الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
04-11-2006, 10:31 PM
الكرام أعضاء المنتدى ورواده الأفاضل ..
أنقل لكم هذه الندوه السياسيه الأولى والغير مسبوقه في عالم النت .. بصفتي مشاركا فيها ..
للفائده والإطلاّع .. بمشيئة الله عز وجل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله وحده وبعد ،،،
الأخوه الأفاضل .. قبلت ووافقت على أن تكون البدايه من عندي لتحديد المحاور .. كتكريم لي بحكم السن ..
فلست أعلم من الأخوه المشاركين ولا أدعّي ذلك ..
(( المملكه والتحديات في ظل الأحداث السياسيه الجاريه في المنطقه ))
دام جارك بخير .. أنت بخير
مثل عام .. نقوله نحن العامه .. وينطبق تماما على الدول ..
فلا نستطيع كمملكه أن نبقى آمنين ومرتاحين دام جيراننا تجري عندهم أحداث معينه ..
فكيف ونحن في قلب الأحداث ومــُستهدفون عيني ــ عينك .. ؟؟
في القرن السابع عشرتقريبا لم تستطيع دوله مثل السويد ولا دوله مثل النمسا إلا أن ( تنجر ) للتحالفات مع دول أوروبا القويه سواءا مع روسيا القيصريه أو بريطانيا أو فرنسا .. بمعنى أن السويد والنمسا لم تقدر أن تكونا محايدتان حسب رغبتهما ..
والأمريكان دخلوا مع الحلفاء في أوروبا في الحرب الكونيه الثانيه ..
هذه المقدمه تجعلنا أن نضع محاور رئيسيه لهذه الندوه ..
ولكي نضع المحاور .. لا بد من توضيح مالذي يجري في منطقتنا سياسيا وعسكريا وأمنيا ..
ومن مشاهده للأحداث ( والتي لا تحتاج لشهود أربع )..
فمردها إلى ( الخطه الأمريكيه للمنطقه ككل ) ..
ومن هنا نقول :
فالمخاطر التي تحيط بنا كمملكه هي كالتالي :
1 ــ العراق الجديد
توجهاته السياسيه المستقبليه .. وإنعكاسات تقسيمه .. وتأثير السياسه الأمريكيه عليه في ( إفعل ولا تفعل ) ..
2 ــ اللعبه القذره الأمريكيه ــ الإيرانيه
عن مدى خطورتها على المملكه ومن ثم دول المنطقه الأخرى ..
وأقول وقلت سابقا ( لا يمكن للأمريكان أن يعضوا إيران ) لسبب بسيط جدا ألا وهو : لا يمكن أن تنجح الخطه الأمريكيه إلا بلاعب آخر ..
ونحن نكتب هذا الكلام .. يجري التفاوض الأمريكي ــ الإيراني في سفارة بلجيكا في العراق .. والإعلام المُسيس لا يعطي أي أهميه تذكر حسب التعليمات الأمريكيه .. وخداعهم هو قولهم أنها تجري على مستوى عادي .. بينما المتابع والمراقب للأحداث يراها ذات أهمية قصوى ..
3 ـ التسويه النهائيه الفلسطينيه ( حسب ما هو مخطط لها ) ..
والتي تتلخص في تجميع الشتات الفلسطيني إلى الأردن وتحديدا في منطقة الأزرق الأردنيه والتي لا تبعد عن حدود المملكه سوى 50 ــ 70 كيلا ..
وهذا بالتالي يعني للمملكه بأنها ستواجه بـُعدا ديموغرافيا جديدا ..
4 ــ التهديد الإسرائيلي للمملكه ..
لن يجري هذا التهديد .. ألا بموافقه ومباركه أمريكيه من أجل التصعيد والتوتر في المنطقه للحصول على نتائج سياسيه معروفه ..
والتصعيد الإسرائيلي ( في تقديري ) سيكون عباره عن إختراقات لأجواء المملكه .. إنطلاقا من البحر الأحمر ..
والبحر الأحمر منذ ما قبل 1967 ميلادي تسيطر على أجوائه إسرائيل .. وفي بعض جزره رادارات إسرائيليه وأجهزة ملاحيه مساعده ليست للسفن العابره .. بل لسلاح الجو الإسرائيلي ..
هذه الأربعه التي ذكرتها .. أراها من وجهة نظري المتواضعه هي محور للندوه ..
أما المخاطر الداخليه ( إن صح التعبير ) فأقترح أن نبقيها بعد أن ننهي نقاشا الأربع محاور الخارجيه ..
وبموافقتكم .. نطرحها ( أي المخاطر الداخليه ) تحت بند أو مـُسمى :
( الأمن الوطني )
وتقبلوا تحياتي ..!!
