موسى بن ربيع البلوي
01-30-2006, 01:28 AM
ب1
هذا مقال رائع للكاتب عبدالله زقيل
إقرأوه تمعنوه و تجدوه قد لامس كبد الحقيقة ....
- العلمانيون .
- الليبراليون .
- التنويريون .
- الرافضة .
- الصوفية و غيرهم من المبتدعة .
خنسوا خنوس إبليس في الدفاع عن حمى و عرض رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
الحمدُ للهِ وبعدُ ؛
تأملتُ في قولِ اللهِ تعالى : " لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ " [ النور : 11 ] فوجدتُ أن حادثةَ السخريةِ بالنبي صلى اللهُ عليه وسلم من قِبلِ الدنمارك والنرويج على أنها شرٌ من جهةِ الاستهزاءِ بالنبي صلى اللهُ عليه وسلم إلا أنها لا تخلو من خيرٍ كثيرٍ من عدةِ جوانبٍ من ذلك :
أولاً : سمعنا كثيراً عبارةِ : " نحن والآخر " من أناسٍ أرادوا عدم تسميةَ الأشياء بأسمائها الحقيقةِ مراعاةً لمشاعرِ الآخرِ ، فها هو الآخر بادرهم بصفعةٍ قويةٍ لم يحترم فيها مشاعرَ مليار مسلم يتعبدون اللهَ بمحبةِ أشرفِ الخلقِ صلى اللهُ عليه وسلم - فداه أبي وأمي - .
وأرجو مِنْ دعاةِ احترامِ الآخر كما يزعمون أن يأخذوا من هذه الحادثةِ درساً يجعلهم يعرفون أن الآخر كما قال الله تعالى فيهم : " وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ " [ البقرة : 120 ] .
ثانياً : الصوفية وما أدراك ما الصوفية ؟! مِنْ أكثرِ الناسِ ادعاءً لمحبةِ الرسولِ صلى اللهُ عليه وسلم ، ومع ذلك لم نسمع أو نقرأ لهم استنكاراً واحداً على السخريةِ بالنبي صلى اللهُ عليه وسلم ... وسبحان اللهَ ! إذا لم تظهر المحبةُ الحقيقةُ للنبي صلى اللهُ عليه وسلم في هذا الموطن والذب عنه فمتى ستظهر ؟!
أين أولئك الذين يتباكون في القنواتِ الفضائيةِ ويزعمون محبةَ النبي صلى اللهُ عليه وسلم من نصرةِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم ؟!
وهنا - ولله الحمدُ - ظهر مَنْ المحبُّ الحقيقي للنبي صلى الله عليه وسلم ومَنْ صاحبُ الدعاية لكي يستدر عطف الناسِ وأموالهم بالمشاعرِ الكاذبةِ .
ثالثاً : الرافضةُ وما أدراك ما الرافضة ؟ أدعياءُ محبةِ آل بيتِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم وعلى رأسهم نبينا صلى اللهُ عليه وسلم ، ويرمون غيرهم ممن لا يحملون عقيدتهم بأنهم نواصب لآلِ البيت ، والناصبُ عندهم كافرٌ بنص أئمتهم ، لم نسمع أو نقرأ أي استنكارٍ ، حتى قبلتهم إيران لم تتحرك غيرةً ونصرةً للنبي صلى الله عليه وسلم .
أين محبة إمامِ آل البيتِ محمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم التي يزعمونها ؟!
ولنأخذ مثالاً على المحبةِ المزعومةِ عندهم : عندما تكلمت الجزيرةُ في السيستاني أقام الشيعةُ الدنيا ولم يقعدوها ، وصدرت البيانات والاستنكارات على قناة الجزيرة بسبب ذلك ، وتكلم الصفار وغيرهُ ...
أما الاستهزاءُ والسخريةُ بخيرِ الخلقِ صلى اللهُ عليه وسلم أمرٌ فيه نظرٌ وربما يعتبرُ حرية فكر .
هل السيستاني عندهم أعظمُ من النبي صلى اللهُ عليه وسلم ؟
رابعاً : هيئةُ الصحفيين في بلادنا لم نسمع لها بياناً ولم نسمع لهم ركزاً يستنكرون فيه ما قامت به الجريدتان الدنمركية والنرويجية ، في حين أن مجلس الوزراءِ في بلادنا وهو أعلى المؤسساتِ الحكوميةِ استنكر الفعل ، وكذلك مجلس الشورى ، ومفتي البلاد ، وكل مسلم غيورٍ على النبي صلى اللهُ عليه وسلم استنكر ذلك ، بل قامت الحكومةُ بسحبِ السفير السعودي من الدنمارك تعبيراً عن استكارٍ بلاد الحرمين على ذلك الفعلِ الذي يمس خير البشرِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه .
