشرةَ أيَّامٍ جعلَ اللهُ على كلِّ ميلٍ على الصِّراطِ فراشًا يستريحُ عليهِ ، ومن صامَ من رجبٍ أحدَ عشَرَ يومًا لم يوافِ عبدٌ يوم القيامةِ بأفضلَ منه إلا من صام مثلَهُ ، أو زادَ عليهِ ، ومن صامَ من رجبٍ اثنَي عشرَ يومًا كساه اللَّهُ يومَ القيامةِ حُلَّتين الحلَّةُ الواحدَةُ خيرٌ من الدُّنيا وما فيها ، ومَن صامَ من رجبٍ ثلاثةَ عشرَ يومًا وُضِعَ له يومَ القيامةِ مائدةٌ في ظلِّ العرشِ ، فأكلَ عليها والنَّاسُ في شدَّةٍ ، ومن صام من رجبٍ أربعةَ عشرَ يومًا أعطاهُ اللَّهُ من الثَّوابِ ما لا عينٌ رأَت ، ولا أذنٌ سمعَت ولا خطرَ على قلبِ بشَرٍ ، ومن صامَ من رجبٍ خمسةَ عشرَ يومًا وقفَهُ اللهُ يومَ القيامَةِ موقفَ الآمنينَ
المزيد..
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 22 | خلاصة حكم المحدث : باطل
الدرر السنية
أحمد علي
01-13-2024, 01:43 PM
1 - من صام ثلاثةَ أيَّامٍ من رجبَ كتب اللهُ له صيامَ شهرٍ ، ومن صام سبعةَ أيَّامٍ من رجبَ أُغلِق عنه سبعةُ أبوابٍ من النَّارِ ، ومن صام ثمانيةَ أيَّامٍ من رجبَ فتح له ثمانيةَ أبوابٍ من الجنَّةِ ، ومن صام نصفَ رجبَ كتب اللهُ له رضوانَه ، ومن كتب له رضوانَه لم يعذِّبْه ، ومن صام رجبَ كلَّه حاسبه اللهُ حسابًا يسيرًا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/577 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح
2 - حديثُ مَن صامَ ثلاثة أيَّامٍ مِن رجبٍ كتبَ اللَّهُ لَهُ صيامَ شَهْرٍ ، ومَن صامَ سبعةَ أيَّامٍ أغلقَ عنه سبعةَ أبوابٍ النَّارِ ، ومَن صامَ ثمانيةَ أيَّامٍ فتحَ اللَّهُ لَهُ ثمانيةَ أبوابٍ الجنَّةِ ، ومَن صامَ نصفَ رجبٍ كتبَ اللَّهُ لَهُ رضوانَهُ ، ومَن كتبَ اللَّه لَهُ رضوانَهُ لم يعذِّبهُ ، ومَن صامَ رجبًا كُلَّهُ حاسبَهُ اللَّهُ حِسابًا يسيرًا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 27 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن الأزهري : كذبه يحيى بن معين وغيره ، وأبان معروف بوضع الحديث |
توضيح حكم المحدث : موضوع
أحمد علي
01-13-2024, 01:44 PM
" فضل رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الأذكار ".
قال ابن حجر بعد ذكره الحديث: " ورجال هذا الإسناد ثقات إلا السقطي فهو الآفة، وكان مشهورًا بوضع الحديث " يراجع: " تبيين العجب " ص (17).
