موسى بن ربيع البلوي
03-12-2006, 04:15 PM
ب1
س1
قبل أن أخوض في الموضوع أقول إن من لديه إفادة في الموضوع أو فتوى أو قول لأحد العلماء فليفيدنا به و سنقبل الحق منه .
ثم إنني أستغفر الله عز وجل عن أي خطأ و أعتذر عن أي لفظ قد بدر مني لا أقصده
....
يقول الشيخ بكر بن عبدالله أبز زيد حفظه الله و ألبسه لباس العافية
يقول في كتابه معجم المناهي اللفظية و فوائد في الالفاظ
ص 673
حرف القاف
ثم ذكر لفظ
قاتله الله ثم قال :
يأتي في حرف الواو : ويلك
ص 693
حرف الواو
لفظ
ويحك :
عن أب هريرة رضي الله عنه قال : " مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل يسوق بدنةً فقال / اركبها ، فقال : يا رسول الله : إنها بدنة ، فقال : اركبها ، قال : إنها بدنة ، قال في الثالثة ، أو في الرابعة : ويحك اركبها " . رواه أبو داود و البخاري في الأدب المفرد و الطحاوي في شرح معاني الآثار كتاب الحج .
و عن أنس - رضي الله عنه - بلفظ " ويلك " . رواه البخاري و مسلم و الترمذي و النسائي و ابن ماجه و الدارمي و ابن خزيمة و احمد و البخاري في الادب المفرد .
لفظ
ويلك :
قال البخاري في صحيحه : باب ما جاء في قول الرجل : ويلك و ساق فيه تسعة أحاديث ورد فيها جريان هذه اللفظة على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم .
و أراد - رحمه الله تعالى - بهذا : التنكيت على ضعف الحديث الوارد في النهي عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها في قصة : " لا تجزعي من الويح فإنه كلمة رحمة و لكن اجزعي من الويل " . أخرجه الخرائطي في مساوي الأخلاق .اهـ
ملخصاً من كلام الحافظ في الفتح .
و في حياة الحيوان قال : ( هذه الكلمة - ويلك - أصلها لمن وقع في هلكة ، فقال له ذلك ، لأنه كان محتاجاً قد وقع في جهد و تعب . و قيل : هذه الكلمة تجري على اللسان ، و تستعمل من غير قصد الى ما وضعت له أولاً ، و هي كقولهم : لا أم له ، لا أب له ، تربت يداك ، قاتله الله .عقرى ز حلقى ، و ما أشبه ذلك ) انتهى
-انتهى الاقتباس من كتاب الشيخ .
و أرجو أن تكون الصورة قد وضحت .
و هناك أمر مهم جداً و هو الفرق بين التعميم و التخصيص .
س1
قبل أن أخوض في الموضوع أقول إن من لديه إفادة في الموضوع أو فتوى أو قول لأحد العلماء فليفيدنا به و سنقبل الحق منه .
ثم إنني أستغفر الله عز وجل عن أي خطأ و أعتذر عن أي لفظ قد بدر مني لا أقصده
....
يقول الشيخ بكر بن عبدالله أبز زيد حفظه الله و ألبسه لباس العافية
يقول في كتابه معجم المناهي اللفظية و فوائد في الالفاظ
ص 673
حرف القاف
ثم ذكر لفظ
قاتله الله ثم قال :
يأتي في حرف الواو : ويلك
ص 693
حرف الواو
لفظ
ويحك :
عن أب هريرة رضي الله عنه قال : " مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل يسوق بدنةً فقال / اركبها ، فقال : يا رسول الله : إنها بدنة ، فقال : اركبها ، قال : إنها بدنة ، قال في الثالثة ، أو في الرابعة : ويحك اركبها " . رواه أبو داود و البخاري في الأدب المفرد و الطحاوي في شرح معاني الآثار كتاب الحج .
و عن أنس - رضي الله عنه - بلفظ " ويلك " . رواه البخاري و مسلم و الترمذي و النسائي و ابن ماجه و الدارمي و ابن خزيمة و احمد و البخاري في الادب المفرد .
لفظ
ويلك :
قال البخاري في صحيحه : باب ما جاء في قول الرجل : ويلك و ساق فيه تسعة أحاديث ورد فيها جريان هذه اللفظة على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم .
و أراد - رحمه الله تعالى - بهذا : التنكيت على ضعف الحديث الوارد في النهي عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها في قصة : " لا تجزعي من الويح فإنه كلمة رحمة و لكن اجزعي من الويل " . أخرجه الخرائطي في مساوي الأخلاق .اهـ
ملخصاً من كلام الحافظ في الفتح .
و في حياة الحيوان قال : ( هذه الكلمة - ويلك - أصلها لمن وقع في هلكة ، فقال له ذلك ، لأنه كان محتاجاً قد وقع في جهد و تعب . و قيل : هذه الكلمة تجري على اللسان ، و تستعمل من غير قصد الى ما وضعت له أولاً ، و هي كقولهم : لا أم له ، لا أب له ، تربت يداك ، قاتله الله .عقرى ز حلقى ، و ما أشبه ذلك ) انتهى
-انتهى الاقتباس من كتاب الشيخ .
و أرجو أن تكون الصورة قد وضحت .
و هناك أمر مهم جداً و هو الفرق بين التعميم و التخصيص .