وعندما مات المسيحي سمير القصير والحريري وغيرهم رأينا البيانات التي تشجب وتستنكر ذلك .
أليس نبينا صلى اللهُ عليه وسلم أحق وأولى من أولئك يا هيئة الصحفيين ؟! أين الغيرةُ على عرض نبينا صلى اللهُ عليه وسلم وأنتم تمثلون بلاد الحرمين ؟!
خامساً : التحرك الشعبي عندما علم الناسُ بالخبرِ ... تحركٌ على مستوى الأفرادِ والهيئاتِ والمؤسساتِ الحكوميةِ منها والخاصة ... مقاطعةٌ للمنتجاتِ الدنماركيةِ ، وهذا والله يقر به عينُ كلّ غيورٍ على النبي صلى الله عليه وسلم ، وشيءٌ يثلجُ الصدر ، ويشكرُ التجارُ المقاطعون على غيرتهم ونصرة رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم .
سادساً : الموقفُ المشرفُ لحكومةِ خادمِ الحرمين الشريفين من القضيةِ ، وهو أمرٌ تشكرُ عليه وليس مستغرباً منها جزاها اللهُ خيراً .
سابعاً : قناةُ المجد قامت بما تقاعست عنه كثيرٌ من القنواتِ مع الأسف ، فقامت بحملةٍ لنصرةِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم ، فهو موقفٌ يحسبُ لها ، وقد تابعتُ الحلقةَ الخاصةَ في المجد العلمية ، وكانت رائعةً بما تعنيه الكلمة من مقدمٍ ، وضيوفٍ في الاستديو ، ومداخلات ومشاركات ... تفاعلٌ وطرحٌ رائعٌ ... وأيضاً تابعتُ في القناةِ العامةِ برنامج " خبر وتعليق " واستضاف فيه الصحفي عبد العزيز قاسم من الرياض ورائد حليحل من الدنمارك وكانت رائعةً أيضاً .
هذا مقال رائع للكاتب عبدالله زقيل
إقرأوه تمعنوه و تجدوه قد لامس كبد الحقيقة ....
- العلمانيون .
- الليبراليون .
- التنويريون .
- الرافضة .
- الصوفية و غيرهم من المبتدعة .
خنسوا خنوس إبليس في الدفاع عن حمى و عرض رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
الحمدُ للهِ وبعدُ ؛
تأملتُ في قولِ اللهِ تعالى : " لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ " [ النور : 11 ] فوجدتُ أن حادثةَ السخريةِ بالنبي صلى اللهُ عليه وسلم من قِبلِ الدنمارك والنرويج على أنها شرٌ من جهةِ الاستهزاءِ بالنبي صلى اللهُ عليه وسلم إلا أنها لا تخلو من خيرٍ كثيرٍ من عدةِ جوانبٍ من ذلك :
أولاً : سمعنا كثيراً عبارةِ : " نحن والآخر " من أناسٍ أرادوا عدم تسميةَ الأشياء بأسمائها الحقيقةِ مراعاةً لمشاعرِ الآخرِ ، فها هو الآخر بادرهم بصفعةٍ قويةٍ لم يحترم فيها مشاعرَ مليار مسلم يتعبدون اللهَ بمحبةِ أشرفِ الخلقِ صلى اللهُ عليه وسلم - فداه أبي وأمي - .
وأرجو مِنْ دعاةِ احترامِ الآخر كما يزعمون أن يأخذوا من هذه الحادثةِ درساً يجعلهم يعرفون أن الآخر كما قال الله تعالى فيهم : " وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ " [ البقرة : 120 ] .
ثانياً : الصوفية وما أدراك ما الصوفية ؟! مِنْ أكثرِ الناسِ ادعاءً لمحبةِ الرسولِ صلى اللهُ عليه وسلم ، ومع ذلك لم نسمع أو نقرأ لهم استنكاراً واحداً على السخريةِ بالنبي صلى اللهُ عليه وسلم ... وسبحان اللهَ ! إذا لم تظهر المحبةُ الحقيقةُ للنبي صلى اللهُ عليه وسلم في هذا الموطن والذب عنه فمتى ستظهر ؟!
