عاصفة الشمال
03-16-2006, 12:57 PM
أخـــــــــــوتي /
هل عرفتم ماأعنيه بالملف الأخضر ( أنه ذلك الملف الذي شاطرنا همومنا
عندما كنا نبحث عن الوظائف ليحمل معنا أوراقنا وشهاداتنا .. مسكين هذا
الملف قد كرهه الكثيرون برغم أنه لاذنب له فيما حدث لهم ؟؟))
حمله الكثير يسابقهم الأمل والتفاؤل ...؟؟ ولـــــــــكن عند
نقطة الوصول تعاودهم الخيبة والألم..
بعد الإطلاع والتدقيق على هذا الملف وجدنا أنه قد كشف لنا الكثير من عيوب
بعض أفــــــــــراد مجتمعنا شأنه شأن الكثير من المواقف التي تجعلنا نميز
الخبيث من الطــــــــيب ..!
بكل آسف أخوتي قد كشف لنا نفوس مريضة وأخــــلاق سيئة..!
قد كشف لنا دناءة نفوس البعض وغطرستهم ..!
قد بين لنا كم أفتقـــــــــدنا حلاوة الحديث ولطافة المعشر..
قـــــــد أشعرنا بمدى حاجتنا إلى التمسك بحسن الخلـــــق..!
تابعوا معي هذا الموقف ...( عذراً كتبته بالعامية كما سمعته)
(( دخل المنزل وبيده ملفه الأخضر لتستقبله والدته فتسأله بلهفة: ( هاه ياولديّ بشر وشسويت ؟ .. بنبرة حزن وخيبة يرد الابن : يمه تكفين تراي تعبت مليت (فيُلقي بغضب بالملف جانبا )
ويستكمل : يمه أنتِ ماشفتي وش اللي صار معي يوم أجيهم (المسئولين عن التوظيف) أسألهم عن الوضيفة كأني جاي أشحذهم:( (كأن الوظائف أصبحت صدقات ولكن صدقات ينقصها حسن الخلق) ينظر لي الواحد منهم نظرة دونيه من فوق لتحت ويكلمني من طرف خشمه .. ويوم يتنازل ويكلمني يكون بأسلوب جاف وقاسي (لاحول ولاقوة إلا بالله ) واللي يقهرني أن بعضهم
أجانب ( هنا الطّامة):mad: وأغلب الأحيان مايكلف نفسه حتى يطالع فيني ... يمه تعبت منهم
ومن أسلوبهم .و......)) النهاية ............ملاحظة / ( مابين الأقواس تعليق من الكاتبة)
يتراءى لي أن هذه المواقف لن تنتهي فهي تتكرر في معظم البيوت ..
وبعد إنتهائي من حضور هذا الموقف عن بُعد عـــــــــدت بذاكرتي إلى الوراء لأسترجع ماكان يحدث معي عند التقديم على الوظائف أنا وملفي الأخضر الذي كان قد تغير لونه من حرارة الشمس لكثرة مايصول ويجول معي في الدوائر التعليمية .. كم حمل لي من ذكريات سيئة
المهم دعوني أخبركم بما كان يحدث ( عندما أتصل وترد علي إحدى المسئولات يكون الحوار
كالآتي :عاصفة / السلام عليكم ورحمة الله
هي بلهجة صارمة / نعم
عاصفة / لو سمحتي نزلت الوظائف ولا باقي ؟؟
هي / لا.........وتغلق السماعة مباشرة )..
(فأقول في نفسي حسبنا الله ونعم الوكيل الله ماكلفت نفسها ترد السلام :mad: أو حتى تقول مع الســـــــــــــــــلامة.... الله أكرم من الجميع)).
والكثير من الإتصالات التي تغيظني فأصبحت أكره مجرد التفكير بالإتصال بهم خوفا
من أن ترد عليّ مثل هذه العينـــــــات السيئة .
