قاسم علي القويعاني
03-10-2006, 03:40 PM
كرم وشهامة العواجي وشجاعة ابن مظهر
الشيخ عسكر العواجي العنزي والشيخ عبدالله ابن مهنا بن مظهر ضربا اروع امثلة شهامة وكرم وشجاعة العرب في وقت كانت القبائل متناحره ومتعادية والجهل يسود بين القبائل ايام الجهل ايام السلب والنهب فقد كانا اعداء بسبب انهم التقوا في غزوه آنذاك في وادي يقال له مسيفره شمال العلا وهي من ديار بلي ولكن العواجي لم يحقق مايريده..واخذ ابن مظهر بعض الركاب قلايع وفيهم ذلول معروفه اسمها ام زميم ..وبعد كم سنه امحلت ديار بلي فاصبحت قاحله....والباديه يقتاتون على مواشيهم ولا توجد عندهم اعلاف لها مثل هذا الوقت..والحمدلله على هذه النعمه .. وكانت ديرة الشيخ عسكر العواجي مربعه..فقال ابن مظهر لجماعته نبي الربيع عند العواجي..قالو العواجي مايسمح لنا وله ثار عندنا ركايبهم عندنا...قال لجماعته نمشي وانقول حنا في وجه عسكر العواجي..ومشوا ولما قربو ارسل له رجلين احدهما جار لهم من قبيلة عنزه يستاذنونه بالقدوم فقال ابن مظهر قبل ان يرسلهما لاتكتفوا بسماحه لنا فقط ولكن قولوا له ارسل معنا خوي..فلما وصلوا العواجي..اخبروه بقدوم ابن مظهر للربيع ويستاذنه وايقول انه في وجهك..قال اذهبوا له وقولوا يجي ظالم ويمشي سالم..قالوا طيب ارسل معنا احد رجالك فارسل معهم احد عبيده..وذهبوا واخبرو ابن مظهر بان العواجي ادخله في وجهه وسمح له...وعندما وصلو ا ديار العواجي شاهدهم صاحب الذلول ام زميم..واخذ بندقه ولكن العبد قال له نزل البندق هذا ضيف العواجي..
وصلوا العواجي اكرم ابن مظهر وجماعته..وبعد فتره غزا العواجي ولم يبقى الا القليل من عند الحلال وفي غيابهم غار عليهم احد الشيوخ واخذ الحلال..ولكن ابن مظهر لم تعجبه تلك الحال ان يؤخذ حلال جيرانه وهو عندهم ..فركب ابن مظهر وجماعته وتنذبح فرس جحيش ابن رجا بن مظهر وينصاب ابنه حماد ولكنه فك الابل واخذ سبعه من الخيل قلايع..ولكن البعض طمع في كسب ابن مظهر وتفرقوا الخيل...وابن مظهر لايستطيع ان يعمل شي وهو في وجه العواجي وساكن بينهم وفي وجيههم....رجع العواجي من مغزاه ولكن ابن مظهر بقى في بيته ولم يسير الى مجلس العواجي ..لاحظ العواجي ذلك وسأل عن الاسباب واخبروه بما حصل ..فارسل العبد الى ابن مظهر وقال له العواجي يبيك...فذهب اليه فشكره العواجي على شجاعته ورده للحلال...وقال له الخيل ترجع لك...وكان والد احد الذين اخذو الخيل مراكي ابن مظهر...قال له ابن مظر الفرس اللي مربوطه عندكم تراها جتك..ورجع العواجي له باقي الخيل ...ولكن ابن مظهر لم ياخذ الا حصان وفرس..
وهذه القصه تدلنا على ان الشيوخ في ذلك الوقت متمسكين بكل صفات العرب الكريمه ...في ذلك الوقت الغابر..وقت الجوع ووقت الخوف..والحمد لله على نعمة الامن والاستقرار والعيش الرغيد في ظل حكومتنا الرشيده ايدهم الله بنصره واعانهم.
ملاحظه:
القصه بها قصيده للشاعرهضيب ابن مظهر...ويحفظها عقيل ابن خلف المظهر في تبوك ...نأمل من الاخوه في تبوك ان يرسلوها لي للاهميه..
