عاصفة الشمال
02-17-2006, 10:23 AM
(( الله يستر لاتصيبني بــــــ عـــــين ))
هذه العبارة كثيرا ماترد على مسامعي على ( الفاضي والمليـــــــإن)
أخـــــــــــــــوتي /
برغم أن ديننا دين الإعتــــــــــدال والوسطية إذ ( لاإفراط ولاتفريط )
إلا إننا وبكل أسف نتغاضى عن ذلك في بعض أمور حياتنا
إمـــــــــا أن نلتزم بالأمر كله (أي نتشدد بالإلتزام به )) أو نتركه كله
وكلنا مؤمنون بأن العين حق .. وربما أعجلت الأقدار وكم من أناس شاهدتهم
بأم عينــــــــــي هم ضحايا للعين والحسد ..(أمر مفروغ منه والحمد لله على كل حال)
ولكن.... أين المشكلة؟؟؟
المشكلة لدى بعض الناس مبالغة لانتصورها في هذا الشأن قد تصل إلى مرحلة
(التطــــــــــّير ) والعياذ بالله ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قد نهانا عنها
في الحديث الصحيح: “لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر”.
والغريب أن هذه التصرفات تصدر من فئة كنت أحسبها مثقفة
ففي ميــــــــــدان عملي إليكم بعض المواقف التي أرقبها من بعيد إذ تعبت
من محاولة تصحيح هذا المفهوم لدى بعض الزميلات..
((فلانة تمت خطوبتها ولكنها لم تخبر أحد إلا عندما قرب موعد الزواج
لمــــــــاذا .؟؟ ((تعرفين الناس عيونهم قويه ))):confused:
(( كنت طبـــــــــاخة ماهرة في البيت واصنع أغلب أنواع الحلويات
وفي ذات مره جاءت فلانه إلينا ومدحت طبخي بعدها( صار مافيه شي يضبط معي):confused:
((طالبة أهملت في دراستها (لمجرد الإهمال والعبث )) (يوووه والله بنتي الناس
مااعطوها خير )) .... :confused:
(( أخـــــوي ترك العمل ليه؟؟جماعتنا مااعطوه خير .. حاسدينه على عمله اللي هو به ))
(( فــــــــــــــلانه صارت مشاكل بينها هي وزوجها .. ليه ؟؟ اسكتي والله الناس
صابوهم بعين بعد ماكانوا مرتاحين بحياتهم )):confused:
العـــــــــــين أصبحت شماعة يعلق عليها الآخرين فشلهم وضعف إيمانهم
تســــــــــــاؤل !
هل أصبح الناس خالين أشغال إلى هذا الحد ولا هّم لهم سوى التلصص بعيونهم على
خصـــــــــوصيات الآخرين .. ربما فعلا يوجد ولكن ليست بهذه الدرجة
والعديد العديد من المواقف التي تخلق في ذهني إستفهامات كثيرة لانهاية لها
وقد تتعدى حـــــــــــد التصديق من فضاعتها
المطلوب منك أن لاتمـــــــــــدح شيئا حتى (لو ذكرت الله ) فالتطيّر بشديد الأسف
حـــــــــاصل حاصل من هذه الفئة
ولو تعرض الممدوح لأذى بسيط أو خدش تكون الإجابة سريعا ( عين فلان أو فلانة))
فلمــــــاذا الخوف طالما الإنسان المسلم كلما رأى شيئا أعجبه مدحه واتبعه
بـ(مشاء الله ولاحول ولاقوة إلا بالله )) فــــــــمجرد ذكرالله خير حافظ وحامي
أخــــــــــــــــــوتي /
في الختـــــــــــــام أتمنى أن لاتفهموا طرحي هذا بأنه إستنكارا للعين وأذاها
لاوالله بل لأنني قد ضـــــــــــاق صدري بما أراه من مجتمعي من الخوف المبالغ فيه
والذي قد ســـــــــــار ببعض الناس لما هو أدهى وأمرّ .. وصدقوني لم أتجاوز فيما
ذكرت حدود الواقع والمعقـــــــــــــول إذ أنه غيض من فيض .
وأتمنى أن تشـــــــــــاركوني في التصدي لمثل هذه القضية و التي قد تخلق إشكالات
قد تمس عقيــــــــدتنا وتزعزع قوة إيماننا بالله سبحانه وتعالى ..