أنقل لكم هذه الندوه السياسيه الأولى والغير مسبوقه في عالم النت .. بصفتي مشاركا فيها ..
للفائده والإطلاّع .. بمشيئة الله عز وجل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله وحده وبعد ،،،
الأخوه الأفاضل .. قبلت ووافقت على أن تكون البدايه من عندي لتحديد المحاور .. كتكريم لي بحكم السن ..
فلست أعلم من الأخوه المشاركين ولا أدعّي ذلك ..
(( المملكه والتحديات في ظل الأحداث السياسيه الجاريه في المنطقه ))
دام جارك بخير .. أنت بخير
مثل عام .. نقوله نحن العامه .. وينطبق تماما على الدول ..
فلا نستطيع كمملكه أن نبقى آمنين ومرتاحين دام جيراننا تجري عندهم أحداث معينه ..
فكيف ونحن في قلب الأحداث ومــُستهدفون عيني ــ عينك .. ؟؟
في القرن السابع عشرتقريبا لم تستطيع دوله مثل السويد ولا دوله مثل النمسا إلا أن ( تنجر ) للتحالفات مع دول أوروبا القويه سواءا مع روسيا القيصريه أو بريطانيا أو فرنسا .. بمعنى أن السويد والنمسا لم تقدر أن تكونا محايدتان حسب رغبتهما ..
والأمريكان دخلوا مع الحلفاء في أوروبا في الحرب الكونيه الثانيه ..
هذه المقدمه تجعلنا أن نضع محاور رئيسيه لهذه الندوه ..
ولكي نضع المحاور .. لا بد من توضيح مالذي يجري في منطقتنا سياسيا وعسكريا وأمنيا ..
ومن مشاهده للأحداث ( والتي لا تحتاج لشهود أربع )..
فمردها إلى ( الخطه الأمريكيه للمنطقه ككل ) ..
ومن هنا نقول :
فالمخاطر التي تحيط بنا كمملكه هي كالتالي :
1 ــ العراق الجديد
توجهاته السياسيه المستقبليه .. وإنعكاسات تقسيمه .. وتأثير السياسه الأمريكيه عليه في ( إفعل ولا تفعل ) ..
2 ــ اللعبه القذره الأمريكيه ــ الإيرانيه
عن مدى خطورتها على المملكه ومن ثم دول المنطقه الأخرى ..
وأقول وقلت سابقا ( لا يمكن للأمريكان أن يعضوا إيران ) لسبب بسيط جدا ألا وهو : لا يمكن أن تنجح الخطه الأمريكيه إلا بلاعب آخر ..
ونحن نكتب هذا الكلام .. يجري التفاوض الأمريكي ــ الإيراني في سفارة بلجيكا في العراق .. والإعلام المُسيس لا يعطي أي أهميه تذكر حسب التعليمات الأمريكيه .. وخداعهم هو قولهم أنها تجري على مستوى عادي .. بينما المتابع والمراقب للأحداث يراها ذات أهمية قصوى ..
3 ـ التسويه النهائيه الفلسطينيه ( حسب ما هو مخطط لها ) ..
والتي تتلخص في تجميع الشتات الفلسطيني إلى الأردن وتحديدا في منطقة الأزرق الأردنيه والتي لا تبعد عن حدود المملكه سوى 50 ــ 70 كيلا ..
وهذا بالتالي يعني للمملكه بأنها ستواجه بـُعدا ديموغرافيا جديدا ..
4 ــ التهديد الإسرائيلي للمملكه ..
لن يجري هذا التهديد .. ألا بموافقه ومباركه أمريكيه من أجل التصعيد والتوتر في المنطقه للحصول على نتائج سياسيه معروفه ..
والتصعيد الإسرائيلي ( في تقديري ) سيكون عباره عن إختراقات لأجواء المملكه .. إنطلاقا من البحر الأحمر ..
والبحر الأحمر منذ ما قبل 1967 ميلادي تسيطر على أجوائه إسرائيل .. وفي بعض جزره رادارات إسرائيليه وأجهزة ملاحيه مساعده ليست للسفن العابره .. بل لسلاح الجو الإسرائيلي ..
هذه الأربعه التي ذكرتها .. أراها من وجهة نظري المتواضعه هي محور للندوه ..
أما المخاطر الداخليه ( إن صح التعبير ) فأقترح أن نبقيها بعد أن ننهي نقاشا الأربع محاور الخارجيه ..
وبموافقتكم .. نطرحها ( أي المخاطر الداخليه ) تحت بند أو مـُسمى :
( الأمن الوطني )
وتقبلوا تحياتي ..!!