نواف النجيدي
01-20-2006, 11:26 PM
دعوة لرحلة روحانية في رحاب أسماء الله الحسنى ..
دعوة لرحلة روحانية .. رحلة تدبر وتفكر .. رحلة طيبة نتأمل فيها مدلولات أسماء الله الحسنى كما ورد في كتاب ( المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى ) للإمام أبي حامد الغزالي .. رحمة الله تعالى عليه ..
ـ الله
علمٌ على الربّ تبارك وتعالى . وهو أعظم الأسماء وأخصّها ؛ لأنه دال على الذات الجامعة للصفات الإلهية حتى لا يشذ منها شيء .
ـ الرحمن
ـ الرحيم
الرحمن والرحيم اسمان مشتقان من الرحمة . والرحمة عبارة عن التخليص من أنواع الآفات ، وعن إيصال الخيرات إلى أصحاب الحاجات . ولذا قيل : هو رحمن الدنيا والآخرة ، ورحيم الآخرة .
ـ الملك
هو الذي يستغني في ذاته وصفاته عن كل موجود ، ويحتاج إليه كل موجود ، وكل شيء سواه فهو له مملوك في ذاته وصفاته ، وتحت ملكه وقهره وإرادته .
ـ القدوس
هو المتنزه عن كل وصف يدركه حسٌ أو يتصوره خيال ، أو يسبق إليه وهم ، أو يختلج به ضمير ، أو يقضي به تفكير . فالقدوس عبارة عن كون حقيقة ذاته مخالفة للماهيات التي هي في أنفسها نقائص .
ـ السلام
هو الذي تسلم ذاته عن العيب ، وصفاته عن النقص ، وأفعاله عن الشر ، حتى إذا كان ذلك ، لم يكن في الوجود سلامة إلا وكانت منسوبة إليه ، صادرة منه .
ـ المؤمن
هو الذي يُعزى إليه الأمن والأمان .
ـ المهيمن
هو القائم على خلقه بأعمالهم وأرزاقهم وآجالهم
ـ العزيز
هو الذي لا يوجد لديه نظير ، ويحتاج إليه كل شيء حتى في وجوده وبقائه وصفاته ، فهو قد عزّ عن كل شيء فقهره ، ولا يُنال جنابه لعزته وعظمته وجبرويه وكبريائه .
ـ الجبّار
هو الذي تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار في كل أحد .
ـ المتكبّر
هو الذي لا يرى العظمة والكبرياء إلا لنفسه .
ـ الخالق
ـ البارئ
ـ المصوّر
أصل الخلق التقدير ؛ فهو المقدّر لما يوجد ، وأصل البرء الفرى ؛ فهو الموجد على وفق التقدير ، وهو الذي يصوّر خلقه على ما يريد من صور وأشكال وصفات .
فأولاً يكون خلقاً ثم برءاً ثم تصويراً .
وإنما قدّم الخالق على البارئ لأن تأثير الإرادة مقدّم على تأثير القدرة . وقدّم البارئ على المصوّر لأن إيجاد الذات مقدّم على إيجاد الصفات .
ـ الغفّار
هو الذي أظهر الجميل وستر القبيح وغفر الذنب وأسقط العقاب عن المذنبين . والغفّار مبالغة في المغفرة ، بالإضافة إلى مغفرة متكررة مرّة بعد مرّة . ( والغفر في اللغة هو الستر ) .
ـ القهّار
هو الذي يقصم ظهور الجبابرة من أعدائه ، وهو الذي لا موجود إلا وهو مسخّر تحت قهره وقدرته ، وعاجز في قبضته .
ـ الوهّاب
هو صاحب الهبات والعطايا الخالية عن الأعواض والأغراض .
ـ الرزّاق
هو الذي خلق الأرزاق والمرتزقة وأوصلها إليهم ، وخلق لهم أسباب التمتّع بها .
ـ الفتّاح
هو الذي بعنايته ينفتح كلّ منغلق ، وبهدايته ينكشف كلّ مُشكل ، ومَن بيده مفتاح الغيب ومفتاح الرزق .
ـ العليم
هو الذي يحيط علماً بكلّ شيء ظاهره وباطنه ، دقيقه وجليله ، أوله وآخره ، عاقبته وفاتحته .
