موسى بن ربيع البلوي
02-01-2006, 02:19 AM
إقرأوا ما كتب هذا الكويتب في جريدة عكاظ /
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2006/1/30/Art_313008.XML
التاريخ : 30/12/1426 هــ
الموافق : 30/1/2006 م
العـدد : 1688
حدثان وبالعقل حلهما
عبدالله ابو السمح
كنت قررت أن أغض النظر والعتب عمّا يقع من حوادث ونوازل في العام الألفين والخمسة المنصرم أو هذا العام الهجري 1426هـ الموشك على التوديع إكراماً وفرحاً واستبشاراً بما يقدمه للوطن الملك عبدالله بن عبدالعزيز من خطوات للتطوير والتحضر والعصرنة..
فقد نشّط -حفظه الله- عوامل الحركة في مجتمعنا, فصرنا -والحمد لله- الآن نرى ونسمع ونحيا أنوار التطوير والخطوة الواثقة إلى عالم معاصر مستنير, ويكفينا هذا بلسماً لوقائع يؤلمنا تخلفها وتراجعها أو إلحاحها على التراجع.
ومن الحوادث المستجدة التي قد تؤثر على تقدمنا وطموحاتنا الناهضة أحداث قد تورطنا في معارضات لا داعي لها وتصرفنا عن الاهتمام -ربما- عن حركة الإصلاح والاغتراف من منابع الحضارة والسير في طريق العولمة
, وأقصد من هذين الحدثين ما جرى في الدنمارك من تحرش صحفي بمقام الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم, وفي رأيي إنه كان بالإمكان التغاضي عن ذلك وإهماله لينطفئ ويخبو حسيراً, ومثله كثير يحدث في الغرب ويخبو, لكن البعض استغلوها فرصة لإلهاب العواطف والانفعالات والحزازات هنا وهناك حتى صارت كرة ثلج متضخمة يشعلون بها مشاعر المواطن, وعناد هناك وتهييج من هنا, ورسائل هاتف وإعلانات في الصحف لتتحول القضية إلى قضية رأي عام وإشغال للناس وهي فرصة ربما يستغلها التطرف للنمو وإضاعة جهودنا في القضاء عليه واجتذاذه, إنني أتمنى صدور توجيه بترك الأمر للدبلوماسية لتعمل فيه بحكمتها بدلاً من إشعال معركة لا ضرورة لها, لأنه حتى لو نجحت نداءات المقاطعة فالسؤال وماذا بعد? لن يوقف الحملات إلا تجاهلها أو تفنيدها عقلاً وتحريراً, نحن لن نستطيع معاقبة العالم أو إسكاته أو إخافته لكن نستطيع إقناعه أو مقاضاته, إن الذين يطلبون الثواب كان أنفع لهم لو رفعوا قضايا في محاكم الغرب ضد المتطاولين.
والحدث الثاني الذي أهل به عام الألفين وستة هو فوز حماس بالانتخابات وهو مفاجأة حتى لحماس, وكان الشعب الفلسطيني يريد إنجاح معارضة قوية لتهز فساد فتح ففازت حماس, ولا مخرج إلا بالرضوخ لمطالب السلام, وهكذا نرى ونرجو أن نتعلم ان الانفعال ضار بالقضية.. أي قضية, ليتنا نتعلم ونؤمن بأننا في عصر العقل والمدنية والتفاوض ولا مكان للانفعال والدون كشوتية.
......................
إنتهى كلام هذا اللاشيء
إن أكثر ما يهدم أركان الأمة مثل هؤلاء النكرات عليهم من الله ما يستحقون !!!
حسبنا الله و نعم الوكيل عليه و على كل من هم على شاكلته و نهجه
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2006/1/30/Art_313008.XML
التاريخ : 30/12/1426 هــ
الموافق : 30/1/2006 م
العـدد : 1688
حدثان وبالعقل حلهما
عبدالله ابو السمح
كنت قررت أن أغض النظر والعتب عمّا يقع من حوادث ونوازل في العام الألفين والخمسة المنصرم أو هذا العام الهجري 1426هـ الموشك على التوديع إكراماً وفرحاً واستبشاراً بما يقدمه للوطن الملك عبدالله بن عبدالعزيز من خطوات للتطوير والتحضر والعصرنة..
فقد نشّط -حفظه الله- عوامل الحركة في مجتمعنا, فصرنا -والحمد لله- الآن نرى ونسمع ونحيا أنوار التطوير والخطوة الواثقة إلى عالم معاصر مستنير, ويكفينا هذا بلسماً لوقائع يؤلمنا تخلفها وتراجعها أو إلحاحها على التراجع.
ومن الحوادث المستجدة التي قد تؤثر على تقدمنا وطموحاتنا الناهضة أحداث قد تورطنا في معارضات لا داعي لها وتصرفنا عن الاهتمام -ربما- عن حركة الإصلاح والاغتراف من منابع الحضارة والسير في طريق العولمة
, وأقصد من هذين الحدثين ما جرى في الدنمارك من تحرش صحفي بمقام الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم, وفي رأيي إنه كان بالإمكان التغاضي عن ذلك وإهماله لينطفئ ويخبو حسيراً, ومثله كثير يحدث في الغرب ويخبو, لكن البعض استغلوها فرصة لإلهاب العواطف والانفعالات والحزازات هنا وهناك حتى صارت كرة ثلج متضخمة يشعلون بها مشاعر المواطن, وعناد هناك وتهييج من هنا, ورسائل هاتف وإعلانات في الصحف لتتحول القضية إلى قضية رأي عام وإشغال للناس وهي فرصة ربما يستغلها التطرف للنمو وإضاعة جهودنا في القضاء عليه واجتذاذه, إنني أتمنى صدور توجيه بترك الأمر للدبلوماسية لتعمل فيه بحكمتها بدلاً من إشعال معركة لا ضرورة لها, لأنه حتى لو نجحت نداءات المقاطعة فالسؤال وماذا بعد? لن يوقف الحملات إلا تجاهلها أو تفنيدها عقلاً وتحريراً, نحن لن نستطيع معاقبة العالم أو إسكاته أو إخافته لكن نستطيع إقناعه أو مقاضاته, إن الذين يطلبون الثواب كان أنفع لهم لو رفعوا قضايا في محاكم الغرب ضد المتطاولين.
والحدث الثاني الذي أهل به عام الألفين وستة هو فوز حماس بالانتخابات وهو مفاجأة حتى لحماس, وكان الشعب الفلسطيني يريد إنجاح معارضة قوية لتهز فساد فتح ففازت حماس, ولا مخرج إلا بالرضوخ لمطالب السلام, وهكذا نرى ونرجو أن نتعلم ان الانفعال ضار بالقضية.. أي قضية, ليتنا نتعلم ونؤمن بأننا في عصر العقل والمدنية والتفاوض ولا مكان للانفعال والدون كشوتية.
......................
إنتهى كلام هذا اللاشيء
إن أكثر ما يهدم أركان الأمة مثل هؤلاء النكرات عليهم من الله ما يستحقون !!!
حسبنا الله و نعم الوكيل عليه و على كل من هم على شاكلته و نهجه