وللجميع خالص تقديري ,,,
هذه العبارة كثيرا ماترد على مسامعي على ( الفاضي والمليـــــــإن)
أخـــــــــــــــوتي /
برغم أن ديننا دين الإعتــــــــــدال والوسطية إذ ( لاإفراط ولاتفريط )
إلا إننا وبكل أسف نتغاضى عن ذلك في بعض أمور حياتنا
إمـــــــــا أن نلتزم بالأمر كله (أي نتشدد بالإلتزام به )) أو نتركه كله
وكلنا مؤمنون بأن العين حق .. وربما أعجلت الأقدار وكم من أناس شاهدتهم
بأم عينــــــــــي هم ضحايا للعين والحسد ..(أمر مفروغ منه والحمد لله على كل حال)
ولكن.... أين المشكلة؟؟؟
المشكلة لدى بعض الناس مبالغة لانتصورها في هذا الشأن قد تصل إلى مرحلة
(التطــــــــــّير ) والعياذ بالله ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قد نهانا عنها
في الحديث الصحيح: “لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر”.
والغريب أن هذه التصرفات تصدر من فئة كنت أحسبها مثقفة
ففي ميــــــــــدان عملي إليكم بعض المواقف التي أرقبها من بعيد إذ تعبت
من محاولة تصحيح هذا المفهوم لدى بعض الزميلات..
((فلانة تمت خطوبتها ولكنها لم تخبر أحد إلا عندما قرب موعد الزواج
لمــــــــاذا .؟؟ ((تعرفين الناس عيونهم قويه ))):confused:
(( كنت طبـــــــــاخة ماهرة في البيت واصنع أغلب أنواع الحلويات
وفي ذات مره جاءت فلانه إلينا ومدحت طبخي بعدها( صار مافيه شي يضبط معي):confused:
((طالبة أهملت في دراستها (لمجرد الإهمال والعبث )) (يوووه والله بنتي الناس
مااعطوها خير )) .... :confused:
(( أخـــــوي ترك العمل ليه؟؟جماعتنا مااعطوه خير .. حاسدينه على عمله اللي هو به ))
(( فــــــــــــــلانه صارت مشاكل بينها هي وزوجها .. ليه ؟؟ اسكتي والله الناس
صابوهم بعين بعد ماكانوا مرتاحين بحياتهم )):confused:
العـــــــــــين أصبحت شماعة يعلق عليها الآخرين فشلهم وضعف إيمانهم
تســــــــــــاؤل !
هل أصبح الناس خالين أشغال إلى هذا الحد ولا هّم لهم سوى التلصص بعيونهم على
خصـــــــــوصيات الآخرين .. ربما فعلا يوجد ولكن ليست بهذه الدرجة
والعديد العديد من المواقف التي تخلق في ذهني إستفهامات كثيرة لانهاية لها
وقد تتعدى حـــــــــــد التصديق من فضاعتها
المطلوب منك أن لاتمـــــــــــدح شيئا حتى (لو ذكرت الله ) فالتطيّر بشديد الأسف
حـــــــــاصل حاصل من هذه الفئة
ولو تعرض الممدوح لأذى بسيط أو خدش تكون الإجابة سريعا ( عين فلان أو فلانة))
فلمــــــاذا الخوف طالما الإنسان المسلم كلما رأى شيئا أعجبه مدحه واتبعه
بـ(مشاء الله ولاحول ولاقوة إلا بالله )) فــــــــمجرد ذكرالله خير حافظ وحامي
أخــــــــــــــــــوتي /
في الختـــــــــــــام أتمنى أن لاتفهموا طرحي هذا بأنه إستنكارا للعين وأذاها
لاوالله بل لأنني قد ضـــــــــــاق صدري بما أراه من مجتمعي من الخوف المبالغ فيه
والذي قد ســـــــــــار ببعض الناس لما هو أدهى وأمرّ .. وصدقوني لم أتجاوز فيما
ذكرت حدود الواقع والمعقـــــــــــــول إذ أنه غيض من فيض .
وأتمنى أن تشـــــــــــاركوني في التصدي لمثل هذه القضية و التي قد تخلق إشكالات
قد تمس عقيــــــــدتنا وتزعزع قوة إيماننا بالله سبحانه وتعالى ..
وللجميع خالص تقديري ,,,