مشاهدة النسخة كاملة : أختي تحب ماذا...أفعل؟
احمد عبدالله البلوي
01-22-2006, 10:30 PM
الســــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
^
^
^
^
^
أخواني حبيت أن أطرح عليكم هذه المشكله
اوظاهرة الحب والأعجاب
لابد أنكم سمعتم بهذه الظاهره التي تحصل
بين البنات او بين الطالبه ومعلمتها
التي تؤدي إلى الانحراف الاخلاقي والديني
وهي تبدأ بالعجاب ثم الحب ثم العشق
لدرجة أن بعض الفتيات لا تريد مفرق لاخرى
والبعض لاتتزوج حتى ماتجرح شعور حبيبتها
وهذي الظاهرة تزداد بكثره في السكن للكليات
بعيداً عن الاهل لسنوات
وهذه الظاهرة انها ايضاً موجوده عند الشباب
بحيث ان الشاب يتشبه بالانثى بردتى بعض الملابس
واداء بعض الحركات الغير أخلاقيه
الكلام بهذا الموضوع طويل شرحه
لاكن سؤالي هنا
ماذا تفعل اذا اخت وقعت بمثل هذا الحب؟
وماذا تفعل اذا اخوك وقع بمثل هذا الحب ؟
وماهي الطريقه الصحيحه بنظرك لتجنب مثل هذا الاعجاب او الحب ؟
تقبلو تحياتي
احمد عبدالله البلوي
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فهمت من كلامك انه نوع من الشذوذ
والشذوذ كل ما هو خارج عن المألوف ومخالف لفطرة وذوق الإنسان السليم
حب الانثى للأنثى او الرجل للرجل أو تشبه الرجال بالنساء او النساء بالرجال
كل هذا من دروب الشذوذ المقززة .. أقول مقززة لانها تخالف الفطرة والذوق السليم
نقصد هنا العلاقات الشاذة وليس العلاقات الطبيعية فكلنا لنا اصدقاء نحب بعضهم الي
حد بعيد لكن هذا يبقى ضمن دائرة الطبيعي غير المخالف للفطرة
الامر الشاذ مرده خلل فطري ناتج عن سوء تربية أو عدم إهتمام صحيح بالتربية السليمة
يترك الاولاد عرضة لمختلف التيارت الاباحية والشاذة ورفاق السوء وتكون هذه النتيجة
يتركون للفراغ وبدون متابعة من الاهل المشغولون .. الوالد في عمله والام مع الجيران
والاولاد لا يعلمون بهم ولا بمشاكلهم
اقصد هنا بالتربية ما هو متعلق بغرس القيم الفاضلة والنبيلة وتعزيز الصفات الايجابية
وإستئصال كل ما هو سلبي من نفس الانسان حتى يكبر ويترعرع رجلا مكتملا الرجولة
والامر نفسه ينطبق على الفتاة
اخالف الراي القائل ان الاولاد وحدهم يتربون وينشؤون من تلقاء نفسهم اعتمادا
على المدارس
وبعض التوجيهات الطفيفة من الاهل مع بعض اجراءات العقاب والثواب ..
ووضع قائمتين لهم بما هو المتاح والمرفوض من تصرفات
هذا الراي يتجاهل اهمية التربية كونها مسؤولية كبيرة من البيت والاسرة اولا ومن
ثم باقي المؤسسات في المجتمع ....
الابناء مسؤولية ابائهم ومن ينبت في منبت حسن سيكون في الغالب هكذا ومن ينبت
منبت سوء سيكون في الغالب هكذا فالبيئة الاسرية صاحبة الفضل في تشكيل شخصيات وميول الابناء
الحل هنا في تصحيح الخلل والدور التربوي للاباء ... المفترض ان يكون الحل وقائي وليس علاجي
اي قبل وقوع المحظور وليس بعده
wateincom
01-22-2006, 11:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ ناصر كفى ووفى بهذا الشان نسأل الله السلامة
احمد عبدالله البلوي
01-23-2006, 07:50 AM
اخ ناصر
سعدت بتعقيبك على الموضوع
نعم انه نوع من انواع الشذوذ
بعض الاهل ليس عندهم الوعي الكامل لمثل هذا الشذوذ
انه حياناً ياتي من النقص العاطفي عند البنت او الولد وهذا النقص يؤدي
الي هذا الاعجاب ويؤدي الي الشذوذ
ومشكور
احمد عبدالله البلوي
01-23-2006, 07:54 AM
استاذي عبدالمنعم
أسعدني مرورك على الموضوع
ومشكور
ناصر عياد الوابصي
01-23-2006, 01:35 PM
الإعجاب مظاهر وعلاج
"الإعجاب" تطلق على تعلّق الفتاة بفتاة أُخرى لجمالها أو حسن هندامها أو نحوها من الصفات الظاهرة تعلقاً يؤدي إلى العشق والافتتان.
