عاصفة الشمال
02-24-2006, 07:59 PM
أخــــــــــــــوتي /
الحــــــــــــــذر كل الحذر من مرض السمنة ( كفانا الله وإياكم شره ))
فقد أوضحت دراسات عديدة أن نسبة السمنة في السعودية قد بدأت في إزدياد
مستمر ..إذ أنه:
تشير الدراسات الصحية التي أجريت في السعودية في السنوات الأخيرة إلى ارتفاع معدلات السمنة إلى مستويات كبيرة جعلت من الضروري الاهتمام بهذه الظاهرة المقلقة وغير الصحية. وساهمت عدة عوامل في انتشار هذه الظاهرة السلبية في الآونة الأخيرة، من أهمها إرتفاع القوة الشرائية بين شرائح المجتمع المختلفة وإنتشار مطاعم الوجبات السريعة وتغير العادات الغذائية مع تدني مستويات المجهود الحركي والنشاط البدني.
وبلغت معدلات زيادة الوزن بين النساء السعوديات نحو 66 في المائة:confused: من الاجمالي، كما أكدت الدراسات الصحية أن 52 في المائة من إجمالي تعداد البالغين في المملكة مصابين بالسمنة، في حين تصل هذه النسبة إلى 18 في المائة بين من هم في سن المراهقة و15 في المائة:confused: بين الأطفال قبل سن المدرسة، حتى الأطفال الرضع تفشت لديهم ظاهرة السمنة وذلك بنسبة 7 في المائة.
وحسب الدراسات التي ركزت على موضوع صحة الجسم ومستوى البدانة عند الأفراد، فإن معدل السمنة بين السعوديين يبلغ نحو 65 في المائة وقد يصل في بعض الأحيان إلى 83 في المائة، وذلك استناداً على عدة عوامل من أهمها الفئة العمرية والجنس والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للفرد.
وفي دراسة مرجعية أجراها المدني، وجد أن جميع الدراسات التي طُبقت على سعوديين لمعرفة نسبة السمنة لديهم، توصلت أن تلك النسبة تبلغ نحو 65 في المائة في المتوسط، إلا أنها يمكن أن تراوح بين 95 و83 في المائة حسب الفئات المختلفة من الأفراد والمناطق التي ينتمون إليها.
وكانت دراسة أجراها الباحث عبد الله النعيم في العام 1996 وشملت أكثر من 13 ألف فرد من الجنسين فوق 14 عاماً في جميع أنحاء السعودية، توصلت إلى أن نسبة السمنة بين الرجال السعوديين بلغت 37 في المائة، فيما كانت 34 في المائة عند النساء
. وبالرغم من اعتقاد الكثيرين أن مكافحة السمنة مسألة غاية في التعقيد، يجد خبراء التغذية أن الأمر سهل جداً، إذ أن التركيز في نظرهم يجب أن يكون على الاهتمام بالتوازن بين الكيف والكم في الغذاء. وهذا يقودنا إلى الحديث عن النظام الغذائي الأمثل الذي يجب اتباعه للوصول إلى تلك المعادلة الصحية.
وبالطبع، فإن من الضروري وجود تنويع في نوعيات الأطعمة التي يشملها هذا النظام، مع تخفيض الكميات من الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة وزيادة تلك التي تحتوي على سعرات حرارية قليلة.
وأخيراً، فإنه بالرغم من ضرورة مراقبة غذاؤنا ومكوناته، يجب ألاّ ننسى أهمية الرياضة وهذا لا يعني ممارسة التمرينات الشاقة التي قد لا يتحملها البعض، بل تلك التمرينات الخفيفة مثل المشي واليوغا وركوب الدراجات، مع ضرورة أن يتم ذلك بصورة منتظمة.
