منصور علي العرادي
04-04-2006, 02:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اعضاء منتدى بلي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها انا اليوم اضع بين ايديكم علم من اعلام قبيلتنا العريقة في ارض الاندلس اعادها الله الى حوزة الاسلام والمسلمين
قد سبقني اخي الفاضل " ابن البلد"في التعريف بهذه الشخصية الفريدة وكان مصدره نقلا عن مخطوطة وهذا شيء جميل ورائع
هو :
خالد بن عيسى بن أحمد بن أبي خالد البلوي ولد بمنطقة بقتورة بأ شبيليا عام 736هـ
كان والدة قاضيا ولقد نشأ البلوي في أسرة علمية متدينة
وتعلم على ايدي العلماء القران وعلومة والتجويد والادب وفنونة
تولى القضاء بقتورة ثم ببرشان ومنصب القضاء من أهم الوظائف بالاندلس لايشغلة
الا كبار العلماء واهلتة مواهبه الادبية ليكون كاتبا عند السلطان ابو يحي بن ابي زكريا
واحترف التعليم بالاسكندرية مدة اقامته بمصر
كان شغوفا بالرحلة والاسفار لدراسة والعلم رحل الي فاس ثم الي المشرق لاداء الحج
ولة
توفي عام 780هـ
المصدر : مخطوطة
وانا هنا اضع لكم خبر هذا الرجل معتمدا على كتاب "الاحاطة في اخبار غرناطة " زيادة في التوثيق على ما تفضل به اخي الكريم" ابن البلد" مشكوراً
وهذا الكتاب من تأليف/ محمد بن عبد الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل ، الغرناطي ، الأندلسي ، أبو عبد الله ، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب
خالد بن ابي خالد البلوي
خالد بن عيسى بن ابراهيم بن ابي خالد البلوي
من اهل قنتورية من حصون وادي المنصورة.
حاله هذا الرجل من اهل الفضل والسذاجة كثير التواضع منحط في ذمة التخلق نابه الهيئة حسن الاخلاق جميل العشرة محبٌ في الادب قضى ببلده وبغيره وحج وقيد رحلته في سفر وصف فيه البلاد ومن لقي بفصول جلب اكثرها من كلام العماد الاصبهاني وصفوان وغيرهما من ملح.
وقفل الى الاندلس وارتسم في تونس في الكتابة عن اميرها زمانًا يسيرًا وهو الان قاض ببعض الجهات الشرقية.
وجرى ذكره في الرحلة التي صدرت عني في صحبة الركاب السلطاني عند تفقد البلاد حتى اذا الفجر تبلج.
والصبح من باب المشرق تولج عدنا وتوفيق الله قائدٌ وكنفنا من عنايته صلةٌ وعائدٌ تتلقى ركابنا الافواج وتحيينا الهضاب والفجاج الى قنتورية فناهيك من مرحلة قصيرة كايام الوصال قريبة البكر من الاصال كان المبيت بازاء قلعتها السامية الارتفاع الشهيرة الامتناع وقد برز اهلها في العديد والعدة والاحتفال الذي قدم به العهد على طول المدة صفوفًا بتلك البقعة خيلًا ورجلا كشطرنج الرقعة لم يتخلف ولدٌ عن والدٍ وركب قاضيها ابن ابي خالد وقد شهرته النزعة الحجازية وقد لبس من الحجازي وارخى من البياض طيلسانا وتشبه بالمشارقة شكلًا ولسانا وصبغ لحيته بالحناء والكتم ولاث عمامته واختتم والبداوة تسمه على الخرطوم وطبع الماء والهواء يقوده قود الجمل المخطوم فداعبته مداعبة الاديب للاديب والاريب للاريب وخيرته بين خصلتين وقلت نظمت مقطوعتين احداهما مدحٌ والاخرى قدحٌ فان همت ديمتك وكرمت شيمتك فللذين احسنوا الحسنى.
