هب النسيم
01-30-2006, 09:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
منذ بدأت الأصوات تنادي.... وتعلن.... أنهم سبوا رسولنا الكريم( صلى الله عليه وسلم)
وجوالي لا يهدأ أبداً...
هذا يرسل خبراً عن خيار المقاطعة...
وذاك يبشر بالخسائر...
والآخر ...يدعو إلى الإنتصار بكتابة خطبة...
كم غمرتني الفرحة وأنا أتأمل هذه الرسائل...
منذ بدأت الأصوات تنادي..... سبوا الحبيب ( صلى الله عليه وسلم)
وأنا أتنقل في محطات الأمل..
أتأمل عظمة هذه الأمة...
التي تغفو..
وتمرض..
ولكن..... لا تموت!!
إننا بحاجة ماسة لهذا الأمل...!!
نحتاجه جداً .... لأن الصور المظلمة ... والمحطات المشقية
تفننت في يأسنا... وإحباطنا..!!
إننا بحاجة لهذا الأمل...
لكي يصبح منظر الشروق يستهوينا..... كما يستهوينا الآن منظر الغروب الذي لا يأتي إلا بالظلام..!!
لكي لا تقتلنا النظرة المتشائمة.... التي أمرضتنا وأقعدتنا كثيراً..
وفي هذا الحدث الذي هزنا جميعاً.... ظهرت صور مشرقة
لم نكن نظن وقوعها أبداً....
فلقد تعودنا كلما دخلنا متجراً... أن نقرأ الدعايات المشوقة
والإعلانات المثيرة... في السلع المعروضة
والبضائع المرصوصة...
فما الذي غير هذه العبارات....
لتصبح.... محذرة من شراء هذه البضائع وهذه المنتجات...؟؟
ياترى هل جاءتهم هذه البضائع بالمجان...؟؟
أم أنها الغيرة على.. حبيبي وحبيبك .....( صلى الله عليه وسلم)
فلماذا لا نتفائل بتجارنا.... وإن أغضبونا يوماً من الأيام..؟
لماذا أصابنا الأحباط وغلب علينا اليأس في نصحهم وتذكيرهم ؟
صورة مشرقة أخرى...في هذا الحدث
سوف تراها في رسائل جوالك لو أمعنت النظر قليلاً...
ياترى ما الذي جعل قريبك.. أو صديقك..
يرسل لك خبر المقاطعة...
أو خبر إستدعاء السفير السعودي..
أو خبر التلفزيون الدنماركي...
أو خبر ( إحتراق الصحفي الرسام) ... وإن كان الخبر غير مؤكد..
ما الذي جعل جوالك لا يهدأ هذه الأيام..... إلا الإنتصار للنبي المختار ( صلى الله عليه وسلم)
أن لم يكن الأمل حاضراً في كل قراءة لهذه الرسائل...
فأنا أرجــــــــــــــــــــوك الآن..
أعد قراءة هذه الرسائل مرة أخرى...
أعد القراءة وعبارة ( والله الناس فيها خير كبير ) ماثلة بين يديك
حتى نزيل ذلك الركام الموهوم....
الذي لم يجعلنا نتقدم خطوة واحدة للأمام...
مازال الحدث حاضراً .....لم يغادرنا بعد..
وما زالت الصـــــــــــــــــــــــور الناصعة حاضرة هي الأخرى.!!!
تنتظر فقط..... عدسة المتفائلين...
لتحتضنها الذاكرة المجهدة..... بكل دفء
فتقاوم بها.... سطوة الشتاء..!!
بكل ما تستطيع...
من قوة...
وأمل...
هب النسيم
منذ بدأت الأصوات تنادي.... وتعلن.... أنهم سبوا رسولنا الكريم( صلى الله عليه وسلم)
وجوالي لا يهدأ أبداً...
هذا يرسل خبراً عن خيار المقاطعة...
وذاك يبشر بالخسائر...
والآخر ...يدعو إلى الإنتصار بكتابة خطبة...
كم غمرتني الفرحة وأنا أتأمل هذه الرسائل...
منذ بدأت الأصوات تنادي..... سبوا الحبيب ( صلى الله عليه وسلم)
وأنا أتنقل في محطات الأمل..
أتأمل عظمة هذه الأمة...
التي تغفو..
وتمرض..
ولكن..... لا تموت!!
إننا بحاجة ماسة لهذا الأمل...!!
نحتاجه جداً .... لأن الصور المظلمة ... والمحطات المشقية
تفننت في يأسنا... وإحباطنا..!!
إننا بحاجة لهذا الأمل...
لكي يصبح منظر الشروق يستهوينا..... كما يستهوينا الآن منظر الغروب الذي لا يأتي إلا بالظلام..!!
لكي لا تقتلنا النظرة المتشائمة.... التي أمرضتنا وأقعدتنا كثيراً..
وفي هذا الحدث الذي هزنا جميعاً.... ظهرت صور مشرقة
لم نكن نظن وقوعها أبداً....
فلقد تعودنا كلما دخلنا متجراً... أن نقرأ الدعايات المشوقة
والإعلانات المثيرة... في السلع المعروضة
والبضائع المرصوصة...
فما الذي غير هذه العبارات....
لتصبح.... محذرة من شراء هذه البضائع وهذه المنتجات...؟؟
ياترى هل جاءتهم هذه البضائع بالمجان...؟؟
أم أنها الغيرة على.. حبيبي وحبيبك .....( صلى الله عليه وسلم)
فلماذا لا نتفائل بتجارنا.... وإن أغضبونا يوماً من الأيام..؟
لماذا أصابنا الأحباط وغلب علينا اليأس في نصحهم وتذكيرهم ؟
صورة مشرقة أخرى...في هذا الحدث
سوف تراها في رسائل جوالك لو أمعنت النظر قليلاً...
ياترى ما الذي جعل قريبك.. أو صديقك..
يرسل لك خبر المقاطعة...
أو خبر إستدعاء السفير السعودي..
أو خبر التلفزيون الدنماركي...
أو خبر ( إحتراق الصحفي الرسام) ... وإن كان الخبر غير مؤكد..
ما الذي جعل جوالك لا يهدأ هذه الأيام..... إلا الإنتصار للنبي المختار ( صلى الله عليه وسلم)
أن لم يكن الأمل حاضراً في كل قراءة لهذه الرسائل...
فأنا أرجــــــــــــــــــــوك الآن..
أعد قراءة هذه الرسائل مرة أخرى...
أعد القراءة وعبارة ( والله الناس فيها خير كبير ) ماثلة بين يديك
حتى نزيل ذلك الركام الموهوم....
الذي لم يجعلنا نتقدم خطوة واحدة للأمام...
مازال الحدث حاضراً .....لم يغادرنا بعد..
وما زالت الصـــــــــــــــــــــــور الناصعة حاضرة هي الأخرى.!!!
تنتظر فقط..... عدسة المتفائلين...
لتحتضنها الذاكرة المجهدة..... بكل دفء
فتقاوم بها.... سطوة الشتاء..!!
بكل ما تستطيع...
من قوة...
وأمل...
هب النسيم