وختـــــاما لايسعني إلا أن أسأل الله لنا جميعا الصحة والعافية (بعيدا عن السمنة):)
وقد قمت بنشر هذه الدراسة لتعم الفائدة للجميـــــع
وللجميع خالص تقديري,,,,,,
الحــــــــــــــذر كل الحذر من مرض السمنة ( كفانا الله وإياكم شره ))
فقد أوضحت دراسات عديدة أن نسبة السمنة في السعودية قد بدأت في إزدياد
مستمر ..إذ أنه:
تشير الدراسات الصحية التي أجريت في السعودية في السنوات الأخيرة إلى ارتفاع معدلات السمنة إلى مستويات كبيرة جعلت من الضروري الاهتمام بهذه الظاهرة المقلقة وغير الصحية. وساهمت عدة عوامل في انتشار هذه الظاهرة السلبية في الآونة الأخيرة، من أهمها إرتفاع القوة الشرائية بين شرائح المجتمع المختلفة وإنتشار مطاعم الوجبات السريعة وتغير العادات الغذائية مع تدني مستويات المجهود الحركي والنشاط البدني.
وبلغت معدلات زيادة الوزن بين النساء السعوديات نحو 66 في المائة:confused: من الاجمالي، كما أكدت الدراسات الصحية أن 52 في المائة من إجمالي تعداد البالغين في المملكة مصابين بالسمنة، في حين تصل هذه النسبة إلى 18 في المائة بين من هم في سن المراهقة و15 في المائة:confused: بين الأطفال قبل سن المدرسة، حتى الأطفال الرضع تفشت لديهم ظاهرة السمنة وذلك بنسبة 7 في المائة.
وحسب الدراسات التي ركزت على موضوع صحة الجسم ومستوى البدانة عند الأفراد، فإن معدل السمنة بين السعوديين يبلغ نحو 65 في المائة وقد يصل في بعض الأحيان إلى 83 في المائة، وذلك استناداً على عدة عوامل من أهمها الفئة العمرية والجنس والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للفرد.
وفي دراسة مرجعية أجراها المدني، وجد أن جميع الدراسات التي طُبقت على سعوديين لمعرفة نسبة السمنة لديهم، توصلت أن تلك النسبة تبلغ نحو 65 في المائة في المتوسط، إلا أنها يمكن أن تراوح بين 95 و83 في المائة حسب الفئات المختلفة من الأفراد والمناطق التي ينتمون إليها.
وكانت دراسة أجراها الباحث عبد الله النعيم في العام 1996 وشملت أكثر من 13 ألف فرد من الجنسين فوق 14 عاماً في جميع أنحاء السعودية، توصلت إلى أن نسبة السمنة بين الرجال السعوديين بلغت 37 في المائة، فيما كانت 34 في المائة عند النساء
. وبالرغم من اعتقاد الكثيرين أن مكافحة السمنة مسألة غاية في التعقيد، يجد خبراء التغذية أن الأمر سهل جداً، إذ أن التركيز في نظرهم يجب أن يكون على الاهتمام بالتوازن بين الكيف والكم في الغذاء. وهذا يقودنا إلى الحديث عن النظام الغذائي الأمثل الذي يجب اتباعه للوصول إلى تلك المعادلة الصحية.
وبالطبع، فإن من الضروري وجود تنويع في نوعيات الأطعمة التي يشملها هذا النظام، مع تخفيض الكميات من الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة وزيادة تلك التي تحتوي على سعرات حرارية قليلة.
وأخيراً، فإنه بالرغم من ضرورة مراقبة غذاؤنا ومكوناته، يجب ألاّ ننسى أهمية الرياضة وهذا لا يعني ممارسة التمرينات الشاقة التي قد لا يتحملها البعض، بل تلك التمرينات الخفيفة مثل المشي واليوغا وركوب الدراجات، مع ضرورة أن يتم ذلك بصورة منتظمة.
وختـــــاما لايسعني إلا أن أسأل الله لنا جميعا الصحة والعافية (بعيدا عن السمنة):)
وقد قمت بنشر هذه الدراسة لتعم الفائدة للجميـــــع
وللجميع خالص تقديري,,,,,,