ابو باسل العرادي
01-18-2006, 10:34 PM
لا أقبل جوار مشرك
بعث الرسول صلى الله عليه وسلم عشرة من أصحابه مع قوم أسلموا كي يعلموهم أمور دينهم
ولكن القوم غدروا بالصحابه الكرام في الطريق بين عسفان ومكة
واستعدوا عليهم بنو لحيان وحاصروهم وطلبوا منهم ان يسلموا أنفسهم لهم أسرى وقالوا لهم:
انزلوا فأعطوا بأيديكم ولكم العهد والميثاق أن لا نتقتل منكم أحداً.
فقال الصحابي عاصم بن ثابت :
أيها القوم أما أنا فلا أنزل على ذمة كافر , اللهم أخبر عنا نبيك صلى الله عليه وسلم.
وكان عاصم هذا قد أخذ على الله ميثاقاً وعهداً أن لا يمس مشركاً ولا يمسه مشرك ...
فقاتلهم حتى قتل منهم رجلين وجرح آخر وقُتل شهيداً
فدعا الله قبل أن يقتل فقال: اللهم إني حميت دينك أول النهار فاحم لحمي آخره.
وأما بقية أصحابه فقتلوا الا خبيب بن عدى وزيد بن الدثنه فقد وقعوا في الاسر
فقام القوم ببيعهم الى قريش كي يأخذوا بثأرهم منهم بيوم بدر وأحد .. وتم قتلهم.
وأما عاصم بن ثابت فقد أراد المشركون أخذ جثته بعد قتله كي يبيعوا رأسه لامرأة تدعى سلافة بنت سعد بن شهيد وكانت قد نذرت حين قتل عاصم
بن ثابت ابنيها مانع ابن طلحة والجلاس ابن طلحة يوم أحد
قالت : لئن قدرت على رأس عاصم لأشربن في جمجمته الخمر.
وجعلت لمن يأتي برأسه مائة ناقة
فلما أرادوا ان يأخذوا برأسه بعد قتله لتلك المرأة _ أرسل الله الدبابير ( الزنابير )- حول جثته فلم يستطيعوا الاقتراب منه , فقالوا:
- دعوه حتى يمسي .
فبعث الله سيلاً في الليل فحمله فلم يجدوا جثمانه.
واستجاب الله دعاه فحمى جثته من المشركين ولم يمسه كافر
فسبحان الله القادر على كل شيء......
فقد حفظ الله جثته بالزنابير – ثم أرسل الامطار الغزيرة فحملت جثته إلى حيث دفن بواسطة ملائكة الله عز وجل
وكذلك الامر بعد قتل قريش للصحابي خبيب بن عدي فقد صلبوه , فأرسل اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم المقداد والزبير لانزاله
عن خشبته التي صلب عليها عند التنعيم فوجدوه رطباً لم يتغير منه شيء وقد جعلت قريش عليه حراسه
واستطاع الزبير والمقداد أن ينزلوه عن خشبته ولم يستطيعوا حمله لمطاردة الكفار لهم فتركوه على الارض
فابتلعته ولم يجدوا له أثراً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* انظر السيرة النبوية لابن هاشم وصفة الصفوة لابن الجوزي.
بعث الرسول صلى الله عليه وسلم عشرة من أصحابه مع قوم أسلموا كي يعلموهم أمور دينهم
ولكن القوم غدروا بالصحابه الكرام في الطريق بين عسفان ومكة
واستعدوا عليهم بنو لحيان وحاصروهم وطلبوا منهم ان يسلموا أنفسهم لهم أسرى وقالوا لهم:
انزلوا فأعطوا بأيديكم ولكم العهد والميثاق أن لا نتقتل منكم أحداً.
فقال الصحابي عاصم بن ثابت :
أيها القوم أما أنا فلا أنزل على ذمة كافر , اللهم أخبر عنا نبيك صلى الله عليه وسلم.
وكان عاصم هذا قد أخذ على الله ميثاقاً وعهداً أن لا يمس مشركاً ولا يمسه مشرك ...
فقاتلهم حتى قتل منهم رجلين وجرح آخر وقُتل شهيداً
فدعا الله قبل أن يقتل فقال: اللهم إني حميت دينك أول النهار فاحم لحمي آخره.
وأما بقية أصحابه فقتلوا الا خبيب بن عدى وزيد بن الدثنه فقد وقعوا في الاسر
فقام القوم ببيعهم الى قريش كي يأخذوا بثأرهم منهم بيوم بدر وأحد .. وتم قتلهم.
وأما عاصم بن ثابت فقد أراد المشركون أخذ جثته بعد قتله كي يبيعوا رأسه لامرأة تدعى سلافة بنت سعد بن شهيد وكانت قد نذرت حين قتل عاصم
بن ثابت ابنيها مانع ابن طلحة والجلاس ابن طلحة يوم أحد
قالت : لئن قدرت على رأس عاصم لأشربن في جمجمته الخمر.
وجعلت لمن يأتي برأسه مائة ناقة
فلما أرادوا ان يأخذوا برأسه بعد قتله لتلك المرأة _ أرسل الله الدبابير ( الزنابير )- حول جثته فلم يستطيعوا الاقتراب منه , فقالوا:
- دعوه حتى يمسي .
فبعث الله سيلاً في الليل فحمله فلم يجدوا جثمانه.
واستجاب الله دعاه فحمى جثته من المشركين ولم يمسه كافر
فسبحان الله القادر على كل شيء......
فقد حفظ الله جثته بالزنابير – ثم أرسل الامطار الغزيرة فحملت جثته إلى حيث دفن بواسطة ملائكة الله عز وجل
وكذلك الامر بعد قتل قريش للصحابي خبيب بن عدي فقد صلبوه , فأرسل اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم المقداد والزبير لانزاله
عن خشبته التي صلب عليها عند التنعيم فوجدوه رطباً لم يتغير منه شيء وقد جعلت قريش عليه حراسه
واستطاع الزبير والمقداد أن ينزلوه عن خشبته ولم يستطيعوا حمله لمطاردة الكفار لهم فتركوه على الارض
فابتلعته ولم يجدوا له أثراً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* انظر السيرة النبوية لابن هاشم وصفة الصفوة لابن الجوزي.