الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
02-20-2006, 07:08 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
القمر في حياة العرب .. أخذ الجانب المضيئ في حياتهم الإنسانيه والإجتماعيه ..
فالعاشق الولهان يصف محبوبته بأنها القمر .. عندما يكون بدرا ..
كما قال الشاعر :
رأيت ظبيا على كثيب **** يشبه البدر والهلالا
قلت ، ما إسمك فقال ( لولو ) **** فقلت ، ( لي لي ) فقال ( لا لا )
وعلى ضوء القمر .. تجود قريحة الشعراء بالغزليات بعذب الكلام ورقته ..
كما قال أحدهم :
ملكت فؤادي بالقطيعة والجفا **** وأنت خلي البال تلهو وتلعب
وقال آخر :
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى **** فصادف قلبا خاليا فتمكنا
وفي ليالي ( القمرا ) .. يستانس أهل الباديه .. ويحلوا للسـمـّار سوالف الأولين ..
وينتشون .. عندما كان شاعرهم ( يفقعهم ) قصيده غزليه .. ترد عليهم الروح ..
ويشنـِّف آذانهم ( دخيل الله ) عندما يجر ربابته .. صادحا بالهجيني .. بصوته الجهوري .. ولا السوبرانو ..
واليوم يقولون ( فالنتينو ) ..
وبعض ( عريبيا ) يحتفلون بهذا اليوم ..
والأنكى من ذلك .. أنهم أيضا يحتفلون بيوم في السنه أسموه عيد الأم ..
وهذه المهازل التي نراها .. من أسخف ما سمعناه ..
فالعرب قديما .. والعرب المسلمون .. هم أصحاب العلاقات الإنسانيه .. من قبل أن تعرفها أوروبا ..
فلدينا :
الجنه تحت أقدام الأمهات .. ( حديث شريف ) ..
وأوروبا .. لم يكن للمرأه مكانه لديهم من الناحيه العاطفيه ..
والشعر العاطفي الأوروبي .. كشعر ( التروبادور ) و ( التروفير ) ..
هو في أساسه منقول من الشعر والموشح الأندلسي .. ثم إنتشر في جنوب فرنسا ..
ومع هذا ..
يبقى السؤال قائما ...
هل يعود القمر ؟؟؟
أم أنه أفل ..!!!
قد يعود .. والله أعلم ..
ويا ( دخيل الله ) رد الله عليك بعارينك .. وأعاد لكلن .. قمره ..
وجعل الله أيامنا .. قمرا وربيع .. بإذنه عز وجل .. !!!
القمر في حياة العرب .. أخذ الجانب المضيئ في حياتهم الإنسانيه والإجتماعيه ..
فالعاشق الولهان يصف محبوبته بأنها القمر .. عندما يكون بدرا ..
كما قال الشاعر :
رأيت ظبيا على كثيب **** يشبه البدر والهلالا
قلت ، ما إسمك فقال ( لولو ) **** فقلت ، ( لي لي ) فقال ( لا لا )
وعلى ضوء القمر .. تجود قريحة الشعراء بالغزليات بعذب الكلام ورقته ..
كما قال أحدهم :
ملكت فؤادي بالقطيعة والجفا **** وأنت خلي البال تلهو وتلعب
وقال آخر :
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى **** فصادف قلبا خاليا فتمكنا
وفي ليالي ( القمرا ) .. يستانس أهل الباديه .. ويحلوا للسـمـّار سوالف الأولين ..
وينتشون .. عندما كان شاعرهم ( يفقعهم ) قصيده غزليه .. ترد عليهم الروح ..
ويشنـِّف آذانهم ( دخيل الله ) عندما يجر ربابته .. صادحا بالهجيني .. بصوته الجهوري .. ولا السوبرانو ..
واليوم يقولون ( فالنتينو ) ..
وبعض ( عريبيا ) يحتفلون بهذا اليوم ..
والأنكى من ذلك .. أنهم أيضا يحتفلون بيوم في السنه أسموه عيد الأم ..
وهذه المهازل التي نراها .. من أسخف ما سمعناه ..
فالعرب قديما .. والعرب المسلمون .. هم أصحاب العلاقات الإنسانيه .. من قبل أن تعرفها أوروبا ..
فلدينا :
الجنه تحت أقدام الأمهات .. ( حديث شريف ) ..
وأوروبا .. لم يكن للمرأه مكانه لديهم من الناحيه العاطفيه ..
والشعر العاطفي الأوروبي .. كشعر ( التروبادور ) و ( التروفير ) ..
هو في أساسه منقول من الشعر والموشح الأندلسي .. ثم إنتشر في جنوب فرنسا ..
ومع هذا ..
يبقى السؤال قائما ...
هل يعود القمر ؟؟؟
أم أنه أفل ..!!!
قد يعود .. والله أعلم ..
ويا ( دخيل الله ) رد الله عليك بعارينك .. وأعاد لكلن .. قمره ..
وجعل الله أيامنا .. قمرا وربيع .. بإذنه عز وجل .. !!!