ابن بطيحــان الجذلي
02-24-2006, 09:25 PM
سعوديون يتعرون ويلبسون الحلـي النسائية ويعترفون : نعم نقلد كل ما نشاهد فضائياً
:
:
:
:
:
الدمام : خالد الجناحي
هل من نتحدث عنهم هنا سعوديون ؟.. نعم ولعلنا ونحن نتحدث عن البعض من الشباب السعودي نتذكر (عواد البندر) المتهم مع صدام حسين في قضية الدجيل العراقية عندما وصف نفسه بأنه بلا هوية!! وذلك عندما طلب منه القاضي الوقوف والإدلاء ببيانات هويته.. ليرد المتهم عواد البندر على القاضي أمام عدسات النقل الحي حيث رأى وسمع الملايين كلماته التي قالها "أنا لا أحمل هوية. هويتي سلبها مني حراس المحكمة.. أنا الآن بلا هوية" !! مفاجئاً الملايين بتلك الكلمات ما دفع القاضي لاستيضاح ما كان يقصده البندر.. حتى تبين أن الهوية التي سلبت منه إنما هي الهوية المعنوية، حيث قصد العقال والغترة التي أجبر على خلعها بأمر حراس المحكمة قبل دخوله، وأصر البندر على رفضه التعاطي مع القاضي ما لم تعاد له هويته الرمزية.
وعلى الرغم من أن العالم العربي يرى في دول الخليج شدة تمسكها بالزي العربي الذي أشهره (الثوب والعقال والغترة) مقارنة ببقية الدول العربية، إلا أن الشباب الخليجي قد يكون الأكثر تمردا من الشباب العربي في الدول الأخرى على الهوية .
(الوفاق) رصدت ظاهرة انتحال أعداد غفيرة من الشباب السعودي هويات ليست من
المتعارف عليه في مجتمعاتهم ورصدت شغفهم في تقليد الغربيين على مستويات متفرقة، بدءا من اللباس الغربي وحتى العادات والتقاليد التي حلت بدلاً من العادات الخليجية، وناقشت معهم لجوءهم للقلائد والأساور وصبغات الشعر ولبس الذكور منهم بعض الملابس النسائية وتخليهم عن الزي الذي طالما تباهوا به.
حيث يقول رمضان بيشي 21 عاما من سكان الرياض، وهو من الذين لم يكملوا المرحلة المتوسطة.. إن اختياره اللباس الغربي بحليه المثيرة والمنافية للعادات والتقاليد إنما هو ضمن إطار الحرية الشخصية، وإن الهدف الرئيس في ارتداء القلائد وربطات الشعر والأساور التي تحمل جماجم هو السعي في لفت أنظار الفتيات ، مبيناً أنه لم يلق اعتراضا على هذا المظهر من أفراد أسرته، كما أنه لن يستجيب لأي اعتراض لو حدث وعما إذا كان يقلد شخصيات شهيرة في طريقة لبسه قال "لا لم أقلد أحدا وأسعى لأن يقلدني من حولي في لبسي".
