الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
01-22-2006, 06:24 PM
( المواطن ) شهريار ..... يا حلـيـلـك ..!!!
الحمد لله وحده وبعد ،،،
قال المواطن شهريار لـ( شهرزاد 2006 ) ...
.. إيـــهٍ يا شهرزاد .. حدثيني .. حديثا عجيبا وغريبا .. يرد علي الروح .. أو يـُطلـّع الروح .. لا فرق ....
شهرزاد : أمر مولاي .. سأحدثـك حديثا .. فيه غرابه وحداثه ..
شهريار : واللي يرحم والديكِ .. فكيـني من الحداثه والحداثون ..
شهرزاد : سم .. يا مولاي .. لن أخوض في الحديث عن الحداثه .. ولا في ( العمودي ) ..
شهريار : أحسنت يا شهرزاد .. هاتي السالفه ..
شهرزاد : زين .. زين ... ولكن .. هات فلوسك هات ...
شهريار : أفــا .. يا شهرزاد .. أصبحت ماديه .. وين سوالفك الليليه المجانيه ؟؟
شهرزاد : هذا كان في الماضي .. عندما كنت تلعب في أفكاري ..
*****
شهريار : ما علينا .. غرّدي بالسالفه .. يا شهرزاد ..
شهرزاد : ليس قبل أن تدفع لي .. حفنه من الدولارات ..
شهريار :
يا شهرزاد .. أنا لا أحتفظ بثروتي .. في داخل ( وطني ) .. وكل ما لدي من سيوله نقديه .. ما هي إلا ( بوكت موني ) أي مصاريفي النثريه ..
شهرزاد : إذا كانت الدولارات غير متوفره .. فأقبل بدلا .. ( عينيا ) : أسهم .. صكوك .. وما شابه ..!!!
شهريار : آه منك .. آه .. لويتي ذراعي .. ولكنك تستاهلين ..
وما عليك .. إلا أن تطبي وتتخيري .. مما أفاء الله علي .. من صكوك ..
فاختاري .. صكا تجاريا أو صناعيا .. أو كورنيشيا .. في أي مكان في هذا ( الوطن ) العزيز والغالي على ( جيبي ورصيدي ) ..!!
شهرزاد ... ( همسا ) ...... واشق جيبي ... جيباه ... يا وطني ..
*****
ثم قالت : ولكننا نراك خطيبا مفوها .. لا يشق لك غبار .. في وسائل الإعلام .. حول ( الوطن والمواطنه ) .. ولك نظريه في توطين الوظائف .. عندما تشدقت في مؤتمر .. ( رجال البسبس ) الأخير .. حيث قلت :
...... أيها الأخوه الزملاء ... هؤلاء العاطلين عن العمل ..... من هم .. بالله عليكم .. أليسوا فلذات أكبادنا ؟؟؟؟ أليس لهم حق علينا ..
.. إذا لم نساهم في تشغيلهم في مؤسساتنا ( الوطنيه ) .. فأين يذهبون .. ؟؟
ثم ... ختمتها بموشح .. ( يا كحيل المقلتين ... يا وطن .. ) ... بأن يحفظ الله الوطن .. ويحفظ قيادته ..!!!!
شهريار : نعم قلته .. وما الضير في هذا ؟؟
فهذه هي ( عدة الشغل ) .. أمام المسئولين والمواطنين ...
*****
شهرزاد .. همسا ...
أما آن للمسئولين .. أن .... يتوطوا في بطونكم ... ( نظاما ) ...!!!
وقاطع شهريار همسها قائلا :
... هذا أنتم يا عامة المواطنين .. يا كــُـثــُر هرجكم .. ما عندكم سالفه .. سوى ( وطن ... مواطنه .. تراب الوطن غالي ....... )
وتتناسوا ( أننا ) الوحيدون .. الذي أثبتنا أن أرض الوطن غاليه .. وغاليه جدا ..
