عضيد
05-15-2005, 01:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السيرة الذاتية:
للشاعر المرحوم / محمد بن حمدان اللوط البلوي.
ولد عام 1357هـ ضواحي الوجه حيث نشأ وترعرع في بيئة تشتهر بالكرم والجود والأيثارفي زمن ذي مسبغة، كما تأثر بمن حوله من الشعراء خاصة شقيقة الأكبر وشقيقته فضية .
التحق بالسلك العسكري وخدم الدين والوطن بالجيش العربي السعودي وشارك بالحروب العربية ضد الصهاينة في الأردن وسوريا وقوات الفصل العربية بين الكويت والعراق.وبعد أن أصيب بمرض بالقلب سافر إلى بريطانيا للعلاج وبناءً على توصية الأطباء بعمل خفيف أكمل مسيرته العسكرية بحرس الحدود بمدينه الوجه حتى تقاعد برغبته .
له من الأبناء والبنات عشرون نفساً.
كان يرحمه الله ملاذاً للضعفاء وباراً بمجتمعة وصوتاً جهوراً بالحق.
بدأ مواهبه الشعرية قبل العاشرة. وكتب الشعر بأنواعه( الوصف والمدح والرثاء والفخر والوطنيات وشعر السفر والقليل من الغزل، الخ).
انتقل إلى جوار ربة فجر يوم السبت 16/8/1411هـ بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ودفن بناءً على وصيته بجوار والديه بمقابر عشيرة اللوطه بقرية الكر ضواحي الوجه عن عمر يناهز الثالثة والخمسون.
البداية:
ذات يوم وبمناسبة عرس في البادية لعشيرة أخرى كان هناك يستمع لمن يكبرونه بأعوام جاء مع وفد من الصغار وعندما نطق الشاعر:
جونا وابصة كبلوهم ضعوف *** عذبونا يا عساهم بالعذاب.
دخل من بين الكبار منادياً ومطالباً بالرد وقد كان له ماأراد فقد رد وأوجع وأذهل الكبار .
وتعتبر قصيدته عندما عاد الى الديار في أول إجازة يتمتع بها بعد سنوات من الغياب باكورة إنتاجه الشعري. في قصيدة ( ربعي )
قصيدة تقدير وإعجاب عندما قام بزيارة اقربائه في قرية الكر وأثنى على ما وجده من تقدير وتكريم في الجزء الأول من القصيدة وفي الجزء الأخر مشاعره الحزينه عندما زار قبوراهله وجماعته.
قلت آه ياللا يالا لاله ثم قلت آه=يالــلا يــالالاا لـــــــه يــالالي
أول كلامي بذكر الخالق المعبود مانساه=سميت بسم الكريم اللي عليه الإتكالي
أبو محمد على بير النخل ساكن وجدناه=بالوادي اللي به المسكان في عقلي وبالي
يارب طول لنا عمره عن السيات تاقاه=ياللي بقدرتكتك سيل الكّر ماضر الأهالي
واللي بقى من جماعتنا نصانا قبل ننصاه=وأول قراهم لنا كثر التحية والتها لي
ربعي ترى كل منهم ريف ضيف الله إذا جاه=ربعاً يعيوا عليها كان يوم الجيب خالي
الناس تسكن فريع الكر والشايب بمطواه=ويقول مالي ومال الناس وأصحاب ألحلالي
ابن عويض سكن بالغرض واللاوي شرب ماه=وأنا اعتبر من تعدى الكر بالمسكان جالي
أوصيك لاجاك خطي بالبريد العصر تقراه=اقراه وبلغ سلامي للجما عه والعيالي
يابن عويض ترى ودي بدل خطي ومعناه=حيثك من اللي يفهم قدر المعاني بالكمالي
ودّي تفسر كلامي كيف فرق أوله وأتلاه=آخره مر الحدج وأوله زين الذوق حالي
هذا وتم الكلام اللي من أول بديناه=مار آه واشيب عيني منك ياموضوع تالي
قلت آه ليات قلبي كسّرن كرسي حناياه=يالي قلبي كما لي المطّبع بالحبالي
اللي يلاوي بحبله حتى أكله الحبل وابلاه=ويلاه بعد العصا والحبل مأمون الجفالي
زرت اللحية معاي الورع وقال الورع يايباه=هاذي مساكن لاهلكم والعمام مع الخوالي
قلت آه نصبر على ماقدّر الباري وسواه=هاذي مساكن لاهلكم والعمام مع الخوالي
يالله عسى كل منهم جنة الفردوس مأواه=وتقبل دعانا لهم يامن لك الأول وتالي
يالله ياللي جزيت أيوب في صبره لبلواه=وأرجعت يوسف على يعقوب من بعد النكالي
اصبر ولاني مبحّث ورى حاجه مخبّاه=مالي ومال العلوم اللي بلت تحت الرمالي
ياناس أنا كيف أسوي واقنع النفس المعنّاه=أصبحت منها سوات اللي بدون العقل خالي
عزّي لرجل كما عقلي كلام الورع بكّاه=والله هو المطّلع بالغيب علاّم الليالي
تمت واختم مقالي طالباً عطفه وحسناه=وصلوا على من بعثه الله في كل الكمالي
السيرة الذاتية:
للشاعر المرحوم / محمد بن حمدان اللوط البلوي.
