مشاهدة النسخة كاملة : إنه ليس من فرس عربي إلا يؤذن له مع كل فجر يدعو بدعوتين يقول اللهم خولتني من خولتني
أحمد علي
04-25-2024, 07:47 PM
21497 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ فَرَسٍ عَرَبِيٍّ إِلَّا يُؤْذَنُ لَهُ مَعَ كُلِّ فَجْرٍ يَدْعُو بِدَعْوَتَيْنِ يَقُولُ: اللهُمَّ إِنَّكَ خَوَّلْتَنِي مَنْ خَوَّلْتَنِي مِنْ بَنِي آدَمَ، فَاجْعَلْنِي مِنْ أَحَبِّ أَهْلِهِ وَمَالِهِ إِلَيْهِ، أَوْ أَحَبَّ أَهْلِهِ وَمَالِهِ إِلَيْهِ " قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: قَالَ أَبِي: خَالَفَهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، فَقَالَ: عَنْ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ، وقَالَ لَيْثٌ: عَنْ ابْنِ (1) شِمَاسَةَ، أَيْضًا (2)
(1) تحرف في (م) و (ر) و (ق) إلى: أبي.
(2) صحيح موقوفاً، فقد رواه ليث بن سعد وعمرو بن الحارث -كما سلف عند الحديث رقم (21442) - عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن ابن شماسة، عن معاوية بن حُديج، عن أبي ذر موقوفاً، وهو المحفوظ كما قال الدارقطني في "العلل" 6/267، فإن الليث وعمرو بن الحارث أوثق وأتقن من عبد الحميد بن جعفر، وقد خالفهما أيضاً في جعله من حديث يزيد عن سويد بن قيس، وهما جعلاه من حديث يزيد عن عبد الرحمن بن شماسة.
وأخرجه البزار في "مسنده" (3893) ، والنسائي 6/223، وأبو نعيم في "الحلية" 8/387، والحاكم 2/144 من طريق يحيى بن سعيد القطَّان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم 2/92، وعنه البيهقي 6/330 من طريق روح بن عبادة، عن عبد الحميد بن جعفر، به.
وقوله: "بدعوتين" قال السندي: أي بمرتين من الدعاء، إحداهما: اجعلني أحبَّ أهله، والثاني: أحب ماله، أما قوله: "اللهم خوَّلتني" فتمهيد لذلك، وهو من التخويل بمعنى التمليك.
الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي
أحمد علي
04-25-2024, 07:49 PM
عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: لَيْسَ مِنْ فَرَسٍ عَرَبِيٍّ إِلَّا يُؤْذَنُ لَهُ مَعَ كُلِّ فَجْرٍ يَدْعُو بِدَعْوَتَيْنِ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَوَّلْتَنِي مَنْ خَوَّلْتَنِي مِنْ بَنِي آدَمَ، فَاجْعَلْنِي مِنْ أَحَبِّ مَالِهِ وَأَهْلِهِ إِلَيْهِ، أَوْ أحبّ أهله وماله إليه.
الشيخ: هذا متنٌ عجيبٌ، ظاهر السَّند الصحّة، وهذا من آيات الله جلَّ وعلا، يدعو بهذا الدّعاء من آيات الله، انظر: سُويد بن قيس في "التقريب"، ظاهر السّند الصحّة.اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَوَّلْتَنِي مَنْ خَوَّلْتَنِي مِنْ بَنِي آدَمَ، فَاجْعَلْنِي مِنْ أَحَبِّ مَالِهِ وَأَهْلِهِ إِلَيْهِ، أَوْ أحبّ أهله وماله إليه.
الشيخ: "أو أحبّ" يعني: شكَّ الراوي هل قال: "من أحبّ ماله وأهله إليه"، أو قال: "اجعلني أحبّ أهله وماله إليه".مُداخلة: سويد بن قيس التُّجِيبي -بضم المثناة، وكسر الجيم، ثم تحتانية، ثم مُوحّدة- مصري، ثقة، من الثالثة. (د، س، ق).الشيخ: غيره أحد؟الطالب: في غيره: سويد بن قيس، أبو مرحب. في مرحب، في الميم.سويد بن قيس صحابي، له حديث السَّراويل، نزل الكوفة.الشيخ: انظر مرحب، هذا هو .....، هو الأول، هو الراوي عن معاوية بن حديج.س: ............؟ج: الظاهر والله أعلم كلمتان، دعوتان: كلمتان؛ "من أحبّ أهله وماله إليه" هذه كلمتان، أو أحبّ ماله وأهله إليه؛ لأنَّ هذه دعوة واحدة مُشتملة على أمرين.مُداخلة: مرحب، أو أبو مرحب، مُختلفٌ في صُحبته. أبو داود............الشيخ: ما في، يعني: أنه يُكررها، محتمل، ولكن والله أعلم المراد أنَّهما كلمتان، دعوتان يعني: شيئين مدعويين مطلوبين: كونه من أحبّ أهله وماله، أو أحبّ أهله وماله.س: قوله: "من أحبّ ماله إليه، أو أحبّ أهله وماله إليه" هذا فيه اشتراطٌ في الدُّعاء؟ج: هذا شكٌّ من الراوي: هل قال النبيُّ ﷺ: من أحبّ أهله وماله، أو قال: أحبّ أهله وماله؟ "أو" للشَّك، نعم.
