تركي سليم الهرفي
02-12-2006, 10:36 AM
http://www.aleqt.com/style/images/logo.gif
يحاول عدد من الشركات الدنماركية الالتفاف على قرار مقاطعة منتجاتها في الدول العربية والإسلامية بسبب قضية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد.
وقالت ماريان كاستنسكيولد المستشارة في اتحاد الصناعات الدنماركية "دانسك أنداستري"، الجمعة الماضي للإذاعة الدنماركية إن العلامة التجارية "صنع في الدنمارك" التي كانت عنوان الجودة أزيلت وحل محلها الاسم الأصلي الأكثر تعميما "الاتحاد الأوروبي".
بينما قال اتحاد الصناعات الدنماركية إن عدة شركات دنماركية اضطرت إلى المرور عن طريق فروعها في الخارج بهدف مواصلة بيع منتجاتها تحت اسم آخر غير الدنمارك، دون الكشف عن أسماء هذه الشركات.
وبهذه الطريقة تحاول مجموعة "أرلا فودز" - ثاني منتج أوروبي للحليب والمجموعة الدنماركية الأكثر تأثرا ولا شك بالمقاطعة، بيع الزبدة التي تنتجها وتسوقها في علب من 25 كيلوجراما دون لصق اسمها عليها.
وأوضحت أستريد جيد نيلسن المتحدثة باسم الشركة أن مبيعات "أرلا فودز" من مشتقات الحليب تبلغ أكثر من ثلاثة مليارات كورون في السنة إلى الشرق الأوسط. وأضافت أن شركتها تخسر حاليا عشرة ملايين كورون يوميا "أي خسارة 140 مليون كورون منذ 28 كانون الثاني (يناير) حتى اليوم".
كما جمدت صادرات الطيور إلى الشرق الأوسط التي كانت تمثل نحو 180 مليون كورون (24.16 مليون يورو) سنويا أي ما يعادل 12 في المائة من الصادرات الإجمالية الدنماركية لهذا القطاع.
إلا أن المعهد الوطني للإحصاء الدنماركي قال إن الصادرات الدنماركية إلى الدول الإسلامية تقدر قيمتها بنحو 14 مليار كورون دنماركي (1.9 مليار يورو). وأضاف أن منتجات بقيمة ثمانية مليارات كورون من هذا المبلغ تصدر إلى الشرق الأوسط ما يمثل نحو 3 في المائة من إجمالي صادرات المملكة الاسكندينافية في 2004.
وهذه الأرقام لا تتضمن المنتجات الدنماركية المحلية والخدمات مثل النقل البري، الاتصالات، ومكاتب الاستشارات في هذه الدول التي قد تدر عائدات تقارب قيمتها ثمانية مليارات كورون في السنة.
من جهته، رأى ستين بوسيان رئيس قسم المحللين في "دانسكي بنك" - أكبر مجموعة مصرفية في الدنمارك، أن "الاقتصاد الدنماركي يتمتع بدرجة كافية من المتانة لمقاومة مقاطعة شاملة من الدول الإسلامية مع خسارة عشرة آلاف وظيفة في أسوأ الحالات".
واعتبر "جيسكي بنك" من جانبه أن تكلفة المقاطعة على مدى سنة تصل إلى 7.5 مليارات كورون (مليار يورو)، بينما قال بوسيان "لا أؤمن بهذا الاحتمال"، معتبرا "أن عواقب الأزمة ستكون سياسية وليس اقتصادية".
وفي أوج أزمة الرسوم الكاريكاتورية، أعادت المجموعة المصرفية الأولى في الدنمارك "نورديا" النظر في نسبة نمو إجمالي الناتج الداخلي في البلاد
في 2006 وقدرتها بـ 3.2 في المائة.
ولمواجهة المقاطعة، أطلقت حملات دعم تحت شعار "باي دانيش" على شبكة الإنترنت وخصوصا المواقع الأمريكية تدعو إلى شراء ألعاب ليج ومنتجات "أرلا فودز" وبيرة "كارسلبرج". وأطلقت الصحيفة الألمانية "دي فيلت" أيضا موقعا لدعم المنتجات الدنماركية.