ولد عام 1357هـ ضواحي الوجه حيث نشأ وترعرع في بيئة تشتهر بالكرم والجود والأيثارفي زمن ذي مسبغة، كما تأثر بمن حوله من الشعراء خاصة شقيقة الأكبر وشقيقته فضية .
التحق بالسلك العسكري وخدم الدين والوطن بالجيش العربي السعودي وشارك بالحروب العربية ضد الصهاينة في الأردن وسوريا وقوات الفصل العربية بين الكويت والعراق.وبعد أن أصيب بمرض بالقلب سافر إلى بريطانيا للعلاج وبناءً على توصية الأطباء بعمل خفيف أكمل مسيرته العسكرية بحرس الحدود بمدينه الوجه حتى تقاعد برغبته .
له من الأبناء والبنات عشرون نفساً.
كان يرحمه الله ملاذاً للضعفاء وباراً بمجتمعة وصوتاً جهوراً بالحق.
بدأ مواهبه الشعرية قبل العاشرة. وكتب الشعر بأنواعه( الوصف والمدح والرثاء والفخر والوطنيات وشعر السفر والقليل من الغزل، الخ).
انتقل إلى جوار ربة فجر يوم السبت 16/8/1411هـ بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ودفن بناءً على وصيته بجوار والديه بمقابر عشيرة اللوطه بقرية الكر ضواحي الوجه عن عمر يناهز الثالثة والخمسون.
البداية:
ذات يوم وبمناسبة عرس في البادية لعشيرة أخرى كان هناك يستمع لمن يكبرونه بأعوام جاء مع وفد من الصغار وعندما نطق الشاعر:
جونا وابصة كبلوهم ضعوف *** عذبونا يا عساهم بالعذاب.
دخل من بين الكبار منادياً ومطالباً بالرد وقد كان له ماأراد فقد رد وأوجع وأذهل الكبار .
وتعتبر قصيدته عندما عاد الى الديار في أول إجازة يتمتع بها بعد سنوات من الغياب باكورة إنتاجه الشعري. في قصيدة ( ربعي )
قصيدة تقدير وإعجاب عندما قام بزيارة اقربائه في قرية الكر وأثنى على ما وجده من تقدير وتكريم في الجزء الأول من القصيدة وفي الجزء الأخر مشاعره الحزينه عندما زار قبوراهله وجماعته.
قلت آه ياللا يالا لاله ثم قلت آه=يالــلا يــالالاا لـــــــه يــالالي
أول كلامي بذكر الخالق المعبود مانساه=سميت بسم الكريم اللي عليه الإتكالي
أبو محمد على بير النخل ساكن وجدناه=بالوادي اللي به المسكان في عقلي وبالي
يارب طول لنا عمره عن السيات تاقاه=ياللي بقدرتكتك سيل الكّر ماضر الأهالي
واللي بقى من جماعتنا نصانا قبل ننصاه=وأول قراهم لنا كثر التحية والتها لي
ربعي ترى كل منهم ريف ضيف الله إذا جاه=ربعاً يعيوا عليها كان يوم الجيب خالي
الناس تسكن فريع الكر والشايب بمطواه=ويقول مالي ومال الناس وأصحاب ألحلالي
ابن عويض سكن بالغرض واللاوي شرب ماه=وأنا اعتبر من تعدى الكر بالمسكان جالي
أوصيك لاجاك خطي بالبريد العصر تقراه=اقراه وبلغ سلامي للجما عه والعيالي
يابن عويض ترى ودي بدل خطي ومعناه=حيثك من اللي يفهم قدر المعاني بالكمالي
ودّي تفسر كلامي كيف فرق أوله وأتلاه=آخره مر الحدج وأوله زين الذوق حالي
هذا وتم الكلام اللي من أول بديناه=مار آه واشيب عيني منك ياموضوع تالي
قلت آه ليات قلبي كسّرن كرسي حناياه=يالي قلبي كما لي المطّبع بالحبالي
اللي يلاوي بحبله حتى أكله الحبل وابلاه=ويلاه بعد العصا والحبل مأمون الجفالي
زرت اللحية معاي الورع وقال الورع يايباه=هاذي مساكن لاهلكم والعمام مع الخوالي
قلت آه نصبر على ماقدّر الباري وسواه=هاذي مساكن لاهلكم والعمام مع الخوالي
يالله عسى كل منهم جنة الفردوس مأواه=وتقبل دعانا لهم يامن لك الأول وتالي
يالله ياللي جزيت أيوب في صبره لبلواه=وأرجعت يوسف على يعقوب من بعد النكالي
اصبر ولاني مبحّث ورى حاجه مخبّاه=مالي ومال العلوم اللي بلت تحت الرمالي
ياناس أنا كيف أسوي واقنع النفس المعنّاه=أصبحت منها سوات اللي بدون العقل خالي
عزّي لرجل كما عقلي كلام الورع بكّاه=والله هو المطّلع بالغيب علاّم الليالي
تمت واختم مقالي طالباً عطفه وحسناه=وصلوا على من بعثه الله في كل الكمالي