https://2u.pw/BQexBN9H
أحمد علي
04-25-2024, 07:51 PM
الكلام على حديث ( إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ فَرَسٍ عَرَبِيٍّ إِلَّا يُؤْذَنُ لَهُ مَعَ كُلِّ فَجْرٍ يَدْعُو بِدَعْوَتَيْنِ)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
قال أحمد في مسنده 21497 : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ
الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ
قَيْسٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ فَرَسٍ عَرَبِيٍّ إِلَّا يُؤْذَنُ لَهُ مَعَ كُلِّ
فَجْرٍ يَدْعُو بِدَعْوَتَيْنِ يَقُولُ: اللهُمَّ إِنَّكَ خَوَّلْتَنِي مَنْ خَوَّلْتَنِي
مِنْ بَنِي آدَمَ، فَاجْعَلْنِي مِنْ أَحَبِّ أَهْلِهِ وَمَالِهِ إِلَيْهِ، أَوْ أَحَبَّ
أَهْلِهِ وَمَالِهِ إِلَيْهِ “
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ:
قَالَ أَبِي: خَالَفَهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، فَقَالَ: عَنْ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ
وقَالَ لَيْثٌ: عَنْ ابْنِ شِمَاسَةَ،
أَيْضًا
وقال أحمد في مسنده 21442 : حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، وَهَاشِمٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا
لَيْثٌ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ ابْنِ شِمَاسَةَ: أَنَّ مُعَاوِيَةَ
بْنَ حُدَيْجٍ مَرَّ عَلَى أَبِي ذَرٍّ، وَهُوَ قَائِمٌ عِنْدَ فَرَسٍ لَهُ فَسَأَلَهُ:
مَا تُعَالِجُ مِنْ فَرَسِكَ هَذَا؟
فَقَالَ: “إِنِّي أَظُنُّ
أَنَّ هَذَا الْفَرَسَ قَدْ اسْتُجِيبَ لَهُ دَعْوَتُهُ “. قَالَ: وَمَا دُعَاءُ
الْبَهِيمَةِ مِنَ الْبَهَائِمِ؟
قَالَ: “وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا مِنْ فَرَسٍ إِلَّا وَهُوَ
يَدْعُو كُلَّ سَحَرٍ فَيَقُولُ: اللهُمَّ أَنْتَ خَوَّلْتَنِي عَبْدًا مِنْ عِبَادِكَ،
وَجَعَلْتَ رِزْقِي بِيَدِهِ، فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ
وَوَلَدِهِ “
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ
قَالَ أَبِي: “وَوَافَقَهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ ابْنِ شِمَاسَةَ
“
وهذه الرواية الموقوفة أصح ولم يقل فيها ( فرس عربي ) ، وعبد الحميد بن
جعفر قال فيه ابن حبان ( ربما أخطأ ) وضعفه النسائي وبقية الأئمة وثقوه ، فلا تقبل
زيادته من دون الليث بن سعد وعمرو بن الحارث ، فدل على شذوذ زيادة ( عربي ) ، وشذوذ
الرفع أيضاً
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عبدالله الخليفي
أحمد علي
04-25-2024, 07:52 PM
تخريج حديث: « ما من فرس عربي إلا يؤذن له عند كل سحر بدعوتين: اللهم خولتني من خولتني من بني آدم وجعلتني له، فاجعلني أحب أهله وماله إليه أو من أحب ماله وأهله إليه».
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فهذا تخريج حديث: « ما من فرس عربي إلا يؤذن له عند كل سحر بدعوتين: اللهم خولتني من خولتني من بني آدم وجعلتني له، فاجعلني أحب أهله وماله إليه أو من أحب ماله وأهله إليه».
لفظه:
عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من فرس عربي إلا يؤذن له عند كل سحر بدعوتين: اللهم خولتني من خولتني من بني آدم وجعلتني له، فاجعلني أحب أهله وماله إليه أو من أحب ماله وأهله إليه».
تخريجه
ورد مرفوعا وموقوفا.