والا فالمثل الادنى.
فقال: انشدني لارى على اي امري اتيت وافرق بين ما جنيتني وما جنيت فقلت: قالوا وقد عظمت مبرة خالد قاري الضيوف بطارفٍ وبتالد ماذا تممت به فجئت بحجة قطعت بكل مجادل ومجالد ان يفترق نسبٌ يؤلف بيننا ادبٌ اقمناه مقام الوالد واما الثانية فيكفي من البرق شعاعه وحسبك من شر سماعه.
ويسير التنبيه كافٍ للنبيه فقال لست الى قراي بذي حجة واذا عزمت فاصالحك على دجاجة فقلت ضريبةٌ غريبةٌ ومؤنةٌ قريبةٌ عجل ولا تؤجل وان انصرم امد النهر فاسجل فلم يكن الا كلا ولا واعوانه من القلعة تنحدر والبشر منهم بقدومها يبتدر يزفونها كالعروس فوق الرؤوس فمن قائل يقول امها يمانية واخر يقول اخوها الخصي الموجه الى الحضرة العلية وادنوا مرابطها من المضرب بعد صلاة المغرب والحقوا في السؤال وتشططوا في طلب النوال فقلت يا بني اللكيعة جئتم ببازي بماذا كنت اجازي فانصرفوا وما كادوا يفعلون واقبل بعضهم على بعض يتلاومون حتى اذا سلت لذبحها المدى وبلغت من طول اعمارها المدى قلت يا قوم ظفرتم بقرة العين وابشروا باقتراب اللقاء فقد ذبحت لكم غراب البين.
ولقد بلغني انه لهذا العهد بعد ان طال المدى يتظلم من ذلك وينطوي من اجله على الوجدة فكتبت اليه: وصل الله عزة الفقيه النبيه العديم النظير والتشبيه وارث العدالة عن عمه وابن ابيه في عزة تظلله وولاية تتوج جاهه وتكاله.
:|hart:| هذا وتقبلوا تحياتي:|hart:|
اعضاء منتدى بلي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها انا اليوم اضع بين ايديكم علم من اعلام قبيلتنا العريقة في ارض الاندلس اعادها الله الى حوزة الاسلام والمسلمين
قد سبقني اخي الفاضل " ابن البلد"في التعريف بهذه الشخصية الفريدة وكان مصدره نقلا عن مخطوطة وهذا شيء جميل ورائع
هو :
خالد بن عيسى بن أحمد بن أبي خالد البلوي ولد بمنطقة بقتورة بأ شبيليا عام 736هـ
كان والدة قاضيا ولقد نشأ البلوي في أسرة علمية متدينة
وتعلم على ايدي العلماء القران وعلومة والتجويد والادب وفنونة
تولى القضاء بقتورة ثم ببرشان ومنصب القضاء من أهم الوظائف بالاندلس لايشغلة
الا كبار العلماء واهلتة مواهبه الادبية ليكون كاتبا عند السلطان ابو يحي بن ابي زكريا
واحترف التعليم بالاسكندرية مدة اقامته بمصر
كان شغوفا بالرحلة والاسفار لدراسة والعلم رحل الي فاس ثم الي المشرق لاداء الحج
ولة
توفي عام 780هـ
المصدر : مخطوطة
وانا هنا اضع لكم خبر هذا الرجل معتمدا على كتاب "الاحاطة في اخبار غرناطة " زيادة في التوثيق على ما تفضل به اخي الكريم" ابن البلد" مشكوراً
وهذا الكتاب من تأليف/ محمد بن عبد الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل ، الغرناطي ، الأندلسي ، أبو عبد الله ، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب
خالد بن ابي خالد البلوي
خالد بن عيسى بن ابراهيم بن ابي خالد البلوي
من اهل قنتورية من حصون وادي المنصورة.
