ناصر
02-23-2006, 11:41 PM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/02/23/1552481.jpg
لا زالت طيور وخفافيش الظلام تجوب أرض العراق من أقساه إلى ادناه لتعيث فيه فساداً وتسفك دماء الأبرياء وتغتال الكلمة الحرة المدافعة عن الحقيقة ...
طالت بالأمس يد الغدر والخيانة الصحفية أطوار بهجت مراسلة قناة العربية في العراق بعيد تغطيتها لأحداث التفجيرات الاخيرة في سمراء ... ذهبت إلى هناك ولم تعد إلا جثة هامدة هي وإثنين من زملائها
هما المصور عدنان عبد الله ومهندس الصوت خالد محسن في سامراء (غرب العراق) حيث كان ثلاثتهم - على الأرض - يطلعون العالم على ما يجري هناك.
بإسمي وبإسم كل الاحرار في هذا العالم .. ومحبي الاعلامية المرحومة ندين بشدّة الجريمة البشعة الجبانة التي نفذت بحق الإعلامية أطوار بهجت وزميليْهاالمصور عدنان عبد الله ومهندس الصوت خالد محسن .
إننا نرى أن هذه الجريمة تأتي في سياق إرهاب الصوت الحر ومنع الكلمة الجريئة ومحاولة منع كشف حقيقة ما يجري من جرائم على أرض العراق من قبل أطراف بعينها تمارس الإرهاب المنظم في العراق.
إنّنا إذ ننعى إعلامية عُرِفت بمهنيتها العالية وشجاعتها الكبيرة، فإننا تتقدم إلى أهلها وذويها وقناة العربية إدارةً وموظفين بأحر التعازي سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمّدها وزميليْها بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جنانه، وأن يلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء. وأن يتقبلهم مع الشهداء والصديقين .
وإنا لله وإنا إليه راجعون
رحمك الله يا أطوار ورحم زيميليك وجعل مثواكم الجنة
الخزي والعار للجبناء وخفافيش الظلام
لمزيد من المعلومات اليكم الرابط التالي
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/23/21392.htm
لا زالت طيور وخفافيش الظلام تجوب أرض العراق من أقساه إلى ادناه لتعيث فيه فساداً وتسفك دماء الأبرياء وتغتال الكلمة الحرة المدافعة عن الحقيقة ...
طالت بالأمس يد الغدر والخيانة الصحفية أطوار بهجت مراسلة قناة العربية في العراق بعيد تغطيتها لأحداث التفجيرات الاخيرة في سمراء ... ذهبت إلى هناك ولم تعد إلا جثة هامدة هي وإثنين من زملائها
هما المصور عدنان عبد الله ومهندس الصوت خالد محسن في سامراء (غرب العراق) حيث كان ثلاثتهم - على الأرض - يطلعون العالم على ما يجري هناك.
بإسمي وبإسم كل الاحرار في هذا العالم .. ومحبي الاعلامية المرحومة ندين بشدّة الجريمة البشعة الجبانة التي نفذت بحق الإعلامية أطوار بهجت وزميليْهاالمصور عدنان عبد الله ومهندس الصوت خالد محسن .
إننا نرى أن هذه الجريمة تأتي في سياق إرهاب الصوت الحر ومنع الكلمة الجريئة ومحاولة منع كشف حقيقة ما يجري من جرائم على أرض العراق من قبل أطراف بعينها تمارس الإرهاب المنظم في العراق.
إنّنا إذ ننعى إعلامية عُرِفت بمهنيتها العالية وشجاعتها الكبيرة، فإننا تتقدم إلى أهلها وذويها وقناة العربية إدارةً وموظفين بأحر التعازي سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمّدها وزميليْها بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جنانه، وأن يلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء. وأن يتقبلهم مع الشهداء والصديقين .
وإنا لله وإنا إليه راجعون
رحمك الله يا أطوار ورحم زيميليك وجعل مثواكم الجنة
الخزي والعار للجبناء وخفافيش الظلام
لمزيد من المعلومات اليكم الرابط التالي
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/23/21392.htm