أما المرفوع: فرواه أحمد في المسند(35/ 392رقم21497)، وفي العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 403رقم5777)، والنسائي (6/ 223رقم3579)، وفي الكبرى (4/ 313رقم4390)، والبزار في مسنده(9/ 339رقم3893)، والمحاملي في أماليه(ص/236رقم36)، وأبو الشيخ في العظمة (5/ 1779رقم281)، وأبو نعيم في حلية الأولياء(8/ 387)، والحاكم في المستدرك(2/ 101رقم2457)، والبيهقي في السنن الكبرى(6/ 537رق2901) من طريق عبد الحميد بن جعفر، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس، عن معاوية بن حديج، عن أبي ذر رضي الله عنه به مرفوعا.
وهذا سند رجاله ثقات، ولكن قد اختلف فيه على يزيد بن أبي حبيب، فورد عنه موقوفا.
وعبدالحميد بن جعفر قد وصفه بعض العلماء بأنه ربما وهم أو ربما أخطأ.
وأما الموقوف فرواه أحمد في المسند(35/347رقم21442)، وسعيد بن منصور في سننه(2/ 204رقم2444)، وابن عبدالحكم في فتوح مصر والمغرب (ص/ 169)، والسرقسطي في الدلائل في غريب الحديث (2/ 848رقم456)، وأبو الشيخ في العظمة (5/ 1779)، من طريق يزيد بن أبي حبيب عن عبدالرحمن شماسة المهرى، عن معاوية بن حديج، أنه مرّ على رجل بالمضمار معه فرس ممسك برسنه على كثيب، فأرسل غلامه لينظر من الرجل، فإذا هو بأبى ذرّ، فأقبل ابن حديج إليه، فقال له: يا أبا ذرّ، إنى أرى هذه الفرس قد عنّاك وما أرى عنده شيئا. قال أبو ذرّ: هذا فرس قد استجيب له، قال ابن حديج: وما دعوة بهيمة من البهائم؟ فقال: أبو ذرّ: «إنه ليس من فرس إلا أنه يدعو الله كلّ سحريّة، اللهمّ أنت خولتنى عبدا من عبيدك وجعلت رزقى بيده، اللهم اجعلنى أحبّ إليه من ولده وأهله وماله».
ورواه عن يزيد بن أبي حبيب: عمرو بن الحارث، والليث بن سعد ، وسنده صحيح موقوفا.
ورواه سعيد بن منصور (2/ 204رقم2443) عن فرج بن فضالة، قال: نا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن علي بن رباح، عن معاوية بن حديج به. وسنده ضعيف لكنه متابع بما سبق.
ورجح الإمام أحمد والدارقطني الموقوف، ووافقه الشيخ مقبل الوادعي في أحاديث معلة ظاهرها الصحة، وهو في حكم المرفوع، فلا يقال هذا من قِبَل الرأي.
وقد صححه شيخنا الألباني مرفوعا، وكذلك صححه الحاكم ووافقه الذهبي.
فالحديث صحيح موقوفا وله حكم المرفوع، ومن قال بصحته مرفوعا له حظ من النظر.
وهذا الحديث من العجائب ..
ومعنى بدعوتين: أي أن الفرس العربي يدعو بدعوتين : الأولى بأن يكون صاحبه المخول به أحب من أهله أو من أحب أهله إليه، والثانية: بأن يكون صاحبه المخول به من أحب أو أحب ماله إليه.
ومعنى سَحريّة: أي وقت السحر وهو آخر الليل وقبيل الفجر.
وفي الحديث أن الفرس يدعو الله بهذا الدعاء، وهذا من الأدلة على قنوت المخلوقات واستغفارها ربها ولوكانت حيوانات أو جمادات، وأن كلامها ولغتها وتسبيحها بما يليق بها، وعلى وفق خلقتها.
وفي الحديث دلالة على فضل الخيل، وقد تكاثرت النصوص في ذلك منها في كتاب الله: { وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 8]. وغيرها من الآيات.
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة» متفق عليه.
وعن عروة البارقي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والمغنم» متفق عليه.
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي​
أحمد علي
04-25-2024, 07:54 PM
لكن العلامة الالباني رحمه الله تعالى
صححه مرفوعا الى النبي صلى الله عليه واله وسلم
انظر الى صحيح الجامع حديث رقم 2414 وصحيح الترغيب حديث رقم 1251 وصحيح النسائي حديث رقم 3346
وهذا مما لا يقال بالرأي وليس للإجتهاد فيه دخل، فيأخذ حكم المرفوع- لو صح موقوفا- والله أعلم.
vBulletin® v4.2.5, Copyright ©2000-2024, تصميم الوتين (عبدالمنعم البلوي )watein.com