ـ القابض
ـ الباسط
هو الذي يقبض الأرواح عند الممات ، ويبسط الأرواح في الأجساد عند الحياة ، ويقبض الصدقات من الأغنياء ، ويبسط الأرزاق للضعفاء ، ويقبض الرزق حتى لا يبقي طاقة ، ويبسط الرزق حتى لا يبقي فاقة ، ويقبض القلوب فيضيّقها ، ويبسط القلوب بما يتقرّب إليها من برّه ولطفه وجماله .
ـ الخافض
ـ الرافع
في الجاه والحشمة ؛ فهو الذي يخفض الكفّار بالإشقاء ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد ، ويخفض أعداءه بالإبعاد ، ويرفع أولياءه بالتقريب .
ـ المعزّ
ـ المذلّ
هو الذي يؤتي الملك من يشاء ، والملك الحقيقي في الخلاص عن ذل الحاجة وقهر الشهوة وعيب وصْم الجهل ؛ فمن رفع الحجاب عن قلبه حتى شاهد جمال حضرته ، ورزقه القناعة حتى استغنى بها عن خلقه ، وأمدّه بالقوة والتأييد حتى استولى بهما على صفات نفسه ، فقد أعزّه الله تعالى وآتاه الملك .
وهو الذي يسلب الملك ممن يشاء ؛ فمن مدّ عينيه إلى الخلق حتى احتاج إليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لم يقنع بالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغترّ بنفسه وبقى في ظلمة الجهل ، فقد أذله .
ـ السميع
هو الذي لا يَغرُب عن إدراكه مسموع وإن خَفِيَ .
ـ البصير
هو الذي يشاهد ويرى حتى لا يَغْرُبُ عنه شيء .
الحكم
هو الحاكم المُحكِم ، والقاضي المُسلّم حكمه ، والذي لا رادّ لحكمه ، ولا معقّب لقضائه ، لا يخرج شيء عن قضائه وقدره .
ـ العدل
هو العادل الذي يصدر عنه فعل العدل .
ـ اللطيف
هو الذي يعلم دقائق المصالح وغوامضها ، وما دقّ منها وما لطف ، ثمّ يسلك في إيصالها إلى المستحق سبيل الرفق بطرق خفيّة عجيبة .
ـ الخبير
هو الذي لا تغرُب عنه الأخبار الباطنة ولا يجري في الملك والملكوت شيء ، ولا تتحرك ذرة ، ولا تسكن ولا تضطرب نفس ، ولا تطمئن إلا ويكون عنده خبره .
وهو بمعنى ( العليم ) ، فالعلم إذا أضيف إلى الخفايا الباطنة سُمّيَ خبرة ، وسُمّيَ صاحبها خبيراً .
ـ الحليم
هو الذي يشاهد معصيّة العصاة ويرى مُخافة الأمر ثم لا يستفزّه غضب ، ولا يعتريه غيظ ، ولا يحمله على المسارعة إلى الانتقام أو الامتناع عن إيصال الرحمة ، مع غايةٍ في الاقتدار .
ـ العظيم
هو الذي لا يتصوّر أن يحيط العقل بكنه حقيقته ، ويستعظمه غيره ؛ فهو عظيم لأنه أزليّ وأبديّ ، وهو عظيم في العلم والعمل ، عظيم في الرحمة والحكمة ، عظيم في كمال القدرة .
ـ الغفور
هو تامّ الغفران كامله ، حتّى يبلغ أقصى درجات المغفرة .
ـ الشكور
هو الذي يُجازي بيسير من الطاعات كثيرَ الدرجات ، ويعطي بالعمل في أيام معدودة نعيماً في الآخرة غير محدود ؛ ومَن جازى الحسنة بأضعافها يُقال إنه شكر تلك الحسنة ، ومن أثنى على المحسن أيضاً يقال شَكرهُ ؛ وزيادةُ الله تعالى في المجازاة غير محصورة ولا محدودة .
العلي
هو الذي لا رتبة فوق رتبته
ـ الكبير
هو ذو الكبرياء وكمال الذات ؛ كبير في ذاته سواء استكبره غيرُه أم لا ، وسواء عرف هذه الصفة أحدٌ أم لا .
ـ الحفيظ
هو الحافظ جدّاً للسموات والأرض والملائكة والموجودات .
ـ المقيت
هو خالق الأقوات ، القادر العالم .