أين أولئك الذين يتباكون في القنواتِ الفضائيةِ ويزعمون محبةَ النبي صلى اللهُ عليه وسلم من نصرةِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم ؟!
وهنا - ولله الحمدُ - ظهر مَنْ المحبُّ الحقيقي للنبي صلى الله عليه وسلم ومَنْ صاحبُ الدعاية لكي يستدر عطف الناسِ وأموالهم بالمشاعرِ الكاذبةِ .
ثالثاً : الرافضةُ وما أدراك ما الرافضة ؟ أدعياءُ محبةِ آل بيتِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم وعلى رأسهم نبينا صلى اللهُ عليه وسلم ، ويرمون غيرهم ممن لا يحملون عقيدتهم بأنهم نواصب لآلِ البيت ، والناصبُ عندهم كافرٌ بنص أئمتهم ، لم نسمع أو نقرأ أي استنكارٍ ، حتى قبلتهم إيران لم تتحرك غيرةً ونصرةً للنبي صلى الله عليه وسلم .
أين محبة إمامِ آل البيتِ محمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم التي يزعمونها ؟!
ولنأخذ مثالاً على المحبةِ المزعومةِ عندهم : عندما تكلمت الجزيرةُ في السيستاني أقام الشيعةُ الدنيا ولم يقعدوها ، وصدرت البيانات والاستنكارات على قناة الجزيرة بسبب ذلك ، وتكلم الصفار وغيرهُ ...
أما الاستهزاءُ والسخريةُ بخيرِ الخلقِ صلى اللهُ عليه وسلم أمرٌ فيه نظرٌ وربما يعتبرُ حرية فكر .
هل السيستاني عندهم أعظمُ من النبي صلى اللهُ عليه وسلم ؟
رابعاً : هيئةُ الصحفيين في بلادنا لم نسمع لها بياناً ولم نسمع لهم ركزاً يستنكرون فيه ما قامت به الجريدتان الدنمركية والنرويجية ، في حين أن مجلس الوزراءِ في بلادنا وهو أعلى المؤسساتِ الحكوميةِ استنكر الفعل ، وكذلك مجلس الشورى ، ومفتي البلاد ، وكل مسلم غيورٍ على النبي صلى اللهُ عليه وسلم استنكر ذلك ، بل قامت الحكومةُ بسحبِ السفير السعودي من الدنمارك تعبيراً عن استكارٍ بلاد الحرمين على ذلك الفعلِ الذي يمس خير البشرِ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه .
وعندما مات المسيحي سمير القصير والحريري وغيرهم رأينا البيانات التي تشجب وتستنكر ذلك .
أليس نبينا صلى اللهُ عليه وسلم أحق وأولى من أولئك يا هيئة الصحفيين ؟! أين الغيرةُ على عرض نبينا صلى اللهُ عليه وسلم وأنتم تمثلون بلاد الحرمين ؟!
خامساً : التحرك الشعبي عندما علم الناسُ بالخبرِ ... تحركٌ على مستوى الأفرادِ والهيئاتِ والمؤسساتِ الحكوميةِ منها والخاصة ... مقاطعةٌ للمنتجاتِ الدنماركيةِ ، وهذا والله يقر به عينُ كلّ غيورٍ على النبي صلى الله عليه وسلم ، وشيءٌ يثلجُ الصدر ، ويشكرُ التجارُ المقاطعون على غيرتهم ونصرة رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم .
سادساً : الموقفُ المشرفُ لحكومةِ خادمِ الحرمين الشريفين من القضيةِ ، وهو أمرٌ تشكرُ عليه وليس مستغرباً منها جزاها اللهُ خيراً .
سابعاً : قناةُ المجد قامت بما تقاعست عنه كثيرٌ من القنواتِ مع الأسف ، فقامت بحملةٍ لنصرةِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم ، فهو موقفٌ يحسبُ لها ، وقد تابعتُ الحلقةَ الخاصةَ في المجد العلمية ، وكانت رائعةً بما تعنيه الكلمة من مقدمٍ ، وضيوفٍ في الاستديو ، ومداخلات ومشاركات ... تفاعلٌ وطرحٌ رائعٌ ... وأيضاً تابعتُ في القناةِ العامةِ برنامج " خبر وتعليق " واستضاف فيه الصحفي عبد العزيز قاسم من الرياض ورائد حليحل من الدنمارك وكانت رائعةً أيضاً .