عاصفة الشمال
03-30-2006, 03:22 PM
ضعف الشخصية عمـــــــوما صفة مُشينةٌ إذا اتصف بها أي إنســـــــــان
ولكن دعونا نُركز في هذا الطرح على ضعف الشخصية لدى الزوج أو الزوجة
الزوج عندما يتصف بضعف الشخصية ( مكروهةٌ خصوصاً في الرجل ) نجده فاقداً
لهيبته بين الجميع .. وأولهم أهل بيته وخاصةً أولاده فالزوجة هي الآمـــــــــــر
والناهي وهي المُدبرالمُتصرف في كل شئون البيت داخله وخارجه حتى في تواصله مع
أهله هي من يمــــلك حق القرار وهذا الرجل ( أي ضعيف الشخصية ) مجرد
ديكـــــــــور في البيت لا الأولاد ولا البنات في البيت يعملون له أي حساب ونجد
ابناءه يكثرون من ترديد ( أمي فعلت وأمي عملت وأمي تقول و...و.. ) بمعنى أن أغلب
محور حديثهم عن أمهم كيف لا وهي (( رجل البيت )) .:confused:
وفي المُقابل أيضــــــاً الزوجة عندما تكون شخصيتها ضعيفةً أمام زوجها نجدها
دوماً تتبعه في كل شيء يقوله ويفعله وأوامـــــــــــــره سيفاً على رقبتها بدون
مُناقشة أو تــــــــــــــردد وفي أبسط الأمور هو من يقرر حتى في أثاث البيت وفي
تربيتها لطفلها..ملبسها... أهلهـــــــــــــا في أبسط خصوصياتها هو المتحكم الرئيسي
فيها .. لارأي لها ممنوعة من الحـــــــــوار.. حتى ثقافتها مُستمدة منه لاتأتي بجديد ..
ومما يزيد الأمر سوءاً عندما تتباهى بذلك .. وتُقحم اسم زوجها في الشاردة
والواردة .. حتى أطفالها يكتسبون تهميش شخصيتها من معاملة والدهم لها
وأعــــــــــــرف كثيراً من هذه النوعيات لدرجة أن طفلها الصغير لايتواني عن ضربها
والتطاول عليها بألفاظ لايليق بها كأم ..( نسأل الله الصلاح )
ومن المُتعــــارف عليه أن التضــارب والتناقض الكبير بين شخصية الزوج والزوجة
في القوة والضعف قد يؤثر بشكل سلبي على تربية الأبناء وتكوين شخصياتهم.
أحبتي ختــــــــاماً /
لا أقصد في موضوعي أن أُحرض الزوجات على معارضة الزوج في كل مايأمر
به لا ولكن تطيعــــــه نعم ولكن بحدود الشرع والمعقول لابد أن تكون لهن
شخصيتهن المستقلة بعيداً عن تدخلات الآخرين حتى لو كان زوجها ...
تنـــــــــــاقشه وتحاوره بأدب وعقلانية وجو يسوده التفاهم والإحــــــــــــترام
وجميعــــاً علينا أن نُبلـــــــــــور شخصياتنا بمبدأ الوسطية بين القوة والضعف
والبعد كل البعــــــــــد عن ضعف الشخصية حتى لايستخفُ بنا الآخــــــــــرون
مع تمنيــــــــاتي للجميع بالتوفيق ..
مع خالص تقديري.
ولكن دعونا نُركز في هذا الطرح على ضعف الشخصية لدى الزوج أو الزوجة
الزوج عندما يتصف بضعف الشخصية ( مكروهةٌ خصوصاً في الرجل ) نجده فاقداً
لهيبته بين الجميع .. وأولهم أهل بيته وخاصةً أولاده فالزوجة هي الآمـــــــــــر
والناهي وهي المُدبرالمُتصرف في كل شئون البيت داخله وخارجه حتى في تواصله مع
أهله هي من يمــــلك حق القرار وهذا الرجل ( أي ضعيف الشخصية ) مجرد
ديكـــــــــور في البيت لا الأولاد ولا البنات في البيت يعملون له أي حساب ونجد
ابناءه يكثرون من ترديد ( أمي فعلت وأمي عملت وأمي تقول و...و.. ) بمعنى أن أغلب
محور حديثهم عن أمهم كيف لا وهي (( رجل البيت )) .:confused:
وفي المُقابل أيضــــــاً الزوجة عندما تكون شخصيتها ضعيفةً أمام زوجها نجدها
دوماً تتبعه في كل شيء يقوله ويفعله وأوامـــــــــــــره سيفاً على رقبتها بدون
مُناقشة أو تــــــــــــــردد وفي أبسط الأمور هو من يقرر حتى في أثاث البيت وفي
تربيتها لطفلها..ملبسها... أهلهـــــــــــــا في أبسط خصوصياتها هو المتحكم الرئيسي
فيها .. لارأي لها ممنوعة من الحـــــــــوار.. حتى ثقافتها مُستمدة منه لاتأتي بجديد ..
ومما يزيد الأمر سوءاً عندما تتباهى بذلك .. وتُقحم اسم زوجها في الشاردة
والواردة .. حتى أطفالها يكتسبون تهميش شخصيتها من معاملة والدهم لها
وأعــــــــــــرف كثيراً من هذه النوعيات لدرجة أن طفلها الصغير لايتواني عن ضربها
والتطاول عليها بألفاظ لايليق بها كأم ..( نسأل الله الصلاح )
ومن المُتعــــارف عليه أن التضــارب والتناقض الكبير بين شخصية الزوج والزوجة
في القوة والضعف قد يؤثر بشكل سلبي على تربية الأبناء وتكوين شخصياتهم.
أحبتي ختــــــــاماً /
لا أقصد في موضوعي أن أُحرض الزوجات على معارضة الزوج في كل مايأمر
به لا ولكن تطيعــــــه نعم ولكن بحدود الشرع والمعقول لابد أن تكون لهن
شخصيتهن المستقلة بعيداً عن تدخلات الآخرين حتى لو كان زوجها ...
تنـــــــــــاقشه وتحاوره بأدب وعقلانية وجو يسوده التفاهم والإحــــــــــــترام
وجميعــــاً علينا أن نُبلـــــــــــور شخصياتنا بمبدأ الوسطية بين القوة والضعف
والبعد كل البعــــــــــد عن ضعف الشخصية حتى لايستخفُ بنا الآخــــــــــرون
مع تمنيــــــــاتي للجميع بالتوفيق ..
مع خالص تقديري.