الشيخ عسكر العواجي العنزي والشيخ عبدالله ابن مهنا بن مظهر ضربا اروع امثلة شهامة وكرم وشجاعة العرب في وقت كانت القبائل متناحره ومتعادية والجهل يسود بين القبائل ايام الجهل ايام السلب والنهب فقد كانا اعداء بسبب انهم التقوا في غزوه آنذاك في وادي يقال له مسيفره شمال العلا وهي من ديار بلي ولكن العواجي لم يحقق مايريده..واخذ ابن مظهر بعض الركاب قلايع وفيهم ذلول معروفه اسمها ام زميم ..وبعد كم سنه امحلت ديار بلي فاصبحت قاحله....والباديه يقتاتون على مواشيهم ولا توجد عندهم اعلاف لها مثل هذا الوقت..والحمدلله على هذه النعمه .. وكانت ديرة الشيخ عسكر العواجي مربعه..فقال ابن مظهر لجماعته نبي الربيع عند العواجي..قالو العواجي مايسمح لنا وله ثار عندنا ركايبهم عندنا...قال لجماعته نمشي وانقول حنا في وجه عسكر العواجي..ومشوا ولما قربو ارسل له رجلين احدهما جار لهم من قبيلة عنزه يستاذنونه بالقدوم فقال ابن مظهر قبل ان يرسلهما لاتكتفوا بسماحه لنا فقط ولكن قولوا له ارسل معنا خوي..فلما وصلوا العواجي..اخبروه بقدوم ابن مظهر للربيع ويستاذنه وايقول انه في وجهك..قال اذهبوا له وقولوا يجي ظالم ويمشي سالم..قالوا طيب ارسل معنا احد رجالك فارسل معهم احد عبيده..وذهبوا واخبرو ابن مظهر بان العواجي ادخله في وجهه وسمح له...وعندما وصلو ا ديار العواجي شاهدهم صاحب الذلول ام زميم..واخذ بندقه ولكن العبد قال له نزل البندق هذا ضيف العواجي..
وصلوا العواجي اكرم ابن مظهر وجماعته..وبعد فتره غزا العواجي ولم يبقى الا القليل من عند الحلال وفي غيابهم غار عليهم احد الشيوخ واخذ الحلال..ولكن ابن مظهر لم تعجبه تلك الحال ان يؤخذ حلال جيرانه وهو عندهم ..فركب ابن مظهر وجماعته وتنذبح فرس جحيش ابن رجا بن مظهر وينصاب ابنه حماد ولكنه فك الابل واخذ سبعه من الخيل قلايع..ولكن البعض طمع في كسب ابن مظهر وتفرقوا الخيل...وابن مظهر لايستطيع ان يعمل شي وهو في وجه العواجي وساكن بينهم وفي وجيههم....رجع العواجي من مغزاه ولكن ابن مظهر بقى في بيته ولم يسير الى مجلس العواجي ..لاحظ العواجي ذلك وسأل عن الاسباب واخبروه بما حصل ..فارسل العبد الى ابن مظهر وقال له العواجي يبيك...فذهب اليه فشكره العواجي على شجاعته ورده للحلال...وقال له الخيل ترجع لك...وكان والد احد الذين اخذو الخيل مراكي ابن مظهر...قال له ابن مظر الفرس اللي مربوطه عندكم تراها جتك..ورجع العواجي له باقي الخيل ...ولكن ابن مظهر لم ياخذ الا حصان وفرس..
وهذه القصه تدلنا على ان الشيوخ في ذلك الوقت متمسكين بكل صفات العرب الكريمه ...في ذلك الوقت الغابر..وقت الجوع ووقت الخوف..والحمد لله على نعمة الامن والاستقرار والعيش الرغيد في ظل حكومتنا الرشيده ايدهم الله بنصره واعانهم.
ملاحظه:
القصه بها قصيده للشاعرهضيب ابن مظهر...ويحفظها عقيل ابن خلف المظهر في تبوك ...نأمل من الاخوه في تبوك ان يرسلوها لي للاهميه..