عاصفة الشمال
03-05-2006, 02:20 PM
أخــــــــــــوتي /
نحن نعلـــــــــــــم جميعا أن الكي هو آخر الطــــــــــــــب وليس أوله
مادعاني لكتابة هذا الموضوع هو مارأيته من آثار للكي على وجه فتاة
لايزيد عمرها عن الـــ10سنوات ..فلما سألتها عن سبب وجود هذا التشوه في وجهها
أخبرتني أنها تعاني من إلتهاب في الحنجرة فقام أهلها بالكي مباشرة على منطقة
الوجه والرقبة بصورة تقشعر منها الأبدان
فسألتها لما لم تذهب للطبيب فأخبرتني أن أهلها رفضوا وقالوا / أن الكي أفضل
ورسولنا عليه الصلاة والسلام قد قال: " الشفاء في ثلاث : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ، وأنا أنهى أمتي عن الكي))
وفي الحديث الآخر : وما أحب أن أكتوي ، إشارة إلى أن يؤخر العلاج بالكي حتى تدفع الضرورة إليه ، ولا يعجل التداوي به لما فيه من استعجال الألم الشديد في دفع ألم قد يكون أضعف من ألم الكي
فالكـــــــــــي وإن كان آخر الطب فهو مكــــــــــــــروه لأذيته للجسد
أي أنه عليه الصلاة والسلام جعل الكي آخر سبيل لنا في العلاج
لكن ماألاحظـــــــــــــه لدى بعض الناس إعتناقهم المبالغ فيه لطب الكي على أبسط الآلام
وأسهلها
وكثيرا ماأرى آثار للكي في أبدان من حولي مع العلم أن وجود الدواء لعلّلهم متوفرة وسهلة
ومايحز بالنفس ايضا هو تطبيق الكــــــــــــي على أجساد الصغار فهم لايتحملون ذلك ..
لنأخذ بحديث نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام بعيدا عن التخلف والجهـــــــل وعلى
الوجه الصحيح
و لاأقصد في موضوعي التقليل من دور طب الكي وتحجيمه بالعكس كل مايهمني
هو أن يكون إستخدام الكي على الوجه الأمثل وللضرورة الملّحة فقط .
وأمنياتي للجميع بالصحة والعافية ...
نحن نعلـــــــــــــم جميعا أن الكي هو آخر الطــــــــــــــب وليس أوله
مادعاني لكتابة هذا الموضوع هو مارأيته من آثار للكي على وجه فتاة
لايزيد عمرها عن الـــ10سنوات ..فلما سألتها عن سبب وجود هذا التشوه في وجهها
أخبرتني أنها تعاني من إلتهاب في الحنجرة فقام أهلها بالكي مباشرة على منطقة
الوجه والرقبة بصورة تقشعر منها الأبدان
فسألتها لما لم تذهب للطبيب فأخبرتني أن أهلها رفضوا وقالوا / أن الكي أفضل
ورسولنا عليه الصلاة والسلام قد قال: " الشفاء في ثلاث : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ، وأنا أنهى أمتي عن الكي))
وفي الحديث الآخر : وما أحب أن أكتوي ، إشارة إلى أن يؤخر العلاج بالكي حتى تدفع الضرورة إليه ، ولا يعجل التداوي به لما فيه من استعجال الألم الشديد في دفع ألم قد يكون أضعف من ألم الكي
فالكـــــــــــي وإن كان آخر الطب فهو مكــــــــــــــروه لأذيته للجسد
أي أنه عليه الصلاة والسلام جعل الكي آخر سبيل لنا في العلاج
لكن ماألاحظـــــــــــــه لدى بعض الناس إعتناقهم المبالغ فيه لطب الكي على أبسط الآلام
وأسهلها
وكثيرا ماأرى آثار للكي في أبدان من حولي مع العلم أن وجود الدواء لعلّلهم متوفرة وسهلة
ومايحز بالنفس ايضا هو تطبيق الكــــــــــــي على أجساد الصغار فهم لايتحملون ذلك ..
لنأخذ بحديث نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام بعيدا عن التخلف والجهـــــــل وعلى
الوجه الصحيح
و لاأقصد في موضوعي التقليل من دور طب الكي وتحجيمه بالعكس كل مايهمني
هو أن يكون إستخدام الكي على الوجه الأمثل وللضرورة الملّحة فقط .
وأمنياتي للجميع بالصحة والعافية ...