ـ الحسيب
هو الكافي ، وهو الذي مَن كان له كان حسْبُه ، والله تعالى حسيبُ كلّ أحد وكافيه ، يتحصّل بع وجود الأشياء ويدوم به وجودها ويكمل ؛ وليس في الوجود شيء هو وحده كافٍ لشيء إلا الله تعالى فإنه وحدُه كافٍ لكل شيء ؛ وليس في الوجود شيء وحده هو حسْبُ كلِّ شيء سواه ، بل الأشياء يتعلق بعضها ببعض ، وكلها تتعلق بقدرة الله تعالى .
ـ الكريم
هو الذي إذا قدر عفا ، وإذا وعد وفى ، وإذا أعطى زاد على منتهى الرجا ، ولا يبالي كم أعطى ولمن أعطى ، وإن وقعت حاجة إلى غيره لا يرضى ، وإذا جُفِيَ عاتب وما استقصى ، ولا يُضيع من لاذ به والتجا ، ويغنيه عن الوسائل والشفعاء .
ـ الرقيب
هو العليم الحفيظ .
ـ المجيب
هو الذي يقابل مسألة السائلين بالإسعاف ، ودعاء الداعين بالإجابة ، وضرورة المضطرين بالكفاية ، بل يُنعم قبل النداء ، ويتفضّل قبل الدعاء .
ـ الواسع
ذو السعة المطلقة من العلم والإحسان وبسط النعم .
ـ الحكيم
ذو الحكمة ، فهو الحكيم الحق .
ـ الودود
هو الذي يحبّ الخير لجميع الخلق فيُحسن إليهم ويثني عليهم . وهو قريب من معنى الرحيم ، لكن الرحمة إضافة إلى مرحوم ، والمرحوم هو المحتاج والمضطر ، وأفعال الرحيم تستدعي مرحوماً ضعيفاً ، وأفعال الودود لا تستدعي ذلك ، بل الإنعام على سبيل الابتداء من نتائج الود .
ـ المجيد
هو الشريف ذاته ، الجميل أفعاله ، الجزيل عطاؤه ونواله ، فكما أن شرف الذات إذا قارنه حُسن الفعال سُمّي مجداً ، وهو الماجد أيضاً ، لكن الفعيل أكثر مبالغة ، وكأنه يجمع معنى اسم ( الجليل ) و ( الوهّاب ) و ( الكريم ) .
أخوكم الزاد
دعوة لرحلة روحانية .. رحلة تدبر وتفكر .. رحلة طيبة نتأمل فيها مدلولات أسماء الله الحسنى كما ورد في كتاب ( المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى ) للإمام أبي حامد الغزالي .. رحمة الله تعالى عليه ..
ـ الله
علمٌ على الربّ تبارك وتعالى . وهو أعظم الأسماء وأخصّها ؛ لأنه دال على الذات الجامعة للصفات الإلهية حتى لا يشذ منها شيء .
ـ الرحمن
ـ الرحيم
الرحمن والرحيم اسمان مشتقان من الرحمة . والرحمة عبارة عن التخليص من أنواع الآفات ، وعن إيصال الخيرات إلى أصحاب الحاجات . ولذا قيل : هو رحمن الدنيا والآخرة ، ورحيم الآخرة .
ـ الملك
هو الذي يستغني في ذاته وصفاته عن كل موجود ، ويحتاج إليه كل موجود ، وكل شيء سواه فهو له مملوك في ذاته وصفاته ، وتحت ملكه وقهره وإرادته .
ـ القدوس
هو المتنزه عن كل وصف يدركه حسٌ أو يتصوره خيال ، أو يسبق إليه وهم ، أو يختلج به ضمير ، أو يقضي به تفكير . فالقدوس عبارة عن كون حقيقة ذاته مخالفة للماهيات التي هي في أنفسها نقائص .
ـ السلام
هو الذي تسلم ذاته عن العيب ، وصفاته عن النقص ، وأفعاله عن الشر ، حتى إذا كان ذلك ، لم يكن في الوجود سلامة إلا وكانت منسوبة إليه ، صادرة منه .
ـ المؤمن
هو الذي يُعزى إليه الأمن والأمان .
ـ المهيمن
هو القائم على خلقه بأعمالهم وأرزاقهم وآجالهم
ـ العزيز
هو الذي لا يوجد لديه نظير ، ويحتاج إليه كل شيء حتى في وجوده وبقائه وصفاته ، فهو قد عزّ عن كل شيء فقهره ، ولا يُنال جنابه لعزته وعظمته وجبرويه وكبريائه .