صــــدقوني أخوتي أنني لاأبالغ في ذلك وقد كان يحدث معي ماهو أفظع عندما
أذهب إليهم بنفسي ( حتى السلام يستكثر البعض منهم أن يرده ... أين الخلق الحسن ..أين اللطافة والبشاشة في التعامل مع الآخرين .. أين الكلمة الطيبة التي تهدئ النفوس وتهون عليها .؟؟قد والله أفتقدناها كثيراً عند البعض (هــــــــــداهم الله )
الملــــــــف الأخضر الآن وقد تخلص من أوراق بعضنا إلا أنه حمل بداخله ماهو أهم
من الأوراق فقد أصبح مستــــــودعا لذكريات متعبة عانينا منها كثيراً
وألمـــــــــــي وحُزني على شبابنا وفتياتنا الذين يطرقون الأبواب بحثا عن الوظائف
من يستقبلهم على عتباتها وعلى أي حال سوف يكون ياترى ....؟؟
همسة من القلب لكل من يملك زمام استقبال طلبات التوظيف أن تراعي الله في هؤلاء لاتكن أنت والظروف عليهم ... لانطلب منك توفير فرص العمل لأن ذلك ليس من اختصاصك وهي أرزاق بيد الله سبحانه وتعالى وإنما الله الله في الخلق الحسن والمسلم مأمور بهذه الكلمة الهيِّنة الليِّنة لتكون في ميزان حسناته، قال عليه الصلاة والسلام((والكلمة الطيبة صدقة))متفق عليه
بل وحتى التبسم الذي لا يكلف المسلم شيئاً، له بذلك أجر((وتبسمك في وجه أخيك صدقة))رواه الترمذي.
وكما عودتكم في طــــــــرحي حتى أكون مُنصفة لاأحب تعميم هذا النقــــــــد على الجميع فلــــــــــــربما وجد من فيهم الخير والبركة (نسأل الله الهداية للجميع))
وفي الختـــــــــام أخوتي /
الله سبحانه وتعالى كريم ..
ومامن شــــــدةً إلا سيأتي ******** لها من بعد شدتها رخـــــــــاء
ولكن مايهمُنا هو أن يبقى الذكر الطيب إطـــار نُزين به صورة كل مسلم ومسلمة
لكل من تعاملنــــــــــــا معه.. جعلني اللّه وإياكم ممن قال فيهم الرسول صلى اللّه
عليه وسلم((إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً)) اللّـــهم آميييين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مع خالص تقديري ...
هل عرفتم ماأعنيه بالملف الأخضر ( أنه ذلك الملف الذي شاطرنا همومنا
عندما كنا نبحث عن الوظائف ليحمل معنا أوراقنا وشهاداتنا .. مسكين هذا
الملف قد كرهه الكثيرون برغم أنه لاذنب له فيما حدث لهم ؟؟))
حمله الكثير يسابقهم الأمل والتفاؤل ...؟؟ ولـــــــــكن عند
نقطة الوصول تعاودهم الخيبة والألم..
بعد الإطلاع والتدقيق على هذا الملف وجدنا أنه قد كشف لنا الكثير من عيوب
بعض أفــــــــــراد مجتمعنا شأنه شأن الكثير من المواقف التي تجعلنا نميز
الخبيث من الطــــــــيب ..!
بكل آسف أخوتي قد كشف لنا نفوس مريضة وأخــــلاق سيئة..!
قد كشف لنا دناءة نفوس البعض وغطرستهم ..!
قد بين لنا كم أفتقـــــــــدنا حلاوة الحديث ولطافة المعشر..
قـــــــد أشعرنا بمدى حاجتنا إلى التمسك بحسن الخلـــــق..!
تابعوا معي هذا الموقف ...( عذراً كتبته بالعامية كما سمعته)
(( دخل المنزل وبيده ملفه الأخضر لتستقبله والدته فتسأله بلهفة: ( هاه ياولديّ بشر وشسويت ؟ .. بنبرة حزن وخيبة يرد الابن : يمه تكفين تراي تعبت مليت (فيُلقي بغضب بالملف جانبا )
ويستكمل : يمه أنتِ ماشفتي وش اللي صار معي يوم أجيهم (المسئولين عن التوظيف) أسألهم عن الوضيفة كأني جاي أشحذهم:( (كأن الوظائف أصبحت صدقات ولكن صدقات ينقصها حسن الخلق) ينظر لي الواحد منهم نظرة دونيه من فوق لتحت ويكلمني من طرف خشمه .. ويوم يتنازل ويكلمني يكون بأسلوب جاف وقاسي (لاحول ولاقوة إلا بالله ) واللي يقهرني أن بعضهم
أجانب ( هنا الطّامة):mad: وأغلب الأحيان مايكلف نفسه حتى يطالع فيني ... يمه تعبت منهم
ومن أسلوبهم .و......)) النهاية ............ملاحظة / ( مابين الأقواس تعليق من الكاتبة)
يتراءى لي أن هذه المواقف لن تنتهي فهي تتكرر في معظم البيوت ..
