موسى بن ربيع البلوي
08-14-2003, 06:12 PM
صفات الله عزوجل تنقسم بإجماع العلماء .. على أربعة أقسام :
1- صفات نثبتها مطلقا لله عز وجل :
وهي الصفات التي أثبتها الله لنفسه وأثبتها له رسوله عليه السلام .. وهي صفات كمال مطلقة ..مثل : الحكيم ..
العليم .. الواحد .. الأحد ... وأمثالها ..وهذه مثبته مطلقا لله سبحانه .
2- صفات ننفيها عن الله مطلقا :
وهي مانفاها الله سبحانه وتعالى عن نفسه .. ومانفاها عنه رسوله عليه اسلام مثل .. السهو ..النسيان ..الغفلة ..النوم ..
الحاجة .. الولد .. الصاحب .
3- صفات نثبتها مقيدة :
وهي التي ذكرها الله في القرآن مقيدة.. مثل ( فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ )(التوبة: من الآية79) ..
فنقول : الله يسخر بمن يسخر به .. سخرية تليق بجلاله .. مقيدة .. غير مطلقة .. فلا نقول : هو ساخر .
وكقوله - سبحانه وتعالى - ( خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ)(البقرة: من الآية15-14)
وهنا أيضا نقول يمكلا بمن يمكر به .. صفة مقيدة وليست مطلقة ..وكذلك أيضا كما في قوله تعالى ( يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ
خَادِعُهُمْ )(النساء: من الآية142)
ولكن في قوله تعالى ( وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّه)(لأنفال: من الآية71) .
ماقال:خانهم .. لأن الخيانة صفة نقص سواء أطلقت أو قيدت .
4- صفات نستفصل عنها :
كالصفات الجسمانية ... فلا نسأل عن كيفيتها .. وماهيتها .. مثل اليد في قوله تعالى (يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا )
(الفتح: من الآية10).. فلا تسأل كيف صفة اليد ..أو حتى الإستواء على العرش .. بل نقول إستواء يليق بجلاله عز
وجل ... ونحو ذلك ..لأنه لم يرد لا في القرآن ولا في السنة شرح أو تفسير لها .
عن كتاب ( درء تعارض النقل والعقل ) لشيخ الإسلام ابن تيمية .
1- صفات نثبتها مطلقا لله عز وجل :
وهي الصفات التي أثبتها الله لنفسه وأثبتها له رسوله عليه السلام .. وهي صفات كمال مطلقة ..مثل : الحكيم ..
العليم .. الواحد .. الأحد ... وأمثالها ..وهذه مثبته مطلقا لله سبحانه .
2- صفات ننفيها عن الله مطلقا :
وهي مانفاها الله سبحانه وتعالى عن نفسه .. ومانفاها عنه رسوله عليه اسلام مثل .. السهو ..النسيان ..الغفلة ..النوم ..
الحاجة .. الولد .. الصاحب .
3- صفات نثبتها مقيدة :
وهي التي ذكرها الله في القرآن مقيدة.. مثل ( فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ )(التوبة: من الآية79) ..
فنقول : الله يسخر بمن يسخر به .. سخرية تليق بجلاله .. مقيدة .. غير مطلقة .. فلا نقول : هو ساخر .
وكقوله - سبحانه وتعالى - ( خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ)(البقرة: من الآية15-14)
وهنا أيضا نقول يمكلا بمن يمكر به .. صفة مقيدة وليست مطلقة ..وكذلك أيضا كما في قوله تعالى ( يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ
خَادِعُهُمْ )(النساء: من الآية142)
ولكن في قوله تعالى ( وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّه)(لأنفال: من الآية71) .
ماقال:خانهم .. لأن الخيانة صفة نقص سواء أطلقت أو قيدت .
4- صفات نستفصل عنها :
كالصفات الجسمانية ... فلا نسأل عن كيفيتها .. وماهيتها .. مثل اليد في قوله تعالى (يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا )
(الفتح: من الآية10).. فلا تسأل كيف صفة اليد ..أو حتى الإستواء على العرش .. بل نقول إستواء يليق بجلاله عز
وجل ... ونحو ذلك ..لأنه لم يرد لا في القرآن ولا في السنة شرح أو تفسير لها .
عن كتاب ( درء تعارض النقل والعقل ) لشيخ الإسلام ابن تيمية .