أحمد علي
01-13-2024, 01:47 PM
1 - من صلَّى المغربَ في أوَّلِ ليلةٍ من رجبَ ثمَّ صلَّى بعدها عشرين ركعةً يقرأُ في كلِّ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } مرَّةً ، ويُسلِّمُ فيهنَّ عشرَ تسليماتٍ ، أتدرون ما ثوابُه ؟ فإنَّ الرُّوحَ الأمينَ جبريلَ علَّمني ذلك . قلنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ . قال : حفِظه اللهُ في نفسِه وأهلِه ومالِه وولدِه وأُجِير من عذابِ القبرِ ، وجاز على الصِّراطِ كالبرقِ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/434 | خلاصة حكم المحدث : موضوع
2 - مَن صلَّى المغربَ أوَّلَ ليلةٍ من رجبٍ، ثمَّ صلَّى بعدَها عشرينَ رَكْعةً يقرأُ في كلِّ ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مرَّةً، ويسلِّمُ فيهنَّ عشرَ تَسليماتٍ، أتَدرونَ ما ثوابُهُ .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة
الصفحة أو الرقم : 47 | خلاصة حكم المحدث : موضوع
3 - مَن صلَّى المغرِبَ في أوَّلِ ليلةٍ من رَجَبٍ ، ثُمَّ صلَّى بعدَها عشرينَ ركعَةً ، يقرَأُ في كلِّ ركعَةٍ بفاتِحةِ الكتابِ ، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مرَّةً ، ويسلِّمُ فيهنَّ عشرَ تسليماتٍ ، أتدرونَ ما ثوابُهُ ؟ فإنَّ الرُّوحَ الأمينَ جِبريلَ علَّمني ذلكَ ، قلتُ : اللَّهُ ورسولُهُ أعلَمُ ، قال : حفِظَهُ اللَّهُ في نفسِهِ وأهلِهِ ومالِهِ وولَدِهِ ، وأُجيرَ من عذابِ القَبرِ ، وجازَ على الصِّراطِ كالبرقِ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 31 | خلاصة حكم المحدث : باطل
الدرر السنية
أحمد علي
01-13-2024, 01:49 PM
1 - من صام يومًا من رجبَ ، وصلَّى فيه أربعَ ركعاتٍ يقرأُ في أوَّلِ ركعةٍ مائةَ مرَّةٍ آيةَ الكرسيِّ وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ مائةَ مرَّةٍ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } لم يمُتْ حتَّى يرَى مقعدَه من الجنَّةِ ، أو يرَى له
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/435 | خلاصة حكم المحدث : موضوع
2 - مَن صامَ يومًا مِن رجبٍ ، وصلَّى فيهِ أربعَ رَكَعاتٍ يقرأُ في أوَّلِ رَكْعةٍ مائةَ مرَّةٍ آيةَ الكُرسيِّ وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مائةَ مرَّةٍ لم يمُتْ حتَّى يرَى مَقعدَهُ مِن الجنَّةِ أو يرَى لَهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 32 | خلاصة حكم المحدث : باطل
3 - من صامَ يومًا من رجَبٍ وصلَّى فيهِ أربعَ رَكعاتٍ يقرأُ في أوَّلِ رَكعةٍ مائةَ مرَّةٍ آيةَ الْكرسيِّ وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ مائةً مرَّة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ لم يمت حتَّى يَرى مقعدَه من الجنَّةِ أو يُرى لَهُ
الراوي : - | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة
الصفحة أو الرقم : 47 | خلاصة حكم المحدث : موضوع
أحمد علي
01-13-2024, 01:52 PM