أما أمجد الصبري 20 عاما من سكان الرياض فقال السبب نفسه حول لبسه القلائد وهو السعي للفت أنظار الفتيات، وبسؤاله عن معرفته بالحكم الشرعي في الدين الإسلامي لمن يلبس القلائد، كونه مسلما فقال .. نعم فضلاً عن أني أحفظ 12 جزءا من القرآن أؤمن أيضا بتحريم الإسلام لبس الرجل القلائد، وأنا مؤمن بذلك، ولكني اختلف عن صديقي رمضان من حيث رضا أسرتي في لبس القلائد، فأنا لا أستطيع لبسها في المنزل وأمام والدي، بل احتفظ بها و ألبسها خارج المنزل
ويوجد هنالك صور يندى لها الجبين وهل هم فعلا من ابناء المملكه ؟
ومراعاة للشعوركم لم اضع الصوور ؟
على ( ذمة )
جريدة الوفااق
ابن بطيحاان الجذلي
http://www.alwifaq.net/news/akhbar.php?do=show&id=8693
:
:
:
:
:
الدمام : خالد الجناحي
هل من نتحدث عنهم هنا سعوديون ؟.. نعم ولعلنا ونحن نتحدث عن البعض من الشباب السعودي نتذكر (عواد البندر) المتهم مع صدام حسين في قضية الدجيل العراقية عندما وصف نفسه بأنه بلا هوية!! وذلك عندما طلب منه القاضي الوقوف والإدلاء ببيانات هويته.. ليرد المتهم عواد البندر على القاضي أمام عدسات النقل الحي حيث رأى وسمع الملايين كلماته التي قالها "أنا لا أحمل هوية. هويتي سلبها مني حراس المحكمة.. أنا الآن بلا هوية" !! مفاجئاً الملايين بتلك الكلمات ما دفع القاضي لاستيضاح ما كان يقصده البندر.. حتى تبين أن الهوية التي سلبت منه إنما هي الهوية المعنوية، حيث قصد العقال والغترة التي أجبر على خلعها بأمر حراس المحكمة قبل دخوله، وأصر البندر على رفضه التعاطي مع القاضي ما لم تعاد له هويته الرمزية.
وعلى الرغم من أن العالم العربي يرى في دول الخليج شدة تمسكها بالزي العربي الذي أشهره (الثوب والعقال والغترة) مقارنة ببقية الدول العربية، إلا أن الشباب الخليجي قد يكون الأكثر تمردا من الشباب العربي في الدول الأخرى على الهوية .
(الوفاق) رصدت ظاهرة انتحال أعداد غفيرة من الشباب السعودي هويات ليست من
المتعارف عليه في مجتمعاتهم ورصدت شغفهم في تقليد الغربيين على مستويات متفرقة، بدءا من اللباس الغربي وحتى العادات والتقاليد التي حلت بدلاً من العادات الخليجية، وناقشت معهم لجوءهم للقلائد والأساور وصبغات الشعر ولبس الذكور منهم بعض الملابس النسائية وتخليهم عن الزي الذي طالما تباهوا به.
حيث يقول رمضان بيشي 21 عاما من سكان الرياض، وهو من الذين لم يكملوا المرحلة المتوسطة.. إن اختياره اللباس الغربي بحليه المثيرة والمنافية للعادات والتقاليد إنما هو ضمن إطار الحرية الشخصية، وإن الهدف الرئيس في ارتداء القلائد وربطات الشعر والأساور التي تحمل جماجم هو السعي في لفت أنظار الفتيات ، مبيناً أنه لم يلق اعتراضا على هذا المظهر من أفراد أسرته، كما أنه لن يستجيب لأي اعتراض لو حدث وعما إذا كان يقلد شخصيات شهيرة في طريقة لبسه قال "لا لم أقلد أحدا وأسعى لأن يقلدني من حولي في لبسي".
أما أمجد الصبري 20 عاما من سكان الرياض فقال السبب نفسه حول لبسه القلائد وهو السعي للفت أنظار الفتيات، وبسؤاله عن معرفته بالحكم الشرعي في الدين الإسلامي لمن يلبس القلائد، كونه مسلما فقال .. نعم فضلاً عن أني أحفظ 12 جزءا من القرآن أؤمن أيضا بتحريم الإسلام لبس الرجل القلائد، وأنا مؤمن بذلك، ولكني اختلف عن صديقي رمضان من حيث رضا أسرتي في لبس القلائد، فأنا لا أستطيع لبسها في المنزل وأمام والدي، بل احتفظ بها و ألبسها خارج المنزل
ويوجد هنالك صور يندى لها الجبين وهل هم فعلا من ابناء المملكه ؟
ومراعاة للشعوركم لم اضع الصوور ؟
على ( ذمة )
جريدة الوفااق
ابن بطيحاان الجذلي
http://www.alwifaq.net/news/akhbar.php?do=show&id=8693