ابوماااجد
03-08-2006, 10:42 PM
أخي الكريم .. أختي الكريمة ..
هل تعاني من الاكتئاب والحُزن والهم وضيقة الصدر ؟
إن قلت نعم فلست وحدك .. بل غيرك مئات .. بل ألوف .. بل عشرات ألوف
... عانوا من الحزن والاكتئاب ... ثم عافاهم الله .. لما لجئوا إليه
أخي الكريم .. أختي الكريمة
لا يخلو أحد في هذه الدنيا من همّ يصيبه أو غمّ يكدّره ، ولو صفت لأحد
لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن المؤمن يصبر ويحتسب ، ويعلم
أنّ الأمور كلها بيد الله يصرّفها كيف يشاء ، وأن ما أصاب لم يكن
ليخطئ ، وما أخطأ لم يكن ليصيب ، وأن
ما قدره الله كائن ، وما قضاه جارٍ ، شاء العبد أم أبى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " واعلم لو أن الأمة اجتمعت على أن
ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن
يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفّت
الصحف "
أخي الكريم.. أختي الكريمة
اعلم أنك لن تجد في هذا الكون من هو أعرف وأدرى بما تعانيه من الذي
خلقك وسواك وعدلك ، وهو أعلم بما يجول داخل نفسك ، وما يتردد في صدرك
، فالجأ إليه ، وامدد كفّ الصلح معه ، واقرأ كتابه ، وتقرب إليه
بطاعته حتى يحبك ، فإذا أحبك الله ، صار سمعك الذي تسمع به ، وبصرك
الذي تبصر به ، فأين سيجد الهم والغمّ إلى قلبك حينئذ سبيلا ؟؟
إذا أحبّك الله .. فسله ما شئت فسوف يجيبك ، واطلب منه ما شئت فسوف
يعطيك ، امدد يدك ، وبثّ شكواك ، واذكر لربك الرؤوف الرحيم ما تجده من
بلوى ، اذكر لربك ما يجول في صدرك ، وما يتردد في نفسك ، اُشكُ إلى
ربك حقيقة ما تجد ، فليس بينك وبينه
حجاب ، وألحّ عليه في الدعاء ، وابك بين يديه ، واسأله أن يفتح لك
أبواب العافية ، وأن يصرف عنك أسباب الهم والحزن ، ولا تيئس من فضل
ربك ورحمته ، بل كرر الدعاء والزم باب العظيم ، وسوف يفتح الله لك من
واسع رحمته وعظيم فضله ما لا يخطر لك على بال ، بل سيحقق لك ربك ما
تعتقد أنك الآن يائس من حصوله ، قاطع الأمل من إدراكه ، وما ذلك على الله بعزيز .
ثم اطرد عن قلبك شبح اليأس ، وافتح أمام عينيك أبواب الأمل ، وانظر
أمامك لمستقبلك ، فإن الماضي قد ذهب بما فيه ، فلا جدوى من استرجاع
ذكراه ، أو البكاء على أطلاله ، انظر إلى الأمام فثمّ زهرة دنياك ..
أبناؤك .. نعمة عظيمة أنعم الله بها عليك وحرمها غيرك ، واحمد ربك على
ما منحك من صحة البدن ، وتذكّر بل تيقّن أن هذه الحال التي تمر بها
إنما هي عرض سوف يزول بأمر الله ، وتفاءل بالخير واستبشر بفضل الله
ورحمته ، واسأل الله دائما أن يصرف عنك ضيق الصدر وشتات الأمر ، ولا
تقل أنا " التعس " بل قل " الحمد لله على كل حال " راض بأمر الله
منتظر للفرَج من الرحمن الرحيم
وعش بهذه النفسية ولو لثوان معدودات .. ثم حاول مرة أخرى .. وعش بها
لدقائق ..وحاول مرة أخرى .. ثم لساعات .. ثم تصبح حياتك كلها ..