1 - مَن صلَّى ليلةَ النِّصفِ من رجبٍ، أربعَ عشرةَ رَكْعةً يقرأُ في كلِّ رَكْعةٍ الحمدُ مرَّةً وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عِشرين مرة وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ثلاث مرَّاتٍ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثَلاثَ مرَّاتٍ فإذا فرغَ من صلاتِهِ صلَّى عليَّ عشرِ مرَّاتٍ ثمَّ يسبِّحُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويُكَبِّرُهُ ويُهَلِّلُهُ ثلاثينَ مرَّةً. بعثَ اللَّهُ إليهِ ألفَ ملَكٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة
الصفحة أو الرقم : 50 | خلاصة حكم المحدث : موضوع
2 - مَن صلَّى ليلةَ النِّصفِ من رجَبٍ : أربعَ عشرةَ ركعَةً ، يقرَأُ في كلِّ ركعَةٍ الحمدُ لِلَّهِ وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إحدى عشرة مرة و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ثلاث مَرَّاتٍ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثلاث مرات ، فإذا فرغَ من صلاتِهِ صلَّى عليَّ عشرَ مرَّاتٍ ثمَّ يسبِّحُ اللهَ ويحمَدُهُ ويكبِّرُهُ ويهلِّلهُ ثلاثينَ مرَّةً بعثَ اللَّهُ إليهِ ألفَ ملَكٍ يكتُبونَ له الحسَناتِ ويغرِسونَ الأشجارَ في الفِردَوسِ ، ومُحيَ عنهُ كلُّ ذَنب أصابَهُ إلى تِلكَ الليلَةِ ولم يُكتَبْ عليهِ خَطيئةٌ إلَّا مِثلَها من القابِلِ ، ويُكتَبُ له بكلِّ حرفٍ قرأ في هذِه الصَّلاةِ سَبعُمائةِ حسَنةٍ ، وبُنِيَ له بكلِّ ركوعٍ وسجودٍ عشرَةُ قصورٍ في الجنَّةِ مِن زبرجَدٍ أخضَرَ ، وأعطى بكلِّ ركعَةٍ عشرَ مدائنَ في الجنَّةِ كلُّ مدينةٍ من ياقوتَةٍ حمراءَ ويأتيهِ ملَكٌ فيضَعُ يدَهُ بين كتفَيهِ فيقولُ لهُ : استأنِفِ العملَ فقد غُفِرَ لكَ ما تقدَّمَ من ذنبِكَ
المزيد..
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 37 | خلاصة حكم المحدث : باطل
أحمد علي
01-13-2024, 01:54 PM
1 - إنَّ شهرَ رجبَ شهرٌ عظيمٌ من صام منه يومًا كتب اللهُ له صومَ ألفِ سنةٍ ومن صام يومينِ كتب اللهُ له صيامَ ألفي سنةٍ ومن صام منه ثلاثةَ أيامٍ كتب له صومَ ثلاثةِ آلافِ سنةٍ ومن صام سبعةَ أيامٍ أُغْلقتْ عنه أبوابَ جهنمَ ومن صام منه ثمانيةَ أيامٍ فُتحتْ له أبوابُ الجنةِ الثمانيةِ يدخلُ من أيِّها شاءَ ومن صام خمسةَ عشرَ يومًا بُدِّلتْ سيئاتُه حسناتٍ ونادى منادٍ من السماءِ قد غفر اللهُ لك فاستأنفَ العملَ ومن زاد زاده اللهُ عزَّ وجلَّ
المزيد..
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة
الصفحة أو الرقم : 2/152 | خلاصة حكم المحدث : فيه أيضا علي بن زيد الصدائي تالف وإسحاق بن إبراهيم الختلي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح
2 - إنَّ شهرَ رجبَ شهرٌ عظيمٌ ، من صام منه يومًا كتب اللهُ له صومَ ألفِ سنةٍ ، ومن صام يومَيْن كتب له صيامَ ألفَيْ سنةٍ ، ومن صام منه ثلاثةَ أيَّامٍ كتب له صومَ ثلاثةِ [ آلافِ ] سنةٍ ، ومن صام من رجبَ سبعةَ أيَّامٍ أُغلِقت عنه أبوابُ جهنَّمَ ، ومن صام منه ثمانيةَ أيَّامٍ فُتِحت له أبوابُ الجنَّةِ الثَّمانيةُ يدخلُ من أيِّها شاء ، ومن صام منه خمسةَ عشرَ يومًا بُدِّلت سيِّئاتُه حسناتٍ ، ونادَى منادٍ من السَّماءِ : قد غُفِر لك فاستأنفِ العملَ ومن زاد زاده اللهُ عزَّ وجلَّ
المزيد..