ـ الجبّار
هو الذي تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار في كل أحد .
ـ المتكبّر
هو الذي لا يرى العظمة والكبرياء إلا لنفسه .
ـ الخالق
ـ البارئ
ـ المصوّر
أصل الخلق التقدير ؛ فهو المقدّر لما يوجد ، وأصل البرء الفرى ؛ فهو الموجد على وفق التقدير ، وهو الذي يصوّر خلقه على ما يريد من صور وأشكال وصفات .
فأولاً يكون خلقاً ثم برءاً ثم تصويراً .
وإنما قدّم الخالق على البارئ لأن تأثير الإرادة مقدّم على تأثير القدرة . وقدّم البارئ على المصوّر لأن إيجاد الذات مقدّم على إيجاد الصفات .
ـ الغفّار
هو الذي أظهر الجميل وستر القبيح وغفر الذنب وأسقط العقاب عن المذنبين . والغفّار مبالغة في المغفرة ، بالإضافة إلى مغفرة متكررة مرّة بعد مرّة . ( والغفر في اللغة هو الستر ) .
ـ القهّار
هو الذي يقصم ظهور الجبابرة من أعدائه ، وهو الذي لا موجود إلا وهو مسخّر تحت قهره وقدرته ، وعاجز في قبضته .
ـ الوهّاب
هو صاحب الهبات والعطايا الخالية عن الأعواض والأغراض .
ـ الرزّاق
هو الذي خلق الأرزاق والمرتزقة وأوصلها إليهم ، وخلق لهم أسباب التمتّع بها .
ـ الفتّاح
هو الذي بعنايته ينفتح كلّ منغلق ، وبهدايته ينكشف كلّ مُشكل ، ومَن بيده مفتاح الغيب ومفتاح الرزق .
ـ العليم
هو الذي يحيط علماً بكلّ شيء ظاهره وباطنه ، دقيقه وجليله ، أوله وآخره ، عاقبته وفاتحته .
ـ القابض
ـ الباسط
هو الذي يقبض الأرواح عند الممات ، ويبسط الأرواح في الأجساد عند الحياة ، ويقبض الصدقات من الأغنياء ، ويبسط الأرزاق للضعفاء ، ويقبض الرزق حتى لا يبقي طاقة ، ويبسط الرزق حتى لا يبقي فاقة ، ويقبض القلوب فيضيّقها ، ويبسط القلوب بما يتقرّب إليها من برّه ولطفه وجماله .
ـ الخافض
ـ الرافع
في الجاه والحشمة ؛ فهو الذي يخفض الكفّار بالإشقاء ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد ، ويخفض أعداءه بالإبعاد ، ويرفع أولياءه بالتقريب .
ـ المعزّ
ـ المذلّ
هو الذي يؤتي الملك من يشاء ، والملك الحقيقي في الخلاص عن ذل الحاجة وقهر الشهوة وعيب وصْم الجهل ؛ فمن رفع الحجاب عن قلبه حتى شاهد جمال حضرته ، ورزقه القناعة حتى استغنى بها عن خلقه ، وأمدّه بالقوة والتأييد حتى استولى بهما على صفات نفسه ، فقد أعزّه الله تعالى وآتاه الملك .
وهو الذي يسلب الملك ممن يشاء ؛ فمن مدّ عينيه إلى الخلق حتى احتاج إليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لم يقنع بالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغترّ بنفسه وبقى في ظلمة الجهل ، فقد أذله .
ـ السميع
هو الذي لا يَغرُب عن إدراكه مسموع وإن خَفِيَ .
ـ البصير
هو الذي يشاهد ويرى حتى لا يَغْرُبُ عنه شيء .
الحكم
هو الحاكم المُحكِم ، والقاضي المُسلّم حكمه ، والذي لا رادّ لحكمه ، ولا معقّب لقضائه ، لا يخرج شيء عن قضائه وقدره .
ـ العدل
هو العادل الذي يصدر عنه فعل العدل .
ـ اللطيف
هو الذي يعلم دقائق المصالح وغوامضها ، وما دقّ منها وما لطف ، ثمّ يسلك في إيصالها إلى المستحق سبيل الرفق بطرق خفيّة عجيبة .
ـ الخبير
هو الذي لا تغرُب عنه الأخبار الباطنة ولا يجري في الملك والملكوت شيء ، ولا تتحرك ذرة ، ولا تسكن ولا تضطرب نفس ، ولا تطمئن إلا ويكون عنده خبره .
