ابراهيم بن علي العثماني
02-06-2006, 11:36 PM
الرياض : يوسف المسفر ، فيصل الطليحان
أكد فريق الهلال حجزه المسبق والدائم في نهائيات الكؤوس بعد أن فاز إياباً على نظيره الوحدة بهدفين مقابل لاشيء سجلهما ياسر القحطاني والبرازيلي كماتشو، بعد مباراة متوسطة من الطرفين تجلت فيها الخبرة الكبيرة التي أدار بها الهلال المباراة.
وكان الهلال قد فاز ذهاباً بثلاثة أهداف لهدفين يوم الخميس الماضي على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض.
بدأت المباراة بضغط هلالي يتزايد مع مرور الوقت رغبة في إنهاء المباراة منذ بدايتها، ولاحت عدة فرص خطرة لم يستثمرها المهاجمون بشكل جيد، حتى تحقق ما أراد الهلال عند الدقيقة 22 بهدف رائع سجله بمهارة عالية ياسر القحطاني، بعد أن استلم تمريرة متقنة من البرازيلي كماتشو ليتحتضنها بهدوء ويواجه المرمى ويسددها أرضية زاحفة كهدف هلالي أراح الفريق وجعل المباراة تتجه كما يريد الهلاليون.
وعلى عكس المتوقع لم يضغط الوحداويون بعد الهدف الهلالي، بل واصل الهلال الضغط وتضييق المساحات على لاعبي الوحدة، حتى أعلن حكم المباراة الانجليزي جراهام بول نهاية الشوط الأول بتقدم هلالي مريح.
الشوط الثاني بدأ بتحرك وحداوي رغبة في تحقيق التعادل، حيث ضغط الوحداويون كثيراً على الهلال، إلا أن لدى لاعبي الهلال من الخبرة ما يكفي بحيث جعلوا منطقة الضغط في منتصف الملعب وبعيداً عن مناطقهم الخلفية، ما أجبر مهاجمي الوحدة على الرجوع كثيراً للخلف لاستلام الكرة والاعتماد على مهارات الكويكبي والشمراني الفردية للوصول لمرمى الهلال، إلا أن ذلك لم يجد نفعاً حتى بعد حصول ظهير الهلال الأيمن خالد عزيز والمحور عبداللطيف الغنام على كرتين أصفرين بسبب الضغط الوحداوي.
استمرت وتيرة الشوط كما هي ضغط وحداوي غير مؤثر على مناطق الخطر الهلالية واستحواذ شبه تام على الكرة وهدوء هلالي مدروس إلى أن تحرك مدرب الهلال كاندينيو وأخرج الشلهوب وأدخل نواف التمياط لينشط وسط الهلال ويتحصل على خطأ على بعد 40 ياردة عن المرمى نفذه المتخصص كماتشو ليحرز الهدف الثاني الذي يتحمله حارس المرمى عساف القرني عند الدقيقة 75.
الهدف الهلالي الثاني جعل الهلاليون يلعبون بارتياح كبير رغم تبديلات مدرب الوحدة التونسي لطفي البنزرتي عندما أقحم المحترف كزادي وهاني الجفري إلا أن المباراة كانت قد انتهت منطقيا لصالح الخبرة التي تجلت أيضاً في تغييرات الهلال عندما أقحم الصويلح وعمر الغامدي قبل أن يطلق الحكم صافرته ليلحق الهلال بالأهلي كطرف آخر في نهائي كأس ولي العهد .
وتشير المصادر إلى أن نهائي كأس ولي العهد سيقام في الفترة التي تسبق جولات المربع الذهبي بعد نهاية الدور الثاني لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
من جهة أخرى أبدى الأمير محمد بن فيصل رئيس الهلال في تصريح له عقب انتهاء اللقاء سعادته بالوصول لسادس نهائي خلال رئاسته، وتمنى الأمير أن يقدم فريقه مع شقيقه نادي الأهلي في مباراة النهائي مستوى يعكس تطور مستوى الكرة السعودية، مشدداً على أهمية هذا الكأس الذي يعتبر أن له " طعماً خاص " بصفته أول كأس يحمل اسم ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعد توليه ولاية العهد.
وعن استيائه من جماهير فريقه في المباراة الماضية قال " كان ذلك عتباً على جماهير منطقة معينة، وكلنا في خدمة الهلال، وكل شخص يجب أن يقدم ما يستطيع لخدمة الفريق".
وبين الرئيس الهلالي سبب عدم إشراك البرازيلي جيوفاني قائلا" فضلنا عدم الزج به في المباراتين السابقتين لأنهما لم تكونا حاسمتين، بالإضافة إلى أن اللاعب لم يتأقلم على الأجواء حتى الآن".