وهي ظاهرة باتت تزعج أرباب التربية وتقلقهم نظراً لبروزها بشكل ملفت وسريع في بعض المدارس والجامعات.
ومن مظاهر الإعجاب، الرسائل الغرامية، والمكالمات الهاتفية التي تمتد إلى ساعات طويلة دون هدف أو غاية سوى الاستمتاع بسماع صوت الطرف الآخر، والمصاحبة أو المتابعة وأحياناً المطاردة من مكان لآخر لمجرد الرؤية التي تحمل في طياتها الإثارة والشهوة، وكذلك التفكير الدائم بالمحبوبة أو المعجب بها، والتقليد الأعمى لها في الثياب والحركات وطريقة الكلام، وكتابة اسمها على الشنطة والكتب ونحوها من مظاهر الافتتان والتعلق.
ولا شك أن لهذه الظاهرة أسباباً أذكتها وعوامل دفعت إليها وأبرزتها من أهمها:
* ضعف الإيمان وما ينتج عنه من غفلة عن الخالق عز وجل وتعلق القلب بالمخلوق.
* عدم الإشباع العاطفي في الأُسرة، فالفتاة تحتاج إلى الكلمة الطيبة والابتسامة الحانية والبشاشة المؤثرة، كما تحتاج إلى جو أسري مفعم بالحب والحنان، والسكينة والاطمئنان، فإذا فقدت الفتاة هذا راحت تبحث عنه عند معلماتها أو زميلاتها فتقع في شراك الإعجاب.
* سوء استغلال وقت الفراغ والذي يدفع بالكثيرات إلى مخالفات سلوكية والوقوع في محذورات شرعية.
* استماع أغاني الحب والهيام ورؤية أفلام الشوق والغرام التي تهيج الشهوة وتدعوا للرذيلة.
* التعري الفاضح في بعض أوساط النساء مما يثير الفتنة ويذكي الغرائز، فالفساتين التي تكشف مساحات كبيرة من الصدر والظهر بل وأحياناً البطن والعياذ بالله كل ذلك مما يدفع لهذا المسلك الشيطاني.
أما علاج هذه الظاهرة فأقترح أموراً منها:
1. تنمية الإيمان وتقوية أسبابه بالتذكير بالله عز وجل ونعمه على عبده، والاستعداد للموت وذكر الجنة والنار ونحوها من أسباب زيادة الإيمان.
2. إيجاد المناشط التربوية والترفيهية، والمحاضن الإيمانية التي تُوظَّفُ فيها طاقات الفتيات، وتستغل فيها الأوقات بالطالح المفيد من الأعمال والهويات.
3. تفعيل دور المعلمة وحثها على العمل الدعوي في أوساط الطالبات، والحرص على تربيتهن وتوجيههن.
4. التحذير من الحب الشيطاني أو الإعجاب، وتعرية مظاهره، ومتابعة من وقعت في شراكه وعلاجها بالأسلوب المناسب.
5. بناء الشخصية المسلمة والارتقاء باهتمامات فتياتنا ليُعنين بمعالي الأمور ويترفعن عن سفاسفها [إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها]، فتدرك الفتاة هدفها في الحياة، وغايتها التي خلقت من أجلها، كما تدفع للاهتمام بقضايا أمتها، وتستشعر دورها في بناء الأمة.
6. تطهير مجتمعاتنا وبيوتنا من المنكرات، وبخاصة القنوات الفضائية الهابطة، والمجلات الساقطة، والأغاني الماجنة، ونحوها من المنكرات التي تدعو إلى الرذيلة، مع بذل الجهد لإيجاد البديل الصالح.
7. الحث على التزام اللباس الساتر، المنضبط بالضوابط الشرعية والآداب المرعية في اللباس، مع الدعوة لغض البصر عما يثير الفتنة ويسعّر الشهوة.
8. قيام الوالدين بمسؤولياتهما، وحرصهما على تربية أبنائهما، وتوفير الأجواء الإيمانية، والمحاضن التربوية التي يسودها المحبة والتآلف والانسجام.
أما الحكم في الإعجاب، فلما كان الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فإن الإعجاب الذي هو تعلق الفتاة بفتاة مثلها تعلقاً يؤدي إلى العشق وتبادل الرسائل الغرامية والنظرات الآثمة، واللمسات التي تثير الشهوة وينتهي بها إلى الانحراف السلوكي والشذوذ الجنسي، فهذا النوع من الإعجاب محرم ويجب سد كل ذريعة تؤدي إليه.
فعلاً من سنوات ونسمع بالعجاب بين الفتيات والان للاسف انتشر وبكثرة في اوساط الشباب
أسأل الله أن يحفظ فتياتنا وشبابنا من مضلات الفتن، والحمد لله رب العالمين.
احمد عبدالله البلوي
01-23-2006, 03:25 PM
ابن طليحة
مشكور على التعقيب الجميل
vBulletin® v4.2.5, Copyright ©2000-2024, تصميم الوتين (عبدالمنعم البلوي )watein.com