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/578 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح
3 - إن شهرَ رجبٍ شهرٌ عظيمٌ مَن صام يومًا كتَب اللهُ له صومَ ألفِ سنةٍ، ومَن صام منه يومَين كتَب له صيامَ ألفي سنةٍ، ومَن صام منه ثلاثةَ أيامٍ كتَب له صومَ ثلاثةِ آلافِ سنةٍ، ومَن صام منه سبعةَ أيامٍ غُلِّقَتْ عنه أبوابُ جَهنمَ، ومَن صام منه ثمانيةَ أيامٍ فُتِّحَتْ له أبوابُ الجنةِ الثمانيةُ فيَدخُلُ من أيِّها شاء، ومَن صام خمسةَ عشَرَ بُدِّلَتْ سيئاتُه حسناتٍ ونادَى مُنادٍ من السماءِ قد غُفِرَ لك فاستَأنِفِ العملَ ومَن زاد زاده اللهُ
المزيد..
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 38 | خلاصة حكم المحدث : موضوع لا شك فيه ، والمتهم به الختلي
توضيح حكم المحدث : موضوع
الدرر السنية
أحمد علي
01-13-2024, 02:15 PM
1 - إذا انكسَفَ القمرُ في المحرَّمِ كانت تلكَ السَّنةَ البلاءُ والقتالُ وشُغلُ السُّلطانِ وفتنةُ الكبراءِ وانتشارٌ منَ الضُّعفاءِ ، وإذا انكسفَ في صفرٍ كانَ نقصٌ منَ الأمطارِ حتَّى يظهرَ النُّقصانَ في البحرِ وَهوَ الغايةُ منَ نقصِ للأمطارِ والقُحوطِ ، وإذا انكسفَ في ربيعٍ الأوَّلَ كانَ مجاعةٌ وموتٌ معَ أمطارٍ وتحوَّلُ مُلكٍ بموتِ كثيرٍ ، وإذا انكسفَ في جمادى الأولى كانَ بردٌ وثلوجٌ وأمطارٌ معَ موتِ ذُرَيْعٍ وَهوَ الطَّاعونُ ، وإذا انكسفَ في جمادى الآخرةِ فُهَو زرعٌ كثيرٌ وخَصبٌ وسعةٌ معَ قتالٍ بينَ النَّاسِ ويَكونُ جرادٌ والأسعارُ تزدادُ رخصًا وَكَسادًا ، وإذا انكسَفَ في رجبٍ فَهوَ أمطارٌ وسمَكٌ كثيرٌ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/207 | خلاصة حكم المحدث : لا يشك في وضعه
توضيح حكم المحدث : موضوع
أحمد علي
01-13-2024, 02:18 PM
1 - من أحيا ليلةَ رجبَ وصام يومًا أطعمه اللهُ من ثمارِ الجنَّةِ ، وكساه من حُللِ الجنَّةِ ، وسقاه من الرَّحيقِ المختومِ ، إلَّا من فعل ثلاثًا : من قتل نفسًا ، أو سمِع مستغيثًا بليلٍ أو نهارٍ فلم يُغثْه ، أو شكا إليه أخوه حاجةً فلم يفرِّجْ عنه
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/581 | خلاصة حكم المحدث : موضوع
2 - من أحيا ليلةً مِن رجبٍ, وصام يومًا منهُ : أطعمهُ اللَّهُ مِن ثمارِ الجنَّةِ .
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة
الصفحة أو الرقم : 439 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده وضاع
توضيح حكم المحدث : موضوع
الدرر السنية
أحمد علي
01-13-2024, 02:19 PM
1 - إنَّ جَهنَّمَ لتُسعَّرُ مِن الحَولِ إلى الحَولِ لصُوَّامِ رجَبٍ.