وينقلب حزنك فرحا .. وتمضي حال الكآبة إلى أرشيف الذكريات .. وترتسم
الابتسامة على محيّاك .. ويضحك قلبك بصدق دون تكلّف .. وتسجد روحك
شكرا وامتنانا للواحد الأحد الذي منّ عليك
لا تنسونا من صالح دعائكم
الموضوع منقول ولم يذيل بكلمة منقول*** مراقب 12***
هل تعاني من الاكتئاب والحُزن والهم وضيقة الصدر ؟
إن قلت نعم فلست وحدك .. بل غيرك مئات .. بل ألوف .. بل عشرات ألوف
... عانوا من الحزن والاكتئاب ... ثم عافاهم الله .. لما لجئوا إليه
أخي الكريم .. أختي الكريمة
لا يخلو أحد في هذه الدنيا من همّ يصيبه أو غمّ يكدّره ، ولو صفت لأحد
لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن المؤمن يصبر ويحتسب ، ويعلم
أنّ الأمور كلها بيد الله يصرّفها كيف يشاء ، وأن ما أصاب لم يكن
ليخطئ ، وما أخطأ لم يكن ليصيب ، وأن
ما قدره الله كائن ، وما قضاه جارٍ ، شاء العبد أم أبى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " واعلم لو أن الأمة اجتمعت على أن
ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن
يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفّت
الصحف "
أخي الكريم.. أختي الكريمة
اعلم أنك لن تجد في هذا الكون من هو أعرف وأدرى بما تعانيه من الذي
خلقك وسواك وعدلك ، وهو أعلم بما يجول داخل نفسك ، وما يتردد في صدرك
، فالجأ إليه ، وامدد كفّ الصلح معه ، واقرأ كتابه ، وتقرب إليه
بطاعته حتى يحبك ، فإذا أحبك الله ، صار سمعك الذي تسمع به ، وبصرك
الذي تبصر به ، فأين سيجد الهم والغمّ إلى قلبك حينئذ سبيلا ؟؟
إذا أحبّك الله .. فسله ما شئت فسوف يجيبك ، واطلب منه ما شئت فسوف
يعطيك ، امدد يدك ، وبثّ شكواك ، واذكر لربك الرؤوف الرحيم ما تجده من
بلوى ، اذكر لربك ما يجول في صدرك ، وما يتردد في نفسك ، اُشكُ إلى
ربك حقيقة ما تجد ، فليس بينك وبينه
حجاب ، وألحّ عليه في الدعاء ، وابك بين يديه ، واسأله أن يفتح لك
أبواب العافية ، وأن يصرف عنك أسباب الهم والحزن ، ولا تيئس من فضل
ربك ورحمته ، بل كرر الدعاء والزم باب العظيم ، وسوف يفتح الله لك من
واسع رحمته وعظيم فضله ما لا يخطر لك على بال ، بل سيحقق لك ربك ما
تعتقد أنك الآن يائس من حصوله ، قاطع الأمل من إدراكه ، وما ذلك على الله بعزيز .
ثم اطرد عن قلبك شبح اليأس ، وافتح أمام عينيك أبواب الأمل ، وانظر
أمامك لمستقبلك ، فإن الماضي قد ذهب بما فيه ، فلا جدوى من استرجاع
ذكراه ، أو البكاء على أطلاله ، انظر إلى الأمام فثمّ زهرة دنياك ..
أبناؤك .. نعمة عظيمة أنعم الله بها عليك وحرمها غيرك ، واحمد ربك على
ما منحك من صحة البدن ، وتذكّر بل تيقّن أن هذه الحال التي تمر بها
إنما هي عرض سوف يزول بأمر الله ، وتفاءل بالخير واستبشر بفضل الله
ورحمته ، واسأل الله دائما أن يصرف عنك ضيق الصدر وشتات الأمر ، ولا
تقل أنا " التعس " بل قل " الحمد لله على كل حال " راض بأمر الله
منتظر للفرَج من الرحمن الرحيم
وعش بهذه النفسية ولو لثوان معدودات .. ثم حاول مرة أخرى .. وعش بها
لدقائق ..وحاول مرة أخرى .. ثم لساعات .. ثم تصبح حياتك كلها ..
وينقلب حزنك فرحا .. وتمضي حال الكآبة إلى أرشيف الذكريات .. وترتسم
الابتسامة على محيّاك .. ويضحك قلبك بصدق دون تكلّف .. وتسجد روحك
شكرا وامتنانا للواحد الأحد الذي منّ عليك
لا تنسونا من صالح دعائكم
الموضوع منقول ولم يذيل بكلمة منقول*** مراقب 12***