شوفي أسعار الأراضي .. وشوفي حتى أسعار الشقق السكنيه المقامه على أرض الوطن ( الغالي ) .. والتي في غالبيتها .. الأصل في ملكيتها تعود لأملاك الدوله ..
ألا نكون بهذا .. قد ساهمنا في أن تراب الوطن ... غالي ؟؟؟
*****
وأشتاطت .. شهرزاد غضبا .. لهذا التفسير ( المادي ) لتراب الوطن وقالت بحده :
فعلا .. إن فاقد الشئ لا يعطيه ..
أنت ومن هم على شاكلتك في هذا الوطن .. تأكلون خيره .. وتحبون غيره ..
فأنتم تعيشون كالغرباء فيه .. ولا تدركون أن الوطن كالبحر .. يـُـخرج وبإستمرار ما يعلق فيه من شوائب .. ويرمي بها إلى مزبلة التاريخ .. ولا يـُبقي سوى ( الدر ) في أحشائه ..
ثم إلتفتت .. إلى شهريار بإزدراء قائله :
بكرهك .. بكرهك .. متأثره بثقافة رفيعة المستوى .. من ما تبثه ( الفضائحيات ) ..!!!
وبعد أن قـهـقـه شهريار .. بعد سماعه لقولها .. قال :
شوفي يا شهرزاد ..
الحب والعاطفه الإنسانيه .. قد فقدناها .. خاصه من هم على شاكلتي من محدثي الثراء .. فالحب مكانه القلب ... وقلوبنا مربوطه ومعلقه .. مع ( وول ستريت ) تصقع وترقع مع إرتفاع وهبوط أسواق المال العالميه ..
فعندما .. يرتفع سعر الدولار .. فنقول ... أحبك يا أخضر ..
وعندما يهبط سعره .. نقول .. اللعنه على أمريكا .....
*****
وهنا أدرك ( راعي الذلول ) الصباح .... وسكت قلمه عن الكلام المباح ... ليكمل .. بحول الله .. سوالف وليالي .. ( شهرزاد 2006 ) ..!!!
الحمد لله وحده وبعد ،،،
قال المواطن شهريار لـ( شهرزاد 2006 ) ...
.. إيـــهٍ يا شهرزاد .. حدثيني .. حديثا عجيبا وغريبا .. يرد علي الروح .. أو يـُطلـّع الروح .. لا فرق ....
شهرزاد : أمر مولاي .. سأحدثـك حديثا .. فيه غرابه وحداثه ..
شهريار : واللي يرحم والديكِ .. فكيـني من الحداثه والحداثون ..
شهرزاد : سم .. يا مولاي .. لن أخوض في الحديث عن الحداثه .. ولا في ( العمودي ) ..
شهريار : أحسنت يا شهرزاد .. هاتي السالفه ..
شهرزاد : زين .. زين ... ولكن .. هات فلوسك هات ...
شهريار : أفــا .. يا شهرزاد .. أصبحت ماديه .. وين سوالفك الليليه المجانيه ؟؟
شهرزاد : هذا كان في الماضي .. عندما كنت تلعب في أفكاري ..
*****
شهريار : ما علينا .. غرّدي بالسالفه .. يا شهرزاد ..
شهرزاد : ليس قبل أن تدفع لي .. حفنه من الدولارات ..
شهريار :
يا شهرزاد .. أنا لا أحتفظ بثروتي .. في داخل ( وطني ) .. وكل ما لدي من سيوله نقديه .. ما هي إلا ( بوكت موني ) أي مصاريفي النثريه ..
شهرزاد : إذا كانت الدولارات غير متوفره .. فأقبل بدلا .. ( عينيا ) : أسهم .. صكوك .. وما شابه ..!!!
شهريار : آه منك .. آه .. لويتي ذراعي .. ولكنك تستاهلين ..
وما عليك .. إلا أن تطبي وتتخيري .. مما أفاء الله علي .. من صكوك ..