الراوي : - | المحدث : ابن الصلاح | المصدر : فتاوى ابن الصلاح
الصفحة أو الرقم : 56 | خلاصة حكم المحدث : غير صحيح
أحمد علي
01-13-2024, 02:26 PM
1 - من صام في رجبٍ يومًا كان كسنةٍ
الراوي : عبدالعزيز والد عبدالغفور | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 3/54 | خلاصة حكم المحدث : مرسل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
أحمد علي
01-13-2024, 02:30 PM
72 - فإن أبيتُم المباهلةَ فأسلِموا ولكم ما للمسلمين وعليكم ما عليهم فإن أبيتُم فأَعطوا الجزيةَ كما قال اللهُ قالوا ما نكلِّم إلا أنفُسَنا قال فإن أبيتُم فإني أنبذُ إليكم على سواءٍ قالوا ما لنا طاقةٌ بحربِ العربِ ولكن نؤدي الجزيةَ فجعل عليهم كلَّ سنةٍ ألفَي حُلَّةٍ ألفًا في صفَرَ وألفًا في رجبَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لقد أتاني البشيرُ بهلَكةِ أهلِ نجرانَ لو تموا على المُلاعنةِ
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 1/187 | خلاصة حكم المحدث : مرسل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
أحمد علي
01-13-2024, 02:33 PM
1 - [أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ولدَ] لسبعٍ وعشرينَ من رجَبٍ
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 6/659 | خلاصة حكم المحدث : شاذ
توضيح حكم المحدث : لا يصح
أحمد علي
01-13-2024, 02:35 PM
1 - عن عليِ بنِ أبي طالبٍ رضيَّ اللهُ عنه قال ( ( … . فمَنْ صام ذلك اليومَ [ أي من رجبٍ ] ودعا عندَ إفطارِه كانت كفارةُ عشرِ سنينَ ) )
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 44 | خلاصة حكم المحدث : إسناده باطل
أحمد علي
01-13-2024, 02:38 PM
1 - عن مَكْحولٍ، أنَّ رجُلًا سأل أبا الدَّرْداءِ عن صِيامِ رَجَبٍ، فقال: سألتَ عن شَهْرٍ كانَتِ الجاهليَّةُ تُعَظِّمُهُ في جاهليَّتِها، وما زادَهُ الإسلامُ إلَّا فَضْلًا وتعظيمًا، ومَن صام منه يومًا تَطَوُّعًا يَحْتَسِبُ بِهِ ثَوابَ اللهِ عزَّ وجلَّ ويبتغي بِهِ وَجْهَهُ مُخْلِصًا، أَطْفَأَ صَوْمُهُ ذلك اليَوْمِ غضبَ اللهِ، وَأَغْلَقَ عنه بابًا مِن أبوابِ النارِ، ولو أُعْطيَ مِلْءَ الأرضِ ذَهَبًا، ما كان ذلك حقًّا له، ولا يَسْتَكْمِلُ أجرَهُ شيءٌ مِنَ الدُّنيا دونَ يومِ الحسابِ، وله عشْرَ دَعَواتٍ مُسْتَجاباتٍ؛ فإنْ دعا بشيءٍ مِن عاجلِ الدُّنيا أُعطيَهُ، وإلَّا ادُّخِرَ له مِنَ الخَيْرِ كأفضلِ ما دعا داعٍ مِن أولياءِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَأَحِبَّائِهِ وأصفيائِهِ، ومَن صام يَوْمَيْنِ كانَ له مِثْلُ ذلك، وله مع ذلك أجرُ عشَرَةٍ مِنَ الصِّدِّيقينَ في عُمُرِهم، بالغةً أعمارُهم ما بلَغَتْ، وشُفِّعَ في مِثْلِ ما شُفِّعوا فيهِ، فيكونُ في زُمْرَتِهم حتى يدخُلَ الجنَّةَ معهم، ويكونُ مِن رُفَقائِهم، ومَن صام ثلاثةَ أيَّامٍ، كان له مِثْلُ ذلك، وقال اللهُ له عند إفطارِهِ : لقد وَجَبَ حَقُّ عَبْدي هَذا، وَوَجَبَتْ له محبَّتي وولايَتي، أُشْهِدُكم يا مَلائِكَتي أَنِّي قَدْ غفرْتُ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تأخَّرَ -فذكَرَ الحديثَ بألفاظٍ نحوَ هذا الجنسِ يقول فيه:- ومَن صام تِسْعَةَ أيَّامٍ منه، رُفِعَ كتابُهُ في عِلِّيِّينَ، وبُعِثَ يومَ القِيامةِ مِنَ الآمِنينَ، ويخرُجُ مِن قبرِهِ وَوَجْهُهُ نورًا يَتَلأْلأُ، حتى يقولَ أهلُ الجمعةِ: هَذا نبيٌّ مصطفًى، وإنَّ أدنى ما يُعْطَى أنْ يدخُلَ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ، ومَن صام عشَرَةَ أيَّامٍ، فبَخٍ بَخٍ بَخٍ! له مِثْلُ ذلك، وعشَرَةُ أضعافِهِ، وهو ممَّنْ يُبَدِّلُ اللهُ عزَّ وجلَّ سيِّئاتِهم حسناتٍ، ويكونُ مِنَ المُقَرَّبينَ، القَوَّامينَ للهِ بِالقِسْطِ، وكمَن عَبْدَ اللهَ ألفَ عامٍ قائمًا صائمًا صابرًا مُحْتَسِبًا، ومَن صام عشرينَ يومًا، كانَ له مِثْلُ ذلك، وعشرونَ ضِعْفًا، وهو مَن يُزاحِمُ خليلَ اللهِ في قُبَّتِهِ، ويُشَفَّعُ في مِثْلِ رَبيعَةَ ومُضَرَ كُلَّهم مِن أَهْلِ الخطايا والذُّنوبِ، ومَن صام ثَلاثينَ يومًا، كانَ له مِن جميعِ ذلك ثَلاثونَ ضِعْفًا، ونادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ، أَبْشِرْ يا وَليَّ اللهِ بالكرامَةِ العُظْمى، والكرامةُ النَّظرُ إلى وَجْهِ اللهِ الجليلِ، في مُرافَقَةِ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحينَ، وَحَسُنَ أولئكَ رَفيقًا، طوبى لكَ، طوبى لكَ، ثَلاثَ مرَّاتٍ، غَدًا إذا كُشِفَ الغِطاءُ، فَأَفْضَيْتَ إليَّ جَسيمَ ثَوابِ رَبِّكَ الكريمِ، فإذا نزَلَ بِهِ المَوْتُ، سَقاهُ ربُّه عند خُروجِ نَفْسِهِ شَرْبَةً مِن حِيَاضِ الفِرْدَوْسِ، ويُهَوِّنُ عليه سَكْرَةَ الموتِ، حتى ما يَجِدُ للموتِ أَلَمًا، حتى يَرِدَ حوضَ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإذا خرج مِن قبرِهِ شيَّعَهُ سبعونَ ألفَ مَلَكٍ مِنَ النجائبِ مِنَ الدُّرِّ والياقوتِ، ومعهم الطرائِفُ والحُليِّ والحُلَلِ، فيقولونَ له : يا وَليَّ اللهِ، التجِئْ إلى ربِّكَ الذي أَظْمَيْتَ له نهارَكَ، وأَنْحَلْتَ له جسمَكَ؛ فهو من أوَّلِ الناسِ دُخولًا جنَّاتِ عَدْنٍ يومَ القيامةِ مع الفائزينَ الذينَ رَضِيَ اللهُ عنهم ورضُوا عنه، ذلك هو الفوزُ العظيمُ، قال: فإنْ كان له في كلِّ يومٍ يصومُهُ صدَقةٌ على قَدْرِ قُوتِهِ يتصدَّقُ بِها، فهَيْهاتَ هَيْهاتَ، ثَلاثًا، لوِ اجْتمَعَ الخلائِقُ على أنْ يَقْدُرُوا قَدْرَ ما أُعْطيَ ذلك العبدُ مِنَ الثوابِ، ما بلغوا مِعْشارَ العُشْرِ ممَّا أُعْطيَ ذلك العَبْدُ مِنَ الثَّوابِ.
المزيد..
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 45 | خلاصة حكم المحدث : موضوع
vBulletin® v4.2.5, Copyright ©2000-2024, تصميم الوتين (عبدالمنعم البلوي )watein.com