حاله هذا الرجل من اهل الفضل والسذاجة كثير التواضع منحط في ذمة التخلق نابه الهيئة حسن الاخلاق جميل العشرة محبٌ في الادب قضى ببلده وبغيره وحج وقيد رحلته في سفر وصف فيه البلاد ومن لقي بفصول جلب اكثرها من كلام العماد الاصبهاني وصفوان وغيرهما من ملح.
وقفل الى الاندلس وارتسم في تونس في الكتابة عن اميرها زمانًا يسيرًا وهو الان قاض ببعض الجهات الشرقية.
وجرى ذكره في الرحلة التي صدرت عني في صحبة الركاب السلطاني عند تفقد البلاد حتى اذا الفجر تبلج.
والصبح من باب المشرق تولج عدنا وتوفيق الله قائدٌ وكنفنا من عنايته صلةٌ وعائدٌ تتلقى ركابنا الافواج وتحيينا الهضاب والفجاج الى قنتورية فناهيك من مرحلة قصيرة كايام الوصال قريبة البكر من الاصال كان المبيت بازاء قلعتها السامية الارتفاع الشهيرة الامتناع وقد برز اهلها في العديد والعدة والاحتفال الذي قدم به العهد على طول المدة صفوفًا بتلك البقعة خيلًا ورجلا كشطرنج الرقعة لم يتخلف ولدٌ عن والدٍ وركب قاضيها ابن ابي خالد وقد شهرته النزعة الحجازية وقد لبس من الحجازي وارخى من البياض طيلسانا وتشبه بالمشارقة شكلًا ولسانا وصبغ لحيته بالحناء والكتم ولاث عمامته واختتم والبداوة تسمه على الخرطوم وطبع الماء والهواء يقوده قود الجمل المخطوم فداعبته مداعبة الاديب للاديب والاريب للاريب وخيرته بين خصلتين وقلت نظمت مقطوعتين احداهما مدحٌ والاخرى قدحٌ فان همت ديمتك وكرمت شيمتك فللذين احسنوا الحسنى.
والا فالمثل الادنى.
فقال: انشدني لارى على اي امري اتيت وافرق بين ما جنيتني وما جنيت فقلت: قالوا وقد عظمت مبرة خالد قاري الضيوف بطارفٍ وبتالد ماذا تممت به فجئت بحجة قطعت بكل مجادل ومجالد ان يفترق نسبٌ يؤلف بيننا ادبٌ اقمناه مقام الوالد واما الثانية فيكفي من البرق شعاعه وحسبك من شر سماعه.
ويسير التنبيه كافٍ للنبيه فقال لست الى قراي بذي حجة واذا عزمت فاصالحك على دجاجة فقلت ضريبةٌ غريبةٌ ومؤنةٌ قريبةٌ عجل ولا تؤجل وان انصرم امد النهر فاسجل فلم يكن الا كلا ولا واعوانه من القلعة تنحدر والبشر منهم بقدومها يبتدر يزفونها كالعروس فوق الرؤوس فمن قائل يقول امها يمانية واخر يقول اخوها الخصي الموجه الى الحضرة العلية وادنوا مرابطها من المضرب بعد صلاة المغرب والحقوا في السؤال وتشططوا في طلب النوال فقلت يا بني اللكيعة جئتم ببازي بماذا كنت اجازي فانصرفوا وما كادوا يفعلون واقبل بعضهم على بعض يتلاومون حتى اذا سلت لذبحها المدى وبلغت من طول اعمارها المدى قلت يا قوم ظفرتم بقرة العين وابشروا باقتراب اللقاء فقد ذبحت لكم غراب البين.
ولقد بلغني انه لهذا العهد بعد ان طال المدى يتظلم من ذلك وينطوي من اجله على الوجدة فكتبت اليه: وصل الله عزة الفقيه النبيه العديم النظير والتشبيه وارث العدالة عن عمه وابن ابيه في عزة تظلله وولاية تتوج جاهه وتكاله.
:|hart:| هذا وتقبلوا تحياتي:|hart:|