أكد فريق الهلال حجزه المسبق والدائم في نهائيات الكؤوس بعد أن فاز إياباً على نظيره الوحدة بهدفين مقابل لاشيء سجلهما ياسر القحطاني والبرازيلي كماتشو، بعد مباراة متوسطة من الطرفين تجلت فيها الخبرة الكبيرة التي أدار بها الهلال المباراة.
وكان الهلال قد فاز ذهاباً بثلاثة أهداف لهدفين يوم الخميس الماضي على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض.
بدأت المباراة بضغط هلالي يتزايد مع مرور الوقت رغبة في إنهاء المباراة منذ بدايتها، ولاحت عدة فرص خطرة لم يستثمرها المهاجمون بشكل جيد، حتى تحقق ما أراد الهلال عند الدقيقة 22 بهدف رائع سجله بمهارة عالية ياسر القحطاني، بعد أن استلم تمريرة متقنة من البرازيلي كماتشو ليتحتضنها بهدوء ويواجه المرمى ويسددها أرضية زاحفة كهدف هلالي أراح الفريق وجعل المباراة تتجه كما يريد الهلاليون.
وعلى عكس المتوقع لم يضغط الوحداويون بعد الهدف الهلالي، بل واصل الهلال الضغط وتضييق المساحات على لاعبي الوحدة، حتى أعلن حكم المباراة الانجليزي جراهام بول نهاية الشوط الأول بتقدم هلالي مريح.
الشوط الثاني بدأ بتحرك وحداوي رغبة في تحقيق التعادل، حيث ضغط الوحداويون كثيراً على الهلال، إلا أن لدى لاعبي الهلال من الخبرة ما يكفي بحيث جعلوا منطقة الضغط في منتصف الملعب وبعيداً عن مناطقهم الخلفية، ما أجبر مهاجمي الوحدة على الرجوع كثيراً للخلف لاستلام الكرة والاعتماد على مهارات الكويكبي والشمراني الفردية للوصول لمرمى الهلال، إلا أن ذلك لم يجد نفعاً حتى بعد حصول ظهير الهلال الأيمن خالد عزيز والمحور عبداللطيف الغنام على كرتين أصفرين بسبب الضغط الوحداوي.
استمرت وتيرة الشوط كما هي ضغط وحداوي غير مؤثر على مناطق الخطر الهلالية واستحواذ شبه تام على الكرة وهدوء هلالي مدروس إلى أن تحرك مدرب الهلال كاندينيو وأخرج الشلهوب وأدخل نواف التمياط لينشط وسط الهلال ويتحصل على خطأ على بعد 40 ياردة عن المرمى نفذه المتخصص كماتشو ليحرز الهدف الثاني الذي يتحمله حارس المرمى عساف القرني عند الدقيقة 75.
الهدف الهلالي الثاني جعل الهلاليون يلعبون بارتياح كبير رغم تبديلات مدرب الوحدة التونسي لطفي البنزرتي عندما أقحم المحترف كزادي وهاني الجفري إلا أن المباراة كانت قد انتهت منطقيا لصالح الخبرة التي تجلت أيضاً في تغييرات الهلال عندما أقحم الصويلح وعمر الغامدي قبل أن يطلق الحكم صافرته ليلحق الهلال بالأهلي كطرف آخر في نهائي كأس ولي العهد .
وتشير المصادر إلى أن نهائي كأس ولي العهد سيقام في الفترة التي تسبق جولات المربع الذهبي بعد نهاية الدور الثاني لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
من جهة أخرى أبدى الأمير محمد بن فيصل رئيس الهلال في تصريح له عقب انتهاء اللقاء سعادته بالوصول لسادس نهائي خلال رئاسته، وتمنى الأمير أن يقدم فريقه مع شقيقه نادي الأهلي في مباراة النهائي مستوى يعكس تطور مستوى الكرة السعودية، مشدداً على أهمية هذا الكأس الذي يعتبر أن له " طعماً خاص " بصفته أول كأس يحمل اسم ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعد توليه ولاية العهد.
وعن استيائه من جماهير فريقه في المباراة الماضية قال " كان ذلك عتباً على جماهير منطقة معينة، وكلنا في خدمة الهلال، وكل شخص يجب أن يقدم ما يستطيع لخدمة الفريق".
وبين الرئيس الهلالي سبب عدم إشراك البرازيلي جيوفاني قائلا" فضلنا عدم الزج به في المباراتين السابقتين لأنهما لم تكونا حاسمتين، بالإضافة إلى أن اللاعب لم يتأقلم على الأجواء حتى الآن".