يحاول عدد من الشركات الدنماركية الالتفاف على قرار مقاطعة منتجاتها في الدول العربية والإسلامية بسبب قضية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد.
وقالت ماريان كاستنسكيولد المستشارة في اتحاد الصناعات الدنماركية "دانسك أنداستري"، الجمعة الماضي للإذاعة الدنماركية إن العلامة التجارية "صنع في الدنمارك" التي كانت عنوان الجودة أزيلت وحل محلها الاسم الأصلي الأكثر تعميما "الاتحاد الأوروبي".
بينما قال اتحاد الصناعات الدنماركية إن عدة شركات دنماركية اضطرت إلى المرور عن طريق فروعها في الخارج بهدف مواصلة بيع منتجاتها تحت اسم آخر غير الدنمارك، دون الكشف عن أسماء هذه الشركات.
وبهذه الطريقة تحاول مجموعة "أرلا فودز" - ثاني منتج أوروبي للحليب والمجموعة الدنماركية الأكثر تأثرا ولا شك بالمقاطعة، بيع الزبدة التي تنتجها وتسوقها في علب من 25 كيلوجراما دون لصق اسمها عليها.
وأوضحت أستريد جيد نيلسن المتحدثة باسم الشركة أن مبيعات "أرلا فودز" من مشتقات الحليب تبلغ أكثر من ثلاثة مليارات كورون في السنة إلى الشرق الأوسط. وأضافت أن شركتها تخسر حاليا عشرة ملايين كورون يوميا "أي خسارة 140 مليون كورون منذ 28 كانون الثاني (يناير) حتى اليوم".
كما جمدت صادرات الطيور إلى الشرق الأوسط التي كانت تمثل نحو 180 مليون كورون (24.16 مليون يورو) سنويا أي ما يعادل 12 في المائة من الصادرات الإجمالية الدنماركية لهذا القطاع.
إلا أن المعهد الوطني للإحصاء الدنماركي قال إن الصادرات الدنماركية إلى الدول الإسلامية تقدر قيمتها بنحو 14 مليار كورون دنماركي (1.9 مليار يورو). وأضاف أن منتجات بقيمة ثمانية مليارات كورون من هذا المبلغ تصدر إلى الشرق الأوسط ما يمثل نحو 3 في المائة من إجمالي صادرات المملكة الاسكندينافية في 2004.
وهذه الأرقام لا تتضمن المنتجات الدنماركية المحلية والخدمات مثل النقل البري، الاتصالات، ومكاتب الاستشارات في هذه الدول التي قد تدر عائدات تقارب قيمتها ثمانية مليارات كورون في السنة.
من جهته، رأى ستين بوسيان رئيس قسم المحللين في "دانسكي بنك" - أكبر مجموعة مصرفية في الدنمارك، أن "الاقتصاد الدنماركي يتمتع بدرجة كافية من المتانة لمقاومة مقاطعة شاملة من الدول الإسلامية مع خسارة عشرة آلاف وظيفة في أسوأ الحالات".
واعتبر "جيسكي بنك" من جانبه أن تكلفة المقاطعة على مدى سنة تصل إلى 7.5 مليارات كورون (مليار يورو)، بينما قال بوسيان "لا أؤمن بهذا الاحتمال"، معتبرا "أن عواقب الأزمة ستكون سياسية وليس اقتصادية".
وفي أوج أزمة الرسوم الكاريكاتورية، أعادت المجموعة المصرفية الأولى في الدنمارك "نورديا" النظر في نسبة نمو إجمالي الناتج الداخلي في البلاد
في 2006 وقدرتها بـ 3.2 في المائة.
ولمواجهة المقاطعة، أطلقت حملات دعم تحت شعار "باي دانيش" على شبكة الإنترنت وخصوصا المواقع الأمريكية تدعو إلى شراء ألعاب ليج ومنتجات "أرلا فودز" وبيرة "كارسلبرج". وأطلقت الصحيفة الألمانية "دي فيلت" أيضا موقعا لدعم المنتجات الدنماركية.