أم حبيبة البريكى
03-02-2006, 03:21 PM
القرارات السياسية وأثرها فى تعاملات الأفراد
كثير من القرارات السياسية التى يتخذها أغلب الحكام العرب بتكون فردية بمعنى لا يوجد عندنا استفتاء أو استبيان بصورة راقية بحيث تحدد رأى الشعب فى مسألة محددة حتى لو كانت هذه المسألة مصيرية بالنسبه لهذا الشعب كمسألة اختيار الحاكم مثلا
وللأسف فى البلاد الغربية الشعب له تأثير كبير فى اتخاذ أى قرار وهو مبدأ الشورى الذى كان يحرص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فى إدارة شؤون الدولة الإسلامية
ومع ذلك تجد إن مثلا المصرى يعامل الليبى على إنه القذافى والكويتى يعامل الفلسطينى على إنه ياسر عرفات والسعودى يعامل المصرى على إنه حسنى مبارك
وهذا يولد نوع من الكره لبعضنا البعض
ويبدأ كل منا يعاير الأخر بما اتخذت بلده من قرارات سياسية وكأن كل منا رئيس
والواقع إن رجل الشارع العربى فى وادى والحكام فى وادى تانى إلا من رحم ربى
صدقونى الفجوة بيننا البعض ما زالت كبيرة كلنا بنعامل بعض وبننسى إننا أولا وأخيرا مسلميين نحن أمة واحدة ولكن للأسف هذا أصبح كلام على ورق
فهذا يقول اليمنى كذا وهذا يقول المصرى كذا وهذا يقول الفلسطينى كذا
حتى إنه وصل الأمر إن العرب الحامليين لجنسيات أخرى غير عربية عندما تحدث له مشكلة مثلا فى أحد البلاد العربية بيعلن جنسيته الأجنبية حتى لو كانت أمريكية لأنه عارف إنه بالنسبه له أفضل فى تعامل الطرف الأخر له لأن بلده الأجنبية هتحميه أكثر من الأخوة الإسلامية والوحدة العربية التى ندعيها
وطول ما هذه الفجوات موجودة بيننا هتكون عائق أمام الشعوب العربية نحو الوحدة والتى هى الخطوة الأولى للإنتصار على أعداؤنا الذين اتحدوا ضدنا
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى قال ( المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا)
نسأل الله عز وجل أن يؤلف بين قلوب المسلميين ويوحد كلمتهم على الكتاب والسنة
أم حبيبة البريكى البلوى
كثير من القرارات السياسية التى يتخذها أغلب الحكام العرب بتكون فردية بمعنى لا يوجد عندنا استفتاء أو استبيان بصورة راقية بحيث تحدد رأى الشعب فى مسألة محددة حتى لو كانت هذه المسألة مصيرية بالنسبه لهذا الشعب كمسألة اختيار الحاكم مثلا
وللأسف فى البلاد الغربية الشعب له تأثير كبير فى اتخاذ أى قرار وهو مبدأ الشورى الذى كان يحرص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فى إدارة شؤون الدولة الإسلامية
ومع ذلك تجد إن مثلا المصرى يعامل الليبى على إنه القذافى والكويتى يعامل الفلسطينى على إنه ياسر عرفات والسعودى يعامل المصرى على إنه حسنى مبارك
وهذا يولد نوع من الكره لبعضنا البعض
ويبدأ كل منا يعاير الأخر بما اتخذت بلده من قرارات سياسية وكأن كل منا رئيس
والواقع إن رجل الشارع العربى فى وادى والحكام فى وادى تانى إلا من رحم ربى
صدقونى الفجوة بيننا البعض ما زالت كبيرة كلنا بنعامل بعض وبننسى إننا أولا وأخيرا مسلميين نحن أمة واحدة ولكن للأسف هذا أصبح كلام على ورق
فهذا يقول اليمنى كذا وهذا يقول المصرى كذا وهذا يقول الفلسطينى كذا
حتى إنه وصل الأمر إن العرب الحامليين لجنسيات أخرى غير عربية عندما تحدث له مشكلة مثلا فى أحد البلاد العربية بيعلن جنسيته الأجنبية حتى لو كانت أمريكية لأنه عارف إنه بالنسبه له أفضل فى تعامل الطرف الأخر له لأن بلده الأجنبية هتحميه أكثر من الأخوة الإسلامية والوحدة العربية التى ندعيها
وطول ما هذه الفجوات موجودة بيننا هتكون عائق أمام الشعوب العربية نحو الوحدة والتى هى الخطوة الأولى للإنتصار على أعداؤنا الذين اتحدوا ضدنا
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى قال ( المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا)
نسأل الله عز وجل أن يؤلف بين قلوب المسلميين ويوحد كلمتهم على الكتاب والسنة
أم حبيبة البريكى البلوى