موسى بن ربيع البلوي
08-14-2003, 02:01 AM
إلى متى الغفلة ؟
يا غافلاً عن هذه الأحوال
إلى متى هذه الغفلة والتواني؟
أتحسب أن الأمر صغير وتزعم أن الخطب يسير، وتظن أن سينفعك حالك إذا آن ارتحالك، أو ينقذك مالك حين ترديك أعمالك، أو يغني عنك خدمك إذا زلت بك قدمك، أو يعطف عليك معشرك حين يضمك محشرك.
كلا ـ والله ـ ساء ما تتوهم، ولا يرحم أن ستعلم. لا بالكفاف تقنع، ولا من الحرام تشبع، ولا لعظات تسمع ، ولا بالوعيد ترتدع!
دأبك أن تتقلب مع الأهواء، وتخبط خبط عشواء
فيا أخي: راقب الله في الخلوات ولا يغرنك الأمل، فتزهد عن العمل.
-----------------------
من كتاب "اليوم الآخر ـ القيامة الكبرى"
يا غافلاً عن هذه الأحوال
إلى متى هذه الغفلة والتواني؟
أتحسب أن الأمر صغير وتزعم أن الخطب يسير، وتظن أن سينفعك حالك إذا آن ارتحالك، أو ينقذك مالك حين ترديك أعمالك، أو يغني عنك خدمك إذا زلت بك قدمك، أو يعطف عليك معشرك حين يضمك محشرك.
كلا ـ والله ـ ساء ما تتوهم، ولا يرحم أن ستعلم. لا بالكفاف تقنع، ولا من الحرام تشبع، ولا لعظات تسمع ، ولا بالوعيد ترتدع!
دأبك أن تتقلب مع الأهواء، وتخبط خبط عشواء
فيا أخي: راقب الله في الخلوات ولا يغرنك الأمل، فتزهد عن العمل.
-----------------------
من كتاب "اليوم الآخر ـ القيامة الكبرى"