حماد سعد السحيمي
01-26-2006, 06:14 AM
التلفزيون الدنماركي : السعوديون يقاطعون منتجاتنا .. والقلق هو سيد الموقف
الرياض : وسيم الدندشي
أوردت قناة التلفزة الدنماركية الأولى منذ قليل تقريراً مفاده أن المستهلكين السعوديين بدؤوا بمقاطعة البضائع الدنماركية كردة فعل غاضبة على الرسومات المسيئة للرسول محمد. في حين يسعى السفير الدنماركي في الرياض للتقليل من المضار المترتبة على هذه المقاطعة، وينفي أن تكون الصادرات الدنماركية إلى السعودية والتي تتجاوز المليار (كرون) دنماركي سنوياً كونها في خطر.
وصرحت أستريد نيلسين مسئولة العلاقات الخارجية لدى شركة (ARLA) للأجبان والألبان " أن السعوديين قد بدؤوا فعلاً بمقاطعة بضائعنا وهذا أمر نأخذه على محمل الجد، حيث أن السعودية تعتبر من أكبر أسواقنا في الشرق الأوسط"، وأضافت " إن الخوف والقلق هو سيد الموقف". وقد أوردت وسائل الإعلام الدنماركية في كلام سابق عن مقاطعة يدعى لها في الأردن.
من جهة أخرى تحاشت الحكومة الدنماركية على لسان رئيس وزراءها الرد على النقد المقدم إليها من الأمم المتحدة. وقد كانت 57 دولة إسلامية تقدمت باحتجاج إلى هيئة الأمم المتحدة بخصوص الرسومات المسيئة للنبي محمد.
هذا وقد أكد مبعوث الأمم المتحدة (دودو دياني) في لقاء له مع جريدة (اليولاند بوستن) أن على الحكومة الدنماركية أن تتخذ موقف من موضوع الرسومات. ولكن هذا الطلب رفض من قبل رئيس الوزراء الدنماركي حيث قال في تصريحه يوم الثلاثاء (24/01/2006) بأنه من الخطأ أن تقوم حكومة ديمقراطية بتقييم عمل الصحافة، وأضاف قائلاً" إن الحكومة لن تضع نفسها في موقع الحكم لأن هذا يتطلب تفرغاً تاماً لما تقدمه الصحافة اليومية"، وأكد رئيس الحكومة أن حكومته مرتاحة لطريقة تعاطيها مع هذه القضية وأنها لا تشعر بأنها أساءت لحقوق الإنسان في هذا المجال. ويقول" لقد قمنا بتقديم شرح واضح ومفصل عن كيفية تعاملنا وحمايتنا لحقوق الإنسان والأقليات". مؤكداً أن هذا الشرح يتماشى مع التطلعات التي ينشدها مسئول لجنة حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
الرياض : وسيم الدندشي
أوردت قناة التلفزة الدنماركية الأولى منذ قليل تقريراً مفاده أن المستهلكين السعوديين بدؤوا بمقاطعة البضائع الدنماركية كردة فعل غاضبة على الرسومات المسيئة للرسول محمد. في حين يسعى السفير الدنماركي في الرياض للتقليل من المضار المترتبة على هذه المقاطعة، وينفي أن تكون الصادرات الدنماركية إلى السعودية والتي تتجاوز المليار (كرون) دنماركي سنوياً كونها في خطر.
وصرحت أستريد نيلسين مسئولة العلاقات الخارجية لدى شركة (ARLA) للأجبان والألبان " أن السعوديين قد بدؤوا فعلاً بمقاطعة بضائعنا وهذا أمر نأخذه على محمل الجد، حيث أن السعودية تعتبر من أكبر أسواقنا في الشرق الأوسط"، وأضافت " إن الخوف والقلق هو سيد الموقف". وقد أوردت وسائل الإعلام الدنماركية في كلام سابق عن مقاطعة يدعى لها في الأردن.
من جهة أخرى تحاشت الحكومة الدنماركية على لسان رئيس وزراءها الرد على النقد المقدم إليها من الأمم المتحدة. وقد كانت 57 دولة إسلامية تقدمت باحتجاج إلى هيئة الأمم المتحدة بخصوص الرسومات المسيئة للنبي محمد.
هذا وقد أكد مبعوث الأمم المتحدة (دودو دياني) في لقاء له مع جريدة (اليولاند بوستن) أن على الحكومة الدنماركية أن تتخذ موقف من موضوع الرسومات. ولكن هذا الطلب رفض من قبل رئيس الوزراء الدنماركي حيث قال في تصريحه يوم الثلاثاء (24/01/2006) بأنه من الخطأ أن تقوم حكومة ديمقراطية بتقييم عمل الصحافة، وأضاف قائلاً" إن الحكومة لن تضع نفسها في موقع الحكم لأن هذا يتطلب تفرغاً تاماً لما تقدمه الصحافة اليومية"، وأكد رئيس الحكومة أن حكومته مرتاحة لطريقة تعاطيها مع هذه القضية وأنها لا تشعر بأنها أساءت لحقوق الإنسان في هذا المجال. ويقول" لقد قمنا بتقديم شرح واضح ومفصل عن كيفية تعاملنا وحمايتنا لحقوق الإنسان والأقليات". مؤكداً أن هذا الشرح يتماشى مع التطلعات التي ينشدها مسئول لجنة حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.