فاختاري .. صكا تجاريا أو صناعيا .. أو كورنيشيا .. في أي مكان في هذا ( الوطن ) العزيز والغالي على ( جيبي ورصيدي ) ..!!
شهرزاد ... ( همسا ) ...... واشق جيبي ... جيباه ... يا وطني ..
*****
ثم قالت : ولكننا نراك خطيبا مفوها .. لا يشق لك غبار .. في وسائل الإعلام .. حول ( الوطن والمواطنه ) .. ولك نظريه في توطين الوظائف .. عندما تشدقت في مؤتمر .. ( رجال البسبس ) الأخير .. حيث قلت :
...... أيها الأخوه الزملاء ... هؤلاء العاطلين عن العمل ..... من هم .. بالله عليكم .. أليسوا فلذات أكبادنا ؟؟؟؟ أليس لهم حق علينا ..
.. إذا لم نساهم في تشغيلهم في مؤسساتنا ( الوطنيه ) .. فأين يذهبون .. ؟؟
ثم ... ختمتها بموشح .. ( يا كحيل المقلتين ... يا وطن .. ) ... بأن يحفظ الله الوطن .. ويحفظ قيادته ..!!!!
شهريار : نعم قلته .. وما الضير في هذا ؟؟
فهذه هي ( عدة الشغل ) .. أمام المسئولين والمواطنين ...
*****
شهرزاد .. همسا ...
أما آن للمسئولين .. أن .... يتوطوا في بطونكم ... ( نظاما ) ...!!!
وقاطع شهريار همسها قائلا :
... هذا أنتم يا عامة المواطنين .. يا كــُـثــُر هرجكم .. ما عندكم سالفه .. سوى ( وطن ... مواطنه .. تراب الوطن غالي ....... )
وتتناسوا ( أننا ) الوحيدون .. الذي أثبتنا أن أرض الوطن غاليه .. وغاليه جدا ..
شوفي أسعار الأراضي .. وشوفي حتى أسعار الشقق السكنيه المقامه على أرض الوطن ( الغالي ) .. والتي في غالبيتها .. الأصل في ملكيتها تعود لأملاك الدوله ..
ألا نكون بهذا .. قد ساهمنا في أن تراب الوطن ... غالي ؟؟؟
*****
وأشتاطت .. شهرزاد غضبا .. لهذا التفسير ( المادي ) لتراب الوطن وقالت بحده :
فعلا .. إن فاقد الشئ لا يعطيه ..
أنت ومن هم على شاكلتك في هذا الوطن .. تأكلون خيره .. وتحبون غيره ..
فأنتم تعيشون كالغرباء فيه .. ولا تدركون أن الوطن كالبحر .. يـُـخرج وبإستمرار ما يعلق فيه من شوائب .. ويرمي بها إلى مزبلة التاريخ .. ولا يـُبقي سوى ( الدر ) في أحشائه ..
ثم إلتفتت .. إلى شهريار بإزدراء قائله :
بكرهك .. بكرهك .. متأثره بثقافة رفيعة المستوى .. من ما تبثه ( الفضائحيات ) ..!!!
وبعد أن قـهـقـه شهريار .. بعد سماعه لقولها .. قال :
شوفي يا شهرزاد ..
الحب والعاطفه الإنسانيه .. قد فقدناها .. خاصه من هم على شاكلتي من محدثي الثراء .. فالحب مكانه القلب ... وقلوبنا مربوطه ومعلقه .. مع ( وول ستريت ) تصقع وترقع مع إرتفاع وهبوط أسواق المال العالميه ..
فعندما .. يرتفع سعر الدولار .. فنقول ... أحبك يا أخضر ..
وعندما يهبط سعره .. نقول .. اللعنه على أمريكا .....
*****
وهنا أدرك ( راعي الذلول ) الصباح .... وسكت قلمه عن الكلام المباح ... ليكمل .. بحول الله .. سوالف وليالي .. ( شهرزاد 2006 ) ..!!!