وهو بمعنى ( العليم ) ، فالعلم إذا أضيف إلى الخفايا الباطنة سُمّيَ خبرة ، وسُمّيَ صاحبها خبيراً .
ـ الحليم
هو الذي يشاهد معصيّة العصاة ويرى مُخافة الأمر ثم لا يستفزّه غضب ، ولا يعتريه غيظ ، ولا يحمله على المسارعة إلى الانتقام أو الامتناع عن إيصال الرحمة ، مع غايةٍ في الاقتدار .
ـ العظيم
هو الذي لا يتصوّر أن يحيط العقل بكنه حقيقته ، ويستعظمه غيره ؛ فهو عظيم لأنه أزليّ وأبديّ ، وهو عظيم في العلم والعمل ، عظيم في الرحمة والحكمة ، عظيم في كمال القدرة .
ـ الغفور
هو تامّ الغفران كامله ، حتّى يبلغ أقصى درجات المغفرة .
ـ الشكور
هو الذي يُجازي بيسير من الطاعات كثيرَ الدرجات ، ويعطي بالعمل في أيام معدودة نعيماً في الآخرة غير محدود ؛ ومَن جازى الحسنة بأضعافها يُقال إنه شكر تلك الحسنة ، ومن أثنى على المحسن أيضاً يقال شَكرهُ ؛ وزيادةُ الله تعالى في المجازاة غير محصورة ولا محدودة .
العلي
هو الذي لا رتبة فوق رتبته
ـ الكبير
هو ذو الكبرياء وكمال الذات ؛ كبير في ذاته سواء استكبره غيرُه أم لا ، وسواء عرف هذه الصفة أحدٌ أم لا .
ـ الحفيظ
هو الحافظ جدّاً للسموات والأرض والملائكة والموجودات .
ـ المقيت
هو خالق الأقوات ، القادر العالم .
ـ الحسيب
هو الكافي ، وهو الذي مَن كان له كان حسْبُه ، والله تعالى حسيبُ كلّ أحد وكافيه ، يتحصّل بع وجود الأشياء ويدوم به وجودها ويكمل ؛ وليس في الوجود شيء هو وحده كافٍ لشيء إلا الله تعالى فإنه وحدُه كافٍ لكل شيء ؛ وليس في الوجود شيء وحده هو حسْبُ كلِّ شيء سواه ، بل الأشياء يتعلق بعضها ببعض ، وكلها تتعلق بقدرة الله تعالى .
ـ الكريم
هو الذي إذا قدر عفا ، وإذا وعد وفى ، وإذا أعطى زاد على منتهى الرجا ، ولا يبالي كم أعطى ولمن أعطى ، وإن وقعت حاجة إلى غيره لا يرضى ، وإذا جُفِيَ عاتب وما استقصى ، ولا يُضيع من لاذ به والتجا ، ويغنيه عن الوسائل والشفعاء .
ـ الرقيب
هو العليم الحفيظ .
ـ المجيب
هو الذي يقابل مسألة السائلين بالإسعاف ، ودعاء الداعين بالإجابة ، وضرورة المضطرين بالكفاية ، بل يُنعم قبل النداء ، ويتفضّل قبل الدعاء .
ـ الواسع
ذو السعة المطلقة من العلم والإحسان وبسط النعم .
ـ الحكيم
ذو الحكمة ، فهو الحكيم الحق .
ـ الودود
هو الذي يحبّ الخير لجميع الخلق فيُحسن إليهم ويثني عليهم . وهو قريب من معنى الرحيم ، لكن الرحمة إضافة إلى مرحوم ، والمرحوم هو المحتاج والمضطر ، وأفعال الرحيم تستدعي مرحوماً ضعيفاً ، وأفعال الودود لا تستدعي ذلك ، بل الإنعام على سبيل الابتداء من نتائج الود .
ـ المجيد
هو الشريف ذاته ، الجميل أفعاله ، الجزيل عطاؤه ونواله ، فكما أن شرف الذات إذا قارنه حُسن الفعال سُمّي مجداً ، وهو الماجد أيضاً ، لكن الفعيل أكثر مبالغة ، وكأنه يجمع معنى اسم ( الجليل ) و ( الوهّاب ) و ( الكريم ) .
أخوكم الزاد