وبعد إنتهائي من حضور هذا الموقف عن بُعد عـــــــــدت بذاكرتي إلى الوراء لأسترجع ماكان يحدث معي عند التقديم على الوظائف أنا وملفي الأخضر الذي كان قد تغير لونه من حرارة الشمس لكثرة مايصول ويجول معي في الدوائر التعليمية .. كم حمل لي من ذكريات سيئة
المهم دعوني أخبركم بما كان يحدث ( عندما أتصل وترد علي إحدى المسئولات يكون الحوار
كالآتي :عاصفة / السلام عليكم ورحمة الله
هي بلهجة صارمة / نعم
عاصفة / لو سمحتي نزلت الوظائف ولا باقي ؟؟
هي / لا.........وتغلق السماعة مباشرة )..
(فأقول في نفسي حسبنا الله ونعم الوكيل الله ماكلفت نفسها ترد السلام :mad: أو حتى تقول مع الســـــــــــــــــلامة.... الله أكرم من الجميع)).
والكثير من الإتصالات التي تغيظني فأصبحت أكره مجرد التفكير بالإتصال بهم خوفا
من أن ترد عليّ مثل هذه العينـــــــات السيئة .
صــــدقوني أخوتي أنني لاأبالغ في ذلك وقد كان يحدث معي ماهو أفظع عندما
أذهب إليهم بنفسي ( حتى السلام يستكثر البعض منهم أن يرده ... أين الخلق الحسن ..أين اللطافة والبشاشة في التعامل مع الآخرين .. أين الكلمة الطيبة التي تهدئ النفوس وتهون عليها .؟؟قد والله أفتقدناها كثيراً عند البعض (هــــــــــداهم الله )
الملــــــــف الأخضر الآن وقد تخلص من أوراق بعضنا إلا أنه حمل بداخله ماهو أهم
من الأوراق فقد أصبح مستــــــودعا لذكريات متعبة عانينا منها كثيراً
وألمـــــــــــي وحُزني على شبابنا وفتياتنا الذين يطرقون الأبواب بحثا عن الوظائف
من يستقبلهم على عتباتها وعلى أي حال سوف يكون ياترى ....؟؟
همسة من القلب لكل من يملك زمام استقبال طلبات التوظيف أن تراعي الله في هؤلاء لاتكن أنت والظروف عليهم ... لانطلب منك توفير فرص العمل لأن ذلك ليس من اختصاصك وهي أرزاق بيد الله سبحانه وتعالى وإنما الله الله في الخلق الحسن والمسلم مأمور بهذه الكلمة الهيِّنة الليِّنة لتكون في ميزان حسناته، قال عليه الصلاة والسلام((والكلمة الطيبة صدقة))متفق عليه
بل وحتى التبسم الذي لا يكلف المسلم شيئاً، له بذلك أجر((وتبسمك في وجه أخيك صدقة))رواه الترمذي.
وكما عودتكم في طــــــــرحي حتى أكون مُنصفة لاأحب تعميم هذا النقــــــــد على الجميع فلــــــــــــربما وجد من فيهم الخير والبركة (نسأل الله الهداية للجميع))
وفي الختـــــــــام أخوتي /
الله سبحانه وتعالى كريم ..
ومامن شــــــدةً إلا سيأتي ******** لها من بعد شدتها رخـــــــــاء
ولكن مايهمُنا هو أن يبقى الذكر الطيب إطـــار نُزين به صورة كل مسلم ومسلمة
لكل من تعاملنــــــــــــا معه.. جعلني اللّه وإياكم ممن قال فيهم الرسول صلى اللّه
عليه وسلم((إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً)) اللّـــهم آميييين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مع خالص تقديري ...